التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة طالب العلم ينبغي ان يتنبه لها وهي الجمع بين القضاء والصدق. الجمع بين القظاء والستر. بعظ الناس قد يجمع يقول اقظي ما - 00:00:01ضَ
اتني من رمظان ويكون عليه ستة ايام وينوي بها الست. ينوي بها الست في شرك بين نيتين. هذا والله اعلم لم يصح عنده لا قظاء ولا ست من شوال. بل يعتبر نفلا مطلقا. لان الجمع بين النيتين او - 00:00:22ضَ
وفي ليلة لكل واحد منهما نية معينة لا يصح جمعه مع الاخر. هذا هو الاصل. والذي يجمع بين هذا وذاك من يجمع بين راتبة الظهر القبلية فيما اذا جمع بينهما مع صلاة الظهر. وشيء مع الشيء اذا اتفقا في الصورة لا يلزم منهما اتحادهما في - 00:00:42ضَ
في النية. فنية رمضان هذه خاصة. ونية الست هذه خاصة. بين يدي الله لا يصح الجمع بينهما. بل لا بد ان يفرد اولا ثم بعد ذلك ان ينوي الست او بالعكس هذا او ذاك. وبعضهم قد يجمع بين النيتين متعينتين - 00:01:02ضَ
في النفي فيؤخر الست مثلا الى صيام الثلاث البيض. ايضا هذا لا يصح لا ستا ولا ثلاثة ايام من بيض. لماذا؟ لانه كلا منهما له نية متعينة. فالبيظ لها نية لانها عبادة مستقلة والست كذلك لها نية لانها عبادة - 00:01:22ضَ
مستقلة يعني اذن الجمع بينهما في فعل واحد. نقول لا يجزئ لهذا ولا صوم صحيح. لكنه يقع نفلا مطلقا. نفلا مطلقا فلا يجزئ لعن الستر ولا لا يجزئ عن البيض ولا يجزئ عن عن الستر. وهذا مثله فيما اذا كان في فرضه اذا اتحد صلاة الظهر مع صلاة - 00:01:42ضَ
العصر بالنسبة للمقيم او المسافر اذا كان قصرا حينئذ هل يقال بان اتحاد الصورة توجب اتحاد النية؟ قل لا لو جمع بينهما ما في نية واحدة قل الصلاة باطلة. يعني لا يصح لا ظهرا ولا ولا عصرا. وكذلك في النفل لو جمع بعدي - 00:02:02ضَ
مع القبلية والقبلية مع البعدية في قضاء صلاة او سنة الظهر يقول لا يجزئ. لا لا يجزئ لماذا؟ لان صلاة الظهر القبلية سنة لها نية خاصة بها. وهي عبادة مستقلة. والصلاة التي تكون بعد الظهر كذلك سنة - 00:02:22ضَ
مستقلة فاذا جمع بينهما حينئذ نقول هذا لا لا يجزئ لا يصح لا قبلية ولا ولا بعدية ومثله ركعتين او ركعتا تجري مع ركعتي الطواف كل منهما له صفة مستقلة هذه لها قراءة وهي صلاة ركعتين الفجر وكذلك ركعتين - 00:02:42ضَ
الطواف من حيث المكان ومن حيث القراءة اذا كل منهما متميز. فلا يجمع بينهما في ماذا؟ في صلاة واحدة. فالمعين مع المعين سواء كان فرضا او نفلا لا يجتمعان البت. وانما الذي يمكن ان يشرف بينهما في النية هو المطلق مع المعين. والمطلق لا يكاد ان - 00:03:02ضَ
له مثال او اوضح ما يكون هو ركعتا او تحية المسجد. هذه غير مخصوصة لذاتها وانما المراد ان يصلي اي صلاة. مراد انه اذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي. سواء صلى ركعتين وهذا هو اقل ما يجزي او ما يسمى صلاة في الشرع. ما عدا الوتر في وقته - 00:03:22ضَ
واذا صلى فرضا حينئذ نقول اسقط تحية المسجد لماذا؟ لان المطلق هنا يدخل تحت المعين سواء كان المعين فرضا او او نفلة. واما المعين مع المعين هذا لا يجزئ. هذا لا لا يجزم - 00:03:42ضَ