التفريغ
السلام عليكم. قال نافع بن الازرق لابن عباس رضي الله عنهما. اخبرني عن قول الله عز وجل ان لربه لكنود ما الكنود قال الكفور قال وهل كانت العرب تعرف ذلك؟ قال نعم. اما سمعت بقول ابي زبيد الطائي - 00:00:03ضَ
ان تفتني فلم اطب عنك نفسا غير اني امنا بدهر كنود فقال نافع بن الازرق لابن عباس صدقت فمعنى قوله تعالى ان الانسان لربه لكنود ان الانسان كفور بالنعمة جاحد لها - 00:00:26ضَ
كالارض الكنود التي لا تنبت شيئا مهما جادها الغيث قال الامام ابن عاشور الكنود وصف من امثلة المبالغة واللغات العرب مختلفة في معناه فهو في لغة نظراء وربيعة الكفور بالنعمة - 00:00:49ضَ
وبلغة كنانة البخيل وفي لغة كندة وحضرموت العاصي والمعنى الشديد الكفران والتعريف في الانسان تعريف الجنس. وهو يفيد لاستغراق غالبا اي ان في طبع الانسان الكنود لربه اي كفرانا نعمته - 00:01:10ضَ
وهذا عارظ يعرض لكل انسان على تفاوت فيه ولا يسلم منه الا الانبياء وكملوا اهل الصلاح لانه عارض ينشأ عن ايثار المرء نفسه وهو امر في الجبلة ولا تدفعه الا المراقبة النفسية - 00:01:34ضَ
وتذكروا حق غيره وبذلك قد يذهل او ينسى حق الله والانسان يحس بذلك من نفسه في خطراته ويتوانى او يغفل عن مقاومته لانه يشتغل بارضاء داعية نفسه والانفس متفاوتة في تمكن هذا الخلق منها - 00:01:57ضَ
والعزائم متفاوتة استطاعتي مغالبته - 00:02:25ضَ