فعله يؤول الى هذا المعنى في نهاية المطاف. لأن الأمور بمقاصدها والوسائل احكام الوسائل تبنى على احكام مقاصد ملي كيكون واحد الحكم شرعي الغاية ديالو صيانة شيء على الوجوب كل وسيلة ادت الى تطبيق ذلك الحكم الشرعي تصبح - 00:00:00
واجبة. ولذلك قالوا ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. وكذلك ما يؤدي الى الحرام فهو حرام ومن هذا الاصل استنبط امام المذهب مالك رحمه الله قاعدة سد الذرائع. فحرم المنباح الذي علم - 00:00:21
لانه ما عندوش الحق يحرم المباح لا نوع معين من المباح حرم المباح الذي علم ان الناس صاروا يتواطؤون عليه للوصول الى الحرام. يعني لما كتولي العادة الإجتماعية انه ولاو كيمشيو يديرو واحد المباح معين علاش؟ لأنه يؤدي الى الحق - 00:00:41
حرام في حرم عليه من ذلك المباح. وهذا اصل مليح كلي من اصول الشريعة. ماشي غير عند الإمام مالك من الشريعة كلها. هذا اصل من اصولها. وقد حرم الله جل وعلا سب سب الاوثان اذا كان يؤدي الى سب الله ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله - 00:01:01
عدوا بغير علم وفي الحديث ايضا اكبر الكبائر ان يسب الرجل والديه. قالوا او يسب الرجل والديه يا رسول الله؟ قال يسب ابا الرجل يسب الرجل اباه هو يقول لو لعن الله والديك تا هو يرد عليه. نتا ما نعنتش والديك. ولكن تلعنت لوالديه هو. فهو عاود رد عليك. فأنت لعنت والديك - 00:01:21
اكبر الكبائر ان يسب الرجل والدي. هذا هو سد الضرائب. هو هذا فأصله قوت متين في كتاب الله. موجود في الآيات. من مثل ما حكيت عن الله جل وعلا ولا تسبوا الذي لا يدعون من دون الله. وغيره كثير موجود هاد المعنى في القرآن - 00:01:47
الكريم. وموجود في الأحاديث الصحيحة. فهو متواتر كلي. ومن هاد الباب يصبح كل من اكل ومن تعدى على وقف هو التعدي كله ظلم تعدى على ديال الناس ظلم ولكن اخطر منه - 00:02:02
لانك انا اذ تدري ما تصنع تحارب الله جل وعلا سفاحا جهارا. كتعدالو على دارو لأن المسجد بيت الله مسجد بيوت مساجد بيوت الله جل وعلا فانت تضيق عليها وانت تحاصرها بفعلك - 00:02:22
واي شيء من الأذى ضيقت على الجامع الطريق درت يعني اي شيء اي شيء. ولو انه يكون عندك واحد الكلب اعز الله ذكراكم انطلقوا في باب الدار ديالك اللي هي مجاورة للجامع وكينبح في عباد الله كيفزع عباد الله ويخلع عباد الله باش ما يجيو للجامع ها بهداك الكلب اللي راك نتا - 00:02:45
فاقد دخلت في مقتضى الآيات وما نظلموا ممن منع مساجد الله ان ذكر فيها اسمه وسعى في خرابها. يعني اي وسيلة غادي ديرها كتعطي واحد النتيجة وهي غادية تأثر على الحركة ديال الجامع على حركة الصلاة في المسجد فأنت اثم اثم اثم بما فعلت من فعل - 00:03:05
ادى الى التضييق على ذكر الله في المسجد اما الأمور لي واضحة راه واضحة جدا ولهذا اذن قلت الآية هي من العظم ومن الكلية بحيث لا يمكن حصرها ابدا على نازلة واحدة. انا - 00:03:25
البداية قلت راه صعيب باش تعطي واحد المثال واحد وتقول راني فسرت الآية. الآية عامة شاملة مستغرقة لكل فعل من ان يؤدي قلت مباشرة او بصورة غير مباشرة الى التضييق او الى منع ذكر الله في المساجد - 00:03:45
التضييق منع الضيق على ذكر الله تعصر الحركة المسجدية والقوامة المسجدية منع لأن التضييق اليوم وغدا يؤدي الى المنع في نهاية المطاف ولذلك الله عز وجل ما جعل علينا في الدين من حرج علاش؟ يعني جعل لينا الرخص الحرج هو ماء من اجله شرعت الرخصة وكذلك الضرر - 00:04:05
لأنه الحرج ايلا لقيت راسك غادي دير واحد الحاجة في الدين اليوم. او فيها الحرج. ما معنى الحرج؟ يعني فيها صعيبة نوعا ما ماشي مستحيلة. مستحيلة الى كيتسمى الضرر كالذي لا يستطيع ان يقوم في الصلاة توقفو ويطيح هذا يصلي للضرر ما يمكنش هادي كتسمى الضرورة يعني الضرورة - 00:04:28
ما لا يمكن ان يقوم الفعل معها. اما الحرج كيمكن لك دير هداك الفعل ولكن معدب. كالمريض يستطيع ان يصلي واقفا هو كيصلي واقف والراس ديالو فيه الدوخة وممحن كيتمنى ويتسنى فوقاش يركع هذا في يعني يصلي على حرج ما جعل عليه - 00:04:48
في الدين من حرج علاش؟ لأن الحرج اليوم. والحرج غدا وبعد غدا غادي يقطع الصلاة فالحرج والضيق بصفة عامة الضيق يؤدي الى المنع الى الترك. من ضيق على شيء فقد قطعه ومنعه - 00:05:08
ماشي بالضرورة حتى يعني تسد الجامع وتفضي مع الجامع او تريبو عاد تسمى راك منعت ذكر الله او منعت المسجد من ان يذكر فيه اسم الله لا كل فعل من شأنه ان يضيق او ان يرهب اهل المساجد او ان يفزع الناس عن اتيان الصلوات والاوقات فهذا - 00:05:24
امر خطير لأنه المواجهة فيه كيف هي بين هذا المذنب المجرم وبين رب الكون هذا راه كيحارب الله تعالى مباشرة. ولذلك فعلا العبد حينما يصل الى هذا الدرك هادي ماشي درجة هادي دركة - 00:05:44
حينما يصل الى هذا الدرك من الخطيئة فيشهر الحرب على الله فليعلم انه هالك ما عمر لي ياكل ديال الجامع ما تختم حياتو بخير. اطلاقا اما السياق الأصيل للآية ذكرته جاء في سياق الحديث عن ظلم اليهود والنصارى للمسلمين والتعدي عليهم - 00:06:04
حيت المفاهيم المعاني يستفزو المسلمين ويقولهم نتوما على باطل قالوا وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى هذا السياق ديال الآية من حيث فتنة الكفار المسلمين في دينهم وعقيدتهم. الا تشاهدون اليوم - 00:06:32
انهم يتدخلون في خطب خطباء في العالم شي برنامج كان قريب يهاجمو الدكتور يوسف القرضاوي الله يدكرو بخير. قلت في الخطبة ديالك يعني ولاو ليهود والنصارى يحاكمو المسلمين اش قالوا في الخطب - 00:06:53
ديال الجمعة سبحان الله العظيم. رب الكون الذي تكلم بالقرآن جل وعلا تكلم بما هو عليم به انه واقع. يعني اللي هو غادي يوقع ولكن كيتكلم عليه باعتبارو واقع لأن الماضي والمستقبل عند الله عز وجل سيان. لأنه تعالى لا يحكمه الزمان بل هو يحكم الزمان لأنه هو الذي - 00:07:07
تعالى خلق الزمان ومن ظلموا ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها بأي وسيلة وسائل التخريب بالإفزاع والترهيب وأي وسيلة والتضييق على المضمون او على الشكل او على بناء المسجد او اي شيء - 00:07:29
شيء هذا العصر اشهادة هذه الحقيقة ايما شهادة وايما شهود واضح جدا حقيقة تعداو مرحلة المفاهيم التي ذكرتها قبل الى مرحلة المنع ومن منع مساجد الله تذكر فيها اسم واسع في خرابها وهم فعلا يسعون في خرابها. تخريب البنية ما يسمى بالبنية التحتية للدين - 00:07:49
حتى ينقطع التدين ولن ينقطع بإذن الله. حتى ينقطع التدين في البيئة الإسلامية عبر العالم الإسلامي. وهم واهمون في ذلك لان الله جل وعلا ينبت الدين انباتا. كينبتو كيما كيطيح الشتا وينبت الربيع والشجر. كينبت الدين ايضا في قلوب العباد - 00:08:20
كما انبت الإيمان في حجر فرعون وهو في صيغة موسى الرضيع الطفل الصغير الضعيف انئذ رب الكون سبحانه. يستدرج طغاة الكون طغاة الارض. يستدرجهم سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. واملي له - 00:08:40
ان كيدي متين. سبحانه جل وعلا ولذلك ما كان للمؤمن ان ييأس مما يصنع القوم في هذا الزمان من هذا من هذه المصائب الشنيعة ما تيأس لأنهم - 00:09:02
التفريغ
فعله يؤول الى هذا المعنى في نهاية المطاف. لأن الأمور بمقاصدها والوسائل احكام الوسائل تبنى على احكام مقاصد ملي كيكون واحد الحكم شرعي الغاية ديالو صيانة شيء على الوجوب كل وسيلة ادت الى تطبيق ذلك الحكم الشرعي تصبح - 00:00:00
واجبة. ولذلك قالوا ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. وكذلك ما يؤدي الى الحرام فهو حرام ومن هذا الاصل استنبط امام المذهب مالك رحمه الله قاعدة سد الذرائع. فحرم المنباح الذي علم - 00:00:21
لانه ما عندوش الحق يحرم المباح لا نوع معين من المباح حرم المباح الذي علم ان الناس صاروا يتواطؤون عليه للوصول الى الحرام. يعني لما كتولي العادة الإجتماعية انه ولاو كيمشيو يديرو واحد المباح معين علاش؟ لأنه يؤدي الى الحق - 00:00:41
حرام في حرم عليه من ذلك المباح. وهذا اصل مليح كلي من اصول الشريعة. ماشي غير عند الإمام مالك من الشريعة كلها. هذا اصل من اصولها. وقد حرم الله جل وعلا سب سب الاوثان اذا كان يؤدي الى سب الله ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله - 00:01:01
عدوا بغير علم وفي الحديث ايضا اكبر الكبائر ان يسب الرجل والديه. قالوا او يسب الرجل والديه يا رسول الله؟ قال يسب ابا الرجل يسب الرجل اباه هو يقول لو لعن الله والديك تا هو يرد عليه. نتا ما نعنتش والديك. ولكن تلعنت لوالديه هو. فهو عاود رد عليك. فأنت لعنت والديك - 00:01:21
اكبر الكبائر ان يسب الرجل والدي. هذا هو سد الضرائب. هو هذا فأصله قوت متين في كتاب الله. موجود في الآيات. من مثل ما حكيت عن الله جل وعلا ولا تسبوا الذي لا يدعون من دون الله. وغيره كثير موجود هاد المعنى في القرآن - 00:01:47
الكريم. وموجود في الأحاديث الصحيحة. فهو متواتر كلي. ومن هاد الباب يصبح كل من اكل ومن تعدى على وقف هو التعدي كله ظلم تعدى على ديال الناس ظلم ولكن اخطر منه - 00:02:02
لانك انا اذ تدري ما تصنع تحارب الله جل وعلا سفاحا جهارا. كتعدالو على دارو لأن المسجد بيت الله مسجد بيوت مساجد بيوت الله جل وعلا فانت تضيق عليها وانت تحاصرها بفعلك - 00:02:22
واي شيء من الأذى ضيقت على الجامع الطريق درت يعني اي شيء اي شيء. ولو انه يكون عندك واحد الكلب اعز الله ذكراكم انطلقوا في باب الدار ديالك اللي هي مجاورة للجامع وكينبح في عباد الله كيفزع عباد الله ويخلع عباد الله باش ما يجيو للجامع ها بهداك الكلب اللي راك نتا - 00:02:45
فاقد دخلت في مقتضى الآيات وما نظلموا ممن منع مساجد الله ان ذكر فيها اسمه وسعى في خرابها. يعني اي وسيلة غادي ديرها كتعطي واحد النتيجة وهي غادية تأثر على الحركة ديال الجامع على حركة الصلاة في المسجد فأنت اثم اثم اثم بما فعلت من فعل - 00:03:05
ادى الى التضييق على ذكر الله في المسجد اما الأمور لي واضحة راه واضحة جدا ولهذا اذن قلت الآية هي من العظم ومن الكلية بحيث لا يمكن حصرها ابدا على نازلة واحدة. انا - 00:03:25
البداية قلت راه صعيب باش تعطي واحد المثال واحد وتقول راني فسرت الآية. الآية عامة شاملة مستغرقة لكل فعل من ان يؤدي قلت مباشرة او بصورة غير مباشرة الى التضييق او الى منع ذكر الله في المساجد - 00:03:45
التضييق منع الضيق على ذكر الله تعصر الحركة المسجدية والقوامة المسجدية منع لأن التضييق اليوم وغدا يؤدي الى المنع في نهاية المطاف ولذلك الله عز وجل ما جعل علينا في الدين من حرج علاش؟ يعني جعل لينا الرخص الحرج هو ماء من اجله شرعت الرخصة وكذلك الضرر - 00:04:05
لأنه الحرج ايلا لقيت راسك غادي دير واحد الحاجة في الدين اليوم. او فيها الحرج. ما معنى الحرج؟ يعني فيها صعيبة نوعا ما ماشي مستحيلة. مستحيلة الى كيتسمى الضرر كالذي لا يستطيع ان يقوم في الصلاة توقفو ويطيح هذا يصلي للضرر ما يمكنش هادي كتسمى الضرورة يعني الضرورة - 00:04:28
ما لا يمكن ان يقوم الفعل معها. اما الحرج كيمكن لك دير هداك الفعل ولكن معدب. كالمريض يستطيع ان يصلي واقفا هو كيصلي واقف والراس ديالو فيه الدوخة وممحن كيتمنى ويتسنى فوقاش يركع هذا في يعني يصلي على حرج ما جعل عليه - 00:04:48
في الدين من حرج علاش؟ لأن الحرج اليوم. والحرج غدا وبعد غدا غادي يقطع الصلاة فالحرج والضيق بصفة عامة الضيق يؤدي الى المنع الى الترك. من ضيق على شيء فقد قطعه ومنعه - 00:05:08
ماشي بالضرورة حتى يعني تسد الجامع وتفضي مع الجامع او تريبو عاد تسمى راك منعت ذكر الله او منعت المسجد من ان يذكر فيه اسم الله لا كل فعل من شأنه ان يضيق او ان يرهب اهل المساجد او ان يفزع الناس عن اتيان الصلوات والاوقات فهذا - 00:05:24
امر خطير لأنه المواجهة فيه كيف هي بين هذا المذنب المجرم وبين رب الكون هذا راه كيحارب الله تعالى مباشرة. ولذلك فعلا العبد حينما يصل الى هذا الدرك هادي ماشي درجة هادي دركة - 00:05:44
حينما يصل الى هذا الدرك من الخطيئة فيشهر الحرب على الله فليعلم انه هالك ما عمر لي ياكل ديال الجامع ما تختم حياتو بخير. اطلاقا اما السياق الأصيل للآية ذكرته جاء في سياق الحديث عن ظلم اليهود والنصارى للمسلمين والتعدي عليهم - 00:06:04
حيت المفاهيم المعاني يستفزو المسلمين ويقولهم نتوما على باطل قالوا وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى هذا السياق ديال الآية من حيث فتنة الكفار المسلمين في دينهم وعقيدتهم. الا تشاهدون اليوم - 00:06:32
انهم يتدخلون في خطب خطباء في العالم شي برنامج كان قريب يهاجمو الدكتور يوسف القرضاوي الله يدكرو بخير. قلت في الخطبة ديالك يعني ولاو ليهود والنصارى يحاكمو المسلمين اش قالوا في الخطب - 00:06:53
ديال الجمعة سبحان الله العظيم. رب الكون الذي تكلم بالقرآن جل وعلا تكلم بما هو عليم به انه واقع. يعني اللي هو غادي يوقع ولكن كيتكلم عليه باعتبارو واقع لأن الماضي والمستقبل عند الله عز وجل سيان. لأنه تعالى لا يحكمه الزمان بل هو يحكم الزمان لأنه هو الذي - 00:07:07
تعالى خلق الزمان ومن ظلموا ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها بأي وسيلة وسائل التخريب بالإفزاع والترهيب وأي وسيلة والتضييق على المضمون او على الشكل او على بناء المسجد او اي شيء - 00:07:29
شيء هذا العصر اشهادة هذه الحقيقة ايما شهادة وايما شهود واضح جدا حقيقة تعداو مرحلة المفاهيم التي ذكرتها قبل الى مرحلة المنع ومن منع مساجد الله تذكر فيها اسم واسع في خرابها وهم فعلا يسعون في خرابها. تخريب البنية ما يسمى بالبنية التحتية للدين - 00:07:49
حتى ينقطع التدين ولن ينقطع بإذن الله. حتى ينقطع التدين في البيئة الإسلامية عبر العالم الإسلامي. وهم واهمون في ذلك لان الله جل وعلا ينبت الدين انباتا. كينبتو كيما كيطيح الشتا وينبت الربيع والشجر. كينبت الدين ايضا في قلوب العباد - 00:08:20
كما انبت الإيمان في حجر فرعون وهو في صيغة موسى الرضيع الطفل الصغير الضعيف انئذ رب الكون سبحانه. يستدرج طغاة الكون طغاة الارض. يستدرجهم سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. واملي له - 00:08:40
ان كيدي متين. سبحانه جل وعلا ولذلك ما كان للمؤمن ان ييأس مما يصنع القوم في هذا الزمان من هذا من هذه المصائب الشنيعة ما تيأس لأنهم - 00:09:02