التفريغ
لقد كان لكم في رسول الله اسوة اسوة حسنة كثيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ايها الاخوة والاخوات في كل مكان. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. وحياكم الله واهلا بكم. الى لقاء جديد ومجلس جديد وحلقة جديدة من حلقات - 00:00:05ضَ
مصابيح السنة هذه المصابيح التي نأتي واياكم فيها على مجموعة من اه المواقف التي حصلت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو في حياته وكيف تعامل معها وكيف عايشها وكيف ادارها ثم نحاول - 00:00:53ضَ
قدر استطاعتنا ان ننزل هذه آآ السلوك النبوي الكريم والهدي النبوي العظيم على حياتنا وواقعنا اه في هذه الحلقة ايها الاحبة سنأتي على اه موقف وهدي من هدي النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن قبل ان اه اوضح لكم - 00:01:10ضَ
ما هو هذا الهدي؟ رحبوا معي جميعا صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور عمر بن عبدالله المقبل الاستاذ المشارك بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة القصيم. حياكم الله دكتور عمر حياكم الله الاخوة المشاهدين والمشاهدات - 00:01:29ضَ
اه دكتور عمر اه لا شك يعني في حياتنا دائما لنا رغبات ولنا حاجات ونتطلع دائما الى انفاذ هذه الرغبات والحصول على امالنا وطموحاتنا آآ نواجه احيانا في آآ شروعنا في نيل هذه الطموحات. رغبات مضادة وحاجات ربما تختلف عن حاجاتنا - 00:01:44ضَ
حاجات من حولنا. نعم. من الاسرة الاخوة الزملاء الاصدقاء وهكذا آآ النبي عليه الصلاة والسلام كان في في حياته آآ مراعيا لكل هذه الحاجات المحيطة ولذلك انتم آآ مأجورين مشكورين نريد منكم في هذه الحلقة ان توضحوا لنا هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:02:08ضَ
في مراعاة حاجات الناس مقابل رغبته في تحقيق او الحصول على حاجة الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد - 00:02:32ضَ
اه هذا المعنى العظيم المشرق في حياته عليه الصلاة والسلام وكلها كذلك كان ظاهرا جدا ويتعجب المرء حقيقة وهو يتأمل هذه المواقف والمعاني آآ يعني ويخرج منها بعد هذا التأمل - 00:02:46ضَ
بمزيد من اليقين بهذا الكمال الانساني الذي اتاه الله نبينا عليه الصلاة والسلام ويدرك معها حقا انه كان على خلق عظيم. صلوات ربي وسلامه عليه كما تفضلتم اه قد يكون اه لنا رغبة فيما نسمع وفيما نراه - 00:03:04ضَ
فيما نفعل ثم آآ ونحن آآ شجرة واحدة لنا اباء وامهات ولنا اولاد ولنا زوجات ولنا اصدقاء وجيران قد تأتي بعض المواقف اه يعني لابد من فعل شيء يا اما اه شيء يوافق رغبة هذا او يوافق رغبة ذاك - 00:03:21ضَ
فما الذي يفعل الذي تبين لي انه عليه الصلاة والسلام كان يراعي مشاعر الاخرين ويقدم يقدم آآ الحق لصاحب الحق وان كان هذا لا يناسبه هو صلوات الله وسلامه عليه. ودعنا حتى نخرج من التنظير - 00:03:40ضَ
الى التطبيق فمثلا في مرة او في يوم من الايام جاء مجموعة من الحبشة يلعبون بالدرق والحراب هي انواع من الات الحرب يتدربون عليها ولهم لعبة تشبه يعني فيها نوع من اللهو الذي - 00:03:59ضَ
تناسب حالة التهيئة للحرب كان هذا المشهد معجبا لعائشة والجميع يعلم ان سن عائشة في ذلك الوقت كان صغيرا يعني مات النبي صلى الله عليه وسلم وسنها ثماني عشرة سنة فقط - 00:04:16ضَ
فهي ما زالت شابة ما زالت آآ صغيرة وهذا المشهد يبدو لي ايظا انه كان آآ يعني ليس في اواخر حياته صلى الله عليه وسلم بدليل انه علق بعد ذلك على المشهد بقوله ان للجارية او اعطوا الجارية حقها من الله و - 00:04:31ضَ
الشاهد ما هو؟ كانه لمح وهو اللماح عليه الصلاة والسلام الى ان في عائشة رغبة في ان تشاهد هذا المشهد مشهد حبشة يلعبون بحركة معينة هو عليه الصلاة والسلام هذا المنظر لا يعني بكثير شيء. فعنده ما هو اهم بالنسبة له صلوات الله وسلامه عليه - 00:04:48ضَ
لكن وهو الذي يراعي المشاعر وهو الذي يلمح حاجة الطرف الاخر خصوصا اهل بيته. قال له هذه الكلمة الجميلة تشتهين تنظرين تشتهين تنظرين؟ قالت نعم قالت فاقامني خلفه حتى وضعت خدي على خده - 00:05:06ضَ
صلوات الله وسلامه عليه. انظر حتى في طريقة المشاهدة اتاح لها جو يحقق عدة رسائل وهو عليه الصلاة والسلام لم يكن ليس ليس هذا من مما يهمه لانه آآ عليه الصلاة والسلام منشغل بما هو اهم او ان هذا الامر لا يعنيه بشيء يعني قضية ان هؤلاء يلعبون او لا يلعبون واللهو واللعب - 00:05:28ضَ
قد لا يناسب بعض النفوس الجادة ولكن قد يناسب بعض النفوس التي تحتاج الى شيء من اللهو ولهذا جاءت الشريعة باباحة له في العرس في الدف ونحو ذلك. كل ذلك لاشباع هذه العواطف في ضوء المباح - 00:05:48ضَ
هنا تشتهين تنظرين ثم لا يكتفي بذلك عليه الصلاة والسلام ويقول يلا تفضلي شاهدي لا. بل يقيمها عليه الصلاة والسلام وتقول عائشة كما وضحت هذا في الرواية خدي على خده - 00:06:05ضَ
لك ان تتصور هذا المنظر ولك ان تتصور هذا الموقف واثره الايجابي على عائشة وكم يشبع هذا من العواطف في نفس هذه الجارية ونفس هذه ايضا لا شك انه يحقق معاني كثيرة - 00:06:18ضَ
نحن احيانا يا ابا اسامة يعني قد اكون انا اميل الى نوع من البرامج الجادة. سواء في المسموع او المشاهد قد يكون زميل لي اخر في تخصص كيميائي فيزيائي فسيولوجي اي تخصص علمي اخر دقيق - 00:06:31ضَ
يعجبه ان يرى فيلما وثائقيا مثلا يتحدث عن آآ اشباع معرفي وعلمي له قد اه بحكم تخصصي في العلوم الشرعية احب ان اسمع مثلا درسا علميا متخصصا اه اذكر به نفسي بعض ما اريد - 00:06:46ضَ
فماذا يصنع احدنا احيانا يركب في السيارة يلا يا الاولاد مسافرين ثم ما ان تبدأ الرحلة الا ويدخل احدنا الشريط الذي يناسب ميوله هو فقط اين اذا؟ ثم ماذا؟ اسكتوا للاطفال. لا احد يتكلم - 00:07:01ضَ
ايش المشكلة؟ يريد ان يستمع. يريد ان يشاهد. ان كان ثمة شيء يشاهد ثم تنقلب الفرحة التي كان يأملها الاطفال بهذا السفر اذا حزن وكآبة وكأنهم يقولون يا ليتنا بقينا في البيت نحن نشاهد ووالدنا يشاهد وكل واحد يعني اها يرى ما ما يعجبه اما ان نركب في السيارة - 00:07:18ضَ
ويكون الغرض من السفر اصل النزهة او متعة او سياحة مشروعة. صحيح. ثم تكتم الانفاس بهذه الطريقة. هذا ليس من الهدي النبوي. بل ينبغي ان يعطى وينظر كما قال عليه الصلاة والسلام اعطوا الجارية حقها من اللهو - 00:07:39ضَ
جميل. فما اظنك بالاطفال. هل هل يعني فيه ترتيب معين لمن يفترض في الانسان ان يبدأ في في مراعاة مشاعرهم؟ بمعنى هل هي الزوجة اولا الوالدين اولا الابناء اولا. في تقديري ان هذا يعني يراعى فيه الموقف. الموقف لكن في الجملة الزوجة تتفهم ان - 00:07:54ضَ
الاطفال لهم حاجة فارى ان يبدأ بهم لانهم لا يتفهمون التأجيل او انتظروا او سنحقق اولا رغبة امكم او كذا. اللهم الا اذا اراد الوالد ان يوصل رسالة للعناية بامهم ويقول امكم اولا لها الحق الكبير فنبدأ بحاجتها مثلا. ثم آآ انتم بعد ذلك الامر سيان المهم ان لا تنقلب الرحلة الى كتم انفاسه - 00:08:15ضَ
كما يصنع بعض الاخوة احيانا اسكتوا لا تتكلموا حتى ولو كنت تسمع شيئا فاظلا حتى ولو كان كتاب الله عز وجل لا ريب ولا يتردد احد ان هذا افضل يعني القرآن الكريم لكن عندنا في الشريعة توازن. النبي عليه الصلاة والسلام هنا ما قال لعائشة ما لك وهذا اللهو وانت جارية اشتغلي بما هو مفيد؟ لا ثمة حاجة - 00:08:36ضَ
يحتاجها الانسان الى اشباع رغبته في شيء من هذه المباحات. اذا من النبل ومن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ان يكون الانسان مراعيا لمشاعر اه من حوله اولا. ولقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. اللهم صلي وسلم عليه - 00:08:57ضَ
آآ في امور العبادة حتى يظهر آآ لي الان آآ موقف معاذ رضي الله عنه سم عندما اراد آآ الصلاة والاطالة فيه. نعم صحيح. وفعل فعلا. نعم. وافاه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:15ضَ
الشهيرة جدا افتان لانه لم يراعي مشاعر من خلفه. نعم. والقصة يعني كان باختصار معاذ رضوان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الفريضة ثم ينطلق بقومه النافلة. معاذ شاب - 00:09:29ضَ
وكان مشروع عالم ويحب القرآن كما هو غيره من الصحابة لكن هذا الحب اه طبق بطريقة احيانا قد لا لا تحقق المقاصد الشرعية من ترغيب الناس في العبادة فبدأ بسورة البقرة - 00:09:43ضَ
الف لام ميم وانت تعرف ان اهل المدينة كانوا اصحاب زرع يعملون من الصباح على النواظح. لا يصل وقت العشاء في ذلك الوقت الا وقد استنفذت الطاقة تماما حتى انهم يتعشون بعد المغرب واحيانا قبل المغرب - 00:09:59ضَ
قبل المغرب كما هو عادة كثير من ابائنا في الى فترة قريبة فلما دخل مرته في الصلاة في سورة البقرة الرجل لا يمكن ان يطيق هذه الصلاة الطويلة فانصرف وصلى وحده وقال له لقد نافقت يا فلان - 00:10:14ضَ
وقال كلا والله لارفعنك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيأتي الرجل ويشكو الحال لا يؤيد معاذ بل يعاتبه كما تفضلت. افتان انت يا معاذ اتريد ان تصد الناس عن هذه العبادة باسلوبك؟ لا يصلح الا صليت بسبك - 00:10:29ضَ
اسم ربك الاعلى والشمس وضحاها. هذه اواسط المفصل. كن على هذا المستوى. وراعي احوال الناس يشبه ذلك موقفه صلى الله عليه وسلم يقول اني لادخل الصلاة وارغب الاطالة فيها فاسمع بكاء الصبي - 00:10:45ضَ
الصحابة يحظرون صبيانهم وهي بالمناسبة تنبيه على حديث لا يصح يتداوله بعض الناس جنبوا مساجدكم مجانينكم وهذا لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم بل كان الصحابة يحظرون الصبيان لكن يحظر بحيث لا يؤدي الى ازعاج غير معتاد. اما البكاء فهذا امر معتاد. اما ان يؤتى بالاطفال - 00:11:02ضَ
ويقلب المسجد الى ملعب او او كأنها روضة اطفال فهذا لا. المقصود يدخل ويرغب ان يطيل في الصلاة يقول فاسمع بكاء الصبي واخشى فتنة امه عليه او به واقصرها لاحظ - 00:11:25ضَ
وهل شيء احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة لكنه صلى الله عليه وسلم كان يراعي هذه المشاعر يعرف ان ان هذا الرجل ان هذه المرأة قد تفتن قد يعني بمعنى ان تبطل صلاتها قد لا تخشع ولا يحضر قلبها - 00:11:42ضَ
ومثله ايضا اذا ام احدكم هذا توجيه عام للامة. الناس فليخفف فان من ورائه الكبير والمريض وذا الحاجة هؤلاء لا يعني رغبتك انت في الاطالة في الصلاة وهو وقوف بين يدي الله وهي عبادة لا احد يعني يشك في منزلته - 00:11:59ضَ
ومع ذلك لا يكفي حبك انت لهذه العبادة ولا يسوغ لك حبها ان تطيل فيها. لا. راعي حاجة غيرك. راعي مصلحة غيرك. فاذا ما احدكم لنفسه فليطل ما شاء جميل. نبقى في العبادة - 00:12:19ضَ
يعني احيانا بعض لنقل بعض الاباء او الامهات. نعم. رغبة منهم في الخير اساسا لابنائهم ومن تحتهم آآ يدفعون ابناءهم عنوة الى فعلا آآ ربما يعني ارهقهم او لم يطيقوه - 00:12:34ضَ
اما من آآ هي نعم. مثلا النوافل اه او او قراءة لكتب اهل العلم على سبيل المثال او الانخراط في الدروس العلمية وغيرها آآ رغبة في الخير ولكن آآ النفوس احيانا لا تطيق مثل هذا - 00:12:51ضَ
نعم. ما الذي يفترض من من اه يفترض ان ان يكون دور الوالدين التوجيه والحث والترغيب اه اه قبل ان يميز الطفل او قبل ان يميز لا ينبغي ان يراهق - 00:13:08ضَ
في مثل هذا حتى كان بعض السلف يرى ان يؤجل تحفيظ القرآن مثلا آآ على كونه مشروعا وليس حفظ قصارا مفصلا ونحو ذلك الى ما بعد التمييز بل بعضهم يرى انه الى قرب البلوغ - 00:13:22ضَ
لماذا يقول داعش الصبي الصغير يأخذ حظه من اللهو واللعب لا ان يحجر في هذه الفترة التي فطره الله عز وجل على اللاعب اخوة يوسف ماذا قالوا؟ ارسله معنا غدا - 00:13:37ضَ
يرتع ويلعب هؤلاء اولاد الانبياء يرتعون ويلعبون ونحن بعضنا يريد ان يعني يقطع هذا لا ليس بصحيح هؤلاء بشر من البشر. انا قصدي من هذا انه يكون دور الوالدان التوجيه. وان لا يثقل عليهم حتى لا يملوا. لان الطفل اذا شب وترعرع ونشأ - 00:13:49ضَ
من دون مراعاة هذي المشاعر سيشعر انها كانت مخزونا مكتوما فما ان يصل الى مرحلة البلوغ او مرحلة الرجولة الا ويرى انه ايش؟ قد تجاوز مرحلة احد يملي عليه شيء او يقول له افعل او لا تفعل - 00:14:07ضَ
ثم ربما عاد المقصود الاول او الاسلوب الاول عكسيا بغينا نكون دور الوالدين التوجيه الارشاد الحث ولا بأس من احيانا من الالزام بعض الشيء لكن لا ينبغي ان يكون الزاما مجردا بالطريقة العسكرية كما يقال افعل لا تفعل لا يكون مقرون بالترغيب يكون - 00:14:21ضَ
بالفظائل يكون مقرونا بالنتائج الايجابية فيما بعد. اما قظية القصر او الاجبار. مهم. هذه لا تنفع في في مواضع جميل ذكرتم في الموضع الذي قبل قليل موضع حديث النبي صلى الله عليه وسلم الى عائشة رضي الله عنها - 00:14:40ضَ
في حالة ابتهاج وفرح رقص في حالة اخرى هي حالة حزن. مهم. ليست حالة فرح ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع اه ابي عمير الطفل. الطفل نعم. عندما سأله عن النغير. صحيح. يعني - 00:14:58ضَ
كيف انطلق النبي صلى الله عليه وسلم من من من عليائه؟ الله اكبر ومن هامته وقامته الى ونزل الى الطفل لكي يراعي شعوره صحيح بفقده يعني تعليقه هذا الجميل يعني يوظح هذي الفكرة يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان مهموما بقضايا كبار - 00:15:18ضَ
بلاغ الرسالات استقبال الوفود تسيير الجيوش اه حل المشاكل الكبار ومع هذا لم يترك هذه الفرصة لينزل الى مستوى هموم طفل فقد طيرا صغيرا بكى عليه وحزن لماذا؟ لان هذا الطفل اكبر شيء في دنياه ها - 00:15:34ضَ
هو هذا الطير الذي مات فلا تنتظر منه ولا تفترض منه ان يمتلئ قلبه بمشاعرك انت ايها الكبير الذي شابت لحيتك مضت بك السنون في الحياة قد علت همومك بما يناسب سنك. لا تنتظر منه ان يعيش تلك الهموم بهذا المستوى. لا. ولهذا اقول ان النزول الى مستويات الناس ومراعاة - 00:15:54ضَ
الظرف الذي عاشوا فيه هذا من الفقه ومن الهدي النبوي. حتى احيانا اخي الكريم يعني بعظ الكبار تعرظ لهم حالات يعني اتذكر في هذا المقام لما جاء علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وحصل بينه وبين فاطمة ما يحصل بين الازواج عادة كما يقال سوء تفاهم مؤقت موقف عارض فخرج مغضبا الى المسجد - 00:16:16ضَ
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ويسأل اين علي قالت هو في المسجد بس هذا الجواب شوف راح المسجد ما راح المسجد ما راح اي نعم لاماكن اخرى وهذا هذا مأوى المؤمنين. المقصود انه ذهب الى الى المسجد - 00:16:38ضَ
فوجده قد نام من تقلبه على وهو الشاب من تقلبه في نومه امتلأ ثوبه سرابا. تراب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ممازحا ممازحا وهذي مراعاة حال المغضب عرف النبي صلى الله عليه وسلم انه مغضب - 00:16:55ضَ
مع زوجه فاطمة قال قم يا ابا تراب المزح لم يكن آآ عليه الصلاة والسلام يمزح كثيرا مع كبار اصحابه كان يمزح مع العجوز يمزح مع المرأة يمزح مع الطفل. لكن كبار اصحابه ما لم يكن يمزح معهم في الحالات العادية ابدا. لكن في حالة الغضب هي حالة ضعف في الانسان. فيحتاج معها الى - 00:17:10ضَ
شيء من تلطيف الجو. ولذلك يقول ابن تيمية رحمه الله لم يكن يمازح ابا بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي من هؤلاء الكبار لانهم ما كانوا ما كانوا محتاجين حاجتهم - 00:17:28ضَ
آآ كالتي يحتاجها الطفل الصغير او المرأة او غيرها من الذين آآ هم في في طبيعتهم آآ ركبوا على ضعف لكن احيانا قد تمر بالرجل الكبير منهم حالة ظعف فيمازحه عليه الصلاة والسلام مزحا يناسب هذه الحالة. قم يا ابا تراب فكانت هذه - 00:17:38ضَ
بالمناسبة احب الكنى اليك واللطيف كذلك انظر من الذي ذهب الى علي؟ والد جميل وهذا ملحظ رائع جدا يعني صحيح احيانا يحصل بين الاصهار شيء من هذا فيكون دور الاب سواء اب الزوج او اب الزوجة - 00:17:58ضَ
يكون دوره دور التلطيف ودور التقريب وازالة الفجر. جميل. اه نسأل الله العلي القدير في نهاية هذا اللقاء ان يجعلنا اه جميعا والمشاهدين اه الكرام من الذين يراعون مشاعر الاخرين ويقتدون بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:15ضَ
وبذلك ينالون اجرا عظيما. نشكركم مشاهدينا الكرام في نهاية هذه الحلقة على تفضلكم بالمتابعة والمشاهدة. ونشكر ضيفنا الكريم فضيلة الشيخ الدكتور عمر ابن عبد الله المقبل الاستاذ المشارك كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة - 00:18:32ضَ
القصيم. نلتقي باذن الله تعالى مرة اخرى حياكم الله. السلام عليكم ورحمة لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة كثيرا - 00:18:47ضَ