التفريغ
الحج هو القصد الحج في اللغة هو القصد الى معظم واما في الاصطلاح فهو القصد الى بيت الله الحرام في وقت مخصوص لاداء اعمال مخصوصة القصد الى بيت الله الحرام في وقت مخصوص - 00:00:00ضَ
لاداء اعمال مخصوصة واما الزيارة فهي عفوا واما العمرة فهي الزيارة. العمرة هي الزيارة وهي ايضا زيارة بيت الله الحرام لاداء اعمال مخصوصة وتعلمون ان العمرة لا تقيد بوقت بل في كل وقت وحين - 00:00:25ضَ
يشفع للانسان ان يأتي بالعمرة بخلاف الحج ولذا قيد الحج نعم قيد بالوقت الحج كما تعلمون هو ركن من اركان الاسلام ويجب في العمر مرة وهذا امر متفق عليه بين المسلمين قاطبة - 00:00:53ضَ
وقد جاءت به النصوص كما سوف يأتي واما العمرة فهي ايضا واجبة في العمر مرة على القول الراجح العمرة في وجوبها خلاف بين اهل العلم والصواب انها واجبة مرة واحدة مثل الحج - 00:01:20ضَ
ويدل على هذا عدة ادلة اولا من كتاب الله سبحانه وتعالى قال عز وجل واتموا الحج والعمرة لله فامر باتمام الحج والعمرة لله عز وجل ولولا انهما واجبتان لما قال واتموا الحج والعمرة لله - 00:01:45ضَ
يعني بعض اهل العلم ناقش في ذلك فقال العمرة لا تجب وانما اذا شرع الانسان فيها فعليه ان يتمها لكن جاء عن جمع من السلف جاء عن ابن عباس وعن - 00:02:15ضَ
بعض التابعين انهم استدلوا بهذه الاية على وجوب العمرة نعم وقالوا انها قرينة الحج في كتاب الله سبحانه وتعالى ويؤيد هذا الاستدلال ما جاء في قراءة اصحاب عبد الله ابن مسعود - 00:02:30ضَ
وقصح هذا عنهم كما روى ذلك بن جرير الطبري في كتابه التفسير بدل واتموا واقيموا واقيموا الحج والعمرة لله واقيموا فهذا يؤيد الاستدلال بهذه الاية الكريمة نعم واما من السنة النبوية فجاءت عدة احاديث - 00:02:51ضَ
ومن هذه الاحاديث هو ما ثبت في الصحيح ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال دخلت العمرة في الحج الى يوم القيامة ماذا دخلت العمرة في الحج الى يوم القيامة وشبك - 00:03:16ضَ
بين اصابعه صلى الله عليه وسلم اذا دل هذا على وجوب العمرة دخلت العمرة في الحج الى يوم القيامة وشبك عليه الصلاة والسلام بين اصابعه. نعم وقد نقل اتفاق الصحابة - 00:03:39ضَ
او عدم الخلاف بينهم على وجوب العمرة فثبت عن عمر قال للصبي بن معبد انهما يعني قد فرض على كل انسان الحج والعمرة فعندما قال الصبي اطوع عمر رضي الله تعالى عنه - 00:04:00ضَ
المهم ابو محمد ابن حزم في المحلى نقل اتفاق الصحابة او عدم الخلاف بينهم على وجوب العمرة - 00:04:24ضَ