التفريغ
آآ هذا الحديث له مناسبة. آآ رواها الامام البخاري من حديث سهل بن سعد الساعدي انه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة من الغزوات وكان بعدما انحاز كل نفر الى معسكرهم - 00:00:00ضَ
انحاز المشركون الى معسكرهم والمسلمون الى معسكرهم. آآ وبدأ القتال وجدوا رجلا لا يدع شاذ لذة ولا فاذة في المشركين الا احصاها. يعني يقتل كل من لقيه. فبهروا جميعا يعني اشجع - 00:00:20ضَ
الشجعان من المسلمين ما عملش كده. ان هو بسيفه يدخل على المشركين ويقتل كل رجل يقابله قالوا يا رسول الله ما اجرأ فلان؟ انه فعل كذا وكذا وما ترك شذة ولا - 00:00:40ضَ
قال هو من اهل النار. ده الرجل ده بيقاتل المشركين بيقتل المشركين طردونا في صف الايه؟ صف المسلمين. بل ويبالغ في القتل. ايوة يبالغ في القتل. فظاهر امره انه في الجنة. انه لا انه مع المسلمين - 00:01:00ضَ
المسلمين. ده ده ظاهر امره بالنسبة للدنيا على الاقل الاول يعني. نعم. انه يقاتل في مع المسلمين ضد المشركين فلما قالوا ما اجرأ فلان او ما اجزأ عنا مثل فلان؟ قال هو في النار - 00:01:20ضَ
قالوا يا رسول الله ان كان هذا في النار فمن منا يكون في الجنة؟ فقال رجل والله لاتبعنه ابطأت وان اسرع اسرعت. لاعلم ماذا يفعل. فلما طعن هذا الرجل من قبل - 00:01:40ضَ
لم يتحمل الموت. ووضع سيفه بين ثدييه وقتل نفسه الله اكبر. فلما حدس ذلك رجع هذا الرجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له اشهد انك الله. صلى الله عليه وسلم. قال له وما زال؟ قال الرجل الذي قلت لك عنه الذي قلت عنه هو من اهل النار فعل كذا - 00:02:00ضَ
كذا وكذا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم عندئذ ان الرجل ليعمل الزمن بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس عمل اهل الجنة النهاردة هو مع المسلمين ويقاتل في سبيل الله. وهذا من اعظم القربات. صح. تقاتل - 00:02:30ضَ
وسلام الاسلام وهو الجهاد. هذا الذي يبدو للناس. ولولا ان النبي عليه الصلاة والسلام قال هو ومن اهل النار لظنه الناس من المقربين بما ابلى من البلاء الحسن في ايقاع القتل في - 00:02:50ضَ
ولمات دون ان يراقبه احد ما ثبتت هذه الواقعة ولكن تحري الصحابي عنه انما هذا هو الذي كشف النبي صلى الله عليه وسلم. يقول عن رجل ظاهر عمله الصلاح يقول انه من اهل النار وده كلام المعصوم عليه الصلاة والسلام المختوم عليه قال - 00:03:10ضَ
اهلين اربعة من اهل النار. يعني ده اشكال ممكن يوقع الريبة او يوقع الشك في في نفس هذا الصحابي تبعه فكان امره على هذا. فهذه الحاشية التي اردت ان اضعها آآ بمناسبة قول النبي عليه الصلاة والسلام لهذا الحديث - 00:03:30ضَ