علم الحديث رواية ودراية الشيخ سليمان العلوان
معنى حديث لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا كان من أهل النار الشيخ سليمان العلوان
التفريغ
يعني هل سمعت بالرسالة ثم هو يبحث نعم هو سماع الرسالة هنا نعم مجرد سماع بخبر بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هو بعد ذلك يبحث عن حقيقة الوضع بمجرد ان اليهود يسمعون - 00:00:00ضَ
ثم يموتون ولا يستجيبون هم يعدونهم اصحاب النار من المعروف كذا ما سمع الا ما تنفع احنا نحكم عليه باحكام الدنيا احكام الاخرة الله جل وعلا يجازيه عليها الدنيا نعلم انه بلغه بعثة محمد صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته حقيقة حين كان يدعو الكفار ويقاتل الكفار كان ما كانت الدعوة مشوشة - 00:00:20ضَ
هكذا تلقوهم الدعوة على وش المطلوب؟ لا كانت ما ينزل من قتالهم ولا من ضرب الجزية عليهم كل مجتمع محمد انه من جميع النواحي حتى المجتمع القري قريش فيه فيه اشياء والدليل على هذا انهم يحاولون يستدلون ببعض - 00:00:50ضَ
العلامات. ومع ذلك ما كان الذي يمتنع من قتاله ولا من دعوته. فنحن نتكلم عن احكام الدنيا. احكام الاخرة هذه مرحلة اخرى. لكن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن بمحمد نعطيه احكام الكفار ولم تبلغ ايضا الدعوة نحكم عليه باحكام آآ الدنيا بيننا وبين الكفار المحكمة الاخرة - 00:01:10ضَ
نقول كما قال صلى الله عليه وسلم لا يسمع باحد من هذه الامة لا يهودي ولا نصراني ثم لم يؤمن بما ارسلت به الا كانوا من اصحاب النار الدعوة واضحة يلزم من هذا انه لا يعاقب الا المعاند. لان بمجرد ان تبلغ الدعوة يجب عليه يبحث ولو قيل لا - 00:01:30ضَ
الان بيتك سوف يسقط. ذهب الى مهندسين وخرج عن البيت وذهب الى اخرين يعالجون الوضع يضرون في الوضع. لو اراد ان يدخل في تجارة اه قيل لا تخسر هذه التجارة ربما يبتعد واذا كانت تجارة كبيرة ذهب يسأل يسأل اهل الخبرة هل هذا الموطن - 00:01:50ضَ
وضع المركز ناجح او غير ناجح. بينما يبلغ الدين لا يبالي به. ثم يعتذر انه يعني ما عرف وانه جاهل او غير ذلك - 00:02:10ضَ