فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
معنى قوله تعالى: إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا|الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
التفريغ
ان الذين ليرجون لقاء ورضوا بالحياة الدنيا بها يعني يعني طبعا هي كل الحياة الدنيا يفرح بها الدنيا فيها مرض وفي حصاد وفيها عمق وفيها بلايا هي كلها مرفوعة من الحياة الدنيا. كلها مصلحة الدنيا - 00:00:00ضَ
لكن يفرحون بزينة الحياة الدنيا بمظاهر الابهة والكبرياء وفي الحياة الدنيا. اذا اعطي الواحد منهم مال انتفخ مثل الطاووس ويحسب اني صار مثل قاووس وراسه فوق الناس فوق الناس يغره الذخر ويقول في اية من الايات اللي في السورة هذه. انما الله عز وجل كماء انزلناه من السماء كماء انزلناه - 00:00:20ضَ
من السماء فاختلط به نبات الارض مما يأكل الناس والانعام حتى اذا اخذت الارض خربة وازينت وظن اهلها انهم عليها فتح امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حفيدا كان لم تغن بالامس - 00:00:46ضَ
وتنبه اصحاب النبي لذلك تنبها عظيما كما طلبت كثيرا. هذه الايام بقوله قيس ابن ابي سرمة او او ابن قيس وهو يقول ومن اجلاء الصحابة يقول لعمرك لعمرو كما تغني العميمة ربه. العميمة الطويلة الزينة - 00:01:03ضَ
العمر كما تغني العميمة ربها اذا اصبحت ريا هي روياء لو شبعانة من الماء وشكلها يفرح القلب اذا اصبح واصبح ساويا اذا اصبح ساوي في القبر مدفون تحت التراب خلها تجيب كل سفرات الدنيا ما هو منتفع بها ولا شيء - 00:01:21ضَ
الا اذا كان غرسها لوجه الله عز وجل. ولان يأكل منها انسان او حيوان او طياب فيصير نفعها يروح له ما دام يأكل منها انسان الى يوم والى ما شاء الله - 00:01:41ضَ
ومضوا بالحياة الدنيا. يعني ورضوا بزخرف الحياة الدنيا وفرحوا بها كما قال عز وجل وفرحوا وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع قليل زائل زائل نوح لما جلس الف سنة ولا خمسين عاما يدعوا قومه. ولما جاه ملك الموت يقول له - 00:01:53ضَ
قال له جبريل يا ابا كبر الانبياء ما حال الدنيا؟ قال كرجل دخل دارا لها بابان فدخل من باب وفي الحال خرج من الباب الاخر وهذي حال الدنيا. يعني لو تيجي الواحد في سياقة الموت وتقول له وش اللذائذ؟ قال له راحت كلها غطيت عليه ما عاد يحس بلذة ولا يحس بطعم اكلة اكله ولا - 00:02:17ضَ
اي انواع اللذائذ راحت يا اخي انت قلت لك اكثر من مرة تشتهي الطاعة ويمكن تتلمظ عليه تلمظ ويجيبوه لك. وبعد ما تحطه في دمك تقطن فيه. واذا الله سبحانه جعل لك ان سمايا وقواطع - 00:02:38ضَ
كل واحد له وظيفة. هذا عليه. هذا عليه يكسر تكسير الكبير. هذا عليه ينعل. هذا كل واحد من الاسنان هذي وظيفتها في اثناء المرور يبدأ تبخ تبخ مادة علشان تسهل هضم هادي. وبعدين عشان يسهل نزول تلقائيا - 00:03:01ضَ
يعني انت ما بتقول لها انزلي لا هي تنزل لحالها. بدون ما تقول لها انت انزلي. وتروح بمجرد ما تتجاوز الحلف واحد ما لها طعمة ولا لذة ولا كأنك اكلتها. تشتهي شيئا قلبك طاير على انك تحققه. وبمجرد ما ينتج كانه - 00:03:21ضَ
ناصر شي فهذا متاع الحياة الدنيا - 00:03:39ضَ