فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
معنى قوله تعالى: {ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط} | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
التفريغ
فهو هنا يقول انه يبدأ الخلق كان في اهل مكة كلهم يقرون باللي انا اقوله ده ابو جهل وابو لهب كلهم وجماعتهم من اعداء الله ورسوله. ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله - 00:00:00ضَ
العزيز العليم. قل لمن الارض ومن فهم كنت سيقولون لله قل افلا تذكرون. قل من رب السماوات السبع ورب العرش ويقولون لا يقول افلا كل من بيده ملكوت كل شيء ويجور ولا ينسى فانى تسحرون. كيف تقولوا على اللي جاي يدلكم على سعادتكم في الدنيا ساحر او كاهن او او مجنون - 00:00:20ضَ
انه يعيد ويبين الفلسفة او فقه او فقه الكون وسر الكون فيقول ليجزي الذين احسنوا ليجزي يا الذين امنوا وعملوا الصالحات بالقسط هذي هذا جزاء المحسنين والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب اليم بما كانوا يكفرون - 00:00:40ضَ
مثل ما قال في سورة النجم يجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى وقال للذين احسنوا الحسنى وزيادة والذين كسبوا السيئات يبين ما بين مآلهم ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات بالقسط - 00:01:08ضَ
طبعا القسط اول ما ينصرف اليك اصل كلمة قص تجارة القسط يستعمل بمعنى العدل وبمعنى الجور كلمة قصة في اللغة العربية تستعمل بمعنى العدل اللي هو ضد الجوع يعني تستعمل في فض الدين - 00:01:36ضَ
مثلي عسعس في الاقبال والادبار. معنى اقبل ومعنى ادبر. كذلك القصة بمعنى جارة وبمعنى عدل لكن اذا قال اقسط معناها عدس وذلك ما جاء في القرآن ابدا ان الله يحب القاسطي. ولكن جاء ان الله يحب المقسطين - 00:01:56ضَ
اللي في اله اقططا يعني ازال الجور عدل لكن لما كانت قصص تعمل هي العرب يفهم. اذا قال ليجزيها الذين امنوا عن مصلحتهم يعني بالعدل والاحسان بالعدل والاحسان ولكن هذا فسره الكثير من اهل التفسير - 00:02:13ضَ
فسروا قوله تبارك وتعالى يجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات بالقسط الذين صدقوا اتمنى قلوبهم واستقرت نفوسهم على الرضا بالههم وفاطرهم وخالقهم رب السماوات والارض الملك القدوس الكلام المؤمن المقصود بالصفات بالاسماء الحسنى والصفات العلى - 00:02:31ضَ
الله الاسماء الحسنى والصفات العليا تقر به وتطمئن به وتفرح وتنثر وانت رضيت بالله ربانا. وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله وتعمل الصالحات يعني تنهج المنهج اللي امرك الله به امرك الرسول صلى الله عليه وسلم به - 00:02:53ضَ
لان لا يأمرك الله ولا يأمرك الا بعمل صالح. ينفعك وينفع زرياتك ينفع الناس في الدنيا والاخرة لا دنيا ولا اخرة بالقسط قلت لك اكثر المفسرين فسروا القسط بالعدل ولا مانع من ذلك - 00:03:10ضَ
لكن اصل ربنا بيعامل المؤمنين يوم القيامة بفضله. ما بيعاملهم فقط بعدله. ويعاملهم بعدله وفضله يعاملهم بعدله انه لا يخس ميزانه ذرة ولا شعرة مما عملت من الصالحين من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره - 00:03:26ضَ
بميزان قسط لا يخف شعيرة او لا يخف شعيرة ونضع المعوزين القصة ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين ولكن فسره بعض اهل العلم بتفسير طيب بالحيط وقال لأ المراد بالقسط هنا بانهم كانوا اهل العدل مع ابنائهم - 00:03:46ضَ
وزرارين وجيرانهم واهل بلدهم والمسلمين والكافرين كانوا يعدلون فيما ويقسطون فيما عملوا لا يظلمون احدا وبكل ما يطيقون ينصفون. ولذلك وجاء في اثر عن رسول الله انهم اقرب الناس الى رسول الله - 00:04:11ضَ
المخلصون في اهلهم وما ولوا يعني الراعي الكبير في قسطه للرعية واحسانه للرعية هذا مخطئ راعي البيت الرجل راع في بيته. والمرأة راعية في بيتها. العبد راع في مال سيده. كذا وكذا - 00:04:32ضَ
وكلكم مسؤول عن رعيته. فاذا اقصدت في رعيتك واحسنت المعاملة مع الناس مع نفسك مع نفسك ومع اهلك ومع جيرانك ومع اوليائك ومع اعدائك حتى الاعداء تعدل معهم ينبغي للانسان ان يعدل مع ادائه كما يعدل مع اوليائه - 00:04:51ضَ
يعني اذا كان واحد في واحد ظلمك واذاك لا تروح على من الانفلات وتقول اذا قطع لي يدك اقطع له يدين لا العين بالعين والنفس بالنفس والسن بالسين والجرح خطاب - 00:05:16ضَ
يعني ينبغي للانسان ان يعدل مع اعدائه ويعدل مع اوليائه ويكون العدل فكلمة يعني بما كانوا يعدلون باعمالهم الصالحة المبرورة التي تقبلتها منهم ثم نميتها لهم - 00:05:34ضَ