التفريغ
قال الله عز وجل وان ليس للانسان الا ما سعى. ومعنى الاية ان فما فعلته بيدك فهذا لك او عليك. خلاص؟ وان ليس للانسان الا كما سعى ومع قوله تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى. خلاص. وكل نفس بما كسبت رهينة - 00:00:00ضَ
يبقى كل الايات دي تدل على ان المرء رهين ما فعل خيرا ام شر. ولكننا نعلم من النصوص الاخرى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث - 00:00:30ضَ
من ضمن الثلاث ولد صالح يدعو له. وكذلك دعاء المؤمنين له. واستغفار المؤمنين له. وهذا ليس من سعيه قطعا ومع ذلك ينتفع به. فيقال وان ليس للانسان الا ما سعى الا - 00:00:50ضَ
وندخل المعاني التي وردت في النصوص الاخرى. الا دعاء المؤمنين واستغفار المؤمنين. يبقى كده جمعنا بين ان هذا النص والاخر. لا ان تتعارض النصوص وتتساقط. يبقى نحمل هذا على معنى وهذا - 00:01:20ضَ
اعلن كقوله مثلا تبارك وتعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى مع قوله صلى الله عليه وسلم الميت يعذب ببكاء اهله عليه. فواحد يقول طيب ازا كان لا تزر وازرة وزر اخرى فما له مال الذي - 00:01:40ضَ
وماله وماله التي تنطق وجهها وتشق جيبها وهل هذا من عمله؟ لا ليس من عمله. يبقى كل واحد تحاسب على ما فعل. طب يبقى الميت يعذب ببكاء اهله عليه. يبقى ده متعارض مع الاية. نقول له لا. ليس بمتعارف مع - 00:02:00ضَ
والعلماء وجهوا مثل هذه النصوص. قال الامام البخاري رحمه الله في صحيحه باب لا تزر وزر اخرى ثم قال باب يعذب الميت ببكاء اهله عليه اذا كان ذلك من سنته. اي اذا اوصى بذلك - 00:02:20ضَ
فاذا اوصى ان يناح عليه يعذب بما نيح عليه به. يبقى اذا الوصية من كسبهم هو الذي اراد ذلك. فصارت من كسبه فلا تزر وازرة وزر اخرى فهو فالذي امر ولا تتعارض النصوص بذلك. فاذا وردت اي نصين ظاهرهما التعارض - 00:02:50ضَ
ينبغي ان يهمل كل حديث على معنى - 00:03:20ضَ