التفسير - الشيخ عبد الله بن حميد - مشروع كبار العلماء

معنى قوله تعالى (ولو يؤآخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة..) - بن حميد - مشروع كبار العلماء

عبدالله بن حميد

نرجو تفسير هذه الاية لا يؤاخذكم لا يؤاخذ الله الناس ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى. الاية. نرجو ان تبينوا لنا ما فيها - 00:00:00ضَ

يا اخ محمد قاسم من العراق نطلب معنى هذه الاية ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى معناها هو ان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا غفل - 00:00:14ضَ

فالناس لو لو ان الرب واخذهم بذنوبهم لاهلكهم. ولكنه يؤخرهم ويمهلهم لعلهم ان لعلهم ان يتوبوا لعلهم ان ينيبوا الى ربهم ويتذكر قوله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا - 00:00:35ضَ

انه هو الغفور الرحيم. وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون فلو ان الله اخذ الناس بذنوبهم ما بقي على ظهر الارض احد ولكن الرب جل وعلا يؤخرهم الى اجل مسمى. فلعل التائب يتوب ولعل المذنب يستغفر. وان استمر على - 00:01:00ضَ

فسقه ومعصيته فالله جل وعلا يعاقب من شاء منهم ويغفر لمن يشاء منهم ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. والله اعلم - 00:01:24ضَ