باحث

قوله يرضونكم بافواههم وش موقعها من الاية وهي تقريبا نصف الاية؟ هذه الحالة اخرى جديدة. البلاغة القرآنية من اساليب العرب في البلاغة اني يأتي بسؤال يأتي بكلام الكلام هذا يتولد منه - 00:00:00ضَ

يتولد منه تفهم منه او تستنبط منه سؤال. تسأل لما قال ان يظهروا ان يظهروا عليكم يعني يكونوا غالبين منتصرين لا يذبحونكم تذبيحة لا القوة فيكم الا يعني قرابة ولا ذمة ولا عهدا. لا العهد يحميهم يحميكم من شرهم. للعهد يحميكم من شرهم - 00:00:19ضَ

ولا القرابة تنفعكم من شره قد يرظونكم هذا يسميه العرب استئناف بياني من ابواب البلاغة اللي تغرس في علم البلاغة في علم البلاغة في في علم البلاغة الاستئناف البياني ومعنى استلام الاستئناف قد يكون بيانيا وقد يكون غير بياني - 00:00:42ضَ

يعني لما نقول براءة من الله ورسوله هذا استئناف كلام. يعني بدء كلام جديد بدء كلام جديد بدء الكلام ده يسمى استئناف يعني تبدأ كلام ده تستأنف يقول امر انف يعني قدام - 00:01:03ضَ

الاعضاء المخطئين في مذاهب خاطئة الاستئناف اما الاستئناف البياني ان يتولد من الكلام السابق شيئا يخطر على البال سيتولد منه سؤال فيسأل السائل طيب اذا كانوا ظاهرين لا يقوموا فينا الا ولا ذمة. وان كانوا مغلوبين - 00:01:19ضَ

اذا هذا اذا كانوا ظاهرين لا ينقبوا في مؤمن الا ولا ذمة واذ كأن سائلا سأل وان لم يكونوا ظاهرين يقول يتذللون لكم ذلا ويخضعون لكم خضوعا هل الطواويس المستكبرين في الارض يومهم اعزة يومهم - 00:01:41ضَ

ويدوسونكم خليهم يغلبوا يصيروا نتنين مع ان المسلم ما يستوي ما يزيل حتى في حالة القهر لقوله تبارك وتعالى يرضونكم بافواههم هذه جملة مستأنفة ما لها صلة بالجملة الاولى الا انها متولدة عن سؤال - 00:02:00ضَ

كأن سائلا سأل يعني الاستئناف البياني كانه ياء جملة تأتي جوابا تعريفه تعريفه جملة تأتي جوابا لسؤال مقدر يعني ما هو مذكور السؤال ما هو مذكور سؤال ما هو مذكور. لسؤال مقدر نتج عن الكلام السابق - 00:02:23ضَ

يعني استنبط من الكلام السابق لانه لما قال ان يظهروا عليكم لاقوه فيكم الا ولا ذمة كان سائلا سأل هذا حالهم اذا كانوا غالبين. فما حالهم اذا كانوا مغلوبين بل يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم - 00:02:45ضَ

يبين حالتي حالة غلباتهم فراعنة وحالت زلاتهم اذل من الذبابة اذا تكلموا معكم يختارون لكم احلى الكلام واحسن الكلام اللي يرضيكم كل اللي يرضيكم يقولوا له لكن الكلام اللي بيقولوه معسول لكن خارج من قلب مسموم - 00:03:04ضَ

اللسان معسول والقلب مسموم يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم وقلوبهم على كفرها مصممة وعلى ضلالها مغلفة مغلقة مطبوع القلب مطبوعة للضلال. فلا تغتر بالكلام المعسول اللي يقولوا لك عندما يكون ذليل - 00:03:32ضَ

ولا تعبأ به عندما يكون منتصرا لانه منفوخ متل البالونة المنفوخة متل دالولا المنفوخة. فهم في حالة الغلبة يتعالون ويتكبرون في الارض ويرتفعون عليكم ولا يرحمون فيكم صغيرا ولا كبيرا ان قدروا على ابادتكم ما تأخروا - 00:03:57ضَ

لكنهم اذا كانوا اذلة ماذا يكون حالهم؟ الجواب هل هذا جواب كلمة ترد لكم جواب لسؤال مقدر قوله يردونكم بافواههم وتابقوا الجواب لسؤال مقدر كأن سائلا سأل. ماذا يكون حالهم اذا كانوا مغلوبين؟ ولم يظهروا علينا. قال يرضوا - 00:04:19ضَ

يعطونكم من طرف اللسان حلاوة يرضونكم بافواههم لسان معسول وكلام معسول. حلو تسكتوا لنا عليهم يتمنون انكم بس تكفوا عنهم ما تجونهم - 00:04:39ضَ