التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الاخ يسأل عن قول الله جل وعلا ان ابراهيم لا اواه حليم. اي حين يصيبه مرض وهذا التفسير فيه نظر. وهذا التفسير فيه نظر. وانما صيغة الاية - 00:00:00ضَ
ساق المدح لابينا ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والتسليم ان ابراهيم لاواه. اي كثير الانابة الى ربه جل وعلا. كثير الاستغفار كثير الاوبة حليم يضع الامور مواضعها يصفح عمن اعتدى عليه - 00:00:20ضَ
ويتجاوز عن من اساء اليه. فالاية ليس معناها انه حين يمرض او حين يصيبه نكبة من نكبات الدنيا يتأوى. اي رجع يرجع الى ربه جل وعلا وينيب اليه. وهذه الصفة صفة مدح. هذه الصفة صفة مدح في حق ابينا ابراهيم عليه وعلى نبينا - 00:00:50ضَ
افطروا الصلاة والتسليم. في الايات الاخرى ان ابراهيم كان امة خالصا لله. كان امة اي اماما. كان امة اي اماما يقتدى به في طرق الخير. والامة جاء اطلاقها في القرآن على اربعة معاني. والامة - 00:01:20ضَ
جاء اطلاقها في القرآن على اربعة معاني. الاول الطريقة والمنهج قوله جل وعلا انا وجدنا اباءنا على امة اي على طريق ومنهج فكان الامة المدة من الزمن كما قال الله جل وعلا وادكر بعد امة اي بعد - 00:01:40ضَ
بكثرة من الزمن المعنى الثالث الامة الطائفة والجماعة كما قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا. اي في كل طائفة رسولا يدعوهم الى الحق. المعنى الرابع ها نحن فيه ان ابراهيم كان امة - 00:02:20ضَ
اماما معلما للخير يقتدى به في ذلك. كان امة خالصة القانت هو المديم للطاعة. القانت هو المديم للطاعة. حنيفا المائل عن الشرك. المائل عن الشرك. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن - 00:02:50ضَ
ابراهيم ذاك خير البرية. جاء في صحيح الامام مسلم من حديث انس حين اتى رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا خير البرية قال ذاك ابراهيم عليه السلام. قول - 00:03:20ضَ
ولم يكن من المشركين. بل كان مجافيا لهم مبتعدا عنهم حذرا لسلوكهم وطريقتهم. وكان من دعائه واجنبني وبني ان نعبد الاصنام هنا يقول التيمي رحمه الله ومن يأمن البلاء بعد ابراهيم - 00:03:40ضَ
المقصود بيان فضل ابراهيم فيما دلت عليه هاتان الاية الكريمتان والا فضائل نبي الله ابراهيم كثيرة جدا وهو العزم واولو العزم خمسة على الترتيب الزمني نوح عليه السلام ابراهيم وموسى وعيسى ونبينا محمد - 00:04:10ضَ
عليهم صلوات الله وسلامه. وافظلهم نبينا محمد محمد صلى الله عليه وسلم والله اعلم. نعم - 00:05:00ضَ