وقوله فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله. الذمة المقصود بها العهد. وفي هذا اشارة الى ما عهده الله ورسوله الى المسلمين من الكف عن دماء المسلمين واموالهم. قوله فلا تغفروا الله في ذمته. اي لا - 00:00:00ضَ

تغدر بمن له عهد من الله ورسوله بل اوفوا بالعهد وهذا مأخوذ من قولهم اخبرت فلانا اي غدرته - 00:00:21ضَ