باب التفسير - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
التفريغ
قرأت في احدى الكتب ان معنى لا اله الا الله عند السلف الا تفوتك الصلاة في المسجد ما دمت مستطيعا. فهل هذا المعنى صحيح الجواب كلمة لا اله الا الله - 00:00:00ضَ
يستهين بها كثير من الناس وموسى عليه السلام قال يا ربي علمني دعاء ادعوك به قال يا موسى قل لا اله الا الله قال يا ربي كل عبادك يقولون لا اله الا الله - 00:00:14ضَ
قال يا موسى لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري والاراضين السبعة في كفة ولا اله الا الله في كفة لمالت بهن لا اله الا الله جاء رجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:00:33ضَ
فقال اوصني قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله الانسان يقول هذه الكلمة بلسانه ولكنها لها تحقيق في واقع الامر من جهة اقواله ومن جهة افعاله. من جهة اقواله ومن جهة افعاله - 00:00:54ضَ
وتحقيقها تحقيقها من جهة الوجود وتحقيق وتحقيقها ايضا من جانب العدم ومعنى ذلك هو المحافظة عليها من جانب الوجود والمحافظة عليها من جانب العدم المحافظة عليها ان الانسان ينطق بها - 00:01:19ضَ
ولكنه يأتي بتوحيد بتوحيد الالوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الالوهية على وجه الذي يرضي الله جل وعلا وكذلك يتجنب وكذلك يأتي بالايمان على الوجه الذي يرضي الله جل وعلا ويأتي بالاسلام على الوجه - 00:01:45ضَ
الذي يرضي يرضي الله جل وعلا ويكون اما من درجة السابق بالخيرات او يكون من درجة المقتصد ودرجة السابق بالخيرات هو الذي يفعل المأمورات ويترك المنهيات ويعني يترك المحرمات ويفعل المستحبات - 00:02:14ضَ
ويترك المكروهات وكذلك يأخذ بجانب الزهد من جهة والورع من جهة اخرى فيترك المتشابهات لقوله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك الى ما لا يريبك هذا من جهة ما اذا كان سابقا بالخيرات - 00:02:47ضَ
اما اذا حققها على ان يكون من المقتصدين. فهذا يفعل الواجبات ويترك المحرمات اما الانسان الذي ينطق بها لكن ان جئته في باب الشرك او وجدته مثلا يرتكب اه نوع من انواع اي نوع من انواع الكفر الاكبر او يرتكب اي نوع من انواع النفاق الاكبر - 00:03:13ضَ
بمعنى انه يأتي بناقض من نواقض هذه الشهادة. فالنطق بها باللسان لا ينفع الا بتحقيقها. فيحافظ عليها من جانب الوجود كما سبق. ويحافظ عليها من جانب عدم بمعنى انه لا يرتكب شيئا ينافي اصلها او ينافي كمال اصلها او ينافي كمال كمال - 00:03:46ضَ
هل الواجب كمال الثواب الواجب؟ او ينافي الكمال المستحب. وبالله التوفيق - 00:04:16ضَ