السيرة من حياة أبو بكر الصديق رضي الله عنه
معنى وصف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بأنه رجل أسيف | للشيخ الحويني
التفريغ
قال معاوية ابن الحكم رضي الله عنه وكانت لي جارية ترعى لي غنما قبل احد والجوانية فجاء الذئب فعدا على غنمها فذهب بشاة منها فاطلعت عليها ذات يوم ليراقبها او يعني يذهب ليرى سير العمل - 00:00:00ضَ
فرأى الذئب قد اخذ غنمة من غنمها قال وانا رجل اسيف من بني ادم اسف كما يأسفون لكني صككتها وهذا الحقيقة من الطف ما يذكر في الاعتذار يعني هو قدم بمقدمة - 00:00:34ضَ
قال انا رجل اسيف من بني ادم اسف كما يأسفون الاسيف هو كثير الحزن او كثير الغضب عظيم الحزن عظيم الغضب ده الاسيف وتطلق على الرقيق ايضا الانسان الرقيق اللي عنده رحمة - 00:01:03ضَ
ايضا وشف من منه آآ حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين اه في مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال مروا ابا بكر فليصلي بالناس خشيت عائشة ان يكون هذا هو مرض موت النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:30ضَ
فاذا قام رجل مقامه تشاءم الناس به فكرهت ان يقوم ابوها مقام النبي صلى الله عليه وسلم فيموت النبي صلى الله عليه وسلم فيكره الناس ابا بكر لكنها لم تفصح عن هذا - 00:01:59ضَ
فقالت يا رسول الله ان ابا بكر رجل اسيف لا يقوم مقامك فيسمع الناس قراءته يعني من من بكائه كثير الحزن رقيق القلب ويعني هذا يمكن صورة الاسف دي ايضا تتضح - 00:02:22ضَ
في حديث عائشة ايضا الطويل في الهجرة الذي رواه البخاري وغيره لما ضيق على المسلمين في آآ مكة خرج ابو بكر تجاه البحر فلقيه ابن الدغنة وهو سيد القارة كان رجلا سيدا مطاعا في قريش - 00:02:51ضَ
فقال الى اين يا ابا بكر قال واسيح في الارض واعبد ربي اخرجني قومك قال يا ابا بكر مثلك لا يخرج ولا يخرج ارجع وانا جار لك يعني انت في حمايتك - 00:03:17ضَ
لا يؤذيك احد فرجع ابو بكر وطاف ابن الدغنة على اشراف قريش عشية واعلمهم ان ابا بكر صار في جواره فلم تكذب قريش بجوار ابن الدغنة وكان ابو بكر رضي الله عنه يصلي داخل داره - 00:03:37ضَ
فبدا له ان يبتني مسجدا في فناء الدار بدل ما بيصلي داخل الدار احب ان يصلي خارج الدار وكان ابو بكر اذا قرأ القرآن لا يملك عينيه من البكاء فكان النساء - 00:04:00ضَ
والاولاد يتقذفون وينظرون هذا المشهد يتقذفون يركب بعضهم بعضا ليروا هيئة هذا الرجل ما رأوا قط رجلا يصلي هذه الصلاة ويبكي في صلاته فلما رأت قريش ذلك خشيت ان يفتتن النساء والولدان - 00:04:18ضَ
بهذه الصورة فقالت لابن الدغنة مر ابا بكر فليصلي داخل داره ولا يستعلن بقراءته فانا نخشى ان يفتن نسائنا وابنائنا فقال ابن الدغنة له يا ابا بكر صل داخل دارك ولا تستعلم - 00:04:42ضَ
ليه؟ لان قريشا رفضت هذا والا رد علي جواري فاني لا اريد ان الناس اني اخفرت جواري بمعنى لا اريد ان يتحدث الناس ان رجلا في جواري اوذي فيتجرأ الناس علي - 00:05:04ضَ
فخيره ان مما ان يصلي داخل الدار واما ان يرد عليه جواره فقال ابو بكر بل ارد عليك جوارك وارضى بجوار الله عز وجل فهذه كانت طريقة ابي بكر رضي الله عنه - 00:05:25ضَ
وده معنى الاسف مع للاسف الذي قصدته عائشة ان ابا بكر رجل اسيف اي هو كثير الحزن فقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس فقالت عائشة لحفصة قولي له ان ابا بكر رجل اسيف - 00:05:43ضَ
لا يملك عينيه اذا قرأ القرآن فقالت له حفصة ذلك فقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس انكن صواحب يوسف اي لا تقولون الحقيقة لا تقولون الحقيقة المسألة مش مسألة اسف - 00:06:07ضَ
ولا مسألة انه لا يملك عينيه. المسألة مسألة ايه؟ ان عائشة تخشى ان يقوم ابو بكر في الناس مقام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:06:27ضَ