التفريغ
العلمانية في ابسط هو اشهر تعريفاتها فصل الدين عن الدولة هل هذا التعريف العلمانية هناك تعريفات اخرى لم نكتفي في هذا التعريف وهو واضح اه في البداية نحتاج الى ان - 00:00:05ضَ
على مسألتين اساسيتين اولا ان في العلوم الاجتماعية لها تاريخ معنى ان المصطلح قد يبدأ بمفهوم ثم مع تطور الزمني وانتقاله من سياق الى سياق اخر يصبح له معاني اخرى ومفاهيم اخرى - 00:00:24ضَ
هذه مسألة مهمة المسألة الثانية ان هناك فرق بين آآ ما يعني يصاغ نظريا حول المفهوم او الايديولوجيا ونتائج تطبيقي ربما يكون هناك تعريف للعلمانية انه آآ فصل الدين عن الدولة لكن عند التطبيق ينتج شيء ينتج شيء اخر او ينتج آآ - 00:00:40ضَ
واقع مختلف. هم. وبالتالي نحتاج الى يتغير التعريف؟ بعد وقت راح مثلا؟ يتغير الواقع يعني يصبح الواقع مخالف التعريف النظري لهذه الايديولوجيا او يستلزم تعريف اخر. بالضبط وبالتالي من وجهة نظري التعريف فصل الدين عن الدولة هو تعريف غير دقيق للعلمانية. مم. نتيجة آآ مسألتين مهمين جدا. التغير التاريخي الذي حدث لمفهوم العلمانية. هم. آآ وانتقاده - 00:00:59ضَ
سياقات اخرى ثم ما انتجه في آآ آآ ربما تراكم آآ قرنين او اكثر من الزمان والتعريف الذي اراه اكثر دقة للعلمانية هي فكرة اعادة انتاج التدين ربما آآ وفق شروط الحداثة - 00:01:23ضَ
على مفهوم الحداثة اعادة انتاج التدين. التدين وفق شروط الحدائق. وفق شروط الحداثة. نعم هذا يعني ان الدين سيتغير او يعاد انتاجه كل فترة يتغير مفهومنا وفهمنا للدين. صحيح بمعنى ان ان دائما آآ هناك - 00:01:39ضَ
كجزء من الدين هو الجزء العقدي والشعائري وهذا الى حد كبير يكون ثابت اما التجليات الاجتماعية والسياسية للدين في الواقع فهو يتغير باختلاف السياقات وباختلاف المجتمعات. مهم. معنى ذلك ان ممكن في نمط - 00:01:56ضَ
من انماط العلمانية يكون في قبول للدين والتدين في المجال السياسي والاجتماعي ولا لا؟ صحيح وهذه يعني عملية اعادة انتاج التدين هذا او الدين شروط الحداثة ان تجد عدة نسخ. بعضها معادي للدين. مهم. ويرى ان الدين يجب ان يعني يعني ينتهي دوره تماما في المجال الاجتماعي والسياسي. بعضها آآ - 00:02:13ضَ
يقف موقف محايد بشكل سلبي من الدين وبعضها يحبذ دور الدين في الحياة الاجتماعية والسياسية. هم. بمعنى اننا لا يمكن الحديث عن نمط واحد اعادة آآ تصور الدين ووظائفه الاجتماعية والسياسية على شروط الحداثة ان تجد عدة نسخ. هذا الحديث الذي سمعتموه من هذا الضيف الذي هو يعمل - 00:02:33ضَ
آآ مع آآ منتدى الشرق الذي هو آآ مؤسسة تعمل على نشر مفاهيم العلمنة في العالم العربي وهو فيما يبدو لشخصي لا يبدو بعيدا عن مؤسسة مثل مؤمنون بلا حدود وهذا النمط - 00:02:53ضَ
سواء من العلمانية الصارخة او العلمانية الناعمة كل ذلك ينتهي الى مفهوم تقزيم حضور الدين في الواقع ما قاله الضيف هنا يحتاج الى تعليق على اكثر من مسألة. المسألة الاولى - 00:03:09ضَ
قوله ان تطور مفهوم العلمانية يجعل تعريفه مشكلة. صحيح نعم. هناك الطابع في العلمنة او العالم العالم انه باعتبارها ممارس للعلمانية. العلمانية طبعا هي هي مفهوم متحول لكن ذلك لا يلغي ان هناك نواة - 00:03:26ضَ
في هذا المفهوم تجعله متميزا عن بقية المفاهيم. لاننا اذا الغينا ثبات المفهوم الغينا وجود ثابت داخل المفهوم فقد الغينا المفهوم. لان الهوية هي ما يكون به الشيء ذاته او اللي هو هو كما يقول جورجاني - 00:03:46ضَ
ما هي ماهية العلمانية؟ يقول العلماني هي صناعة تدين على مفهوم الحداثة هذا تعريف غير صحيح ولا يقبل فيه ان يقول الله تعالى هو اختياره لا لا يمكن ان تختار في في حقيقة المفهوم هناك ثابت في المفهوم. ما اختاره ما قاله هذا الضيف - 00:04:06ضَ
هو الصورة التي اختارها داخل العلمانية لكن هناك هناك نواة صلبة وهناك رؤى داخل هذه النواة الصلبة كما نقول مثلا الديموقراطية لها اكثر من وجه. لكن هناك ثابت داخل مفهوم الديموقراطية. الليبرالية هناك اكثر من قراءة ليبرالية. هناك اكثر من قراءة للماركسية. لكن هناك ثابت داخل - 00:04:30ضَ
الماركسية داخل الليبرالية. ما هو الثابت داخل المفهوم الثابت النواة النواة الصلبة للعلمانيين ليست هي قراءة حدثية او صناعة مواطن بما في داخل مفهوم الحداثة. هذا غير صحيح العالمنة العلمانية بامكانه اليوم ان يكون عالماني ماركسي. ان يكون علماني ليبرالي، علمان حداثي، علمان فوضوي - 00:04:50ضَ
ليست العلمانية مرتبطة ضرورة بالحداثة يقينا لان النواة الصلبة تسمح بوجود علماني غير حداثي او علمان ما بعد حداثه في في الغرب الان هناك عدد كبير جدا من العلمانيين ما بعد الحداثيين. الحداثة هي - 00:05:17ضَ
اختصار شديد جدا اذا وضعناها في مقابل ما بعد الحداثة الحداثة في الحقيقة مركزية الانسان داخل الوجود باعتبار القبلة والمعيار باعتبار القبلة والمعيار. يعني فهمنا للحق والباطل للحق والباطل لما يحمد ما يستقبح للجميل والقبيح مركزية كل ذلك في الانسان فيما قبل فيما قبل - 00:05:40ضَ
الحداثة كان اساس كان كان الدين الوحي مركزية الإله مع الحداثة اي الإنسان باليونانية. هو مركز الوجود. ما بعد الحداثة نهاية المركز. لا توجد حقيقة. لا يوجد ثابت. الثابت الوحيد هو - 00:06:06ضَ
والسيولة الحركة عدم الثبات. عندما نقول ان الحداثة ان العلمانية هي على هذه السورة فهذا غير صحيح. العلمانية في حقيقتها في نواتها الصلبة هي فصل الوحي او المتجاوز تروسندانسون عن مفهوم الحقيقة والمنفعة. مفهوم الحقيقة باعتباره رؤية للكون المنفعة باعتبارها الحافز - 00:06:28ضَ
فالعلمانية رؤية لماذا بعض الاخوة اه يرون انني لا اسميه الا العالمني. هذا امر وضحته في كتاب العلمانية طاعون العصر. سببوا المسل الاصطلاحي هام جدا العلمانية لانها ليست من العلموية مفهوم مختلف تماما - 00:06:57ضَ
ليست العلمانية لانه لا يوجد جذر علم في اللغة العربية هي من العالم. العالمانية. بمعنى ان العالم صندوق مغلق على نفسي لا يسمح لمن بداخله ان يأتي بمفاهيم الحقيقة والمنفعة من خارج هذا الصندوق - 00:07:17ضَ
الكون هو اخر مدى مجال بصرنا ولامالنا ولطموحاتنا داخل هذا الفعل. داخل طبعا هذا المفهوم العلماني بالمفهوم كله بمفهوم الشمولي. العلمانية الجزئية تسمح لك بجزء داخل هذا العالم ان تتعامل فيه مع الدين تروسندانت ما هو متجاوز ان تذهب للمسجد ان ان تذهب - 00:07:39ضَ
تحت في الكريسماس غير ذلك ان تذهب الى المعبد اليهودي آآ داخل هذا الجزء لكن الاطار الكلي الاكبر هو اطار العالمين اطار هذا الصندوق. اذا العلمانية ليست هي صناعة تدين بمفهوم الحداثة العلمانية مفهوم اخر. يقول هناك اشكالية التطبيق - 00:08:04ضَ
تدعو الى تطوير المفهوم. نعم اشكالية التطبيق هناك مفهوم التطبيق لا ينقض النواة الصلبة. تبقى النواة الصلبة على ان هي مفهوم مفارق لمفهوم الدين. الوحي ان تستجلب هذه المفاهيم من خارج هذا الوجود المادي الضيق. فحديثه عن تطور المفهوم لا يؤدي - 00:08:26ضَ
الى انشاء مفهوم يمكن النواة الصلبة للعلمانية. يقول لنا اه ان مفهوم ان هناك مفاهيم مختلفة للدين منها ما هو يتقبله منها ما هو يدعمه غير ذلك. فهذا اوجد بانماط مختلفة للتدين - 00:08:50ضَ
نعم هناك مفهوم التدين مفهوم مفهوم العلمانية مفهوم العلمانية قد تعرض الى آآ ضربة شديدة في الفترة الاخيرة بما انشأ مفهوم ما بعد العالميني. صرحت عن هذا الامر ربما بعد قليل. لكن ايضا لم ينشئ حالة اعتراف بالدين باعتباره دين - 00:09:11ضَ
وانما انشأ حالة اعتراف ان الدين مكون اساسي للنفسية البشرية وان الانسان متدين بطبعه فذهب بذلك وهم القضاء على الدين لصالح على من يموت عايش مع الدين. فهذا هو والاستاذ اعطى استاذ احمد دعدوش في هذه وهو ضيفه الاخر في في هذه الحلقة. تحدث بكلام جيد - 00:09:31ضَ
تأكد طوال الحلقة ان هناك اشكال اساسي في مفهوم العلمانية عند حوارنا. الضيف يحاول احيانا ان يوحي ان اشكالنا ان لا توجد خصومة بين الاسلام والعلمانية باعتبار العلمانية قضية اجرائية اجرائية. وهذا غير صحيح. العلمانية رؤية - 00:09:55ضَ
ثوري رسمي قضية اسلوب تنظيم الحاجات باعتماد مثلا آآ البيعة تكون بالامة باجمعها او تكون باهل الحد والعقد او كيف نكون آآ عمل آآ سياسي معين آآ ضمن رؤية تعتمد الشورى ملزمة او معلنة - 00:10:15ضَ
ليس هذا الخلاف هذا خلاف ممكن ان تنهيه داخل المفهوم الاسلامي. الخلاف ليس اجرائية. الخلاف ان العلمانية رؤية كونية تقطع او كليا او جزئيا مع الوحي. كما رأيتم ايضا في هذا المقطع الضيف يقول ان تطور العلمانية - 00:10:34ضَ
هذا المفهوم يؤدي الى تطور الدين فهمنا للدين يعني الحداثة غير ثابتة فبتطورها يتطور فهمنا للدين طبعا هذا امر لوحده يعني يحتاج الى جلسة طويلة الاعجب شيء فيما قاله الضيف هنا هو انه قال ان الثابت في الدين هو جزء من العقيدة والشعائر - 00:10:54ضَ
يعني حتى بمفهوم العلمانية الجزئية في الغرب عامة فلاسفة علوم السياسة يقولون لا العقيدة والشعائر ثابتة والباقي متغير. هو يقول حتى العقيدة والشعار منها ما هو متغير. بمعنى ان ان دائما آآ هناك جزء من الدين هو الجزء - 00:11:17ضَ
والشعائري. وهذا الى حد كبير يكون ثابت. هنا ايه؟ مساحة لانفاذ هدم مسائل الولاء والبراء تحت عنوان المواطنة وهذا امر يعني قد وقعت فيه يعني جماعات حركات الدعوة الاسلامية في في في هذا المطب - 00:11:37ضَ
كما يقال هدم مفهوم تعريف المسلم داخل الكيان المسلم تحت عنوان المواطنة بنقضي احكاما شرعية ثابتة في التمييز بين وغير المسلم ما قاله هنا وانهو باستثناء اجزاء ربما كبيرة من العقائد والشرائع والشعائر اي يعني الصلوات والصوم - 00:11:59ضَ
كل ما عدا ذلك فهو متحول هذا الكلام يستبطن فهم ولا حتى لا يستطيع حتى اقول نصراني يعني لا ادري بمبوذي ولا ادري. فهم بارد لمفهوم عقيد العقيدة عنده هي مجرد تصور ذهني لبدء الكون ولنهاية الكون. يعني هناك اله قد خلق الكون. وفي الاخر هناك اله - 00:12:25ضَ
يحاسب الناس ربما يعني هو فهم الربوبيين فكر فولتير وجون جاكروسو وغيرهم من الذين جاءوا بمفهوم الاله الذي الاله الذي صنع الساعة لتعمل بعد الكون على شكل ساعة لتعمل الساعة بالية ذاتية - 00:12:48ضَ
العقيدة في الاسلام شيء اخر مختلف تماما هي تصديق اذعاني هي اساس العقيدة التصديق وعمل القلب وعمل الجوارح مع قول اللسان لا يمكن ان يكون هناك اسلام الذين قالوا ان الاسلام هو المعرفة على هذا التصور الذي يقوله الضيف - 00:13:06ضَ
هم الجهمية. والله انا حتى في شك ان الجهمية قالوا هذا الكلام. لكن كتبنا التراثية تقول انه الجميع يقولون ان الايمان هنا المعرفة. يعني مجرد المعرفة هذا ليس اسلاما. الجميع يعني اهل العلم قالوا هؤلاء لا علاقة لهم بالاسلام - 00:13:28ضَ
الاسلام العقيدة الايمان تصور ينجم عنه فعل في القلب والحب والبغض وغير ذلك. والولاء والبراء وينجم عنه فعل في الجوارح. الاعمال اعمال الجوارح فالمسلم لا يمكن ان يكون مسلما حتى يجمع حتى يجمع اصل جنس عمل القلب وعمل الجوارح - 00:13:43ضَ
ما يقوله اذا هنا يجعل الاسلام شيء في الكتب فقط وفي الدماغ فقط لا حضور له على الواقع تقريبا تماما الا في المساجد، وهذا هو عين العلمانية التي نقول انها ناقضة للاسلام - 00:14:05ضَ
اذا قلنا ان الاسلام هو الاستسلام لله سبحانه وتعالى بالطاعة وتصديق الخبر والاستجابة للامر والانتهاء عن النهي. اذا كان هذا هو الاسلام فما يقوله الضيف هنا ناقد للاسلام لانه يقول لنا - 00:14:24ضَ
خارج مفهوم التصور الذهني البارد والصلوات والصوم عليكم ان تأتمروا بغير امر الله وغير امر الكتاب والسنة وهو تكذيب صريح لما جاء فيه نص الشرع. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيه - 00:14:39ضَ
فيما شجر بينهم فجعل الرجوع الى الشرع في محال الاشتجار واجبا لا يتحقق اصل الايمان الا باستيفائه فاذا لم يحقق الانسان اصل الرجوع الى الشرع عند الاشتجار عند طلب معرفة الاحكام الشرعية التكليفية والوضعية - 00:15:00ضَ
فالانسان اذا لم يفعل ذلك لم يحقق الاسلام هذا ما يقول هذا هو الصريح. طبعا اللغة التي يتحدث بها الضيف لغة الايه؟ سهلة مرنة مجملة هادئة لكنها تحقق حقيقة العلمانية التي يعتبرها الاسلام الحاحا في دين الله. الانحاد على اوجه ان تلحد في صفات الله ان تلحد في ذات - 00:15:23ضَ
لا ان توحد في امر الله هذا الحاد في امر الله وفي صفات الله انه سبحانه وتعالى هو الحكيم وهو الحكم الحاد صريح في ايات الله. ليس فيه ادنى شك لكنه يعرض بسورة ايه؟ مجملة - 00:15:45ضَ