برنامج أزمة مفاهيم | د يوسف مسلم
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا برنامج ازمة مفاهيم ومحدثكم الدكتور يوسف مسلم. نتحدث اليوم في الجزء الرابع حول مفهوم التغيير. مفهوم التغيير كما تحدثنا سابقا ليست الاشكالية في المفهوم ذاته - 00:00:03ضَ
الاشكالية في قائمة المفهوم. كما شرحنا في الحلقة الماضية عندما يتبع هذا المفهوم اشياء ليست منه مثلا الناس بتضع اشياء اضافية على مفهوم التغيير ما بيحتملها هذا المفهوم. طيب شو دخلنا احنا في الجانب النفسي في موضوع الحديث عن مفهوم التغيير - 00:00:23ضَ
لانه كثير من الناس صار عندهم قلق التغيير. قلق التغيير. يحس بعدم الرضا عن كثير من الاشياء. لازم اغير لازم اتغير لازم اشياء كثير حاولت تتغير. وبالتالي بلش يضيف على مفهوم التغيير تفاصيل زي ما حكينا هي - 00:00:43ضَ
من قائمته الخاصة لكنها لا تحتمل انها تدخل على مفهوم التغيير. بكل بساطة زي ما بننصح طلاب التوجيهي. لو حكينا عنا اللي بين توجيهي اسعد وسعيد. اسعد كان مركز كثير على انه يجيب علامة عالية. همه وكل تفكيره كيف يجيب علامة - 00:01:03ضَ
علي بينما سعيد اجينا ونصحناه وقلنا له انه موضوع التركيز عالعلامة عالناتج لما تركز عالناتج كتير وتفكر بالناتج تمام حيكون مرهق ركز عالاداء مش عالناتج لانه الناتج هو حصيلة الاداء. الناتج حصيلة الاداء. طيب كيف ممكن تركز على الاداء؟ يعني ركز انك تدرس بشكل جيد - 00:01:23ضَ
جدا وبتبذل كل جهدك انك تدرس يعني نعطيك مثلا حصة يومية من ست او سبع ساعات دراسية تدرسها بشكل جيد. لا تفكر نهائيا ولا تشغل بالك شو يكون الناتج. المهم ان تدرس جيدا. يعني تقوم بالمهمة الاساسية. لانه اذا درست جيدا - 00:01:47ضَ
تحصيل حاصل الناتج حيكون جيد. فهادا اللي بيفرق من الزاوية النفسية احنا بدنا نركز عالاداء مش عالنتائج فقط بالنتائج والنتائج هي كانها بدي الهدف الفلاني. صحيح ركز عالنتائج لحد معين او لمقدار معين - 00:02:07ضَ
لكن لا تغرق في القلق على النتائج. بدك نتيجة دائما ركز على ادائك. لاجل ذلك لما اجينا وغطينا الزاوية النفسية كان هدفنا انه نوضح انه التغيير يحملوه الناس احيانا اشياء ما بيحتملها. ببساطة تغيير هو التفكير او التصرف بطريقة على غير معتد - 00:02:27ضَ
انك تعمل. يعني لما انت بتفكر او بتتصرف بطريقة تختلف عن عاداتك الشخصية. كيف انت تعودت او العادات الاجتماعية المحيطة حولك او فيك انت احدثت نوع من التغيير. لكن وين المشكلة زي ما حكينا؟ بالتفكير بالنتائج لما تصير انت مشغول جدا بدك - 00:02:47ضَ
يحصل نتيجة. مشان هيك الاقل قلقا واقل احباطا من الناحية النفسية انك تركز بدل التغيير التغيير نتيجة تركز عالاداء واللي هو التأثير. والتأثير بذل الممكن ضمن المستطاع لتحقيق تأثير قد - 00:03:07ضَ
تهي بشيء من التغيير. وهذا الفرق اللي بنحاول نحكيه. اذا نعيدها لتعلق في اذهاننا. الفرق بين التركيز عالنتائج او بليز على الاداء. دائما تذكر ان تركز على الاداء. اي نتيجة بدك اياها اسأل نفسك سؤال. ايش هو الاداء المناسب - 00:03:27ضَ
اللي ممكن يوصلني لهاي النتيجة. فلما بتعرف الاداء المناسب بتعرف على ايش تركز ولا تشغل نفسك بالنتائج. اشغل نفسك اكثر دائما بالأداء اللازم واللي تحصيل حاصل حيأدي لنتائج. اذا بدل ما تشغل نفسك بنتائج التغيير. اشغل نفسك واشغل - 00:03:47ضَ
لذهنك واستثمر جهدك في التأثير بحيث انك تبذل الممكن ضمن المستطاع لتحقيق تأثير قد ينتهي بشيء من التغيير وايضا دين وجود هذا التغيير لانه احيانا ليش استخدمنا كلمة ممكن ومستطاع احيانا الامور حولنا بتكون ما بتحتمل انه نقدر نغيرها - 00:04:07ضَ
مثلا ما حدا بيقدر يغير اهله في اشياء مفروضة علينا. بالتالي بتبذل الممكن لك او الممكن ضمن محيطك ضمن استطاعتك لانه احيانا الاستطاعة بتكون محدودة في عمل تأثير. وهادا بقلل مستوى الاحباط - 00:04:27ضَ
قلل مستوى الانزعاج بيقلل مستوى الاحساس بالفشل. اذا ما استطعت. تحصل التغيير لانه التغيير احيانا زي ما حكينا يكون في ذهنك بتحمله بشكل اكبر مما يحتمل او تعطيه تعريف او بتعطيه وصف هو غير صحيح. اذا التأثير بدل - 00:04:47ضَ
تغيير لانه التأثير هو الاداء والتغيير هو النتيجة. نستودعكم الله عز وجل ونلقاكم المرة القادمة ان شاء الله في اللقاء الخامس بتفاصيل اكبر عن التغيير - 00:05:07ضَ