مفادها المقاصد ارواح الاعمال المقاصد ارواح الاعمال. يعني العمل اللي ما فيه مقاصد ما فيه نية ميت. هادي معنى ارواح. فالروح في الجسد يضمن حياة لصاحبي. فاذا خرجت الروح من الجسد مات الجسد. كذلك العمل. فرق ما بين العمل الحي - 00:00:00
العمل الميت النية او القصد. والنصوص في ذلك اكثر من ان تحصى. وحديث رسول الله ليس عنا ببعيد. عليه الصلاة والسلام فيما اشتهر عنه مما رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه انما الاعمال بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى الى اخر الحديث - 00:00:25
هذه المسألة الاولى. وهي ذات فائدة عظيمة على مستوى الفقه والاستنباط. وعلى مستوى التربية للتزكية ايضا لان الفقه انما شرع لهذا. الشريعة انما جاءت لتربية الناس. وغير ما مرة قلنا بان الاحكام التكليفية الخمسة. هي ادوات - 00:00:44
الانفس وتربيتها. وليست علامات جافة ميتة لا روح فيها. بل هي خطاب من الله. عذب كنعرفو الحكم الشرعي كما بينه في غير ما آآ جلسة من مجالسنا هذا قولهم خطاب الله او خطاب الشارع المتعلق بافعال المكلفين. فاذا الله - 00:01:06
يخاطبون بالحلال والحرام وبالواجب المندوب وهكذا. فالخطاب الرباني خطاب توجيهي تربوي اصلاحي الى اخر هذه المعاني التي تؤخذ من مجال التزكية للانفس والتعليم للمؤمن كي يسلك مدارس صلاح والفلاح على وزان وظيفة النبوة مما ورد في غير سياق من كتاب الله من مثل قوله تعالى هو الذي بعث في الاميين رسولا - 00:01:26
كل منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب. ويعلمهم الكتاب والحكمة. فالكتاب شاب هو تعليم احكامه والحكمة سنته عليه الصلاة والسلام التي توقع تلك الأحكام على ما يناسب الزمان والمكان وهو - 00:01:57
مسمى عند علماء اصول الفقه بتحقيق المناط المسألة الثانية التي نستنبطها من هذا الباب او من هذه القبر. اذا كان القصد اساسا وركنا في حقيقة الامر. وليس مجرد شرط بل هو ركن جوهري في الفعل. هو روح الفعل. كما قاله الشاطبي - 00:02:17
القصد القصد هو النية القصد هو روح الفعل. اي هو الفعل اذا كان ذلك كذلك فان معنى الفعل سيتسع ليدخل فيه مفهوم الترك ايضا. وهذا قلما ينتبه اليه الدارسون لهذه الصناعة ايضا - 00:02:43
الترك بهذا المعنى الترك فعل من الأفعال. اذا بني على قصد في الفاعل في الشرع ليس فقط هو الذي يعني تصدر منه تصرفات ايجابية يعني ان يصلي او ان يصوم او ان يشرب الخمر او ان يزني لان معنى الايجابي هنا شي حاجة باينة خارجة. عندها اثار حسي - 00:03:06
هذا المقصود بالمعنى المنطقي العادي للكلمة. لكن الفعل السلبي ايضا المقصود بالفعل السلبي هنا هو الترك. ما دارش لم يفعل هذا ايضا فعل من الافعال قلت اذا بني على قصد مادام القصد هو الروح واعطي امثلة - 00:03:34
شخص مثلا عرض عليه شرب الخمر عافانا الله واياكم. فردها وشخص اخر عرض عليه شرب الخمر فرضاها اثنان متشابهان من حيث الشكل والصورة بل متطابقة من حيث المظهر. ذلك ترك الخمر ترك. ترك. والاخر ترك الخمر فهو ترك - 00:03:55
وهو تارك كلاهما سواء. لكن في هذا المثال نفترض ان التارك الأول تركها خوفا من الله واستجابة ريمي من قوله تعالى انما الخمر والميسر والانصاب والاسلام ريش من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون الى اخر السنة - 00:04:24
يعني انه كان متعمدا بالترك فلولا الله لربما كان شربا. لكن بما انه يعلم انها محرمة تركها. ورفض ان يشربها. اما الثاني كنعطيو واحد الافتراض انما تركها تطببا. زعما خايفة تمرضو لا عقل ولا تركها تطببا او لان طبيب - 00:04:48
مما نصحه او او لامر من امور الطبيعة والعادة مما لا علاقة له بالعبادة ايوا المظهر بحال بحال. هذا تارك للخمر. وهذا تارك للخمر. لكن الأول تركها مخافة الله. والثاني تركها - 00:05:12
مخافة المرض في الشرع يسمى التارك الأول فاعلا ويسمى تركه فعلا لأن القصد عبادة هداك الترك ديال اللول يسميه العلماء فعلا ولذلك قالوا الترك فعل من الأفعال ان بني على قصب - 00:05:32
فعل من الأفعال ان بني على قصد. فهاد التارك للخمر مخافة الله واستجابة لنهيه فاعل لحسنات كالذي صلى او كالذي زكى او غير ذلك من الاعمال الكبيرة في الخير. لانه - 00:05:55
مكروها. بل ترك محرما مقطوعا بحرمته. فهو كالذي فعل واجبا مقطوعا بوجوبه. اي كانما صلى ظهر او ادى زكاة او حج حجة او نحو ذلك من هذه المعاني العظيمة. خاصة في سياق الابتلاء - 00:06:15
هذا ابتلاء نفساني شهواني يحرض على الفاحشة ويمتنع. وكالذي يترك الزنا لا مخافة الزنا عافانا الله الله واياكم ولكن لانه حرام ولأنه كبيرة من الكبائر فهذا عابد لله بتركه متى نودي لذلك ومتى هيج على ذلك فامتنع - 00:06:35
فهو في مقام عظيم عند الله من حيث العبادة. فهو فاعل وليس بتارك. لان تركه هنا فعل لأنه بني على قصد التعبد اما التارك له مخافة داء او مرض او عدوى. خوفا على صحته ولا اعتبار عنده لقصد التعبد. فهذا له درجة - 00:06:59
صفري هذا يعني الترك ديالو صفر. بمعنى لا يقال انه موجور. ما يتقالش بلي راه عندو الإسم. لأن هو هو المزني هو اشرب الخمر ما عنده اثم. ولكن لا اجر له - 00:07:22
هذا الصفر الحقيقي. اما الذي يترك الشر تعبدا ما عندوشاي الصفر حاشا. بل هو عابد وله على قدر موطني تركه لأن مرة كيترك غير هكداك وكان كانقصد يعني ماكاينش اا ماكاينش اغراء ولكن يتركوا على سبيل ايامه - 00:07:37
كعادة من الصالحين من المؤمنين شبا وشبانا. فلهم اجر بذلك ان شاء الله. ولكن الحالة لي تعرض عليك يكون الأجر اعظم الحالة التي يكون فيها العرض اغراءا شديدا يكون الأجر اعظم واعظم حينما يكون اكراها - 00:07:57
وترفضه فإن ادى ذلك الى موتك كان شهادة في سبيل الله ولذلك العلماء حينما حققوا هذه المواطن ولهم في ذلك تفاصيل عجيبة يفرقون بين شيء وشيء حينما يتعلق الامر بالايمان وبالحقائق الكبرى من الواجبات الكبرى. اصول الايمان او اصول الاسلام - 00:08:18
فمن ثبت فيها رغم الإكراه وما تعتبر شهيدا. لكن الأمور الفرعية لا يقولون لك يجب عليك الدخول في المحرم نفسي غنعطيو الأمثلة باش منبقاوش - 00:08:47
التفريغ
مفادها المقاصد ارواح الاعمال المقاصد ارواح الاعمال. يعني العمل اللي ما فيه مقاصد ما فيه نية ميت. هادي معنى ارواح. فالروح في الجسد يضمن حياة لصاحبي. فاذا خرجت الروح من الجسد مات الجسد. كذلك العمل. فرق ما بين العمل الحي - 00:00:00
العمل الميت النية او القصد. والنصوص في ذلك اكثر من ان تحصى. وحديث رسول الله ليس عنا ببعيد. عليه الصلاة والسلام فيما اشتهر عنه مما رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه انما الاعمال بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى الى اخر الحديث - 00:00:25
هذه المسألة الاولى. وهي ذات فائدة عظيمة على مستوى الفقه والاستنباط. وعلى مستوى التربية للتزكية ايضا لان الفقه انما شرع لهذا. الشريعة انما جاءت لتربية الناس. وغير ما مرة قلنا بان الاحكام التكليفية الخمسة. هي ادوات - 00:00:44
الانفس وتربيتها. وليست علامات جافة ميتة لا روح فيها. بل هي خطاب من الله. عذب كنعرفو الحكم الشرعي كما بينه في غير ما آآ جلسة من مجالسنا هذا قولهم خطاب الله او خطاب الشارع المتعلق بافعال المكلفين. فاذا الله - 00:01:06
يخاطبون بالحلال والحرام وبالواجب المندوب وهكذا. فالخطاب الرباني خطاب توجيهي تربوي اصلاحي الى اخر هذه المعاني التي تؤخذ من مجال التزكية للانفس والتعليم للمؤمن كي يسلك مدارس صلاح والفلاح على وزان وظيفة النبوة مما ورد في غير سياق من كتاب الله من مثل قوله تعالى هو الذي بعث في الاميين رسولا - 00:01:26
كل منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب. ويعلمهم الكتاب والحكمة. فالكتاب شاب هو تعليم احكامه والحكمة سنته عليه الصلاة والسلام التي توقع تلك الأحكام على ما يناسب الزمان والمكان وهو - 00:01:57
مسمى عند علماء اصول الفقه بتحقيق المناط المسألة الثانية التي نستنبطها من هذا الباب او من هذه القبر. اذا كان القصد اساسا وركنا في حقيقة الامر. وليس مجرد شرط بل هو ركن جوهري في الفعل. هو روح الفعل. كما قاله الشاطبي - 00:02:17
القصد القصد هو النية القصد هو روح الفعل. اي هو الفعل اذا كان ذلك كذلك فان معنى الفعل سيتسع ليدخل فيه مفهوم الترك ايضا. وهذا قلما ينتبه اليه الدارسون لهذه الصناعة ايضا - 00:02:43
الترك بهذا المعنى الترك فعل من الأفعال. اذا بني على قصد في الفاعل في الشرع ليس فقط هو الذي يعني تصدر منه تصرفات ايجابية يعني ان يصلي او ان يصوم او ان يشرب الخمر او ان يزني لان معنى الايجابي هنا شي حاجة باينة خارجة. عندها اثار حسي - 00:03:06
هذا المقصود بالمعنى المنطقي العادي للكلمة. لكن الفعل السلبي ايضا المقصود بالفعل السلبي هنا هو الترك. ما دارش لم يفعل هذا ايضا فعل من الافعال قلت اذا بني على قصد مادام القصد هو الروح واعطي امثلة - 00:03:34
شخص مثلا عرض عليه شرب الخمر عافانا الله واياكم. فردها وشخص اخر عرض عليه شرب الخمر فرضاها اثنان متشابهان من حيث الشكل والصورة بل متطابقة من حيث المظهر. ذلك ترك الخمر ترك. ترك. والاخر ترك الخمر فهو ترك - 00:03:55
وهو تارك كلاهما سواء. لكن في هذا المثال نفترض ان التارك الأول تركها خوفا من الله واستجابة ريمي من قوله تعالى انما الخمر والميسر والانصاب والاسلام ريش من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون الى اخر السنة - 00:04:24
يعني انه كان متعمدا بالترك فلولا الله لربما كان شربا. لكن بما انه يعلم انها محرمة تركها. ورفض ان يشربها. اما الثاني كنعطيو واحد الافتراض انما تركها تطببا. زعما خايفة تمرضو لا عقل ولا تركها تطببا او لان طبيب - 00:04:48
مما نصحه او او لامر من امور الطبيعة والعادة مما لا علاقة له بالعبادة ايوا المظهر بحال بحال. هذا تارك للخمر. وهذا تارك للخمر. لكن الأول تركها مخافة الله. والثاني تركها - 00:05:12
مخافة المرض في الشرع يسمى التارك الأول فاعلا ويسمى تركه فعلا لأن القصد عبادة هداك الترك ديال اللول يسميه العلماء فعلا ولذلك قالوا الترك فعل من الأفعال ان بني على قصب - 00:05:32
فعل من الأفعال ان بني على قصد. فهاد التارك للخمر مخافة الله واستجابة لنهيه فاعل لحسنات كالذي صلى او كالذي زكى او غير ذلك من الاعمال الكبيرة في الخير. لانه - 00:05:55
مكروها. بل ترك محرما مقطوعا بحرمته. فهو كالذي فعل واجبا مقطوعا بوجوبه. اي كانما صلى ظهر او ادى زكاة او حج حجة او نحو ذلك من هذه المعاني العظيمة. خاصة في سياق الابتلاء - 00:06:15
هذا ابتلاء نفساني شهواني يحرض على الفاحشة ويمتنع. وكالذي يترك الزنا لا مخافة الزنا عافانا الله الله واياكم ولكن لانه حرام ولأنه كبيرة من الكبائر فهذا عابد لله بتركه متى نودي لذلك ومتى هيج على ذلك فامتنع - 00:06:35
فهو في مقام عظيم عند الله من حيث العبادة. فهو فاعل وليس بتارك. لان تركه هنا فعل لأنه بني على قصد التعبد اما التارك له مخافة داء او مرض او عدوى. خوفا على صحته ولا اعتبار عنده لقصد التعبد. فهذا له درجة - 00:06:59
صفري هذا يعني الترك ديالو صفر. بمعنى لا يقال انه موجور. ما يتقالش بلي راه عندو الإسم. لأن هو هو المزني هو اشرب الخمر ما عنده اثم. ولكن لا اجر له - 00:07:22
هذا الصفر الحقيقي. اما الذي يترك الشر تعبدا ما عندوشاي الصفر حاشا. بل هو عابد وله على قدر موطني تركه لأن مرة كيترك غير هكداك وكان كانقصد يعني ماكاينش اا ماكاينش اغراء ولكن يتركوا على سبيل ايامه - 00:07:37
كعادة من الصالحين من المؤمنين شبا وشبانا. فلهم اجر بذلك ان شاء الله. ولكن الحالة لي تعرض عليك يكون الأجر اعظم الحالة التي يكون فيها العرض اغراءا شديدا يكون الأجر اعظم واعظم حينما يكون اكراها - 00:07:57
وترفضه فإن ادى ذلك الى موتك كان شهادة في سبيل الله ولذلك العلماء حينما حققوا هذه المواطن ولهم في ذلك تفاصيل عجيبة يفرقون بين شيء وشيء حينما يتعلق الامر بالايمان وبالحقائق الكبرى من الواجبات الكبرى. اصول الايمان او اصول الاسلام - 00:08:18
فمن ثبت فيها رغم الإكراه وما تعتبر شهيدا. لكن الأمور الفرعية لا يقولون لك يجب عليك الدخول في المحرم نفسي غنعطيو الأمثلة باش منبقاوش - 00:08:47