التفريغ
ولأن غلفت بقصد الحظ كتكون خارج تخدم يعني عندك احساس ديال ديك الخدمة بها يجيب لك الله الرزق. فهاد الإحساس كيخليك تنسى تمارة ديال الخدمة. وإلا فهي مشقة لذلك بأمثلة لطيفة دقيقة عجيبة. قالوا المضغو المضغ نتا تاكلو تتمضغ المضغمة مشقة لو - 00:00:00ضَ
دبره الانسان لكنه لا يشعر به. لان لذة الطعام تنسيه اياه ولكن قد يشعر به حينما يصاب بالشبع والتخمة. غي تشبع صافي يبدا يجيك المضيق شي حاجة ما خداماش فلذلك اذا ما يعني الفعل العادي الطبيعي ديال الانسان فعله الطبيعي العادي. فيه مشقة لقد خلقنا الانسان في كبد - 00:00:27ضَ
الكبد والمكابدة المشقة. فطبيعة الوجود البشري في الارض مشقة طبيعية عادية وليس لأن تكاليف الدين من الصلوات والصيام والزكاة والحج وغير ذلك يعني فيها شيء غريب جدا. بل هي في جنس وعلى جنس ما يكابده الانسان - 00:00:52ضَ
كانوا عادة من مشاق. قد يمر عليك اليوم وانت في عملك وانت في شغلك. لا تأكل ولا تشرب ولا تشعر بشيء. ناسي مشغول بشي حاجة قد تسافر الأيام والأشهر وفي بعض الأحيان السنوات - 00:01:21ضَ
في عملك في حاجتك تنسى انك ان سافرت الى الحج في شهر او شهر وزيادة او عشرين يوما يعني تشعر بالمشقة وتقول وتقول وتقول لا. نحن عادة نسافر. يعني الانسان يسافر. اسفار اخرى. فلذلك هذه امور امور الصلوات - 00:01:40ضَ
قالت الخمس نقوم بما يشبهها من الحركات والرياضات والخروج الى الاعمال والخروج مبكرين الناس مني طلبو الأرزاق تقولو اجي التلاتة ديال ديال السحور يجي اذا كان القضية فيها يعني استرزاق ومال يجي ويدير الصف - 00:02:03ضَ
في البرد ويصبر على مشقته لما يرجو من طمع وحظ دنيوي. فلذلك ربنا عز وجل كلفنا بما فمن شأنه ان نعمله عادة حينما يتعلق بحظوظنا. ورتب على ذلك حظوظا اخرى. لا دنيوية بل هي - 00:02:22ضَ
اخروية. ويسر وخفافة ذلك بحيث. اذا صارت هذه المشقة خارج عن هذا المعنى لما كدوز المشقة غي كتعلى شوية وتخرج على داكشي لي مولفو بنادم. جعل لك فيه رخصة من غير ضرورة. كان مرضي الخفيف - 00:02:42ضَ
في امكان الافطار نهار رمضان دخل احد طلاب العلم على ابن سيرين وهو من شيوخ التابعين. ووجدوه مفطرا في نهار رمضان وجعي اصبعه قالو مالك فاطر ياك لاباس؟ قالهم عيان مريض صبعي مريض. بوجع اصبعي. فقالو على هذا تفطر يا شيخ؟ قال والله عز وجل قال فمن - 00:03:09ضَ
كان منكم مريضا ما قالش براسو ولا برجلو مريضا مطلق وكل يعرف الضرر الذي يلحقه المشقة التي تلحقه من مرضه. وهذا سليم. وجار على مقاصد الشريعة وحكمها. لما وهادشي باش العلماء ديال الأصول كيقولو العلل لم ترتبط بالحكم وإنما ارتبطت اه عفوا الأحكام لم ترتبط بالحكم - 00:03:42ضَ
وانما ارتبطت بمظانها وهي العلل لانه لو يكون ربي تعالى قال لينا اللي حس بالألم بزاف يفطر في الله. راه مشكل. علاش لأن الألم والمشقة من حيث هي مشقة امر غير قابل للقياس. ما يمكنش توزنو مستحيل - 00:04:12ضَ
فعلى اي شخص في الأرض ان يعرف مقدار المعاناة ومقدار العالم الذي يعاني منه المريض اي مريض عافانا الله واياكم يمشي عند الطبيب مثلا فيك السخانة مازال. ويدير لك ديال الحرارة. ميزان الحرارة المحرار. ويوجد فيك مثلا عافاك الله وعافانا المسلمين اجمعين - 00:04:37ضَ
مثلا ربعين درجة. اشنو غيحكم الطبيب؟ يقول لك انت مريض. لكنه لن يستطيع ابدا ان يقيس بالم. يعني ديك المحنة لي عندك نتا لداخل ويعني والألم لي عندك طل ميعرفوش. ببساطة لأن هذه الأمور - 00:04:57ضَ
اوقية وجدانية. يعني هداك كيعطي كيعطيها اله الرقم. يعني لبيان هذا نعطيكم واحد المثال اوضح. قد يأتي شخصان فجوج د الناس كلهم يعاني مرضا رفع درجة حرارته الى درجة الاربعين - 00:05:17ضَ
واحد ربعين درجة ديال الحرارة طيحاتو في الأرض. صافي هازينو بالباياص. وواحد جاي على رجليه. وربعين ربعين. لأن طاقة التحمل توائي جمعو داء وللامراض وللالام تختلف من شخص لشخص كل واحد والقدرة ديالو على التحمل رب شخص يصاب - 00:05:37ضَ
وكان غير الرواح ينعسو في الفراش. خمسة عشر يوما هو ناعس غير بالرواح. واشخاص اخرون لا يعتبرون الزكام مرضا كاع في خطرة كيقولك الزكام هو ماشي مرض. خدام ليه غادي اللي ما عندوش مشكل. فلذلك اذا الله جل وعلا تيسيرنا على الناس وحتى - 00:05:57ضَ
ان يكون الميزان مختلفا من شخص لاخر؟ قال فمن كان منكم مريضا وربط الحكم مناسبة وعلامة مادية حسية لأنه واخا را هو وجعو وصبعو بنو سيرين معارفينش دوك الدراري دوك التلاميد معارفينش اش فراسو ديال الحريق - 00:06:17ضَ
ربما نتا الى وجعك صعوبة يدير لك والو ولكن هو المه وشق عليه ووجد ريقه قد جفى ويعني احواله فاستجاب للرخصة. هذا النوع هو هو المشقة الخارجة عن المعتاد هي ماشي من الضرر والضرورة. ولكن عاود ماشي من المشقة العادية بنادم. يعني شيء طارئ في حياة الإنسان فجعل الله له - 00:06:38ضَ
رخصة لأن هذا الفعل لا تكليف به على سبيل الإلزام فإذا هذا فعل نحن ندرس الآن الفعل المقدور عليه ما كاينش ما مقدور عليه ومتى لا يسمى مقدورا عليه فإذا قلنا فيه غير المقدور عليه - 00:07:09ضَ
نوع من الضرورات هداك واضح ومقدور عليه مع مشقة زائدة عن الاعتياد باش ميتخلطناش مع المقدور عليه لي فيه مشقة طبيعية اسباغ الوضوء على المكاره. را مشقة را سميتها المكاره. ولكنها مقدور عليها. قادر الإنسان يديرها - 00:07:26ضَ
لكن حينما يصبح ذلك الفعل فيه مشقة غير عادية ها هنا تأتي رخصة التيمم الانسان لا يطيق الماء البارد ولا قدرته على تدفئته لفقر او لظرف او لسفر او لاي طارئ من الطوارئ - 00:07:48ضَ
ويرجح ويغلب وظنه انه ان توضأ بالماء الماء البارد لما يعرف من طبيعته وقدرة تحمله البدني انه المرضي في شرع له انئذ التيمم على سبيل الرخصة. رفعا لا للضرر بالمعنى الحقيقي للكلمة. ولكن رفعا - 00:08:09ضَ
الحرجي وهذا شيء لطيف في الدين. مما يجعل الرخص اذا لها دائرة فعلا واسعة لكن بشرط ان تكون حقيقية لا وهمية. لا اقل ولا اكثر. فإذا تحقيق الأمر في نهاية المطاف ان رفع الحرج هو كرفع - 00:08:29ضَ
كلاهما جار على اه وزن الافعال وتعريف الافعال غير المقدور عليها من هنا اذا لا يبقى من الامر الا ان ندرس قاعدة اخرى في هذا السياق. اي في سياق الفعل المكلف به - 00:08:51ضَ
وهي انه كما ان العزائم يعني العزائم هي اصل الاحكام الجارية. يعني وجوب الصلاة لوقتها والوضوء وكذا. ان يكون العزائم الأصل في الأحكام العزائم. والرخص طوارئ قلت نظرا لان العزائم طلبت على التأبيد والدوام والاستمرار - 00:09:16ضَ
ووجب الدخول فيها فعلا وتركا فعلا للواجب وتركا للمحرم. فإنه على الإجمال يجب على المكلف ان يدخل في الرخص على الاجمال ما معنى عن الإجمال؟ اي ليس على التفصيل - 00:09:39ضَ