مقاصد السور

مقاصد السور (2) | لفضيلة الشيخ/ خالد اسماعيل

خالد اسماعيل

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يده الله فلا مضل له ومن يضلل واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة والاخوات نعود الى مجالسنا في تدبر كلام ربنا جل وعلا. ونسأل الله تعالى بمنه وكرمه ان يرزقنا بشرى نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم. حيث قالوا ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون - 00:00:21ضَ

ان كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله الله في من عنده نسأل الله تعالى من فضله ومر معنا الحديث عن مقصد سورة - 00:00:41ضَ

البقرة وال عمران ونحن نستعين بالله تعالى في التفكر في مقاصد سور القرآن في هذه مجالس ونسأل الله تعالى ان يفتح لنا من فضله ثم تأتي سورة النساء. وسورة النساء على اسمها. النساء. فمن - 00:01:01ضَ

من ابرز مقاصدها بيان حقوق الضعفاء من النساء واليتامى عدلا من الله ورحمة بيان حقوق الضعفاء من النساء واليتامى وغيرهم عدلا من الله ورحمة في الحقيقة هذه السورة كملت الاحكام التي - 00:01:28ضَ

اه ذكرها الله تعالى في سورة البقرة لو تلاحظون هنا الاحكام في سورة النساء تتعلق الصلاة والعلاقات بدأ بما يتعلق بحقوق الضعفاء لأنهم اولى من غيرهم. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني احرج عليك حق الضعيفين - 00:02:08ضَ

المرأة واليتيم فالله تعالى في سورة البقرة ذكر تشريعات كثيرة ثم جاء هنا التركيز على التشريعات المتعلقة بحقوق الضعفاء المتعلقة بالصلات والعلاقات بدأ حقوق الضعفاء في هذه السورة وما اجمل - 00:02:36ضَ

اتيان هذه السورة هنا بان سورة البقرة وال عمران كما مر معنا الله تعالى قرر في سورة البقرة الايمان والاستسلام لله جل وعلا وجاء التثبيت في سورة ال عمران ودفع الشبهات - 00:03:10ضَ

ثم جاء الحديث عن حقوق الضعفاء وما اجمل ان يزين الايمان بالرحمة والعدل وهنا السورة عندما تكلمت عن حقوق الضعفاء ناسب ان يبرز فيها موضوع العدل والرحمة ان هذا من تمام عدل الله ورحمته - 00:03:33ضَ

وهذا اجمل ما يكون آآ في الشرائع والايمان والله اعلم وهناك مناسبات اه واضحة اه متفرقة بين سورة النساء وما قبلها. يعني مثلا تختم سورة ال عمران بقوله يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا - 00:03:59ضَ

اتقوا الله لعلكم تفلحون مباشرة يأتي الامر بتقوى الله. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة الى اخره لان الذي يضمن اه امتثال هذه الاوامر والتشريعات في هذه السورة واداء حقوق الضعفا هو تحقيق تقوى الله جل وعلا التي بها - 00:04:27ضَ

نلاحظ اه مثلا في سورة ال عمران برز فيها الحديث عن عيسى عليه الصلاة والسلام كيف خلقه الله تعالى دفعا لشبهة النصارى يأتي هنا مثلا في سورة النساء رد افتراء اليهود على عيسى عليه الصلاة والسلام - 00:04:56ضَ

قولهم على مريم بهتانا عظيما قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله حتى جاء في سورة ال عمران قوله اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا جاء هنا - 00:05:16ضَ

اه بيان هذا وقولهم انا قتلنا عيسى ابن مريم رسول الله وقول انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ثم قال بل رفعه الله اليه - 00:05:38ضَ

كما قال اني متوفيك ورفيعك الي وايضا جاء الرد على النصارى الذين غلوا في عيسى يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق. انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه. الى اخره - 00:05:53ضَ

اخر الايات مثلا اه هناك الله تعالى قال والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا هنا تسمع قول الله تعالى لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليكم ما انزل من قبلك - 00:06:13ضَ

الى اخر الاية هناك ذكر الله تعالى ايات طويلة في غزوة احد آآ فيها تثبيت آآ للمؤمنين فهنا ايضا نلاحظ تأتي ايضا ايات فيها زيادة في التثبيت في اه تلك الغزوة - 00:06:31ضَ

فما لكم في المنافقين فئتين والله اركسهم بما كسبوا اتريدون ان تهدوا من اضل الله؟ الى اخر الايات في هذا وممكن يقال هناك قال زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين - 00:06:54ضَ

جاء ما يتعلق باحكام النساء من الضعفاء اليتامى في هذه السورة والله اعلم تفتتح سورة النساء بهذه المقدمة البديعة في اية واحدة يعني احيانا مقدمة السورة تكون يعني طويلة ثم يبدأ بالموضوع لكن هنا مقدمة السورة - 00:07:17ضَ

اية واحدة يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها والحديث عن المرأة تأمل كيف ذكر اصل خلقة المرأة وانها خلقت من الرجل. فكيف بعد ذلك يظلمها ويعتدي على حقها وهي بضعة - 00:07:43ضَ

خلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء تلاحظ هذا يعني اه يدعو اه الرجل الى الرحمة والعدل والشفقة بل يدعو الناس الى تحقيق العدل فيما بينهم ودفع الظلم بان الناس جميعا خلقوا من اب واحد وام واحدة - 00:08:05ضَ

فهذا من اعظم ما يرسخ التراحم والعدل بين الناس قال واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام. ايضا هنا جاء الحث على صلة الارحام. اول ما جاء في هذه السورة اه وهذا من تمام الرحمة - 00:08:33ضَ

وانما سميت الرحم من اسم الله الرحمن ايضا هذا فيه دعوة للتراحم بين الناس ثم تأمل كيف يربط هذا كله توحيد الله ومراقبته. قال ان الله كان عليكم رقيبا ثم - 00:09:01ضَ

تأتي ايات في حقوق الضعفاء قال واتوا لي يتامى اموالهم ولا تتبدل الخبيث بالطيب ولا تأكلوا اموالهم الى اموالكم انه كان حوبا كبيرا وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع - 00:09:21ضَ

يعني كان الرجل يربي اليتيم ثم يتزوجها ولا يعطيها حقها من المهر الباب مفتوح بدل ان تظلم هذه اليتيمة المسكينة عندك اه الباب مفتوح في الزواج مثنى وثلاثة ورباع ثم - 00:09:50ضَ

يأتي العدل كما عرفنا فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا هذي بعض حقوق اليتامى ثم انتقل الى حقوق النساء واتوا النساء صدقاتهن نحلة لانهم كانوا يظلمون المرأة ما يعطونها مهرها ولا - 00:10:10ضَ

ميراثها فجاءت هذه الايات هذا وهكذا ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قياما سفها من الصغار مع العدل وابتلوا اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح فان انستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم - 00:10:31ضَ

ولا تأكلوها اسرافا وبدارا ان يكبروا. الى اخر الايات في هذا ويقرر العدل في الميراث للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر نصيبا مفروضا - 00:10:54ضَ

مع الرحمة واذا حضر القسمة اولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه. هذا من باب جبر الخاطر ارزقوهم منه حضروا قسمة الميراث وهم ما يستحقون شيئا من الميراث قال فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا - 00:11:15ضَ

هذا من تمام الرحمة وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا ايضا هذا من تمام العدل والرحمة. ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا. وسيصلون سعيرا - 00:11:35ضَ

ثم تأتي ايات المواريث يوصيكم الله في اولادكم الى اخره. يعني آآ ايات في غاية الدقة في توزيع الميراث عدلا من الله وحكمة ولهذا ختم الاية الاولى بقوله ان الله كان عليما حكيما - 00:11:57ضَ

وختم الاية الثانية والله عليم حليم هذا كله من العدل الرحمة اه ثم تأمل مع الاحسان والرحمة بالنساء واليتامى يأتي العدل يأتي التغليظ لمن يقع في الفاحشة منهن واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم - 00:12:14ضَ

فان شهدوا فامسكونا في البيوت حتى يتوفاهن الموت او يجعل الله لهن سبيلا. والله جعل لهن سبيلا اه حد الزنا بعد ذلك هذه الاية منسوخة تأمل كيف ذكر هنا الحكم المنسوخ في هذه السورة - 00:12:47ضَ

يذكرنا برحمته جل وعلا ان هذا الحكم يعني فيه شيء من اه الرحمة واللين بخلاف الجلد او الرجم ناسب ان يذكر هذا الحكم هنا لان سورة النساء سورة رحمة وعدل - 00:13:07ضَ

ثم ايضا آآ ايضا بالنسبة لوقوع آآ يعني الرجل والمرأة في هذه الفاحشة فاذوهما ثم يأتي بعد ذلك نسخ الله هذا الحكم بالجلد ويرغب في التوبة انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب - 00:13:27ضَ

يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما ثم ايضا ترجع الايات لبيان آآ حقوق النساء يا ايها الذين امنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها كان اه يعني كانت المرأة تورث كما يورث المتاع - 00:13:55ضَ

وكان يعني ابن الميت اولى بزوجة ابيه يرثها ليس يرث يعني ليس المقصود انه يرث مالها لا يرثها هي فتصبح زوجة له يعني قصرا وجبرا هكذا ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن - 00:14:21ضَ

ايضا هذا كله فيه مراعاة للعدل اه ما يعني تمنع من النكاح طمعان في مالها قالوا عاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا يعني هذا كله رحمة ثم يأتي العدل وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا - 00:14:46ضَ

من مهرها ثم هنا بين آآ المحرمات من النساء. وهذا من اعظم حقوق المرأة ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء الا ما قد سلف قال حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم الى اخر الاية - 00:15:15ضَ

هذه حقوق عظيمة للمرأة بها تتحقق الرحمة للأسف او او انظر الان يعني عندما اه هذي المجتمعات الغربية عندما انتكست فطرها وتركت حتى دينها الباطل جوزوا ان يتزوج الرجل من اخته مثلا - 00:15:37ضَ

وقالوا هذه حرية وين يتزوج الرجل من الرجل والعياذ بالله؟ وجاز مثل هذا الزواج حتى لو كان بين المحارم والعياذ بالله فيعني هذا انتهاك لحق المرأة القريبة يعني هذا كله من تمام عدل الله جل وعلا ورحمته بالمرأة - 00:16:08ضَ

ثم آآ ايضا آآ وهكذا يعني تأتي ايات في هذه الاحكام والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم كتاب الله عليكم واحل لكم ما وراء ذلكم. لكن من اراد يتزوج يؤدي الحق. الذي عليه - 00:16:36ضَ

ان تبتغوا باموالكم اه المهر محصنين غير مسافرين ما تتلاعب ببنات الناس يعني يكون والعياذ بالله يريد العلاقات الفاسدة المحسنين غير مسافحين. فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة الى اخر الايات في هذا - 00:16:58ضَ

حتى جاء العدل في نكاح الامة التي قد لا يبال بحقها. ومن لم يستطع منكم قولا ان ينكح المحصنات المؤمنات. فمما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات يعني هذا من التخفيف والرحمة - 00:17:20ضَ

والله اعلم بايمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن باذن اهلهن واتوهن اجورهن بالمعروف الى اخر الايات فيها يعني اه العدل مع الاماء وبين ان هذا من باب التخفيف ذلك لمن خشي العنتة منكم - 00:17:41ضَ

اجيز له ذلك وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم لما ذكر جملة عظيمة من الاحكام التي تنصلح بها آآ حقوق المرأة والضعفا قال يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم والله يريد ان يتوب عليكم ويريد - 00:17:59ضَ

يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما وحقا الان رأينا شيئا من هذا الميل العظيم في مثل هذه الانتهاكات الصارخة حق المرأة. ثم يزعمون ان المسلمين هم الذين يشددون على المرأة وينتهكون حقوقها. سبحان الله - 00:18:25ضَ

يعني كيف يجوز مثل هذا الزواج من المحارم ثم اذا نظرت الى بعض احكام يعني اه الاسرة عندهم تجد فيها يعني اه عدم عدل الحقيقة اذا هذا يعني من رحمة الله تعالى - 00:18:47ضَ

يريد الله ان يخفف عنكم. وخلق الانسان ضعيفا ثم اه انت قلت الايات ايضا الى يعني آآ ما يتعلق بالمال يا الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم. ان هذا من اعظم ما - 00:19:17ضَ

يقام فيه العدل ولا تقتلوا انفسكم اه كما جاءت الحقوق المتعلقة بالعرظ جاءت ايضا حقوقنا تتعلق بالمال وحفظ الاموال وحفظ الدماء. وهذه اعظم الظروريات حفظ آآ النفس والعرظ والمال ان دماءكم - 00:19:40ضَ

واموالكم واعراضكم عليكم حرام وكما جاء في الحديث قال ولا تقتلوا انفسكم لان اكل المال بالباطل قد يؤدي الى العداوات التي تؤدي الى القتل قالوا لا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. الى اخر الايات في هذا - 00:20:06ضَ

ويرغب في اجتناب هذه الكبائر ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. طبعا يعني يحذر من الظلم ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا وفي المقابل يرغب ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما - 00:20:30ضَ

وهذه العداوات سببها الحسد فجاء التحذير منه. ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن هذا تمام العدل. واسألوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما - 00:20:52ضَ

بل جاء تمام العدل هذا الحق المنسوخ ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والاقربون. يعني هذا ثابت اه والذين عقدت ايمانكم فاتوهم نصيبهم. يعني كما تعرفون كانوا يتوارثون النصرة يعني - 00:21:11ضَ

اذا عقد عقد اه موالاة ونصرة فيكون هناك توارث ذكر ايضا هذه الصورة من صور احترام العقود والعدل فيها ان الله كان على كل شيء شهيدا الرجال قوامون على النساء. يعني هذا اصلاح هذه قوامة اصلاح. هذا ايضا من حقوق المرأة في الحقيقة ان يقومها الرجل - 00:21:37ضَ

الرجال قوامون على النساء لانها بظع منه قال بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم. ثم يذكر ايضا واجب المرأة الصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله تطيع زوجها - 00:22:06ضَ

وتحفظه في نفسه وبيته وولده وماله ثم يأتي ايضا تأديب المرأة تدرج لطيف والتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن كما جاءت السنة بانه ضرب غير مبرح. لا يخدش جلدا ولا يكسر عظما - 00:22:23ضَ

وهكذا وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهلي وحكما من اهلها ان يريد اصلاحا يوفق الله بينهما. ان الله كان عليما خبيرا ثم آآ جاءت اه الايات التي فيها حقوق عامة في الصلات والعلاقات. كلها تقوم على الاحسان واعبدوا الله ولا تشركوا به - 00:22:47ضَ

شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين. والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب. وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا يحذر من البخل والكتمان وآآ الرياء في الانفاق - 00:23:12ضَ

ويحذر من الظلم كما عرفنا السورة قائمة على العدل. ان الله لا يظلم مثقال ذرة. وان تك حسنة يضاعفها. رحمة منه ويؤتي من لدنه اجرا عظيما فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا - 00:23:35ضَ

مشهد في اقامة العدل يوم القيامة الشهادة بها يقام العدل مترد الحقوق يناسب ان يذكر هذا المشهد هنا من مشهد يوم القيامة في سورة النساء يومئذ يود الذين كفروا عصوا الرسول لو تسوى بهم الارض ولا يكتمون الله حديثا - 00:23:56ضَ

يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا هذه الاية موقعها عجيب هنا في هذه السورة لكن والله اعلم - 00:24:16ضَ

لما طالت الايات في تقرير حقوق النساء والضعفاء واحكام الصلات والاحسان الى مختلف الطبقات جاءت هذه الاية في الصلة بالله جل وعلا. الصلاة صلة بالله فنهت عما يفسد هذه الصلة - 00:24:35ضَ

بين العبد وربه ويقطع هذي الصلة من اه تناول الخمر لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلم ما تقولون كذلك مما اه يدنس روحه بالجنابة ما يستحق ان يقوم بين يدي ربه حتى يغتسل - 00:24:54ضَ

آآ وجاء يعني اه اه تشريع اه الطهارة هنا يعني التيمم لان هذا من رحمة الله تعالى ان الله كان عفوا غفورا ثم تأمل تنتقل الايات الى ايضا موضوع برز في هذه السورة وهو التحذير من عداوة اهل الكتاب والمنافقين - 00:25:17ضَ

وهذا والله اعلم يعني له صلة وطيدة بمقصود السورة ممكن نظيفة في المقصد يعني بيان حقوق الضعفا من النساء واليتامى وغيرهم عدل من الله ورحمة والتحذير من عداوة اهل الكتاب والمنافقين - 00:25:47ضَ

لماذا؟ لان الله تعالى لما هدانا لاحسن الاحكام التي تجمع يعني بين افراد الامة وتعطي الضعفاء حقهم تجمع بين افراد الاسرة من الزوجين الرجل والمرأة فيعيش المسلمون في تراحم وفي عدل - 00:26:06ضَ

فهنا اذا رأى الاعداء من اهل الكتاب آآ المنافقين هذه الصورة من صور الاجتماع والتراحم اه اول ما يدخل في قلوبهم الحسد والغيظ يريدون ان تضلوا السبيل اول ما ذكر الله عنهم المتر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون ان تضلوا السبيل - 00:26:26ضَ

يحسدون المسلمين على هذا فجاءت الاية تحذر منهم من حسدهم وكيدهم. والله اعلم لهذا قال والله اعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا وجاءت الايات يعني في تشعر فيها يعني بالكيد - 00:26:55ضَ

المكر للمسلمين. يعني يحرفون يقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع يعني هذه هذا استهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم وراعنا كذلك من السب والشتم للنبي صلى الله عليه وسلم لين بالسنتهم وطعنا في الدين - 00:27:18ضَ

دور يعني الحقد الذي فيهم جعلهم يطعنون في هذا الدين وهكذا يرشدهم الى ما هو خير لهم ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم واقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا - 00:27:37ضَ

وهكذا يا ايها يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها او نلعن كما لعنا اصحاب السبت وكان امر الله مفعولا - 00:27:57ضَ

يعني سبحان الله تقدم الحديث عن اليهود والنصارى في سورة البقرة جاءت دعوة اليهود. تذكير بنعم الله. ثم ما وقعوا فيه من اه نقظ ومخالفة تدعوهم للاستسلام وجاء سورة ال عمران تكشف الشبهة. تدعو النصارى للايمان ايضا - 00:28:14ضَ

فاقيمت الحجة. الان تلاحظ الخطاب مع اهل الكتاب اشد وهذا سبحان الله من التناسب والتدرج يعني في الايات وفي في السور نتأمل كيف يقول يعني امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها او نلعنهم كما لعنا اصحاب السبت - 00:28:37ضَ

وكان امر الله مفعولا ان الله لا يغفر ان يشرك به يعني يحذرهم من الشرك هذا اعظم ما وقعوا فيه وهذا اعظم حق لله تعالى. اه سورة النساء سورة حقوق - 00:29:04ضَ

ترد للضعفاء حقوقهم فذكر هنا الحق الاعظم وهو توحيد الله تعالى والنهي عن الشرك ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. سبحان الله هذه اية يجتمع فيها العدل والرحمة. ان الله لا يغفر ان يشرك بهذا من تمام - 00:29:22ضَ

ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. هذا من تمام رحمته. ومن يشرك بالله فقد اشترى اثما عظيما الم تر الى الذين يزكون انفسهم يعني هذا من الحسد والبغي الذي عندهم بدأوا ايش يزكون انفسهم على المسلمين - 00:29:41ضَ

انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به اثما مبينا المتر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت يعني هم اهل كتاب عندهم كتاب سماوي اذا بهم يؤمنون بالجبت والطاغوت الشيطان والشرك ويقولون للذين - 00:30:06ضَ

هم عبدة اوثان هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا. اولئك الذين لعنهم الله يعني هذا من شدة حقدهم على المسلمين. طيب اه المسلمون ايضا عندهم كتاب وانتم اهل كتاب على الاقل ما تكون العداوة هكذا اذا بهم يفضلون عبدة الاوثان على المسلمين. لذلك قالوا لا كالذين لعنهم الله - 00:30:26ضَ

من يلعن الله فلن تجد له نصيرا لهم نصيب من الملك فاذا لا يؤتون الناس نقيرا ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله وهذا وهكذا جاء آآ الوعيد لهؤلاء وآآ التبشير للمؤمنين بالجنات - 00:30:54ضَ

ثم ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها كما عرفنا سورة عدل. واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا - 00:31:20ضَ

وامر بطاعته وطاعة رسوله واولي الامر ان بهذا يحصل التراحم والعدل والاجتماع في المجتمع فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا - 00:31:33ضَ

لان السورة فيها احكام لابد تأتي ايات تحث على اتباع هذه الاحكام من طاعة الله وطاعة رسوله. ومن يقيم هذه الاحكام في المجتمع من اولي الامر ثم ايضا تحذر من المنافقين آآ الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان - 00:31:53ضَ

يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به يعني يتحاكمون الى غير الله تعالى ويريدون آآ او قال وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا كما تعرفون الاخوة مثل هذه الايات - 00:32:18ضَ

ينزلها الخوارج على حكام المسلمين يكفرونهم ويخرجون عليهم وهذه الاية اولا في المنافقين يعني الله يقول الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا كيف تنزل اية في المنافقين على مسلم يقر بالشريعة ولا يجحد - 00:32:41ضَ

لكن مثلا حكم بغير ما انزل الله هذا ما يمكن ان يساوى ابدا بالمنافق الذي يزعم الايمان اصلا وليس هو بمؤمن ثم يقال لا. هؤلاء يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وهذا ايضا يريد ان يتحاكم الى الطاغوت. هذا غير صحيح - 00:33:03ضَ

ثم غالب القوانين الوضعية ما تدخل في الطاغوت ابدا. لماذا؟ حتى اه لو كان جزء منها فيه مخالفة للشريعة صحيح يمكن. يوجد لكن غالبها من باب اقامة العدل في المجتمع - 00:33:24ضَ

يعني غالبها تتعلق بامور دنيوية تنظيمية بامور فيها تعزير وهذا كله يدخل في حكم الله تعالى وايضا فيها ما يتعلق بالشريعة ممكن تكون بعض التشريعات مثلا على خلاف الشريعة هذا ما يكون هو الغالب ابدا - 00:33:49ضَ

هذا هو الواقع يعني هذا من الظلم ومن الجهل في الحقيقة ان آآ يقال لكل من يعني وضع هذه القوانين ان هذا طاغوت وهذا يعني كافر لا. وابن عباس رضي الله عنه ما تعرفون تفصيله كما سيأتي في سورة الماء - 00:34:11ضَ

ايه ده لقول الله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. قال وكفر دون كفر قال من جحد ما انزل الله فهو كافر. الذي يجحد كافر. اما قالوا من اقر به ولم يحكم به - 00:34:31ضَ

هو ظالم فاسق يعني ليس بكافر فاذا آآ هذا من باب التنبيه وطبعا جات دعوتهم الى التحاكم الى يعني شرع الله تعالى وجاءت ايات في التوكيد على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله. وقال فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما - 00:34:45ضَ

شجر بينهم الى اخر الايات في هذا من يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم الى اخر الاية في هذا ثم تأمل تأتي ايات في الحث على الجهاد في سبيل الله - 00:35:08ضَ

يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم آآ والله اعلم باعدائكم كما مر معنا خذوا حذركم فانفروا ثبات او ينفروا جميعا ويحذر ايضا ممن يعني من المنافقين المندسين في جيوش المسلمين - 00:35:26ضَ

ان هذا يعني اه كان آآ من آآ اسباب التخذيل في غزوة احد تذكر ايضا هذا هنا لما رجع ابن سلول بثلث الجيش وهكذا هنا يعني يحذر من المنافقين في - 00:35:51ضَ

الجهاد ثم تأمل هنا الجهاد ايضا ربطت احكامه بما يتعلق بالضعفاء قالوا ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية ظالم اهلها - 00:36:11ضَ

الجهاد من مقاصده الدفاع عن الضعفاء من الرجال والنساء والولدان واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا. الى اخر الايات ثم ايضا تأمل الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة - 00:36:30ضَ

يعني هذا بيان آآ انه في زمن الاستضعاف لم يشرع الله الجهاد نتكلم عن زمن الاصبعاء في مكة ثم فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية - 00:36:54ضَ

لانهم لم يحققوا واجب الوقت قبل فرض الجهاد. لم يحققوا الايمان وما اقاموا الصلاة كما ينبغي لما جاء الجهاد اه تولوا اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية لا اشد خشية الى اخر الايات في هذا - 00:37:12ضَ

نعم وتقرر يعني طاعة الرسول كما عرفنا من يطع الرسول فقد اطاع الله وهكذا وتأتي ايات يعني كلها تتعلق كما عرفنا الصلات والعلاقات في المجتمع من اعظم هذه الصلات ما يتعلق - 00:37:34ضَ

العلاقة بولي الامر واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به هذه الامور العامة ما ينبغي ان يتكلم فيها عامة الناس وانما ترد الى الرسول والى اولي الامر منهم - 00:37:56ضَ

قال ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا. يعني مواضيع الجهاد المواضيع التي تتعلق الدولة عموما - 00:38:13ضَ

يرجع فيها الى اهلها هذا من تمام يعني رحمة الله بجماعة المسلمين حتى هنا تأمل كيف يقول اه من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ويقول اذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها - 00:38:30ضَ

يعني احكام الشفاعة الحث على الشفاعة الحسنة والحث على السلام هذا كله يؤدي الى زيادة الترابط والتراحم والمحبة وهذا يتناسب مع سورة النساء ثم يختم هذا المقطع بقول الله تعالى الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه ومن اصدق من الله حديث - 00:38:50ضَ

قاعدة القاعدة الكبرى التوحيد التي منها اه آآ تكون الاحكام والمعاملات ثم تعود الايات الى التحذير من المنافقين كما حصل يعني بعد غزوة احد عندما انسحب المنافقون من الجيش اختلف فيهم المسلمون - 00:39:15ضَ

فينكر الله تعالى هذا الاختلاف فما لكم في المنافقين فئتين والله اركزهم بما كسبوا. اتريدون ان تهدوا من اضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءا. فلا تتخذوا منهم اولياء - 00:39:44ضَ

وذكر الايات في شيء من احكام الولايات يعني بين المسلمين وبين يعني يعني من بينهم وبينهم ميثاق وعهود فهذا يعني ايضا يدخل فيما يتعلق بهذه الاحكام مناسبة احكام الضعف ان هذا يكون في حال الظعف ظعف العدو - 00:40:05ضَ

فيكون يعني ما يريد ان يقاتلك اه ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم. وهنا قال جاؤوكم حسرت صدورهم اي يقاتلوكم مسالمين وهكذا يبين هذه الاحكام هنا ثم ايضا اه تأتي ايضا - 00:40:31ضَ

ما يتعلق اه قتل المؤمن خطأ. هذا كله من باب حفظ اه الدماء. ومن تمام عدل الله تعالى في هذا انه شرع يعني الدية مع الكفارة تحت الرقبة فان لم يجد فصيام شهرين متتابعين - 00:40:56ضَ

والتحذير من القتل العمد اه التحذير من يعني القتل بدون تبين يعني مم يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام هذي يعني حالة ضعف - 00:41:16ضَ

قال ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا ثم ايضا آآ يأتي عذر الضعفة في الجهاد في سبيل الله لا يستوي القائدون من المؤمنين غير اولي الضرر - 00:41:36ضَ

يعني غير اولي الضرر اولي الضرر معذورون والمجاهدون في سبيل الله باموال وانفسهم فضل الله المجاهدين باموال وانفسهم القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القائدين اجرا عظيما - 00:41:59ضَ

يذكر المستضعفين اه الذين لا عذر لهم فتركوا الهجرة الواجبة عليهم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا الا المستضعفين من الرجال والنساء - 00:42:16ضَ

والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا. فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم. وكان الله عفوا غفورا يعني يستثني الضعفاء الذين يعني لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا وهكذا يحث على الهجرة - 00:42:36ضَ

اه يشرع ايضا القصر وهذا كله من باب التخفيف فيه الرحمة وتأتي حتى صلاة الخوف هنا. يعني فيها رحمة بالمسلمين قال يعني وثم قال فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فاذا اطمأننتم فاقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا - 00:42:59ضَ

سبحان الله هذا الاخوة نجده في القرآن يعني ايات الاحكام اه ما تخلو من الصلاة وتأتي الصلاة بما يتناسب مع ذكر الاحكام لان الصلاة هي الصلة بالله هي التي يعني تطمئن القلوب وتريح النفوس مع يعني ما يكون من صعوبات ومشاق من الهجرة من - 00:43:35ضَ

من يهاجر في سبيل الله واذا ضربتم في الارض وجهاد تأتي الصلاة اذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك الى اخره ما تسقط. لان فيها اعظم عدة واعظم قوة واعظم طمأنينة وثبات - 00:44:00ضَ

وتأمل هنا يعني آآ يحذر من ان يضعفوا امام الاعداء. ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تالمون وان الضعف غير محمود فانهم يألمون كما تألمون يشتركون معكم في الالام والظعف لكن وترجون من الله ما لا يرجون - 00:44:19ضَ

هذا الذي يقوي المؤمن يثبته وكان الله عليما حكيما ثم تأتي هذه الايات انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما واستغفر الله - 00:44:39ضَ

ان الله كان غفورا رحيما ولا تجادل عن الذين يختانون انفسهم. ان الله لا يحب من كان خوانا اثيما الله تعالى يقول لنبيه واستغفر الله ولا تجادل عن الذين يغتانون انفسهم. مثل هذه الايات ما يعلم معناها الا بسبب نزولها - 00:44:54ضَ

وجاءت هذه الايات هنا من باب تقرير كمال العدل الذي قامت عليه السورة كما تعرفون هذه الايات نزلت في من في بني ابيرق من المنافقين سرق آآ واحد منهم درعا انصاري - 00:45:14ضَ

ثم لما اتهموا القوها في بيت يهودي والتام اليهودي بالسرقة. وبالفعل اه وجدوا الدرع عنده عند اليهودي فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني مشى على الظاهر جادل عنهم عن ابي أبير عن بني أبيرق - 00:45:39ضَ

يعني آآ اتهم اليهودي آآ السرقة كمل كيف؟ جاءت ايات يعني تقيم العدل حتى في يعني اه المتهم ولو كان يهوديا فجاءت هذه الايات ولا تكن للخائنين خصيما استغفر الله ان الله كان غفورا رحيما - 00:46:00ضَ

وهكذا قال يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهم معهم اذ يبيتون ما لا يرضى من القول عندما دبروا هذه المكيدة وتأتي تعقيبات السورة فيها رحمة مع هذا كله يقول ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما - 00:46:28ضَ

تأتي ايات يعني في هذا وبيان رحمة الله بنبيه عندما يعني كشف له عن الحقيقة ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم ان يضلوك وما يضلون الا انفسهم وما يضرونك من شيء وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم. وكان فضل الله عليك عظيما - 00:46:48ضَ

ثم تأتي تعقيبات على يعني هذه القصة لا خير في كثير من نجواهم لان تناجوا بالباطل فيأتي آآ بيان نجوى التي فيها يعني صدقة معروف اصلاح بين الناس يتناسب مع مقصود السورة - 00:47:09ضَ

والتحذير من مشاقة الرسول كما فعلوا وكما جاء في سبب النزول ان بعضهم آآ ذهب الى المشركين تعاون معهم ان الله لا يغفر ان يشرك به. وهكذا يعني تعقيبات تتعلق بهذا - 00:47:29ضَ

وايضا يعني كما ذكر الله تعالى ان اهل الكتاب والمنافقين يريدون من المسلمين ان يضلوا السبيل ذكر هنا الشيطان. هو رأس هؤلاء ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله - 00:47:47ضَ

وسبحان الله ما ادري يعني تغيير خلق الله تعالى هذا مما يقع فيه النساء اليوم الله المستعان آآ ثم ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به. هذا العدل - 00:48:19ضَ

ثم اتي الفضل والرحمة ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى ومؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا. تمام العدل ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله ومحسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا. واتخذ الله ابراهيم خليلا - 00:48:43ضَ

شوف كيف ذكر ابراهيم جاء في سورة البقرة وجعل للناس اماما واذ قال ربه اسلم قال سلمت رب العالمين وجاء ايضا في سورة ال عمران ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا - 00:49:01ضَ

ثم هنا يثني على دين ابراهيم لان اه النبي صلى الله عليه وسلم اتبع ملة ابراهيم ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا. واتخذ الله ابراهيم خليلا - 00:49:14ضَ

ولله ما في السماوات وما في الارض وكان الله بكل شيء محيطا ثم تعود الايات الى الحديث عن آآ بعض احكام النساء وايضا والعدل يعني فيهن ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون ان تنكروا - 00:49:32ضَ

فما كانوا يعطونها يعني مهرها كما قال في اول السور وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء والمستضعفين من الولدان وان تقوموا لليتامى بالقسط. وما تفعلوا من خير فان الله كان به عليما - 00:49:53ضَ

كذلك تأتي يعني تشريعات اصلاحية فيها عدل ورحمة بالمرأة حتى وان نشزت هناك ذكر يعني آآ نشوز المرأة وتأديب المرأة هنا يذكر العكس نشوز الرجل. يعني اذا المرأة خافت من رجل اه نشوزا وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا كيف تتعامل معه؟ فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا - 00:50:10ضَ

الصلح خير خير من الفراق والطلاق ان كان هناك صلح مع استمرار الحياة الطيبة بينهما ما الذي يمنع؟ قال احضرت الانفس الشح شح النفوس وان تحسنوا وتتقوا فان الله كان بما تعملون خبيرا - 00:50:42ضَ

ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم يعني العدل القلبي فلا تميل كل الميل فتذروها كالمعلقة. يعني بسبب غلبت الحب لامرأة يميل اليها ويترك الاخرى كالمعلقة. لا هي مطلقة ولا هي مزوجة - 00:51:02ضَ

وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما. وان يتفرقا يغني الله كلا من سعته. وكان الله واسعا حكيما يعني هذا كله من باب الرحمة والعدل ثم تأتيه يعني ايات عظيمة في تحقيق تقوى الله - 00:51:23ضَ

لله ما في السماوات وما في الارض ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله الى اخر الايات في هذا لان هذا الذي يكفل اقامة هذه الاحكام - 00:51:39ضَ

ان لا يستعدي الرجل على المرأة ويرد اليها حقها اذا كان يخشى الله ويتقيه ثم تأتي ايضا هي واضحة في اقامة العدل. يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله. ولو على انفسكم او - 00:51:52ضَ

والاقربين. ان يكن غنيا او فقيرا فالله اولى بهما فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا يعني الا تعدلوا وان تلوا او تعرضوا فان الله كان مما تعملون خبيرا ثم انتقلت الايات ايضا الى - 00:52:10ضَ

يعني الحث على تحقيق الايمان والتحذير من الكفر تحذير المنافقين آآ ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا. بشر المنافقين بان - 00:52:31ضَ

عذابا اليما الى اخر الايات في هذا ويعني يأتي الوعيد الشديد للمنافقين ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا - 00:52:53ضَ

يعني هذي فسدت صلتهم بالله تعالى هكذا ينهى المؤمنين عن موالاة الكفار والمنافقين ان يعني ولاة اعدائهم لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم طبعا يأتي مع تحذير المنافقين والوعيد الشديد لهم ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار - 00:53:16ضَ

قال بعدها الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله وهناك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما. ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم. وكان الله شاكرا عليما. هذا في دعوة عظيمة - 00:53:52ضَ

برحمة الله تعالى والتوبة اليه لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم كان الله سميعا عليما ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا. انظر هذه الاخلاق - 00:54:07ضَ

تتناسب مع موضوع السورة من اه العلاقات والصلات التي تقوم على العدل والرحمة وايضا يعني يعني تأتي الاية ايضا في آآ ذكر اهل الكتاب يعني وبيان يعني شيء من آآ قبائحهم - 00:54:23ضَ

مخالفاتهم سألوا موسى اكبر من ذلك فقالوا ارنا الله جهرا اخذوا العجل آآ قلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدو في السبت واخذنا منهم ميثاقا غليظا فبما نقظهم ميثاقهم من كفر بايات الله وقتلهم الانبياء بغير حق - 00:55:02ضَ

قول قلوبنا غلف وايظا ذكر ما يتعلق بقولهم في المسيح عليه الصلاة والسلام وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ومن قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم كما - 00:55:25ضَ

قال بل رفعه الله اليه كان الله عزيزا حكيما قال فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم بصد عن سبيل الله كثيرا واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكرم اموال الناس بالباطل. والله نهى المؤمنين عن هذا كما مر معنا في اول السورة - 00:55:38ضَ

لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك يعني من انتفت عنه الشبهات والاهواء ورسخ في العلم هذا يعني يستجيب ويؤمن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبشرهم الله تعالى - 00:55:58ضَ

في الاجر العظيم انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده واوحينا الى ابراهيم واسماعيل. يذكر يعني الانبياء عليهم الصلاة سلام يعني كيف ان يعني هذه الرسالة متصلة بي - 00:56:17ضَ

الرسالات الماضية الوحي الذي اوحاه الله الى النبي صلى الله عليه وسلم اوحاه الى الانبياء من قبله لماذا يعني يحسدون ويستنكرون والاسباط وعيسى وايوب ويونس وهارون وسليمان واتينا داود زبورا ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما - 00:56:40ضَ

يذكر يعني اقامة الحجة على الخلق بارسال الرسل التحذير من الصد عن سبيل الله كما فعلوا هنا يا ايها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فامنوا خيرا لكم تحذير من اصرارهم على الكفر والتحذير اهل الكتاب من الغلو في دينهم - 00:57:10ضَ

يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وكلمته القاها الى مريم وروح منه امنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم - 00:57:35ضَ

نعم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون - 00:57:50ضَ

لان الحديث عن عيسى مرة في سورة ال عمران فيأتي الان تقرير عبودية عيسى عليه الصلاة والسلام لله تعالى الى ان قال يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم - 00:58:06ضَ

وانزلنا اليكم نورا مبينا بهذه الاحكام والايات في سورة النساء وغيرها فاما الذين امنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم اليه صراطا مستقيما موضوع الرحمة في السورة بارز مع العدل - 00:58:19ضَ

ثم تختم سورة بما يدل على مقصودها هو بيان حقوق النساء الضعفاء يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة هنا جاءت اية الكلالة من ايات الميراث التي فيها يعني حفظ حق المرأة - 00:58:43ضَ

وخاصة الله اعلم اللي يخطر في باله الكلالة يعني كما قال الله تعالى ان امرؤ هلك ليس له ولد وله اخت يعني يموت الميت ليس له اصول ولا فروع آآ - 00:59:09ضَ

اه قال وله اخت فلها نصف ما ترك هنا والله اعلم يعني آآ اللي يخطر في بالي يعني ان قد يكون الاستيلاء على يعني الميراث في هذه الصورة اشد واسهل - 00:59:28ضَ

لانه ميت مات ما عنده اصول ولا اولاد يعني قد يضيع ميراثه يعني يأتي مثلا الاباعد من العصبات مثلا اعمام او كذا يأخذون الميراث عن الاخت وعن يعني الضعفاء والله اعلم هل يقال هذا ما ادري - 00:59:57ضَ

يعني الختام بايات الكلالة هذا يعني يستدعي التوقف والله اعلم والتدبر وقد يكون هذا من باب يعني زيادة التوكيل لان هذه بالفعل سورة ظعيفة اضعف ما تكون في الميراث لا ما عنده اصول ولا فروع - 01:00:27ضَ

من يأخذ ميراثه؟ طبعا حواشي من اخوانه ما احد يدافع عن هؤلاء اللي الذين بقوا فيأتي هنا التوكيد على حق الاخت وله اخت فلها نصف ما ترك ورثها ان لم يكن لها ولد - 01:00:44ضَ

فان كانت اثنتين فلهما ثلثان مما تركوا وان كانوا اخوة رجال ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين يبين الله لكم ان تضلوا يعني لئلا تضلوا وهذا الذي يتمناه الاعداء من اهل الكتاب والمنافقين - 01:01:05ضَ

يعني الاشارة الى هذا والله اعلم. كما برز هذا في السورة والله بكل شيء عليم هكذا ختمت السورة اه صفة من صفات الله تعالى كما افتتحت بذلك ان الله كان عليكم رقيبا - 01:01:25ضَ

والله بكل شيء عليم جل وعلا نسأل الله تعالى ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا نسأله تعالى ان يغفر لنا ويعفو عنا وانا ما ادري يعني هذه الدروس كيف ستكون لكن - 01:01:44ضَ

المشكلة انا اذا فتحت المصحف ساطيل فما ادري هل نمشي بهذه الطريقة او آآ نختصر اكثر بحيث ان تكون فقط يعني اضاءات لكل سورة ونمشي اي نعم لا شك ان الارتباط بكتاب يكون انفع - 01:02:03ضَ

الان ما يخطر في بالي كتاب كل الكتب ما شاء الله مطولة شوي ان شاء الله هنشوفه اذا كان اه ان شاء الله آآ ان الاشكال ايش تعرف اذا ارتبطنا بكتاب - 01:02:44ضَ

اه انه اكثرها تفاسير اصلا مطولة نظم الدرار ابن عاشور يذكرون مقاصد هي اصلا هي كتب تفسير صعب طبعا الارتباط بها الكتب اللي تتحدث عن المقاصد فقط يعني الاشكال ايش - 01:03:15ضَ

ان يعني سنضطر الى ان نناقش المؤلف في تبنيه لهذا المقصد. يحصل مخالفة مثلا يطول الحديث في شيء ان كان فيه نفع لكن انا اقصد هنا نحن ناخذ اه الخلاصة والله اعلم يعني - 01:03:36ضَ

الكتب ايضا يعني في كتب مناسبة للشيخ في شيخ اسمه عبد الحميد طهماز عند مقص ولكن ايضا طويل جدا يعني طبع بمجلدات تفسير ايضا ايه المسيح يعتني بالمقاصد طيب على كل حال ممكن اه المرة القادمة - 01:03:58ضَ

يعني نحنا نوعنا في في الطرح ممكن يكون المرة القادمة اه يكون من باب ايش يعني اذا يعني اضاءات يعني الواحد اذا عرف المقصد واخذ امثلة خلاص يكفي ممكن اذا هو بعد ذلك قرأ السورة متدبره - 01:04:24ضَ

ممكن هو يربط بين بعض الايات والمقصود اسرع نعم. صحيح. لا شك والله انا في بالي اليوم اليوم في بالي اني انا بخلص يعني الى الاعراف انتهي من الاعراف لكن - 01:04:43ضَ

جئت قدر الله المرة القادمة ان شاء الله تكون احسن يعني يكون يعني مجرد يعني نذكر المقصد وبعض الامثلة من باب المثال يعني الامثلة من السورة التي تدل بالفعل على ان هذا هو مقصد السورة - 01:05:05ضَ

بيكون هذا اسرع ان شاء الله وايضا يؤدي المقصود لانه بالطريقة هذي ما يكون يعني المرور على غالب ايات السورة قد تكون فيه صعوبة وثقل له يعني. الله اعلم جزاكم الله خير بارك الله فيكم. سامحونا على جزاكم الله خير بارك الله فيكم - 01:05:25ضَ