مقاصد الشريعة الإسلامية - الجزء 2

مقاصد الشريعة الإسلامية 2 فريد الأنصاري Farid alAnsari

فريد الأنصاري

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيد المرسلين سيدنا محمد عليه وعلى هذه افضل الصلوات والتسليم. نشرع بحول الله اليوم لتوفيقه اسمي شكري الثاني من هذه المدارسات العلمية وذلك بالدخول في صلب - 00:00:00ضَ

مخاطب الشريعة. من بعد العرض التاريخي السابق حول تاريخ التشريع طبعا في سياق الدرس الاصولي والمقاصد ما تبين على قدر الطاقة والاستطاعة في الحصص الصامتة نذكر بمقدمات على طريقة المناطق اي بالمفهوم المنطقي للمقدمة تقريبا - 00:00:30ضَ

نذكر بمقدمات سبق بيانها هي مبنية عليها بحول الله جل وعلا ما سنذكره وذلك ان الفكرة الاصولية عامة من بدءا بالامام الشافعي وانتهاء بالامام الشاطبي باعتبار ان ما جاء بعد الشاطبي رحمه الله انما كان توسعا وتوسيعا لما سبق تعريفه ولم يكن ثم تجديه - 00:01:07ضَ

الايمان الحقيقي للكلمة قلت كل سياق الدرس الاصولي كان عبارة عن استجابة لمنعطفات حضارية في الامة اذا كانت الرسالة للامام الشافعي اه حلا لاشكال البيان او معالجة لقضية البيان واسهاما وقد بيناه - 00:01:39ضَ

على قبر الطاقة كما ذكرت الإفهام في البيان لكانت الرسالة استجابة لمشكلة البيان وحلت بقضية البيان فان الموافقات اي عن كتاب الشاطبي كان حلا او استجابة لمشكلة الجنان في مقابلة النساء اي الوجدان والقلب او بعبارة اخرى كان آآ ضربا من المعالجة - 00:02:08ضَ

انهيار او انحطاط السلوك الديني مشكلة الشافعي او جيل الامام الشافعي. لان الشافعية انما كان ناطقا باسم زمانه ولو لم يكن الشافعي وجدت الرسالة من حيث مضمونها ان الظروف التاريخية تقتضت ان يكون هنالك شيء. الفهم عن الله ورسوله. اذ بدأ يحصل الانحراف في الفهم - 00:02:38ضَ

ولم يكن الانحراف لم يكن الانحراف السلوكي ظاهرة حينما اقول ظاهرة فانا اقصد ما اقصد بمعنى معنى ذلك ان الانحراف لم يكن البتة. لا طبعا الانحراف كان في زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وما طائفة المنافقين عنا ببالي - 00:03:11ضَ

وبجيل اصحاب رسول الله من عصر الخلفاء الراشدين ومن بعدهم الى زمان كان الانحراف موجودا لا ان لم يكن هو الطابع العام للبيئة والمجتمع كما اصطلحوا غريبا فالظاهرة الاجتماعية اه المسيطرة الغالبة كلما كانت هي الخير - 00:03:34ضَ

سواء اخذ مالي منطقي الخيرية والخيرة الاولى على انها القرن بمعنى مئة سنة او بمعنى ففي جميع الاحوال عصر الشافعي الذي كان هو نهاية القرن الثاني للهجرة ولا عبرة باربع او اربع سنوات في القرن الثالث الهجري - 00:04:02ضَ

فهادي كانت خواتيم خواتيم المرحلة الطيبة للأمة يعني الصافية الطاهرة وخيرة العلماء والربانيين كان انهم يعيشون ساعتها وبطرتها. قبيلها وبعيدها وذلك الخير هو الذي كان غالي بس الغالب على الأمة. والمشكل انما كان اذا في العزمة في العزمة المفهومية بالدرجة - 00:04:23ضَ

حتى اللحن يعني الشكلاني ان صح التعبير لم يكن يعني بالشيء الفظيع كان في العالمية قد بدأت تتبلور وتظهر كما بينت قبل باحتكاك اللسان العربي باللسان الفارسي وغيره. ولكن الصلاح كان غالبا وقد بينت قبل ايضا - 00:04:53ضَ

ان حتى ظهور فرق الكلام كالاعتدال وما شابه ذلك لم يكن له ذلك الاثر الكبير من الناحية اجتماعية يعني كان الكلام او علم الكلام كان علم النخبة لا اقل ولا اكثر - 00:05:13ضَ

ولم يصير الا العامة الا مع القرن يعني الخامس تقريبا هنالك كزة يشيع الكلام ويتقرب الى سائر العلوم. وحتى انه ستؤلف في الاندلسي وفي غير الاندلسي. رسائل في المنطق بالعامية - 00:05:30ضَ

من انا ازعم ان العامية المغربية الان تتضمن كثيرا من الالفاظ التي ترجع الى المنطق الارسطي القديم؟ بسبب شيوع هذا بين الناس لكن من الخطرة الاولى لم يكن هذا شائعا ابدا - 00:05:50ضَ

كانت الامة سليمة تغلب عليها السلام والشذوذ والانحراف كان سدولا يعني كان قلة وندرة فلم تكن اذن مشكلة العلماء انئذ اصلاح زمان قبل ما كانت مشكلتهم اصلاح لسان او بيان - 00:06:05ضَ

القرن او القرون المتأخرة السابع الثاني ها هم لا حدث انهيارا وشرق كبير وصار الفساد هو الظاهرة الغالبة الطاغية العامة. على الخاصة وعلى العامة ولذلك كان ما كان من اندحار وانهزام النفس بالامة في مشرقها - 00:06:25ضَ

بانتشار التتاري وشعوب البلاد ما وراء النهرين الغازية المدمرة. التي خربت البلاد والعباد. وحرقت العلم وافسدت وعاشت في الارض فسادا ايضا او قلت يعني من نتائج ذلك ايضا مع انما هي نتائج لما حصل من انهيار في الخلق وفي القيم وفي التدين لدى الناس - 00:06:54ضَ

في المغرب او الغرب الاسلامي بالاحرى المغرب بالمعنى القديم من امتداده الاندلسي يعني امتداده الجغرافي الى حدود في ليبيا والى اعماقه الافريقية في السودان القديمة وليس طبعا الحالي السودان بالمعنى التاريخي. الذي هو هذا الجنوب واندنا الذي فيه ما لي والنيجر وغيرها - 00:07:25ضَ

هذا الغرب الاسلامي او المغرب بهذا المعنى بامتداده الاندلسي اصلا انهار فيه التدين في تلك المراحل وبدأت القرافة على العقول والقلوب وهزا على غالب الاندلسي كما ذكرنا قبله الا شروط غرناطة - 00:07:49ضَ

موضوع موضعه اسمه من شبه جزيرة الابلية والبقية للمسلمين. وبقوا تحت وصاية اطباق. ملك غرناطة انئذ من بني الاحمر القرن الثاني الهجري ملك كان عضوا في البرلمان او القتال بمعنى انه يعني ما يشبه بمنطق العصر باللغة السياسية المعاصرة والقانونية الدولية المعاصرة ما يشبه بما يسمى الحكم الذاتي - 00:08:14ضَ

انتم مسلمون اه قوموا انفسكم بشريعتكم لكنكم تحت سيادة النصار وتحت دولة النصارى فكان الوضع سيئا رديئا جدا كان السوافق المغربي مهددة وهذا الذي حصل بعد يعني بقرن واحد تقريبا - 00:08:47ضَ

الزمن بعد وفاة الامام ابي اسحاق الشاطبي انتهت الاندلس مع الاسف الشديد انتهت حصتها بطرد اخر امير من امرائها وهو عبدالله معروف فبدأت التوافق المغربي تحتل العرائس مليلية كل الشواطئ المغربية بدأت تحتل من قبل الاسلام - 00:09:07ضَ

اذن هذا الوضع العسكري النهار هو يعبر عن وضعية نفسي اجتماعي منهار والامور السياسية والعسكرية كلها انما هي نتائج للوضع النفسي الاجتماعي للناس فيما يتعلق بمعتقداتهم وايماني والذي يقرأ نوازل الفقه في القرن السابع الثاني الهجري يعرف لماذا سقط في الاندلس؟ ولماذا وقع للمسلمين واقع - 00:09:31ضَ

يعني صار ارتباط الناس بالدنيا راجحا على ارتباطه بالدين. واذا تعارضت العقائد عند الناس هذا نوازل اذا تعارض عقائد مع الممتلكات بجد يرجحون ويقدمون الممتلكات على العقار ولذلك حينما دخل الاسباني كثيرا من المدن الاسلامية في الاندلس مع الاسف هنالك من المؤمنين الذين فعلا - 00:10:01ضَ

يعني الدار الاخرة على الدنيا وما بذلوا ولا غيروا تركوا ما تركوا ورحلوا الى بلاد الاسلام وهذا ولكن ارتبط بتدادينه وبساتينه وامواله من الاصول والعقارات راضيا ان يعيش تحت حكم النصارى او تحت دينهم. مما ادى الى ان غير هو نفسه دينه او ابناؤه على ابعد تقدير - 00:10:30ضَ

كثير من الناس استجابة الرغبة او رغبة في امتلاكه على امر الدنيا هذا يعطي معنى وهو ان الدين اذا كان قد ضاع في النفوس منذ زمن لان هادشي لا يعقل يعني الذي يؤرخ للحضارة لا يمكن ابدا يعني ليس - 00:11:00ضَ

دراسة الظواهري التي تتعلق بفرد واحد او بشيء من هذه تراكمات معنى ذلك اذا ان تربية الناس كانت قد ضعفت منذ فترات وان هنالك بعض الثوابت التي فيها اهملت فان ذلك الى معضل الوازع الديني لدى الناس شيئا فشيئا حتى - 00:11:28ضَ

كاد يموتنا ارتباط بالدين فالعلماء الخبراء يعني اطباء الاجتماع انا اليوم بدأوا يفكرون ما الذي حصل للامة؟ و ظهر الفكر النقدي الفكر النقدي لدى علماء المسلمين في كل المجالات كما ظهر عند ابي اسحاق الشاطبي في كتبه عامة الموافقة والاعتصام وهي كتب نقدية اصيلة الموافقات هو نقل - 00:11:56ضَ

لاصول الفقه واصول التشريع جملة. نقد منهجي واعادة صياغة للأطروحة الأصولية على الاصول والاسس التي انبنى عليها هاد المنطقة التاريخي الاول مع الاوائل مالك وابي حنيفة والشافعي وكتابه الاعتصام ايضا كتابي وللتصوف بشكل خاص - 00:12:33ضَ

لاعادة بناء التصوف على اصوله السليمة. وتنقيته وتطهيره من الشوائب التي في مستنقع الخرافة التوازنية كان يعيش العلامة عبد الرحمان ابن خلدون نقادا في التاريخ وكتب مقدمته التي تعرفون الشهيرة في نقض مناهج التاريخ - 00:13:04ضَ

ونقضي طبائع العمران بتعميره ومحاولة دراسة لماذا تنهار الحضارات؟ ولماذا تقول لانه عاصر عصر الانهيار وفي هذه الفترة ايضا عاش شيخ الاسلام المشركي ابن تيمية رحمه الله بعقله النقدي المشهور المتداول - 00:13:35ضَ

في سياق مطروحة الحنبلية الشديدة في مواجهة التشيع ها هنالك ومن كان على ابرامهم والعصر اذا كان عصر العباخرة بسبب الرئيس لانه كان عصر الازمة عصر الازمة فالازمة تنتج العقل - 00:14:02ضَ

فإذا لم يكن الظرف الأصولي في تجليه المقاصد في هذه المرحلة الا استجابة الاشكالات الحضارية التي تعيشها الامة كما كانت البذل في التأسيس استجابة للمشكلات الحضارية البيانية التي عاشتها الامة في القرن الثاني الهجري - 00:14:31ضَ

فهو كذلك في القرن الثاني كان يريد ان يعالج مشكلة التدين او مشكلة الدين بما هو سلوك عرفة لدى الناس لماذا تنصر او بدأ الناس يتنصرون عن الدين؟ ترك الصلاة مثلا لم يكن ظاهرة عند المسلمين قد - 00:14:59ضَ

قد يترك الفرد الواحد صلاة او صلاتين او حتى الزنادقة ممن يظهرون الدين ويبطلون الكفر كانوا يصلون في المساجد المسلمين ظاهرا. ومن الصعوبة ان يكتشف الزنديق. الا اذا فضحه الله بسبب ما اسلم - 00:15:19ضَ

اي صاحب الايديولوجية المناقضة للدين والذي اسلم بقصد تخريب الدين من ذاته وليس بالمعنى العامي الذي نتداوله في زمننا هذا الذي هو عبارة عن تعريف او يعني وصف للانسان الذي لا دين له خلقا فقط - 00:15:39ضَ

الفقهاء منذ قليل وهم يعني قد كانوا في العهد الاول يستعملون لفظ المنافقين لانه المصطلح القرآني الاصيل ان النفاق الحادث في الامة بعده يعني النفاق الاول الذي كان في زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام وصفه القرآن بما كان عليه وكيف كان. وسماه - 00:16:02ضَ

وانزل فيه ما تعلمون من كثير الايات وسورة اما في القرآن لكن الذي حدث بعده شيء اخر مختلف المنافق الاول كان يظهر الاسلام خوفا لا اقل ولا اكثر خوفا على مصالحه وحقنا بدمه - 00:16:27ضَ

اما المنافق في العصرين الثاني بعد ذلك اي يعني الذي ظهر في يعني الدرجة مرحلة بني امية او حكم الامم اللي ظهرت او تبلورت ظاهرة الوفاق بصورة اخرى وهي هؤلاء الفرص - 00:16:50ضَ

الذين اظهروا الاسلام لا خوفا ابدا. ما كان هنالك خوف لانه كان بامكانهم ان يبقوا او ان يبقوا اهل ذمة. يعطوا جزية وفي احقن دماؤهم وتكون لهم حقوق بعضهم فضل ان يسلم ظاهرا من اجل تسريب عقائد باطلة داخل بنية - 00:17:10ضَ

الاسلام وهذا الذي حصل الطوائف من غلاة الشيعة ممن كفروا الصحابة وفعلوا ما فعلوا من الفضائح. العجائب والغرائب. ودخلوا ايضا في فرق فرق كلامية اخرى ووضع من حديث مات تعلمون قصة الوضع - 00:17:30ضَ

منافقين وانما سموا زنادقة مصطلح تاريخي. يعني منافق. لكنهم يعني العلماء ما ترجموا اللفظة. تركوه على حالها لتميزهم عن المنافقين السابقين المسلمون لا يحكمون بقتل المنافقين. ولكن حكموا بقتل الزنديق. لانه او لان الزندقة وهذا الفرق بين المنافقين - 00:17:51ضَ

لأن الزندقة ضرب من الحرامات حرابة خفية وهذا من ذكاء الفقهاء ان هذا الامر حتى وان كان ان كان خفيا ما كان هناك اعلان ان رغم هذا النوع من الفساد الذي ظهر في العصر الاول لكنه كان خفيا. لان الصلاح كان غالبا - 00:18:18ضَ

وكان قانوني وقل ما يفلحه الزنديق لكن المشكل الذي حدث بعد في القرون المتأخرة متخيلا مع السامع الهجري بدأ اعلان النفاق واعلان الزندقة وهذا فارق كبير جدا بين شخصين يفعلان فعلا واحدا - 00:18:51ضَ

انظروا المثل لنقول انهما يشربان من خمر عافانا الله واياكم يشربنا لكن هذا يشربها والاخر يعلن بها الفرق بينهما ليس فقط يعني في الفعل لا ايضا في الفكر فرق فكري - 00:19:24ضَ

المستر لا يكون يعني فقط يخاف وحسيب لا هنالك خوف نعم لكن هنالك ضربون من المراعاة للمجتمع وهذا شيء مهم جدا وايجابي والاسلام حريص عليه. ويراعيه. بينما الاخر كلاهما عاصم من حيث شرب الخمر. لكن الأخ يستهتر بقيم الجماعة. ويسخر من الأمة وينتهك حرمتها - 00:19:50ضَ

عامة ويعلن عليها حرب هادي الحرابة خلقية لانه حينما يعلن بالفاحشة اما كانت هذه الفاحشة جينا من او شرب خمر او كذا فهو يسهم بشكل فظيع في تدمير النسيج الاجتماعي للدين للامة. وهذه حرابة واضحة - 00:20:22ضَ

لمن كان له قلب او وقف معه وروحه ولزلك المتأمل في حدود الشريعة حدود ان هذه الحدود انما تقع حينما تبت تضع بصورة ما او يعلن عنها صاحبها وتعلمون حد الزنا يكاد يكون مستحيلا تطبيقه - 00:20:47ضَ

ان استشهد اربعة شهداء تتطابق كما في كتب الفقه اقوالهم والفاظهم على حال الزمان والمكان كان مستحيل ما ممكن يقع هذا ولذلك حدود الزنا التي طبقت التاريخ انما جاءت في كثير من الامر باعتراف صاحبها. رجل كان - 00:21:14ضَ

اما ان تتطابق الشهود الاربعة على وصف الحال من مكان الزمان فيكاد يكون من الساحل الا في حالة واحدة ان يبادر المجرم الى اعلان ذلك اعلانا والضرب لقيم الامة عرض الحائط - 00:21:39ضَ

وهذا الذي حارب الاسلام بقوة وبشدة. ان الذين يحبون ان تشيع هذا مهم جدا. ان تشيع الفاحشة في الذين في الدنيا والاخرة. والله يعلم وانتم لا تعلمون. شيوع واشاعة الفاحشة اخطر في الدين من فعلها - 00:21:56ضَ

اساءة الباحثة اخطر في الدين من فعلها الذي بدأ يحصل في قرون الانحطاط وبدايتها ليس فعل الفاحشة وحكي بل اشاعتها الذي يقرأ كتب النوازل وكتب الفقه في هذه المرحلة النوازل - 00:22:17ضَ

يدرك ذلك ويعرف سبب الانهيار ان الامة انهارت من الداخل قبل ان تنهار عسكريا لم يكن هنالك مشكلة توازن توازن قوة يعني اسبان او او التتار ما كانت عندهم قنابل ذرية ولا عنقوبية ولا نووية - 00:22:42ضَ

ذراع وسيسر ولكن المشكلة ان الذي يحمل ذلك الشيء في الامة الذراع هذه انهارت بانهيار نفسية التدين لذتها مقولة مشهورة اذا سمعت ان التتار قد هزموا فلا تصدق. هكذا كان يقول - 00:23:10ضَ

هؤلاء المسلمون الرجل في الاندلس كان يتنصر في المساء ويسلم في الصباح ثم في الصباح يسلم في المساء. قصد اغراض ذنيوية او قصد تبعا احتلال الحصن. من يحكمه فإذا اصبح منا طرفه مع النصارى واذا امتى فيه المسلمون فهو مع المسلمين - 00:23:34ضَ

فبدأ خبراء العلماء المسلمين ونحن مع ابو في تخصصنا الان يعني لا نوسع الدائرة في المجال التاريخي والادبي يعني ما كان عرفته هذه الفرق نتحدث فقط عن جانب المقاصد والكتب بدأوا يبحثون - 00:24:04ضَ

ووجدوا فعلا ان المشكلة اذا هي في هذا القلب هذه الرغبة في التدين بعض لماذا ضعفت ما صارت المشكلة الان مشكلة بيان. اللغة لغة ولسان. يعني قعدت كل اللغة بالنحو والبلاغة وهلم - 00:24:27ضَ

وقع عدة مقاصد اللغة من حيث اللسان. من ضبط الاصولي الاول مع الشافعي ومن جاء اثر الامام الشافعي ممن كتبوا في كتب تقعيدا تاما كاملا كافيا وزيادة الى درجة الطرف في التأويل - 00:24:53ضَ

مع مدرسة الظواهر اللغوية والانسانية والاصولية ايضا حتى ادى ذلك الى رد فعل عتي بظهور التي ترفض التأويل والتأهيل في اللغة وفي الأصول جميعا في المرحلة اللاحقة هذا يدل على ان المسلمين قد بلغوا ترى صمت في الفكر في المجال الانساني والمجال القياسي - 00:25:15ضَ

ولكن المشكلة ان الارادة الداخلية الباطنة لدى الانسان في الاعتصام بالكتاب والسنة هذه التي ضعفت هل يمكن اذا للقواعد البيانية ان تصلح هذا قطعا لا لأن المشكلة ليست في اذهان الناس يفهمون لكنهم لا يطبقون - 00:25:46ضَ

فما الذي يتحكم في ارادة المكلف هذا هو الاشكال الاول الذي يدرس مقاصد الشريعة ومتأمل حقيقة يجد انها محاولة لمعالجة ما سمي به مقاصد المخلفين لماذا يقصدون مقاصد الحظ؟ ويغلبونها على مقاصد التعبد هذا هو الضبط المقاصد من بداية الى النهاية - 00:26:12ضَ

كل ما سواه انما هو منزل على هذه الاشكال. من دليل على هذا الاشكال وهذه مشكلة الأمة في هذه المرحلة مرحلة القرن الثامن الهجري وايضا في هذا الزمان نفس الاشكال - 00:26:41ضَ

فاذا المقاصد لا تعالجها الا المقاصد مقاصد المكلف المريضة لا تعالجها الا مقاصد الشارع ففكر من اجل مقاصد المكلفة من اجل مقاصد مكلفة فكيا في مقاصد الشارع لابد اذا من التفكير في قواعدك وضوابط تضبط الميزان تربي السلوك تزكي الانفس - 00:27:01ضَ

فبدأ البحث في مقاصد الشارع باعتبار ان الكتاب والسنة من حيث هما نصوص تتضمن هذه المقاطع فكانت مقاصد الشريعة والاصطلاحات وها هنا دقيقة فقل بين مقاصد الشارع ومقاصد الشريعة فمقاصد الشريعة اذا تتضمن قسمين كبيرين - 00:27:44ضَ

القسم الأول مقاصد الشارع والقسم الثاني مقاصد مكلف مقاصد الشارع ومقاصد مكلفة والخلاصة انها ضرب من العلاج لمقاصد المكلف بمقاصد الشارع مقاصد الشارع عفوا مقاصد الشارع قواعد وكليات ثابتة كأن ابا اسحاق الشاطبي رحمه الله اراد ان يستنبط من الكتاب والسنة المراد الذي من اجله نزل القرآن - 00:28:15ضَ

والمقصود الذي من اجله ورد في السنة وان يوصل ذلك الى الناس. وان يوقعه لا على افهامهم. ولكن على تواجده وعلى قلوب وعلى نياته وفي ذلك ما فيه فعلا من العلاج الوجيه العميق لاحوال الناس الدينية افرادا وجماعة - 00:28:59ضَ

لان هذا هو الحال الذي به جاء القرآن في بداية الامر وعلى هذا الميزان تنزلت الايات على القلوب اولا حينما يعني تلقائيا وطبيعيا لدى الناس في زمان رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:29:27ضَ

فها هنا اذن نقف عند مصطلحين هما مفتاح نظرية المقام او ان شئت على نظرية المقاصد انما نضيف القحبة الى الشارع لمن قام بتنزيل الشرعي وبيانه شرع لكم من الدين شنو فاعل - 00:29:48ضَ

واشكر لله جل وعلا واشكر لرسوله باعتباره مبلغا عن الله. عليه الصلاة والسلام بينما قصد المكلفين هو مضاف للانسان والمضاف المضاف المضاف تتحدد قيمته وطبيعته بقيمة مضاف اليه وطني يعني - 00:30:27ضَ

ولذلك اللغة ان تنتهي يعني اللغة هي في البداية يعني مفهوم اللغة هذا فيه المد لنعرف فقط يعني الظروف اللغوية التي نشأ فيها المظلوم والجذر الذي استقى منه لكن حينما ننتقل الى الدلالة الاصطلاحية - 00:30:54ضَ

تموت اللغة نستصحب ضوءها وانارتها لكن انئذ لن نستطيع الاعتماد عليها بالكلية وانما نعتمد على التركيب الاصطلاحي بعد ذلك مباشرة بمعنى ما ذكرت كل قليل من ان قيمة المضاف انما هي بقيمة المضاف اليه اي ان دلالة القصد في نسبة - 00:31:18ضَ

يجب ان تختلف عن دلالة الاصل في نسبة الى المكلفة لان النسبة الاولى النسبة هنا نسبة اللفظ اللحظة الأولى او في القسم الأول في الإصطلاح الأول هي نسبة الى المطلق - 00:31:44ضَ

بينما هي في الثاني اي المكلف نسبة الى النسب فارادة الله لن تكون هي ارادة مكلف قطعا من حيث الطبيعة فإذا هذه ستكون صفة من صفات الله ارادة انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون - 00:32:04ضَ

يريد فعال لما يريد فارادة الله جل وعلا اذا سترتقي هذه اللفظة ترتبط بالمجال العقدي مباشرة ونصبح في درس في العقيدة وهذه طبيعة علم اصول الفقه. صحيح؟ انه مرتبط بالاحكام العملية في التطبيقية الى اخره - 00:32:36ضَ

ولا يخطئ فعلا من يفصله ويقطعه عن جذره واصله العقدي وهذا من الاسباب التي ادت الى انقطاع او بالاحرى الى ضعف تبذل لدى المسلمين. حينما صار الفقه يقدم لهم على - 00:33:02ضَ

عبارة عن نصوص قانونية افعل لا تفعل وانتهى لا على انها امارات وعلامات تربوية. المتأمل في الاحكام الخمسة الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام انما هي وسائل تربوية علامات للتربية علامات وادوات تسير بالانسان الى الله جل وعلا حقيقة فعلا - 00:33:21ضَ

ولا يمكن ان يفهم منها هذا المعنى الا الا اخذ اصولها على انها كذلك لان هذه ظروف الاحكام التكليفية فروع لكنها اصول هذه الاصول حينما فصلت على اصلها العقدي وارتبطت مع الاساس في مرحلة من التاريخ - 00:33:55ضَ

مقولات منطقية ارسية صورية سمونها منطقة سورية صار الدين ايضا صوريا جدلا ومفاهيم وكلام اذا حينما نعود الى قصد الشارع وهذا هو الذكاء حقيقة الخالق من خلال العلم لانه في بعض الاحيان وفي كثير من الاحيان مع الاسف - 00:34:15ضَ

ترى يفهم العلم على انهم يدربوا تقنيات واليات الشبه ما تكون بالميكانيكي هذا يحرك هذه وتلك تحرك هذا انتهى الامر بينما هو اراد ان يعطي او ان مضمون العلم ويشحنهم روائه روائه الايمانية - 00:34:50ضَ

الذي كان عليه في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام والذي اه اجتهد السلف العون في حفظ مقاصده البيانية مع الشافعي اشتغل الشاطبي في مرحلة اخرى من تاريخ تجهيز او احياء مقاصده التعبدي - 00:35:11ضَ

قلة صباعك الشارع في مقاصد الشريعة يرتبط بالمجال العقدي مباشرة. لكن ليس بمدلول كلامي لا من سوء تربوي وهذا فرق ما بين العلم الكلام او ما بين مصطلح الكلام في سياق درس التوحيد والعقائد والمصطلح من كلامه في صياغة درس المقام - 00:35:34ضَ

الاول جدلي نظري استاذي تربوي سلوكي هو غاية انتاج فقه عملي صيغ صياغة تربوية. يقنع القلوب يدعون الى الله مسكين ننتقل الى قصد مكلف على اساس ان نعود الى قصد الشارع لاننا القينا عليه اضاءات قليلة من اجل تمييز وقلنا اذا - 00:36:04ضَ

الثوابت العقدية. اما بالمكلف ووقف الإنسان المسلم الذي عنده اهلية الذكر فاذا هو الانسان باختصار في مقابل رب الانسان في قصد الشارع الأول الحاكم والثاني محكوم عليه قصد مكلف الانسان ضعيف نسبي يصلح ويفسد ويصلح ويفسد - 00:36:45ضَ

اي هو يصلح في ذاته ويصبح ويصلح الاشياء الاخرى. كما يفسد في ذاته ويفسد الاشياء الاخرى قابل للتغير والفساد كما يعبر الاوائل حينما يعني يقال تغير حقيقة مع هذه اللحظة قليلا - 00:37:25ضَ

تغير التغيير التغير هو التغيير في العربية الاصيلة القديمة التي بها نزل القرآن وبها تكلم النبي العدنان عليه الصلاة والسلام التغير الكبير لا يعني غير الفساد والافساد ولا تستعملوا العرب القديم من هذه اللحظة في الخير. ولا في الصلاح ولا في الاصلاح - 00:37:50ضَ

ما هو واقع في الظرف الفكري الاسلامي المعاصر وقد اشرنا الى ذلك اشارات في بداية هذا الحصص حينما تحدثنا عن الملحن المفهومي. هذا من اللحن المفهوم كتب احدهم بالمشرق حتى يغيروا ما بانفسهم - 00:38:19ضَ

هادي مدرسة مدرسة حتى يغيروا ما بأنفسهم وما يقصد يقصد يعني كيف يفسر قبيلة في القرآن لا في تفسير معناه يفسره بمعنى حتى يصلحوا ما بأنفسهم اي لن يصلح حال الأمة الا بأن تصلح حالها - 00:38:40ضَ

الاية التي في سورة الرعد جاءت في سياق التغيير بمعنى الافاء اي ان الله لا يفسد ما بقوم وليس يصلح حتى يفسدوا ما بأنفسهم والسياق في سوابق الآيات ولواحقها دام عليم - 00:39:05ضَ

وكل ما وردت كلمة غيم ياء راح في القرآن هاد الطينة اللغوية غي هي قرا في القرآن تدل على الفساد والاسلام ولا تدل على الصلاح مطلقا ولذلك نقول غير الدهر غير الدهر اي مصائبه ونوائبه - 00:39:25ضَ

ويقول فلان تغير حاله. بمعنى انه فسد دينه او فسد الدنيا ولا يدل على الصلاح مطلقا وتقرأ هذه اللحظة في الكتب بالتراب وقل ما تدبر علماء الاسلام حينما يقولون هذا الامر دال على التغير كتب التراث وكتب الاصول وكتب الكلام - 00:39:48ضَ

لا لا يجوز ان تفهم التغير يعني التحول يعني بالاحتمالين الى خير او الى شر لا اذا قالوا هذا الامر على التغير فمعناه دليل على الفساد فقط وحينما يراد الخير القرآن يقول الصلاح والاصلاح - 00:40:19ضَ

التحويل بمعنى الاصلاح نسميه القرآن صلاحا والاصلاح ولا يسميه تغييرا ولا تغيرا فالمقصود اذا ان القرآن قد وفق مفاهيمه نفسه يعني القرآن نفسه واستقى مفاهيمه النظريات النقدية في علم الحديث الان - 00:40:43ضَ

وهي قديمة ولكن الان يراد لها ضرب من التهديد ان ترجيح الروايات للاحاديث ينبغي ان يوزن من حيث من حيث من حيث العبارة وليس من حيث السند لا من حيث العبارة ينبغي ان يدخل فيه المقوم القرآني وماذا - 00:41:13ضَ

اقصد حديث من رأى منكم منكرا فليغيره بيده لان هذه اللفظة فعلا تخالف السياق القرآن اذ وردت في سياق ما يوهم الاصلاح مما جعل بعض اهل الصناعة يقول ان الرواية ليست صحيحة هي هدي وان صحت نبي - 00:41:33ضَ

وانما فيها الاصلاح او التبديل او في الحديث شيء غير هذا مين اللي فضيل؟ التغيير بل الاصلاح غالب لغة رسول الله عليه الصلاة والسلام الاصلاح فاذا صلحت صلح سائر عمله - 00:42:01ضَ

والقلب ايضا فاذا صلح او صلح وكلاهما سليم وهكذا اصلاح الصابون واللامحاء هي تسع وتسعون بالمئة لغة رسول الله عليه الصلاة والسلام في سياق الدلالة على التحويل الى الخير انما ذكرت ذلك في هذا السياق للبيان ان قولهم ان قصد المكلف - 00:42:30ضَ

دليل على التغير اي على الفشائم بمعنى انه قبل تغير قابل تغير او قابل للفساد قلت ليس جدوى انتقالي القصر المكلف قابل للتغير اي قابل للفساد وحين نقول قابل للبدن فهو بالتضمن كما يقول الآخرون دلالة يعني قابلني بالصلاة - 00:43:03ضَ

يعني كتعبيرك بالنهار فقولك النهار متضمن لليل ومستلزم الناس وقولك الصلاح للفساد من حيث الانسجام وهذا المعنى بمعنى انه نحيل عليه ايضا بدلالة المقابلة كسائر الابضاد من ترى الموت فقد ذكر الحياء. وان لم يعبر صراحة وهكذا. وذكر الليل يقتضي النهار والمصلحة تقتضي من ساداته ومن سادته - 00:43:41ضَ

المصلحة من حيث الاستحضار الا شعور او الشعور بالمعنى لابد ان يحضر في الدين والا فلا يمكن ان تفهم شيئا تتميز الاشياء كما يعبرون ولذلك دقق العلماء في تاريخ القصدين قصد الشرعي هو قصد المبنى - 00:44:11ضَ

فقالوا في تاريخ قصد الشارع هو ارادته ارادته التكليفية او التشريعية وقالوا في قصد المكلف هو نيته. وان يقولوا ارادته قالوا هو نية في العمل مكلف بنيته في العمل لان النية كما تصلح تصلح - 00:44:38ضَ

كما بينا انما الاعمال بالنيات وتتمة الحديث دال على مقصود النية. واحدة الى صلاح واصلاح والاخرى الى فساد واجساد متقلب قصد المكلف متقلب غير فارس متقلب بين صلاح وفساد قابل للتغير كما ذكرنا. بينما قصد الشارع ثابت - 00:45:12ضَ

يمضي الى اصلاح ولذلك هذه هي القواعد التربوية الآن مقاصد القلوب الا باخضاعها لمقاصد رب القلوب وهذه هي فلسفة مقاصد الشريعة وغايتها من انفتا الى القسم الاول ونبدأ بحول الله في تفصيله على قواعده الكلية قسمه ابو اسحاق الشاطبي رحمه الله الى اربعة مقاصد - 00:45:46ضَ

عبره تحديدا طويلا نختزله ونختصره في عبارته باصطلاحية وجيزة تدل على المقصود والمعنى الان في مقاصد الشارع ولا نتحدث عن مقاصد الشريعة لا مقاصد الشارع راه هاد المشكلات وقعت بعض الباحثين - 00:46:27ضَ

تقرير المقدمة التي كتبها الأستاذ علام الفاسي رحمه الله من كتابه مقاصد الشريعة الإسلامية لا يعرف مقاصد الشريعة هناك هو يقول هادي مقاصد الشريعة ولكن عمليا عرف مقاصد الشارع وليس مقاصد الشريعة - 00:46:51ضَ

لما يتحدث عن المصالح التي تتوخاها اما مقاصد الشريعة فتجمع بين امرين لانها كلية شمولية في الشارع من جهة وقصد المكلف ايضا الاحوال الفاسدة للانسان وتدرس الأحوال الصالحة للإنسان وتدرس المراتب والمدارس من الصلاح الى الفساد ومن الفساد الى الصلاة - 00:47:09ضَ

دائما هي ثوابت التي جاء بها الشارع ذلك قسم وهو القسم الاهم والاول لكن القسم التطبيقي انما وسط مقاصد المكلفين وبذلك تتم مقاصد الشريعة حقيقة اذن نحن مع مقاصد الشارع او قصد الشارع. القصد الاول منها قلنا هي اربعة. نسميه بالقصد الابتدائي - 00:47:42ضَ

يقول ابو اسحاق الشاطبي راه كاينين كتاب الله وخاصنا وحي ان شاء الله راه كتاب الموافقات والجزء الثاني اللي كيتسمى كتاب المقاصد نأخد منهم مسائل معينة وراه مكتوب هداكشي تما متحتاجوش تكتبو التفاصيل - 00:48:15ضَ

يسميه بقصد الشارع قصد الشارع قصد الشارع في وضعية الشريعة الابتدائية نحن نختصر هذا ونقول القصد الابتدائي كاف لان هذا الذي يقوله ابو الحق قصد الشارع وضع الشريعة اي انزال الشريعة ابتداء - 00:48:36ضَ

الابتلاء في الاصطلاح الاصولي والتشريعي يعني الاصول الكلية الثابتة الغايات الكبرى التي من اجلها جاءت الشريعة التي لا تتغير شوف يعني الفرق بين الاصطلاح القانوني والاصطلاح المقاصد العكس تماما لما يقول لك يعني القانون الحكم الابتدائي - 00:49:01ضَ

يعني اول قابل للتغيير قابل لكدا قابل للنقد قابل ابدا العكس تماما في مصطلح المقاصد والرسوم اذا قيل حكم اي انه الثوابت هي الغايات المنتهى اليها والابتداء هنا اي بمعنى المبدأ الاول الذي من اجله ابتدأ التشريع وليس الابتداء يعني بمعنى المحاولة - 00:49:35ضَ

والاولية بادئ النظر لا ابدا رب العالمين سبحانه وتعالى عن ذلك امور كبيرة وحينما يضع الشريعة جل وعلا يضع الغايات النهائية. التي لم يجد الانسان عنها بديلا الى قيام الساعة - 00:50:05ضَ

العزائم الكبرى في الدين. الثوابت الراسخة من كليات الايمان والعمل كلها جميعا هي المقصد الاول من حيث قتل الشارع. وعبروا عنها مما هو متداول في الدرس المدرسي. الاصولي والمقاصد به - 00:50:25ضَ

الكليات الثلاث الضروريات والحاجيات الحقيقة هذه العبارات تتضمن كل مقاصد الشارع الابتدائية فالتحسينيات تخدم الحاجيات والحاجيات تخدم الضروريات. والضروريات هي قوام الدين. وتعلمون الضروريات الخمس الدين والنفس والعقل والنسل او العرض احيانا يسمونه النسل واحيانا يسمونه العرض وكلاهما - 00:50:53ضَ

يعني يهدف الى الغاية في السياق المال الامام الغزالي رحمه الله قال وهي مراعاة في كل ملة يعني ما من دين جاء من السماء الا وجاء بهذه الخمسة من ادم عليه السلام الى نوح وابريس الى ابراهيم الى من جاء وتناسل من ذريته من الانبياء - 00:51:36ضَ

الى خاتمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لانه لا قوامة من المجتمع الا بهذه الامور يستحيل ان يكون هنالك اجتماعا بشري وعمران لتعمير بني خلون الا اذا كانت هذه الخمس - 00:52:07ضَ

لابد ان يعتقد الناس في شيء. دين ولو كان منحرفا لأنه لا يجمع الجماعة الا الدين ولو كان هذا الدين وضعيا ولادين يستحيل ان تستمر معه البشرية ولذلك حينما اخترع الناس الحاد دينا للدولة بين قوسين في المجتمع كان الحد منذ قليل - 00:52:27ضَ

سجله القرآن واشار اليه. ما هي الا حياة في الدنيا؟ وما يمكن الا الضحى ولكن لم يكن يعني يؤطر الجماعة بل كان الذي يؤطر اما عبادة الاوثان اما الخرافة يؤسس الجماعة ومن الغرائب والعجائب بل هو في الحقيقة من اي القوانين الربانية والسنن الالهية - 00:52:54ضَ

ان دولة الالحاد لم تعمر عمر دولة من عمرت عمر انسان وهذا ما يحصل قلته في التاريخ يعني الحضارات عدد يعني تدرك للقرون. حضر البيزنطية الحضارة الرومانية. الحضارة القفازية. طويلة - 00:53:21ضَ

من كان الهدي صحيح او فاسد تلك قصة اخرى. لان المعتقد هو الذي يعني يسري ويجمع لحمة الجماعة وهؤلاء جاءوا بلا دين ما عمر الاتحاد السياسي اكثر من عمر انسان - 00:53:42ضَ

سبعين او بضعة وسبعين سنة بحيث انه شهد وفاته من شهد ميلاده يعني اناس من يعني المعمرين يذكرون لحظة بناء بناء الاتحاد السياسي واعمارهم الله وعمرهم حتى انهيارات؟ هذا ما حصل في التاريخ - 00:54:03ضَ

اي الذي ترجع الى رقية للحياة ولا يقاصر هذا على الدول يعني بالمعنى الاسري ماتجيش تقول لي لا ها المتصلين ما كان مستقر والمرينيين او المرابطين لا هذا شيء اخر - 00:54:28ضَ

لأن هاد هاد دول اسرية وليست دول بمعنى يعني ان الموحدون المرابطون قبل ذلك في واحد هذا شي واحد من الى العلويين منظومة واحدة وان اختلفت الاجتهادات في الداخل بأن المرجعية الدينية واحدة اين الاختلاف؟ التأويل المذهبية التأويلية الداخلية - 00:54:50ضَ

لما اخرون قالوا لا اله والحياة مالية لاول مرة في تاريخ الكرة الارضية يأتي قوم يعني ينكرون وجود مسبب الاسباب وواجب وجود جل وعلا انه دينا للدولة وهو الذي هذا الذي - 00:55:19ضَ

ولذلك الماء الصالحون او الصالحون المسلمون والكفار كلهم يرجعون الى الدين لتمكين بنائه بالحق اوروبا الآن زادوا مسيحية امريكا الان تتطلب في مسيحيتها الفلسطينية والمسلمون يرجعون الى دين الله افواجا - 00:55:43ضَ

لان هذا العصر يعني شعر الناس هذا الذي سمي بالعولمة بتمزق الفواصل او تمزق الاواصر بسبب غزو ثقافات بعضها لما حتاج الناس الى الاشياء التي تمثلكم وجعلوا يمسكون بكتبهم الذين يمسكون بالختان واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين - 00:56:07ضَ

كل يمسك بكتابه ولذلك ليس عبثا ان تحدث المقاصديون عن ان الاصل الاول للضروريات وحينما يقولون الضروريات هذه بالمعنى العقلي للكلمة كقولك المعلوم من الحياة بالضرورة والمعلوم من الدين بالضرورة والمعلوم من العادة بالضرورة - 00:56:34ضَ

بمعنى ان معلومات يعني ليست كسبية ربما تكون في بدايتها كذلك لكن صارت يعني تلقائية واعطيكم مثال ان تضع يدك في النار لا قدر الله. عندك اليقين الجازم انها اكثر - 00:57:00ضَ

مما ليس لانك جربت يوما ما صحيح اننا قد تقع لنا حوادث ونكتوي عافانا الله من كي الدنيا والآخرة ولكن لأنه رافع في ثقافتنا التي مربعها من امهاتنا رسخ ان النار تحرق وتحرق - 00:57:19ضَ

معلوما من العادة للضرورة كما المعلوم من الطبيعة للضرورة اذا اشرفت على فراغ من هاوية تشعر انك تفقد توازنك لا قدر الله تترضى ولذلك الطفل الصغير سبحان الله في بداية وعيه الاول يخاف من الحواشي - 00:57:44ضَ

والحافات والاماكن التي لا يشعر فيها بشكل تلقائي ولا يدري كيف لا يشعر فيها بالتوازن معلوم من طبيعة الضوء فكذلك هنالك المعلومة من الدين للضرورة وهذا وهذه اصول الفقهيات كاين متافقين ولكن الان نتحدث على اصول هذه الفقهيات - 00:58:09ضَ

الدين باعتباره ضرورة للحياة في البيئة يعني هو خلاصة طبيعية وعقلية عقلية اكثر مما هو سلطة دينية بمعنى ان الدين يقرر هذا نعم لكن يجب ان يقرره الانسان بعقله اليس هذا ضربا من الاعتزاز؟ بل هو درب من الرجوع بالعقل الى الفطرة. وهذا الذكاء الذي كان عند المقاصدين في القرن الثامن الهجري. لما - 00:58:36ضَ

صار جدليا ثقافة عامية شعبية كما قلت وصارت البيانات واللغويات والنحويات والتفصيلات والتعليلات مرة من الحزم ولكن الان هذا المنهج فطرة الله التي فطر الناس عليها ذات الدين لخلق الله - 00:59:06ضَ

اي انه انذار في ان الانسان حينما يفقد الدين يفقد الفطرة واذا فقد الفطرة فقد انسانيته الخروج عن الانسانية يعني سقوط في وهذا في تلك المرحلة وهو شيء مما يحصل في هذا الزمان - 00:59:41ضَ

الانسان يتربى في البهمية. ولا نقول الحيوانية فدايما اذكر ان الذي يعني نتعلمه من ضبط المقاصد ان نعبر بالفاظ القرآن بلغة القرآن ان كلمة حيوان كلمة ايجابية وليست سلمية هذا ايضا من اللحن الحديث للامة وفي اللغة - 01:00:04ضَ

كلمة حيوان كلمة شريفة لانها صيغة اخذت من الحياة ومكانة الحياة قط يوما ما بالمعنى الجليل لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ولا في لغة العرب اي الحياة الممتلئة الفياضة التي لا تنتهي ولا تنقضي - 01:00:30ضَ

وما عاد الله ولا رسوله بالكتاب ولا السنة شيئا بنهب الحيوان وانما العيب او التعبير الذي فيه الايذاء والشتم والسب والحطم القدر الموصوف به اما لفظ النعم اولئك كالانعام او البهيمة. لان البهيمة تبهم بهيمة الانعام - 01:00:57ضَ

بهيمة تبرهم ما تستطيع ان تهيب اما الحيوانات شريفة فإذا المقصود ان الإنسان يترضى من حيوانيته الى باهميته يتربى من انسانيته من فطرته التي فطر عليها وهو هذا الخلق السويد - 01:01:24ضَ

الذي سواه الله جل وعلا في غيرن خلق الله. اي ليفسدن خلق الله فليغيرن خلق الله التنصل عن الدين تغيير لخلق الله ايه صحيح عن الدين هو افساد للانسان. لان الدين خلق في الانسان - 01:01:51ضَ

خلق جزء من ماهية خلقه شوف هاد الارتباط العجيب بين الخلق في الاية وواضح وهادي قيمة السياق لان اهم وسيلة لاستنباط المقاصد سياق لغوي في القرآن الكريم من اسباب الكشف على الاصلي - 01:02:20ضَ

فاقم وجهك للدين حنيفا اقامة الوجه اي انك لا تلتفت الى شيء توحد الله تفرده وتفرده جل وعلا لا تشرك لا تؤمن بغيره ووصف ذلك لان هذا هو الفطرة ما معنى الفطرة؟ الفطرة مش مهيأة - 01:02:37ضَ

كجلسة او جلسة جلسة اي هيئتك وانت جالس اي خلقة اي الهيئة والصغرى التي خلقت عليها اول الامر سترة الله اي الخلقة التي خلق خلقك عليها فحينما خلقك وجعل لك رأسا ويدين وعينين ولسان وشفتين - 01:03:02ضَ

وقلبا وقلب وجعل لك قلبا متعددا ايضا هكذا خلقه ما خلقه صفرا يعني لا هكذا ولا لا خلقه قانون التنمية مؤمنا واذا دخل ربك غي داخل ربك من بني ادم من ظهورهم ذريات واشهدهم على انفسهم بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة - 01:03:27ضَ

انا كنا عن هذا الغافلين اخر وهذا عالم الذر اختلف العلماء شديدا لكن ما اختلفوا في ان هذا كان قبل خلق الانسان اهو عالم الارواح وقد كان موجودا قبل وجود الابدان ام انه شيء اخر - 01:03:52ضَ

لا يستاهل هذا ما يهم المهم ان الخلقة الاولى التي بذلت حينما بذر الله الذرية والذرية في ظهر ادم وهنالك حديث صحيح عجيب يفسر الاية وهو قوله عليه الصلاة والسلام وصحح الاسناد عند اهل الصناعة لما خلق الله ادم - 01:04:16ضَ

مسح ظهره بيده فسقطت كل نسمة هو خالقها الى يوم القيامة الذي يتذوق العربية وهذا على ابن تيمية رحمه الله. ابن تيمية لا يعني قد يخطئ ويصيب هو لا يقول بان - 01:04:36ضَ

فيعني الأرواح خلقت قبل الأجساد وجمهور المسلمين يقولون بذلك وقد ربى عليه يعني من صار على نزيل علامة الالباني رحمه الله هو يقول بالعكس تماما وغيره يعني من الاوائل قالوا بان الارواح خلقت قبل الاسلام - 01:04:54ضَ

الاية هو بيحاكمه والحديث اوضح لانه بيان واضح جدا قول الله قول الرسول عليه الصلاة والسلام فسقطت كل نسمة هو خالقها اسم الفاعل في سياق الضمير المنفصل الدال على الرفع يفيد الاستقبال - 01:05:11ضَ

اني جاعل في الارض خليفة مما لاني ساجعل في الارض خليفة انك ميت وانهم ميتون اي ستموت وسيموتون اني خالق بشر من طين. انت اخلقه كل نسمة هو خالقها اي سيخلقها. استقاء من اقطع الادلة واقواها استقراء - 01:05:33ضَ

في المقاصد والفقه وفي اللغة ايضا ما هاد فسقطت كل نسمة هو خالقها اين سيخلقها؟ وجعل ينظر اليهم. فجعل ادم هكذا ينظروا الى بنيه. ينظر الى ماذا وليعقل ابدا ان ينظر الى شيء لا وجود له. لا يمكن - 01:06:09ضَ

فاذا كان ينظر الى شيء موجود بالقطع. ولذلك وكان قد جعل الله لكل خلق ولكل ذر نور فاعجبه نور بعض ما قال اي ربي من هذا؟ قال هذا ابنك داود - 01:06:40ضَ

الحديث مصحح وفي صحيح الجامع وفي غيره وقال اي ربي وكم عمره؟ قال ستون سنة ادم عليه السلام آآ استقل هذا ستون سنة لأن الله كان قد اخبر ادم بعمره الف سنة كما في الصحيح ام سنة ستين سنة - 01:06:59ضَ

فقال ايا ربي زده قال ما كان من الاعمار الا ما قد قضيت. قال يا ربي زده من عمري اربعين هل انت وذاك؟ فقد الله له اربعين سنة من عمر ادم تضاف الى ذويه. عليه السلام - 01:07:25ضَ

ودي قصة طريزة حقيقة لكثير من الامور في العقد لولا انها صحيح لكان صعبا جدا ان يتحدث عنها الانسان هذا فخرجت هذا تفسير صحيح هذا تفسير الضر الذر هو الغبار الذر هو الغبار - 01:07:44ضَ

اه من قال هذا يجب ان نتعلم نقض الروايات مهما كان يعني هل هنالك من قال هذا الكلام التغيير القرآني مختلف الله جل وعلا قال ذريتهم ذرياتهم ما قال الذرة - 01:08:29ضَ

فإذا كالذر وما كان المشبه عين المشبه لي اطلاقا. لا في اللغة ولا في الطبيعة اذن ايجاد الانسان مرة اخرى في القبر هو كالنبات وتن هل هو عين النبات؟ قطع الماء - 01:09:01ضَ

من الصعوبة بمكان بل اقول من المستحيلات وهذه من مشكلات علم الكلام ان ينزل الانسان القضايا الغيبية على موازين العقل الدنيوي وهادي مشكلة الاعتزال يشكل الكثير من الفرق المتكلمة الذين حاولوا ان يفهموا كثيرا من المقولات العقدية على مقاييس العقل مستحيل - 01:09:27ضَ

رؤية الله جل وعلا في الاخرة لان ذلك في العقل الدنيوي يقتضي التحيز ولا يكون ولا تكون الرؤية الا في جهة هادي مقالب الدنيا ولذلك عقيدة اهل السنة والجماعات انما هي - 01:09:50ضَ

بالمقولة كما وردت ونفوض الكيف الى الله جل وعلا وهذا الذي عليه اجماع المسلمين من غير اصحاب التأويل العقلاني لذلك اذن نعود الى ما ولا عبرة بهذا لتكن ضرا او لتكن يعني غبارا ما هذا ليس محل النزاع كما - 01:10:09ضَ

محل الاساس عندنا انه فقط هذا الجانب الفطري اي ان الانسان لما خلق خلق مؤمنا فسقطت كل نسمة هو خالقها الرواية صحيحة لهذه الصيغة التي احكيها كيف يخلقها وحدث حوار بين ادم وربه فيما رأى ادم - 01:10:31ضَ

فاعجبه نور احدهم ما بين عينيه يعني ان هنالك صورة ما لها عينان ولها ملا يعني سيقودنا الى القلب بمفهومه في القرآن اهو هذه العضلة التي تضخ الدم حتى اشير في الحديث الى القلب بانه في الصدر اهوه؟ ام مرتبط به؟ ولكن تعمى القلوب التي في الصدور - 01:11:04ضَ

هل هذه التي تضخ الدم هذه العضلة؟ ام انه قلب روحاني مرتبط به؟ وهو الذي عليه جمهور كثير من المفسرين. والا الان يعني عافانا الله واياكم من التجارب العجيبة الغريبة قد يتعطل قلب انسان يزرع له قلب امرء اخر - 01:11:36ضَ

فاذا كان الايمان في القلب كلامي غارق جدا حدثت حادثة عجيبة يعني واحد في بلد عربي وزرع له قلب نصرانية شابة فلما نجحت العملية يعني وهاد الامور مكتقومشاي عافانا الله واياكم يعني - 01:11:57ضَ

ما رجع الى وعيه من بعد العملية وجد نفسه كما هو ما صار نصرانيات ولما يدخل الايمان في قلوبكم باقي داك الإيمان اللي كان عندو هو هو ما ذهب قلبه ايمانه مع القلب الذي دخلت النصرانية مع القلب الذي زرع - 01:12:17ضَ

اذن هو قلت من الصعوبة بمكان ان نعالج الالفاظ القرآنية بمقاييس العقل المجردة خاصة بين علماء الاسلام في ان الايمان بعض الهيئة هذا المقصود يعني الخلقة صلعة الاولى ديال رب العالمين للانسان - 01:12:37ضَ

كان على ايمان ولكن بسرعة لنعود الى يعني اشكال المقاص لي فعلا لانه حقيقة كلهم مرتبطون قال عليه الصلاة والسلام ثم اهبط ادم وتم تفيد تراخي يعني بعد مدة بمعنى ان القصة كلها حصلت في السماء - 01:13:07ضَ

يعني هذا الحوار ومسح الله عز وجل لادم بظهره وسقوط النسمات كله في يعني قبل الانتاج ثم اهبط ادم النسيان هنا ليس بالمعنى النسيان ما هو بمستند بيه هذا النسيان - 01:13:31ضَ

من نفسي او بوجودي في عملك نحن حينما نولد ننسى كل ابن ادم ذكرا او كان او انثى حينما يهبط هو ايضا من عالم الغيب المرتبط برحم امي. الى الارض ينسى - 01:13:58ضَ

ينسى واذا خاض ربك ينسى بلى ينسى هاديك بلا نساها سنذكره بالاذان والاقامة رغم ضعف الحديث ولكن السياقة يصححه اذان في اذن ويد لا وعي له بوجوده في تلك الاخبار - 01:14:22ضَ

مع من تتحدث؟ لمن تؤمن التي فقدت وجودها الاول وورد لوجود اخر فنسيت كل شيء فحينما جاء ملك الموت الى ادم قال له عليه السلام ما زال من عمري اربعون - 01:14:48ضَ

قال اولم تعط ابنك داوود اربعين؟ قال انا. قال نعم. قال لا الرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يعلق على الحديث بلفظ جميل. يقول عليه الصلاة والسلام فنسي ادم ونسيت ذو - 01:15:14ضَ

ماشي هي الذرية تعي اننا ننسى بمجرد ولادتنا فنسي ادم ونسي ذريته وجحد ادم فجحد الذرية ولهذا جعل الله الكثبة والشهود المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. خلاصة الامر ان الصنعة - 01:15:32ضَ

صنع الله الذي اتقن كل شيء ان الفطر راح لان كلمة فطرة فاطر السماوات والارض اي الذي خلقها اول الخلق غير مثال صادق والقرآن واضح القرآن واضح في انه لا خلق لهذا الشكل قبل هذا الخلق. وينقض النظريات الفاسدة لبعض اهل العلم الطبيعي - 01:15:57ضَ

كيتخلق ويعاود يتجمع ويتخلق ويعاود يتجمع القرآن يبطله بمعنى مكانش كون بهاد الشكل قبل هاد الكون القرآن ينسيه هذا علم موجود ماشي تخميس وهو معنى فاطر هذا معنى خاطئ حينما اختصم رجلان الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى ابن عمر في رواية عبد الله بن عمر على بئر - 01:16:22ضَ

فقال ابن عمر ما علمت معنى الفطر ولا فاطر حتى اختصم الي اعرابيان فقال احدهما انا حفرتها فقال الاخر انا الذي فطرها غير الذي حصرها بمعنى الذي فطرها هو فطرها اول مرة كانت ارض صلبة حشرة تراب لم يكن هنالك بئر - 01:16:50ضَ

ثم جاء الاخر وحصر ما كذب احدهما كلاهما على الصواب فهذا الحرف الثاني ليس بخطر قال انا فطرتك ما عمر ما كان فالبير تما فاطر السماوات الفطرة اي خلقتي وخلقتك الاولى - 01:17:13ضَ

الله التي فطر الناس عليها ولكن هاد الفترة بالمعنى واقيموا الزكاة فاقيموا الزكاة بمعنى التوحيد وعلق شيء عجيب قال لا تبديل لخلق الله. فربط الايمان بالخلق. ربط المعنى بالصين ربط المعنى الذي هو الايمان بالجسد - 01:17:35ضَ

وهذا معنى كون الدين في السياق المقاصد طبعا ضرورية ضرورة والضرورة الاولى اي انه خطرة الانسان الاولى لانه حينما يترك الدين ينزل عن رتبة الانسان يغير خلق الله الدين تغيير - 01:18:03ضَ

ومن كان له عقل قياسي مقاصدي ان شرب الخمر هي من خلق الله. تغيير لخلق الله كثير ما نربطه فقط بهذه العمليات الفاسدة المفسدة لجعل الذكر انثى سيغيرن خلق الله ويعني الوشم وكذا والنص - 01:18:32ضَ

صحيح ذلك تغيير من فترة من حيث الشكل اما تغيير الدين فهو تغيير للفطرة من حيث المضمون وتغيير المضمون اخطر بكثير من تغيير الشكر شرب الخمر الزنا السرقة كل الموبقات تغيير لخلق الله - 01:18:58ضَ

وهذا التغيير يؤدي الى دمار شيئا فشيئا يؤدي جزئي لكن جزئي زائد جزئي زائد جزئي يعطي كلي يؤدي الى ضمان هاد الأسلوب الذي اجتمع فيه العقل الذوق القلب كان اسلوبا بل كان الاسلوب الانجع لعلاج الازمة في زمن لانه ببساطة هو الاسلوب النبوي - 01:19:25ضَ

في الدعوة الى الله جل وعلا واصول القرآن هذا من هاد النبوي الحقيقي غير المزين وهو المنهج الفطري الذي يعود بالناس الى فطرتهم وهو الخطاب الذي يجب ان يتمناه الاصلاحيون ان كانوا اصلاحيين حقا وصدقا - 01:19:57ضَ

الحركات الإسلامية اليوم يعني ولكن في كثير من الاحوال مع الاسف تضرب على غير هدى لم تعتمد التأصيل والتأهيل امران دور الناس لكل عمل اصلاح المقاصد راه المقاصد هو هذا - 01:20:21ضَ

والشافعي قبله وهذه السلسلة العظيمة من علماء الاسلام قاموا بامرين اثنين ضروريين جعلهما او جعلوهما منطلق المصلحة التأهيل والتأصيل كما نتحدث الان يعني كيف نأصل ان الدين ضروري وانك حينما تقارب الدين فانت تدمر ذاتك. فانك تنتحر. فانك تغير خلق الله - 01:20:47ضَ

وبالدليل وبالترتيب وبالارتباط بالكتاب والسنة بيانا ولغة ومقصدا الا من ابى والتأهيل ان يكون هنالك امثالكم ما يسمى التراث الاسلامي مفهوم العالمية مشكلتنا اننا غير مؤهلين اتحدث عن عموم الامة. العلماء منقرضون يحصدهم الموت - 01:21:20ضَ

بهاد المنطق الحضاري الواسع الشامل يفهم بصورة جيدة حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام في قبض العلم لا تقبض الكتب. ولكن تقبض الاهلية لأنما الأهلية صفة ولا قيامة بالصفة الا بالموصوف - 01:21:56ضَ

لا يمكن ان ترى يعني العلم في غير عالم. العلم ليس شخصا يعني هوائيا يمشي. العلم منصفة ولذلك تلاحظون شيئا ان الله عز وجل كثيرا ما يتحدث عن اسم فاعل في القرآن حينما يبلغ المفاهيم وهذا من ادق - 01:22:22ضَ

المعاني المقاصدية في القرآن الكريم تسعود وتسعين فالمية من التعابير والقيم والتدين فالقرآن جاء باسم الفاعل القائمون الصادقين المخلصين الصدق الإخلاص جدا نادر نادر نادر نادر. مخلصين لهم الدين مخلصين له الدين - 01:22:42ضَ

انما المؤمنون انما المؤمنون هذا الغالب الكثير من الجمهور سورة الالفاظ المصدرية احيانا لكن لا تكون مركزية وانما المركزي حينما تصير اللفظة متشخصة في الانسان انما يخشى الله من عباده العلماء - 01:23:15ضَ

او على الاقل الى اصحابه واولوا العلم اضافة الصفة الى المنصوص عاش من الادارة الاهلية اذن نحتاج الى المعنى والى صاحب المعنى لهذا اذا التأصيل نجدد المعنى والتأهيل يصنع صاحبه. ولا قيام للمعنى بغير صاحبه. كما لا قيام للانسان بغير - 01:23:37ضَ

وهذه هي مقاصد الشريعة في نهاية المطاف. لانها تربط بين قصد الشارع المعنى وقصد المكلف الاهلة وصاحب المعنى الذي ينبغي ان يتشخص فيه وان يتمثل فيه وان يتصور فيه حيا متحركا في الارض - 01:24:14ضَ

لا قيم للدين الا بمن يتدين ولذلك جاء في النفس الدين النفس العقل النسل المال ليس اعتباطيا احد شياطين الشياطين بفكرة كان يدرسون هذه المادة بداية التمنيات انكر الله ما يسمى باليسار الاسلامي - 01:24:41ضَ

الدكتور حسن حنان زعيم اليسار الاسلامي عدم القنوات الكبرى كان يدرس هذه المادة ويقول نحن في زمان يجب ان نقلب هذا المجال. ونقول المال اولا النفس النسم العقل الدين جعله من خاتمة - 01:25:19ضَ

لان الاقتصاد المالي هو الذي يحرك كل شيء ولان العقل هو الذي يدبر كل شيء باختصار يعيد الانتاج المنظومة الاعتزالية في اسوأ صورها وليس في احسن في اسوأ صور التميز - 01:25:47ضَ

الترتيب لم يكن عبثا لا العلماء كانوا على يعني واعيين كبير لان الترتيب وترتيب قرآني ما جاءوا بشيء هكذا ترتيبهم ووجدوا ان الانسان يقتل النفس من اجل احياء الدين حينما يتعارضان ما معنى الجهاد؟ الا نقتل الناس من اجل الدين؟ بل ندافع عن قيم الدين اذا - 01:26:06ضَ

يعني خيفة عليها فنهلك النفس اذا كان لابد من ارتكاب احدى المفسدتين عنا ببعيد الاصولي المشهور الذي يعني يمثلون آآ مجموعة من المسلمين بحصن فجاء الكفار قالوا يا يتصرفون باسرى المسلمين ويهاجمون الحصن. المسلمون المعتصمون بالحصن بالحصن. ايه - 01:26:34ضَ

ضربوا الكفار بالنبال والرمال كان اول من يموت اكثر المسلمين المتفرف به وان كفو ايديهم سل الحصن فهما مفسدتان مكاينش مصلحة مفسدة لا مفسدتان لابد من وقوع احداهن اما ان يقتل المسلمون الاسرى المتصرف بهم في سخط الكفار واما ان يحصى الحصن - 01:27:08ضَ

فايهما يفعل وهذا من احرز القضايا التي وقف عندها الاصوليون طويلا وبعضهم رزق هذا والآخرون رجح تلك او رجح تلك حينما تحدث المقاصديون في مسألتهم اي الذين يعني يأصلون اصول الفقه بروحه المقاصدية - 01:27:37ضَ

قالوا يرمى جيش الكفار بمن فيهم من المسلمين وكل يموت على نيته لمن قدر له ان يموت. ويكون شهيدا. لما لان الحصن هنا ليس بناية وحسب بل هو عمران كلمة العمران مهمة في المنظومة الاسلامية لا تعني ابدا البنيان - 01:28:03ضَ

البنيان جزء من العمرة وانما العمران هو بنيان يتضمن معنى اي انه يعني بيئة اسلامية تقام فيها وترفع فيها كلمة الله. وانهيار الحصن ليس انهيار بناء. بل انهيار امة او وطن يتضمن معنى الذي هو الدين - 01:28:26ضَ

ها هنا تعارضت النفس مع الدين والنفس كلية يعني ملتقى بمدينة دولة تقام فيها الشريعة يعني المرجعية فيها العليا للدين الناس مسلمون وهذا يعني امحاء الدين من منطقة من خريطة الارض كسقوط غرناطة او صقوك الاندلس وسقوط مكان ما - 01:28:59ضَ

تنتهي قصة الاسلام بينما سقوط انفس مفادة الناس مفادة لكنهم يؤدي الى سقوط كلية الدين هذا من دقائق النظر من اختل له يعني ميزان كلي والجزئي يعني يأتي بالمصائب كما يقعون لدى بعض الحركات - 01:29:29ضَ

بعض الانتحارات الفاسدة ولكن على حسب وبعض المقولات القتالية كلها جرائم وفضائح سببها الجهل لاننا في بعض الاحيان نحيي النفس وهذا عكس التصور الاول نحيي النفس ونميت الدين وهذه نعطيكم مثلا في الفقه بل في النص حديث قتلوه قاتلهم الله - 01:29:53ضَ

الرجل الذي شجع اي شق رأسه شج في رأسه في القتال او في الجهاد. وكان على جنابة فأراد ان يغتسل او يتمم في استفتاء اصحابه من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وكانوا في سرية من السرايا. بعثهم الرسول عليه الصلاة والسلام لغزو قومه ثرية - 01:30:27ضَ

قالوا لهم ما نرى لك عذرا لما رجعوا الى رسول الله غضب غضبا شديدا وقال قتلوه. قاتلهم الله انما كان شفاء العين السؤال فكان المفروض اذا ان يحيي نفسه ولا وان يخالف الدين لكن مخالفة الدين هنا هي - 01:30:46ضَ

موافقتنا في الضرورة عافانا الله واياكم منها ومن احوالها. الا يأكل الناس الخنزير احياء للنفس ويأكل الناس الميتة احياء النفس. من ينطق الانسان بكلمة الكفر هادي نصوص فاجاز لك ان تنطق بكلمة الكفر - 01:31:17ضَ

وهذا مهلكة في الظاهر احياء من واكل الخنزير سادة سدي احياء واحد وهو ان الدين الذي يحترم ها هنا دين الجزء اولا في نازلة ها واحد ثانيا دين فرض وليس دين الجماعة - 01:31:45ضَ

واحد هدد في حياته وقلبهم مطمئن تعرض المضايقة او للضرر يأكل محرما من المحرمات لكن ليش لا يسقط دين الامة باتله هو الخنزير او بنطقه هو بكلمة الكفر للضرورة لا يسقط دين الوطن والبلاد - 01:32:11ضَ

هذا الدين الكل فاذا تعارض جزئي الدين مع جزئي النفس او كلي النفس قدمت النفس في جميع الاحوال على الدين في مثل هذه اما اذا تعارض كلي الدين مع سنقدم الدين - 01:32:42ضَ

ونهلك النفس فلذلك اذا نأخذ هذا كله من الاصل الاول والمبدأ الاول من قصد الشريعة بل من قصد في وضع الشريعة ابتداء النتيجة يعني ان الدين شرع ليستمر خص الدين يبقى - 01:33:08ضَ

ويجب ان يستمر ويجب ان نموت من اجله الشارع في وضع الشريعة ابتداء يعني انه المبدأ الاول الذي لا يجوز للانسان ان يساوم في ولكن يتخلى عن اصوله وكلياته. وكل شيء يجب ان يخدمه - 01:33:36ضَ

الشاطئ اللي الآن حينما كان يتكلم هذا الكلام كان ينظر الى بيئة الأندلس والغرب الثاني وكان يرى ان الموازين مقلبة ان الناس ينصرون الدنيا ويقتلون الدين وينصرون وينتصرون للشهوات ويحرمون الدين - 01:34:06ضَ

ويزعمون انهم مسلمون فجاء بيانه المقاصدي وليس بل المقاصد لان الدين الحق وان المسلم الحق وان الانتماء والالتزام الحق بالدين حينما تجعل الابتدائيات بالمعنى الذي ذكرنا لا بالمعنى المتداول وهي نهايتك وهي انتماءك وحقيقتك وهي فطرتك التي ان تخليت - 01:34:30ضَ

انا خرجت عن انسانيتك وفقدت ماهيتك ووجودك سأذكر البعض من المبادئ الاربعة باختصار حتى طرح السورة الكلية ثم نأتي للتفصيل ان شاء الله في الحلقات المقبلة اذا هذا القصد الابتدائي - 01:35:04ضَ

المبدأ الثاني هو القصد الافهامي وهو الذي جاءت به رسالة الشافعي من قبل القصد الاسهال ولماذا جعل الافهام بعد الالتزام بينما الشافعي انما تحدث عن الاسلام لسبب بسيط هو ان المرحلة لان العلم راه وليد المراحل يعبر عن عن التاريخ - 01:35:34ضَ

ان المرحلة التي عاش فيها الشافعي لم تكن هنالك ازمة ابدا وهذه اللحظة صارت الازمة ازمة بارية فجعلت اسهامتان بمعنى اننا يجب ان نفهم هذا الذي سبق الترتيب ليس عشوائيا بل الترتيب بنائي منطقي متسلسل - 01:36:06ضَ

اي ان كل افهام للشريعة وكل بيان لاحكامها يجب ان يتضمن حقائق التشريع الابتدائي من الكليات الكبرى ضروريات وحاجيات وتحسينيات بترتيبها وباولوياتها لانها ومن اخطأته الموازين او اخطأها اختن له دينه وتبيده على مستوى الفرد وعلى مستوى المؤسسات وعلى مستوى - 01:36:32ضَ

الجماعات والحركات الاصلاحية العقلية صحيح سبحان الله يعني الانسان الذي فتح الله بصيرته على مقاصد الشريعة من مقاصد الشريعة راه هي الشريعة ينجو من كثير من الخطر والخطر والخطر الذي دخل فيه بعض الجهال الجاهلين بطبيعة الزمان والجاهلين - 01:37:05ضَ

طبيعة المكان بطبيعة الحال انعطي نزيلال ام فقهية مما كثر حول الله قراءة الحزب جماعيا فكلشي فبكة وحدة انا اقول بان الذي يحارب هذا يقوم بجريمة من حيث لا يدري. او من حيث يدري. ولكن الغالب انه لا يدري. كثير ما كتكون النية صالحة - 01:37:40ضَ

لا كان من اصلهم كان او لم يكن من بكري تحدث العلماء عن ان الاصلاح وان النطق بالاحكام يجب ان يراعي حال الزمان واهله. وتحدث عنه ابن تيمية ايضا وهنالك نصوص من ذهب عنده في هذا الامر مع الأسف ابن تيمية في قراءته قرآن محرم واحد الورقات ان شاء الله - 01:38:06ضَ

الاخطاء فيها تصوير دقيق فيها نصوص لو قرأت حق قراءتها لما نطق احد بمثل هذه من محاربة حزب القرآن في بلدية المغرب هنالك من يتمنا هذا فينا كاين اللي كيتمنى واحد النهار ماشي ميبقاش القرآن مزيان ميبقاش البلاد كاع خطرة - 01:38:39ضَ

فحينما انت تقوم بفعل غير مناسب للزمان ولا مناسب لمكان كما يعبرون بلغة الرياضة هي صورة تهديها الى الذين يكرهون القرآن التدافعات الثقافية والإيديولوجية الموجودة والذي لا يفهم الوضع الدولي العالمي سيقع في ذلات كبيرة عند - 01:39:10ضَ

في بعض احكام الشريعة لا خلاف لان القراءة التعبدية المثلى للقرآن. هي ان تقرأه وحدك لا يكابر في هذا الا جاهل بالقرآن ليس عبثا ان احدث هذا في المغرب منذ خروج - 01:39:37ضَ

للذي يعرف طبيعة المغرب وثقافته وطبيعته. ثم ليس عبثا ان يتشبث به المغاربة في مثل هذه الظروف في الحرجة هذه طبيعة مشكلة بالضبط جريمة فعلا اقول جريمة منهجية ان تحاصر قراءة القرآن بان الطرق كانت - 01:40:04ضَ

في بلد اخر ماشي هاد البلد منع الاذان ومن اجل ارجاعه انقولو المسائل ماشي بسيطة تركيا حرم الاذان باللغة العربية ما ارتفع الاذان في ميلاده الترك والأداء تعلمون حكم من اجمع على تركيز - 01:40:51ضَ

يقاتلون عليه رغم ان حكمهم الفردي الندبو ولكنه كما يقول عبد الحق الشاطبي وهو وثيق المقاصد مندوب بالجزئي واجب للكل بمعنى انه يجب ماشي بمعنى الواجب الكفائي لا فيه الكفائية فيه الكفائية لكن يجب ان يكون في البيئة لا يجوز ان تتواطأ الجماعة على تركه - 01:41:36ضَ

لأنه يخدم واليوم وغدا ينادى بنداء الفطرة في البيئة مهما فسدت تصلح من اهم المقومات الدينية للوطن الادب ولذلك اجمل ما في هندسة المساجد الصوامع رغم انه لم يكن من البناء الأولى - 01:42:04ضَ

الرسول عليه الشيطان في الحديث الصحيح ثامن كان مع بعض اصحابه في سفر فسمع نداء الله اكبر الله اكبر الصحراء لما سمع النبي عليه الصلاة والسلام ذلك قال على الفطرة على الفطرة - 01:42:34ضَ

ثم قال اشهد ان لا اله الا الله قال علق علي من زنقة نجوت من النار فصاروا امي فوجده اعرابيا يرعى غنما. قام واذن للصلاة مهم جدا جدا جدا بعد ذلك - 01:42:58ضَ

على المسلمين هنالك الارض ما رفضت وجاء رئيس حينما واحد الديموقراطية بعد الديكتاتورية بالحكم الفردي فرجعوا الى الديمقراطية في صورتها الغربية بسلبياتها وايجابياتها وجا رئيس الحكومة الديمقراطية كيتسمى عدنان المنضري فالخمسمية - 01:43:23ضَ

فعرض على البرلمان قانونا ديمقراطية قال ان الزام النهي بالاذان التركي مخالف للديمقراطية والحرية تقتضي ان تؤذن كل قومية بلغتها. تركيا فيها اكراد باللغة الكردية. وفيها عرب في الشرق قبائل - 01:43:46ضَ

تركيا عربية تؤذن بعربيتها وهي اتراك يؤذنون لتركيا وهي وهي فعرض ذلك على البرلمان وصوت عليه وخرجت من جرائم الصحف فأذن كل الناس بالعربية الأتراك والترك كلشي ورجع الأذان من هنا - 01:44:06ضَ

قصة عجيبة لكن الناس حينما سمعوا الاذان يرفع من مآذن اسطنبول قونيا والمدن كلها باكون هنالك شباب ما سمعوا الاذان قط زعما اكثر من ربع قرن وشيوخ سمعوه قبل الروح رؤوف - 01:44:29ضَ

وصار له من ما ليس لاكبر الحركات الاسلامية ولا للمؤسسات الرسمية من الاصلاح والدعوة نرجع الى الاصل هذا المندوب الجزئي لو اشترطنا ان يكون على ميزان كتاب السنة هم الان اذا سافرت الى هناك وجدت الاذان فيه - 01:44:52ضَ

كثيرة في اذانهم انغامه اشكاله اشياء اضافة عندهم اشياء غريبة جدا اذا مات الميت في الاذان بعده بقليل اولا يجعلون على لحن معين واحد الصبيحة انا خارج من اسطنبول مع احد اهل العلم قال لي الله اكبر ما اتى شخص في الحي كيف اعرف؟ قال من الاذان - 01:45:25ضَ

يعني كيأذن بحالا كيبكي ويضيف بعد ذلك كلمات يفهم منها ان جنازة فالمقصود ان اشياء اضيفت كثيرا في مغانيه في شكله في كذا الى اخره وعندهم غرائب وعجائب اقول غرائب وعجائب في الاذان - 01:45:57ضَ

حمق فمخو الان يقولو عندكم بدع انا عندي هداك خصو يمشي للحبس اسيدي حمد الله راه كاين راه كان ممكن ميكونش اصلا الاذان يعني حينما يكون الامر يتعلق بوجود الشيء لا يجوز شرعا اقول ان نتحدث في شكله - 01:46:17ضَ

لان الحديث في الشكل سيؤدي الى زعزعة اصله ولذلك المآل عند الإمام الشاطبي يقول قد يكون مشروعا بالشرع لمصلحة فيه تستجلب لكن هذا نصه لكنه مآل على عكس اصله بمعنى الى طبقناه دابا سيؤدي الى انتاج فنقود اصله وتزيد عليه او تساوي مصلحة - 01:46:41ضَ

سيكون اناء طلب اصلاحهم سادة مذمومة شرعا ويكون المصلح بين قوسين هاد المصلح وانا اعلم واقول ويكون المصلح بين قوسين بين قوسين هو المصلح اما اثما فعلى وضعها يكون اثما - 01:47:16ضَ

حينما يكون فعلك لمصلحة شرعية يثبتها النص يرى اهل العلم والخبرة بطبيعة المنطقة البلد والزمن والمكان والتفاعلات. ان هذا سيؤدي الى مستدف يصبح المنادي تلك المصلحة مفسدة الميزان الذي تعطيه لك استقراءات راهو غير حساب من الكتاب والسنة من الكتاب والسنة - 01:47:37ضَ

التي تنتج موازين هي هذه الترتيبات القصد الابتدائي القصد الافهامي كيف افهم الشريعة اذا افهموا هذه المصالح والمفاسد ثم بعدها مباشرة القصد التكليفي وهو الثالث والمقصود بالقحب التكليفي كما سابين بعد بحول الله جل وعلا هو تمكين عموم الناس من الدخول في تطبيق - 01:48:15ضَ

ومراعاة او ومراعاة التيسير الذي يضمن العدد الاكبر للمكلفين من المكلفين في التكليف او في التطبيق لان الانسان قد يتحدث في المقاصد الابتدائية المصالح الضرورية ويتحدث الابهام ثم انقطع علماء الكلام جدل بغير عمل. لا لا يتم المبدأ الاول الا بالثاني - 01:48:46ضَ

لا يتم الثاني الا بالساعة هي شبكة واحدة وتختم تختتم مقاصد الشارع ولا قلت كلمة من قصد الرابع والاخير وهو القصد التعبدي اي اذا كان من مقاصد الشريعة ان يبخون الناس وتحت حكمها ووقف ذو الثالث الذي سميناه القصد التكليفي - 01:49:23ضَ

فمن مقاصدها ان يكون هذا التكليف متعبدا به الله لا يكون شخصيا لان الشاطبي رأى الناس تنصر من الدين كلية ورأى متدين لكن اشكالهم فقط لا قلوبهم ولا تواجده في اي وسيلة يمكن ان تقرب القلوب واجعل الاشكال مطابقة للمضامين - 01:49:55ضَ

واجعل الظاهرة الباطنة باطنة الظاهر. هذا اشكال وانما يعالجه الطبيب الخبير انا حاطين العناوين فقط يعني تفصيل ذلك يأتي بعموده لانه يعني ليس كلاما هكذا والسلام بل هناك وسائل عملية لو اعتمدت وهي كلها من كتاب - 01:50:24ضَ

لكانت المناهج الاصلاحية فعلا مقنعة للناس بافهام المقاصد الابتدائية منفرة لدخول اكبر عدد من وهو مكتب اصيل ثم مقربة للدين الى قلوب الناس لا تنثير فيها ولا تدمير بل التقريب والتأهيل على منهج رسول الله عليه الصلاة والسلام في جعل العدو - 01:50:44ضَ

صديقا حميما. فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميد. عن الشاطبي ادخل في علم كل المبادئ التربوية التي مع الاسف عارية عنها في المرحلة المنطقية بعقل والتي كان متحليا بها اشد التحلي في - 01:51:15ضَ

ثمن مالك وابي حنيفة والشافعي واحمد ومن كان قبله لان هؤلاء جميعا كانوا الشافعي وحدهم الذي كانوا اصوليا لانه انما هو صنف وكسل الظروف اقتضت ان يصنف ويكتب والا في المادة التي والا في المادة - 01:51:39ضَ

التي كتبها انما هي تراث ورث عن رسول الله واصحابه والتابعين رضي الله عنهم اجمعين. اقول قولي هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:51:54ضَ