باحث

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ايها الاخوة والاخوات نواصل تدبرنا - 00:00:00ضَ

لكلام ربنا جل وعلا ونسأل الله تعالى بمنه وكرمه ان يرزقنا بشرى نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم حيث قالوا ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم - 00:00:24ضَ

الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. نسأل الله تعالى من فضله انتهينا بحمد الله تعالى وفضله من سورة البقرة وتأتي بعدها اختها وقرينتها سورة ال عمران - 00:00:43ضَ

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن فانه يأتي شفيعا لاصحابه يوم القيامة اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة ال عمران فانهما تأتيان يوم القيامة كانهما غمامتان او غيايتان تحاجان عن اصحابهما - 00:01:06ضَ

فسورة ال عمران لها وسيلة وثيقة بسورة البقرة وكما اعتدنا في بداية كل سورة اننا نمر عليها مرورا اجماليا نتعرف على موضوعها ومقصودها فتعالوا نسير مع ايات سورة ال عمران في هذا المجلس - 00:01:35ضَ

نستخرج بعد ذلك مقصود هذه السورة يقول الله تعالى في فاتحتها والفاتحة لها شأن عظيم في معرفة مقصود السورة وموضوعها لان هذا من براعة الاستهلال العرب كانوا يبدأون خطبهم بكلام - 00:01:58ضَ

وجيز فيه مضمون الخطبة وهكذا القرآن الكريم وهذا من جمال القرآن بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم تفتتح بهذه الحروف المقطعة وما نستطيع ان نعيد ما ذكرناه في سورة البقرة - 00:02:22ضَ

لكن لعله يأتي هذا معنى عند تفسير ايات السورة تفسيرا مفصلا لكن والله اعلم عرفنا ان الف لام ميم هذي كان لها صلة الايمان والاسلام في سورة البقرة يعني حرف الميم هنا تخصيصه بالذكر. يعني ما قال هنا الف لام راء مثلا او غيرها من الحروف - 00:02:47ضَ

امن من امن اه وسط الكلمة حرف الميم واسلم او سلم اخرها حرف الميم تشتركان في حرف الميم سورة البقرة سورة ايمان واستسلام وبيان الاسلام سورة الامرأة المكملة لها في هذا - 00:03:13ضَ

سور الف لام ميم والله اعلم لها صلة وثيقة بموضوع الايمان. والاسلام الف لام ميم الله لا اله الا هو الحي القيوم اما الاول اية بعد الحروف المقطعة ما ذكره الله في سورة البقرة - 00:03:37ضَ

وهي اعظم اية في سورة البقرة. اية الكرسي فاختار من سورة البقرة اعظم ما فيها وافتتح بها السورة التي بعدها سورة ال عمران. الله لا اله الا هو الحي القيوم - 00:04:02ضَ

اذا من اول ما تقرأ سورة تعرف نادي السورة سورة توحيد وايمان واستسلام لله تعالى. لكن من اي ناحية؟ هذا يأتي عندما تتفكر في موضوعها الله لا اله الا هو الحي القيوم - 00:04:17ضَ

ولماذا خص هذين الاسمين هنا بالذكر يأتي معنا نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه القرآن يصدق الكتب الماضية من التوراة والانجيل يصدق ما فيها من حق ويبطل ما فيها من باطل. هذا اعظم دليل على صدقه - 00:04:37ضَ

وانزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس وانزل الفرقان الذي هو القرآن الكريم يفرق بين الحق والباطل ان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام انت عندما - 00:05:00ضَ

تتفكر في هذه المقدمة وذكر القرآن والتوراة والانجيل وان القرآن هو يصدقها وهو الذي يفرق بين الحق والباطل من هذا يوصلك الى المقصود من هذه السور ان هذه فاتحة السورة - 00:05:22ضَ

كأن السورة جاءت تفرق بين الحق والباطل تدفع الباطل ودائما تتذكر اسم السورة ال عمران ان الاسم عنوان المسمى الاسم له علاقة ورمزية مقصود السورة لا شك ثم يقول ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء - 00:05:40ضَ

لا اله الا هو العزيز الحكيم ثم بعد ذلك يأتي منهج عظيم في التعامل مع المتشابهات لكن قبل هذا هنا تتساءل تقول لماذا الله جل وعلا يصف نفسه بانه الذي يصورنا في الارحام - 00:06:15ضَ

يعني هذا الوصف بالذات لماذا يذكر في هذه السورة الان يعني حصل عندك تصور المقصود ان شاء الله فكما تعرفون سورة ال عمران على اسمها ال عمران والله تعالى ذكر في قصة ال عمران ولادة عيسى عليه الصلاة والسلام - 00:06:42ضَ

ودفع شبهة النصارى. وفرق بين الحق والباطل. وقرر التوحيد الله لا اله الا هو الحي القيوم التوحيد الحق فالله ليس له ولد فعيسى عليه الصلاة والسلام سبق بعدم ولد وهو ليس بقيوم ابدا - 00:07:06ضَ

بل حاولوا قتله وصلبه واختفى من اعدائه فكيف يكون قيوما ثم ايضا هنا تأتي هذه الفائدة هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء. بعض المفسرين يمر عليها هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء. وذكر او انثى آآ صحيح او مريض تام الخلق او - 00:07:28ضَ

الخلق وهكذا يمشي لكن عندما تجد مفسرا يربط لك هذه الاية بمقصود السورة. هذا ادق ما يكون في التفسير. وهذا سبحان الله نبه عليه الامام ابن كثير رحمه الله في تفسيره - 00:07:54ضَ

مع ان هذا قد ما يخطر ببالك ان ابن كثير يتكلم عن هذا لكن ربط هذه الاية بمقصود السورة نقول هذه التفاسير تحتاج دراسة بن كثير وبن جرير في استخراج المناسبات ومقاصد السور توجد لفتات قيمة - 00:08:11ضَ

قيمة جدا ودقيقة جدا عندهما ابن كثير ما نستعجل لكن تأمل كيف قال آآ رحمه الله تعالى في هذه الاية قال اه اه هذه الاية فيها تعريض بل تصريح بان عيسى - 00:08:31ضَ

ابن مريم عبد مخلوق كما خلق الله سائر البشر. لان الله صوره في الرحم وخلقه كما يشاء. فكيف يكون الها كما زعمته النصارى عليهم لعائن الله وقد تقلب في الاحشاء وتنقل من حال الى حال - 00:08:52ضَ

فاذا هذا له صلة وثيقة بمقصود السورة فاذا عرفنا الان الحديث في هذه السورة آآ ابطال شبهة النصارى في عيسى عليه الصلاة والسلام لذلك ناسب ان يصف نفسه جل وعلا بهذه الصفة - 00:09:11ضَ

لا اله الا هو. كما قال الله لا اله الا هو لان بهذا يتقرر التوحيد الخالص لله. ان الله ليس له ولد. لا اله الا هو العزيز الحكيم ثم يقول الله تعالى مرة اخرى من قال نزل عليك الكتاب هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات واضحات هن ام الكتاب - 00:09:30ضَ

كتاب اصل الكتاب واخر متشابهات تشتبه على بعض الناس فاما الذين في قلوبهم زير فيتبعون ما تشابه منه. ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله حقيقته الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب - 00:09:53ضَ

الباب ثم تسمع هنا دعاء الراسخين في العلم ماذا يقولون؟ وانت في سورة ال عمران ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا. وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب - 00:10:16ضَ

هذا يزيدك اذا معرفة بمقصود السورة فواضح الله تعالى يضع لنا منهجا في التعامل مع الشبهات واننا نرد المتشابه الى المحكم حتى يتضح معناه لان المحكم هو الاصل والمتشابه فرعه - 00:10:31ضَ

ومحتمل فيرد المحتمل الى الواضح البين فمنهج عظيم في التعامل مع كل شبهة ثم تأمل في الدعاء ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا الثبات على الهداية ربنا انك جامع الناس الى يوم لا ريب فيه. ان الله لا يخلف الميعاد. ما نستطيع ان نقرأ الصفحة كل صفحة كاملة لكن هكذا يعني تلاحظ يعني مقدمة - 00:10:48ضَ

ثم من النصارى ينتقل الى او من وضع المنهج في الشبهات الثبات على الهداية يقول ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا الدنيا ما تنفعهم - 00:11:17ضَ

وهكذا ال فرعون والذين من قبلهم ويقول قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم وبئس المهاد ثم قد كان لكم اية في فئتين التقتا انتقلت السورة من بيان الشبهات وكشفها الى الجهاد في سبيل الله نصر المؤمنين - 00:11:38ضَ

فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة ثم قال والله يؤيد بنصره من يشاء يا ترى ما مناسبة هذا هنا في هذه السورة هذا الاخوة يعني انت عندما تقرأ السورة - 00:12:03ضَ

لا شك انك ما قرأت اول مرة كن قد مررت عليها مرارا وربما تحفظ سورة ال عمران الان تقول نعم ذكر الله تعالى في اخر السورة ايات طويلة في ماذا - 00:12:23ضَ

في غزوة احد ما يقارب ستين اية في سورة ال عمران غزوة احد حصل في هزيمة للمسلمين وجاءت ايات ايضا تثبت المؤمنين تبين حكم الهزيمة. كيف يتصرف المسلمون مع الهزائم - 00:12:40ضَ

الان هذا يذكرك ما ذكره الله لانك انت الان لا زلت في المقدمة كأن هذا ايضا مقصد عظيم في السورة ستين اية في موضوع واحد هذا مقصد اصيل في السورة - 00:13:01ضَ

من قول الله تعالى واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم. اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا والله وليهما. كما تأتي معنا ان شاء الله. اذا - 00:13:23ضَ

الان تحاول ان تربط طيب عندي مقصد كشف شبهات وعندي مقصد تثبيت المؤمنين في هزيمة احد ما العلاقة بين هذا وهذا كلاهما شبهة لما انهزم المسلمون في احد نعم الكفار المنافقون اتخذوا هذا - 00:13:37ضَ

شبهة عظيمة في الطعن في الدين فلو كان هذا الدين حق لماذا يهزم اذا ستأتي هذه الايات تدفع الشبهة في هذا الباب فسبحان الله ما اجمل هذا القرآن شوف كيف دفع الشبهة العلمية - 00:14:05ضَ

تتعلق بالعقيدة والعلم ما يتعلق بالنصارى ودفع شبهة عملية واقعية فيما يتعلق اه هزيمة المسلمين في احد وبذلك يحصل الثبات الثبات على الحق وعلى الهداية على الاسلام اذا الان وانت تقرأ يتكامل عندك تصور اه مقصد السورة - 00:14:27ضَ

لكن لا يزال هناك اشياء قد ما تنفتح لك من اول مرة الان تقول اسمها ال عمراني يتناسب مع المقصد الاول يعني دفع شبهة النصارى واضح اسمه ال عمران طب ليش ما سميت سورة مريم - 00:14:54ضَ

مثلا وسورة مريم يعني سورة كاملة ايضا في بيان قصة عيسى عليه الصلاة والسلام. لماذا ال عمران لعلي يأتي معنا ان شاء الله ثم تأمل زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين الى اخره - 00:15:09ضَ

تحذير من الدنيا لماذا منعم سبب هزيمة احد منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة اذا تحذير من الدنيا بل في الحقيقة الاخوة كثير من الشبهات ترجع الى شهوة - 00:15:29ضَ

لان الحق واضح لكن لماذا بعد ان يتضح الحق للنصراني او اليهودي او الكافر المشرك لماذا يصر على باطله هذي شهوة ليست شبهة ولا الشبه سهل شبهة انت عندما تكلف تكلم انسانا منصفا - 00:15:51ضَ

يريد الحق ما تجد معه صعوبة لان الحق واضح في القرآن في الدين دين الاسلام يسلم لكن مشكلة اذا كان عنده شهوة حب للدنيا اعراض عن الدين تعصب للاباء والاجداد او عصبية للطائفة والمذهب الذي هو عليه - 00:16:12ضَ

هذا زين للناس حب الشهوات احذر من الشهوات قل اؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار الى اخره. شف الذين يقولون ربنا اننا امنا شوف كيف الدعاء. سبحان الله. ربنا لا تزغ قلوبنا. ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار - 00:16:38ضَ

الصابرين والصادقين. شف الصبر هنا. الصبر ثبات. والسورة فيها تثبيت. لانه اذا انكشفت ها حصل الثبات على الحق الصابرين لذلك شوف سورة الاحزاب الصادقين والصادقات والصابرين والصابرات هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. لك هنا الصبر - 00:17:03ضَ

يعني اوضح واهم وذلك ختمت السورة يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوها ثبات اتقوا الله لعلكم تفلحون. والقانتين والمنفقين شف زهد في الدنيا وانفاق والمستغفرين بالاسحار. ثم ترجع الايات مرة اخرى الى التوحيد الذي هو - 00:17:33ضَ

رأس المقصد والشبهات تدفع لتقرير التوحيد. شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة تأمل هنا واولو العلم شف واولي العلم انت الان هذه صورة علم بيان كشف الشبهة الكشف يكون كالشبهات يكون من قبل من - 00:18:00ضَ

اهل العلم يعرفون دقائق الامور وكشف الشبهات. فقال واولوا العلم هم احق من يشهد بهذه الحقيقة العظيمة. بعد شهادة الله وشهادة الملائكة. قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم - 00:18:24ضَ

ان الدين عند الله الاسلام ثم يذكر اختلاف الذين اوتوا الكتاب وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم بين لك ان الامر اذا لا يرجع الى شبهة. الشبهة يكشفها القرآن الحمد لله لكن البغي. وهكذا - 00:18:44ضَ

فان حاجوك فقل اسلمت. اذا سورة فيها الاسلام استسلام. اسلمت وجهي لله ومن اتبعني وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم يدعوهم الى الاسلام فإن اسلموا فقد اهتدوا الى اخره ويذكر شيئا من جرائمهم ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس يبشرهم بعذاب اليم - 00:19:08ضَ

الى اخر الايات. الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب الان شف يعني الايات بدأت في يعني مخاطبة هؤلاء اهل الكتاب. يدعون الى كتاب ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون. اذا عندهم اعراظ عندهم غرور - 00:19:34ضَ

قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات بعدين ندخل الجنة وخلاص. وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه وفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. قل اللهم ما لك الملك - 00:19:56ضَ

الملك من تشاء. تنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء. شف كيف هذه الاية كيف تأتي هنا بسوارات ال عمران؟ في غاية المناسبة لمقصودها. فالله تعالى نزع الملك من امة بني اسرائيل - 00:20:15ضَ

واعطاه امة محمد صلى الله عليه وسلم. تؤتي الملك من تشاء. وايضا اه تعز من تشاء وتذل من تشاء هكذا يحصل في الغزوات تلك الايام نداولها بين الناس. يوم نصر يوم هزيمة ويوم عز ويوم ذل هذا بامر الله ومشيئته. ثم ايضا - 00:20:35ضَ

هذي لفتة لطيفة في السورة اصوركم في الارحام كيف يشاء وهنا اه يؤيد بنصره من يشاء وهنا تؤتي ملك من تشاء تنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء - 00:20:58ضَ

موضوع المشيئة الى اخر الايات نعم. والذي بيده الملك وعز من يشاء اه كيف بعد ذلك المؤمن يوالي غير الله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الى اخر الايات هذا - 00:21:19ضَ

قل ان تخفوا ما في صدوركم او تبدوه يعلمه الله. كما مر معنا قريبا في البقرة. والتذكير بالاخرة يوم تجد كل نفس مع من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد. ثم يربطها - 00:21:42ضَ

هذا يعني الاستسلام لله يربطه بمحبة الله تعالى. قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين - 00:22:02ضَ

ثم تلاحظ بعد ذلك يعني الان هذي مقدمة عظيمة وفيها منهج لكشف الشبهات وفي المقابل كما حذرت من الشبهات حذرت من الشهوات زين للناس حب الشهوات محاجة اهل الكتاب الامر بمشيئة الله والحساب والحث على الايمان واتباع الرسول - 00:22:22ضَ

صلى الله عليه وسلم يعني اصول ثم تبدأ الايات بالمقصود. قصة ال عمران ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين. وعمران كما تعرفون ليس بنبي. عمران رجل صالح من بني اسرائيل - 00:22:52ضَ

تأمل كيف يعني لفتات في قصته اذ قالت امرأة عمران وهي حنا كما في الروايات ربي اني نذرت لك ما في بطني محررا. ايش معنى محررا يعني محررا من الدنيا وشهواتها. هذا الولد ما اريد للدنيا. متحرر من التعلق بالدنيا. هذا الولد يخدم - 00:23:18ضَ

ويخدم بيت المقدس. تتقبل مني انك انت السميع العليم. الان هذا يذكرنا ايش الحديث عن ايش الدنيا والتحذير من الشهوات و فتنة الدنيا. فالان لعله والله اعلم. لان هذا خطر في بالي ما ادري. يعني هذي - 00:23:50ضَ

في التسمية ال عمران جمعت بين الامرين. فكما ان فيها دفع شبهة النصارى كما في قصة عيسى وهو من ال عمران. لان اه مريم هي بنت عمران. وعيسى يعني هذا جده جد عيسى عليه الصلاة والسلام. من قبل امه هذه القصة واضح كشفت شبهة النصارى - 00:24:10ضَ

في عيسى لكن ايضا عندما يعني تأتي الى يعني حقيقة هذي الشخصية عمران تجده زاهدا في الدنيا. بيت زهد ال عمران هذا ما سماه عمران ال عمران بيت زهد هو - 00:24:40ضَ

بصلاحه وزهده. وايضا زوجة حنة كيف هالمرأة الحامل شوف كيف نيتها صالحة وزاهدة في الدنيا ولدي هذا يكون لله ما اريد للدنيا. وهكذا القصة كما ذكر الله تعالى هنا. فلما وضعتها قالت - 00:24:59ضَ

وضعتها انثى فطبعا اسف ما كملته. الماء اذا هذا فيه اشارة الى ايضا يعني الزهد في الدنيا وعدم الرغبة فيها كأن الاسم جمع بين هذين الامرين ولعله في ايضا اسباب او اسرار اخرى والله اعلم - 00:25:23ضَ

فلما وضعتها قالت ربياني وضعتها انثى. يعني انثى ما تصلح لخدمة بيت المقدس كان العمل هذا يقوم به الرجال والله اعلم بما وضعت. وليس الذكر كالانثى. واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذرية من الشيطان الرجيم. الى اخر الايات. هنا - 00:25:43ضَ

تأمل كل ما دخل عليها زكريا المحراب وهذا بيت صلاح كله بيت يعني ايمان وصلاح ان آآ اه يعني زكريا يقولون تزوج اخت حنا يعني زوجته هي اخت حنا يعني وذلك يحيى وعيسى ابناء خاله - 00:26:04ضَ

اه فهو كفى لمريم ما كان عنده ولد كلما دخل عليها زكريا المحراب. شف اللفتة القرآنية هنا يذكر الله هذا المشهد قال يا عمر وجد عندها رزقا. الدنيا تأتيها هي زاهدة كذلك مثل اه اه امها وابيها زاهدة في الدنيا - 00:26:33ضَ

ومتعبدة منقطعة في العبادة في خلوتها قال كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا. الدنيا تأتيها وهي راغمة قال يا مريم ان لك هذا؟ قالت ومن عند الله ان الله يرزق من يشاء مشيئة - 00:27:03ضَ

يرزق من يشاء بغير حساب هنالك دعا زكريا ربه. قال رب هب لي منك ذرية طيبة انك سميع الدعاء. وجاءت قصة تبشير زكريا بيحيى عليه الصلاة والسلام تمهيدا لقصة مريم. ولادة عيسى عليه الصلاة والسلام. يعني هنا الله تعالى رزق زكريا - 00:27:24ضَ

يحيى على كبر يعني مع يعني نقول ضعف الاسباب لكن هنا يرزق الله تعالى مريم مع انقطاع الاسباب مريم ما تزوجت ورزقها الله تعالى بعيسى عليه الصلاة والسلام وهكذا ذكر الله تعالى قصة زكريا اويحيى في سورة مريم ثم ذكر قصة مريم وولادتها لعيسى عليه الصلاة والسلام - 00:27:47ضَ

هذي مقدمة لهذه وهكذا ذكر قصة مريم وتجد يعني جو السورة جو حقا تسبيح واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والابكار. يا مريم اقنتي لربك واسجد واركعي مع الراكعين عبادة وزهد - 00:28:14ضَ

الله اعلم وهكذا جاءت البشرى ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيه في الدنيا والاخرة من المقربين ويكلم الناس في المهد وكان من في حين قالت ربي انا يكون لي ولد ولم يمسسني بشر؟ قال كذلك الله يخلق ما يشاء. الان نفهم الان - 00:28:34ضَ

ايش سر المشيئة؟ ان هناك قال مثل ما قال قال ربي انا يكون لي غلام وقد بلغني الكبر امرأتي عاقر قال كذلك الامر كذلك. الله يفعل ما يشاء كذلك كنا في قصة مريم تكررت الكلمة - 00:28:56ضَ

قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون اذا مناسبة ذكر المشيئة واضح لان هذا هو الاساس في دفع الشبهة ليش استبعدوا ان عيسى - 00:29:18ضَ

يعني قالوا عيسى هو ابن الله واستبعدوا ان يكون ابنا لمريم. كيف يعني يعني يأتي عيسى هكذا بدون اب الله يخلق ما يشاء من يؤمن بمشيئة الله تاما نافذة هذي خلاص تكشف له كل شبهة. خلاص الله يخلق ما يشاء. انتهى الامر - 00:29:42ضَ

طيب انهزم المسلمون الله يفعل ما يشاء خلاص فسبحان الله المشيئة في سورة ال عمران هي قاعدة دفع شبهة مع النصارى ودفع الشبهة مع المشركين في هزيمة احد الى ان ذكر ايضا معجزات عيسى وتأمل كيف لما يقول آآ فيكون طيرا باذن الله وابرو الاكم والابرص وحي الموتى باذن الله. كل بمشيئة الله - 00:30:07ضَ

اذا ما يشتبه عليكم يكون بسبب هذه المعجزات جعلتوه جعلتموه الها؟ لا. كله باذن الله ومشيئته وهكذا الى ان ختم ان الله ربي وربكم فاعبدوا هذا صراط مستقيم. هذا المقصود - 00:30:36ضَ

من كشف الشبهة تحقيق التوحيد الله لا اله الا هو الحي القيوم وهكذا يذكر ايضا تأمل فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله؟ قال الحواريون نحن انصار الله - 00:30:54ضَ

اشارة الى نصر الدين وهذا سيأتي تقريره ايضا في غزوة احد ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ومكر ومكر الله والله خير الماكرين. يعني البقرة وال عمران ايمان - 00:31:11ضَ

اتباع النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام ما تنفك عنها وذكر دفع الشبهة في هذا في صلب عيسى اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا الى اخر الايات في هذا - 00:31:30ضَ

ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكونن من الممترين الامر واضح جدا كذلك مناقشة النصارى هذا من اسهل ما يكون - 00:31:50ضَ

لا تستصعب الامر ودارس عند مهما كان القرآن ابطل الشبهة من اصلها لما قال كانا يأكلان الطعام بس كيف يكون اله وتواجه نصراني فقط بهذه الاية قل اعطني جوابا كانا يأكلان الطعام كيف يكون الها او ابنا للاذان؟ - 00:32:07ضَ

منزه صفة الالوهية منزه عن مثل هذا. لان معنى يأكل الطعام بعد الطعام سيذهب الى الخلاء. كيف يكون اله كذلك هنا ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم ما يمتنعش على قدرة الله - 00:32:30ضَ

كما تؤمن ان ادم الله خلقه من تراب كذلك خلق عيسى من ام بلا اب الى ان يصل الى اعلى شيء يعني قال فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من علم؟ فقل تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة - 00:32:46ضَ

الله على الكاذبين. هذي ايش مباهلة خلاص. يعني اذا عاند واصر تعال شوف القوة في دفع الشبهة. حتى تصل الايات الى المباهلة وهذا الذي حصل كماسة معنا يعني سبب نزول اول ايات من سورة ال عمران في قصة عيسى وماذا - 00:33:07ضَ

وفد نجران لما قدموا وحاج النبي صلى الله عليه وسلم في عيسى فنزلت هذه الايات كان هذا في السنة التاسعة للهجرة تقريبا ان هذا لهو القصص الحق شوف قصص القرآن كلها حق تقرير التوحيد. وما من اله الا الله وان الله لهو العزيز الحكيم. فان - 00:33:29ضَ

تولوا فان الله عليم بالمفسدين ثم تبدأ الايات اسلوب اخر في محاجية النصارى ايضا دعوة الان تبين الحق قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله الى اخره - 00:33:50ضَ

يا اهل الكتاب لم تحاجون في ابراهيم هذا له علاقة بالبقرة الله لك قال ايش قالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا. قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان المشركين وهنا يدعون الكل يزعم انه - 00:34:08ضَ

تبع ابراهيم انه هو الذي اتبع ملة ابراهيم. لا ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا. ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين وهكذا يعني ودت قال ان اولى الناس بابراهيم من الذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين - 00:34:27ضَ

ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون الا انفسهم ويشعرون. يا اهل الكتاب لم تكفرون بات الله؟ يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل؟ وتكتمون الحق وانتم تعلمون - 00:34:51ضَ

ابين بعد ذلك يعني الشبهات كيف يقذفون الشبهات في صفوف الامة المسلمة وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النار واكفروا اخره لعلهم يرجعون هذا مثل الردة يعني - 00:35:04ضَ

تؤمن وبعدين تشكك المسلمين في دينهم ترجع تقول لا وجدت ان هناك آآ ان هذا الدين آآ خطأ فيه اخطاء كذا وكذا وكذا وهكذا هذا اسلوب الان يستخدمه هؤلاء ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم قل ان الهدى هدى الله الى اخر الايات في هذا - 00:35:23ضَ

كلمة اجمل شف قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم. يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم. الله اكبر وشوف ايضا يعرض تعرظ لنا الايات هنا ايظا حان اهل الكتاب مع الدنيا - 00:35:49ضَ

زين الناس حب الشهوات ومن اهل الكتاب من ان تأمنوا بقنطار يؤده اليك. ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يؤده اليك. الا ما دمت عليه قائما حب الدنيا يعني وتأمل ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا. هذا حب الدنيا الان. هذا الذي جعلهم - 00:36:08ضَ

يحرفون كتبهم ويشبهون على الناس يلبسون الحق بالباطل. اذا رجعت الشبهات الى حب الدنيا واخذ الرشوة وان منهم لفريقا يلوون السنة بالكتاب تحسبوا من الكتاب وما هو من الكتاب. هذا كله ايضا من يعني التلبيس - 00:36:33ضَ

سورة تكشف شبهتهم وطريقهم في بث الشبهات. ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة وثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله. نعم لا عيسى ولا احد من الرسل. يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله. ولكن كونوا ربانيين - 00:36:55ضَ

بما كنتم تعلمون الكتاب. ما ننسى العلم ولا وبما كنتم تدرسون الى اخر الايات في هذا. ثم يذكر الله تعالى ميثاق آآ في اتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ان المقصود دفع الشبه حتى يؤمنوا دين الاسلام - 00:37:17ضَ

الذي حقيقته شهادة ان محمدا رسول الله كل التوحيد جاء به كل الرسل. السورة ايضا تركز وذلك قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. قل اطيعوا الله والرسول هنا كذلك ميثاق النبيين. اذ اخذ الله ميثاق النبيين. كلهم - 00:37:37ضَ

اذا ظهر هذا الرسول تتبعونه وتنصرونه. شف افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرا واليه يرجعون قل امنا بالله وما انزل الى اخر الايات. ومن يبتغي غير غير الاسلام دينا فلن يقبل منه - 00:37:57ضَ

وهو في الاخرة من الخاسرين. الى اخر الايات يأتي بعد ذلك الترغيب والترهيب الجزاء وتختم الايات هنا بقوله لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. وما تنفقوا من شيء فان الله به عليم. الله اكبر. سيأتي بالمناسبات هذي. انه قال قبلها ما عليه من - 00:38:17ضَ

مستعجل طيب يعني يوم القيامة لن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا به. اذا انفق في دنيا شف الان رجعنا الى مسألة ايش حب الدنيا؟ وانفق لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. اذا النفقة ايضا لها علاقة - 00:38:45ضَ

وطيدة ايضا هنا بهذه الصورة وهذا من المناسبات بينها وبين البقرة. ثم يقول كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة - 00:39:05ضَ

ما يكشف فقط سبة النصارى بل ياتي الى شبهة ايش؟ اليهود ايضا يكشفها. كالشبهات. هذا من ابرز مقاصد السورة كما عرفنا. هذه شبهة معروفة وضعيفة جدا عند اليهود. اليهود ايش قالوا؟ قالوا نحن ما نؤمن برسالة محمد ولا بعيسى. ليش؟ قالوا ما يجوز على الله النسخ - 00:39:18ضَ

ما يجوز نسخ يعني الله ما يعرف ما يدري انه لا بد ان ينزل حكما اخر كيف ينزل حكم بعدين يغير الحكم هكذا قالوا فنحن شريعتنا هي الشريعة الخاتمة. الخالدة شريعة موسى. ما في شي ينسخها - 00:39:38ضَ

الله قال لهم كل الطعام حجة عليهم من انفسهم في كتابهم. كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل يعني يعقوب وبنيه كانوا الطعام كله حلال عليه ما كان فيه محرمات عليهم. الا ما حرم اسرائيل على نفسه - 00:39:58ضَ

من قبل ان تنزل التوراة في زمن يعقوب عليه السلام التمايس يحتج بهذا؟ قال نعم يعقوب حرم على نفسه اكل لحم الابل وشرب البانها. ان شفاه الله تعالى يعني من مرضه نذر فشفاه الله فحرم هذا على نفسه فقط والا كانت اللحوم - 00:40:20ضَ

قوموا الاطعمة حلال. قل فاتوا بالتوراة فاتلوها. يعني ستجدون فيها محرمات. وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر. من والغنم حرمنا شحومهما. طيب كيف انتم الان تثبتون النسخ؟ كيف الله حرم اشياء كانت حلالا - 00:40:44ضَ

وانتم تنتسبون الى يعقوب بني اسرائيل اذا النصف موجود عندكم فاذا نسخ ثابت وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم نسخت كل الشرائع الماضية. لذلك قال قل صدق الله اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين. ثم تأمل كيف انتقل الى يعني ذكر الكعبة هنا ايضا - 00:41:03ضَ

شأنه عظيم. ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين يعني سبحان الله كما ذكر الله بناء البيت هنا يأمر ولله على قالوا فيه اية بينات مقام ابراهيم ومن دخل وكان امنا ولله - 00:41:31ضَ

على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين. الواضحة هنا في ذكر هذه الايات سورة ال عمران لماذا؟ لانهم يتعلقون بايش؟ بابراهيم. يقول نحن اتباع ابراهيم. اليهود والنصارى. والله تعالى اه ردها - 00:41:51ضَ

عليهم. ثم هذا رد واقعي عملي من الذي يحج؟ البيت الذي بنى ابراهيم. لا اليهود ولا النصارى لهم علاقة به. اذا هذا يدل على ان اتباع ابراهيم حقا هم المسلمون. اذا ويذكر الله تعالى هنا يعني هذا الامر قل صدق - 00:42:11ضَ

الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا وما كالمشركين. هذه الملة هي ملة الاسلام. واتباع ابراهيم حقا هم الذين يعمرون بيت الله الحرام الذي بناه ابراهيم. حتى تسمية يعني بك هنا. قال ما قال مكة. الذي ببكة. هذي ممكن تفكر فيها. لها علاقة بمقصود - 00:42:34ضَ

ها ما نستعجل خليها بعدين ولا ايش رايكم من عنده؟ الخطأ في ذهنه ما رأيت لاحد لكن سبحان الله بكى لماذا سميت بكة؟ يقولون لانها تبك اعناق الجبابرة بك الشيء يعني قصمه - 00:43:01ضَ

واهلكه مثل ما دمر الله اصحاب الفيل وهلكهم. السورة سورة نصر يعني تكشف الشبهة في هزيمة احد. ان هذا الدين هو الدين الحق. تدفع عن كل شبهة وهو الدين المنصور - 00:43:21ضَ

انصرنا على القوم الكافرين في اخر البقرة. فناسب حتى لما يذكر مكة يسميها بكة. لانها تدل على ايش ؟ ان هذا الدين هو الدين المنصور حتى القرية التي فيها بيت الله اسمها بكة - 00:43:41ضَ

فاهمني ده نعم والله اعلم. طيب قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله؟ والله شهيد على ما تعملون سننقل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله الى اخر الايات. ويحذر المؤمنين من طاعتهم. الذين امنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد - 00:43:57ضَ

ايمانكم كافرين وكيف تكفرون؟ شف تثبيت هذا من تثبيت المؤمنين على الاسلام والايمان. وكيف تكفرون؟ انتم تتلى عليكم ايات الله من يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون - 00:44:20ضَ

بحبل الله جميعا ولا تفرقوا اعلن التفرق هو سبب الهزيمة واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمتي اخوانا الى اخر الاية هذا في ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. اذا هذي الامة هي التي آآ امة - 00:44:40ضَ

رحمة وهداية للناس. يحذرنا من اهل الكتاب الذين تفرقوا واختلفوا. ويذكر الاخرة ويوم تبيض وجوه تسود وجوه. الله اعلم بمناسبة هذا سبحان الله. يعني مثالان خطر في ذهني ان سبحان الله العلم نور - 00:45:03ضَ

ويأتي اصحاب الحق وجوههم بيضاء منيرة سبحان الله! لكن كما ان الشبهات مثل الليل المظلم الاسود هكذا تأتي وجوم يوم القيامة الله اعلم. هذا والله ما ما خطر في بالي الا الان - 00:45:23ضَ

نكتبها ولا بننساها بعدين ان شا الله بعدين نكتبها. لانه والله وقع في ذهني مرة هذا السؤال وما عرفت. يعني قلت ليش الله ذكر تبيظ وجوه لكن الان خطأ في ذهن هذا الله اعلم - 00:45:44ضَ

سبحان الله لا اله الا الله كنتم خير امة اخرجت للناس ثم تأمل يدعو على كتاب الايمان ولو امن اهل الكتاب لكان خيرا له منهم المؤمنون اكثرهم الفاسقون لن يضروكم الا اذى. وان يقاتلوكم. شف ينتقل من شبهات الى قتال. وان الله يعني - 00:45:59ضَ

المؤمنين ويقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا يبصرون. ضربت عليهم الذلة اينما ثقفوا الا بحبل من الله حبل من الناس. هكذا اهل كتاب من اليهود والنصارى. اذلة الا اذا دعمتهم الامم - 00:46:22ضَ

القوى والا هم اذلة وهكذا يذكر اه شيئا من عدوانهم يكفرون بات الله يقتلون الانبياء بغير حق لكن مع ذلك تأمل العدل القرآن ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون. يؤمنون بالله - 00:46:38ضَ

واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر يسارعون في الخيرات اولئك من الصالحين. هؤلاء اتباع النبي صلى الله عليه وسلم الذين يتبعون الحق وما يفعل من خير فلا يكفر والله عليم بالمتقين - 00:46:59ضَ

ان الذين كفروا تأمل ترجع مرة اخرى. تشبه الاية التي تقدمت معنا في المقدمة. ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من شيئا وحتى ما ينفقون في هذه الدنيا ليس له اي اجر - 00:47:13ضَ

وثمرة كمثل ريح فيها سر اصابت حرث قوم ظلموا انفسهم فاهلكته وما ظلمهم الله ولكن انفسهم يظلمون. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم. لا يألونكم خبالا من هذا سبب الهزيمة - 00:47:29ضَ

عندما تجعل اعدائك بطانة لك عندما توالي الكفار لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين فهذا يعني من اسباب الهزيمة. يبين الله تعالى بغضهم وكيدهم. قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر الى اخر الايات - 00:47:46ضَ

ثبت المؤمنين ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرح بها. وان تصبروا ها رجعت للصبر. ان الله بما يعملون محيط ثم الان يبين الله تعالى الان. كيف ان لما اصابت المسلمين سيئة وهزيمة في غزوة احد؟ كيف فرحوا - 00:48:05ضَ

لكن وان تصبروا تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا. فتأتي الايات الان في غزوة احد من اية مئة وواحد وعشرين واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم - 00:48:34ضَ

شوف القرآن ما يذكر مشاهد هكذا عبثا لا ايش علاقة هذه الاية بالمقصد اذ غدوت. شف الكلمات كلمة كلمة. واذ غدوت من اهلك الان يجد دنيا هناك وراحته وشهواته شف هذا كما قال الاخ اشارة الى - 00:48:51ضَ

يعني الترغيب في الاخرة وعدم الانشغال بالدنيا واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم. عقيدة اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا معنا عندما انسحب ابن سلول بثلث الجيش - 00:49:16ضَ

همت بنو حارثة وبنو سليمة ان يفشل وان ينسحب. لكن والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون. الله ثبتهما يذكرون بالنصر الاول ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. فاتقوا الله لعلكم تشكرون. ذكرهم كيف الله مدهم بالملائكة - 00:49:43ضَ

ثلاثة الاف من ملائكة بخمسة الاف من الملائكة. وما جعله الله الا بشرى لكم لتطمئن قلوبكم به. وما النصر الا من عند الله العزيز كيف اصول امام الهزيمة تذكروا نصر الله - 00:50:07ضَ

والله تعالى وليكم الله ينصركم الله اكبر انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ليقطع طرفا من الذين كفروا او يكبتهم فينقلبوا خائبين ثم تأمل يقول ليس لك من الامر شيء - 00:50:23ضَ

ما حصلت هزيمة ودعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم. ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون المشيئة بالامر لله ما يدخل في قلوبكم اذا ادنى شك من اي هزيمة - 00:50:40ضَ

ليس لك من الامر شيء حتى الان نقول ليس لنا من الامر شيء الامر لله سبحانه جل وعلا نرى الكفار يتسلطون على المسلمين ويقتلون ويذبحون ليل نهار ليس لك من الامر شيء - 00:50:57ضَ

الامر لله ولهم يوم موعود لا شك فيه. والعاقبة للمتقين لقد نصركم الله ببدر ولله ما في السماوات وما في الارض. يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم. فجأة تسمع يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا - 00:51:16ضَ

مضاعفة الان نحن في غزوة احد وكذا ويأتي تحذير من الربا هذا تحذير من الدنيا خاصة قال اضعافا مضاعفة. يعني طمع وحب للدنيا واستكثار منها. وهذا يشبه حال الذين نزلوا من - 00:51:38ضَ

الجبل يقال الغنائم الغنائم كانوا يريدون اضعاف مضاعفة من الدنيا الاحكام ما تأتي هكذا في القرآن باب مستقل للربا وباب مستقل لا القرآن عجيب حتى في ذكر الاحكام عجيب ممزوج كل شيء فيه ممزوج احكام مع مواعظ مع قصص مع كل شيء - 00:52:01ضَ

مقاصد عظيمة لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة. واتقوا الله لعلكم تفلحون. واتقوا النار التي اعدت للكافرين. واطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون. كما هناك طاعة الله والرسول هناك اتركوا الشبهات اسلموا اطيعوا الله والرسول. هنا اطيعوا الله والرسول الله ينصركم - 00:52:26ضَ

سبب النصر طاعة الله ورسوله وسارعوا الى مغفرة من ربكم وهكذا. رغم في الجنة ضد التعلق بالدنيا. جنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين اول صفة هنا ما قال قيام الليل لا الذين ينفقون في السراء والضراء. ان هذا اولى ما يكون هنا. الزهد في الدنيا وعدم - 00:52:52ضَ

التفات الغنائم والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ونحب المحسنين. هذا فيما حصل بعد ذلك. عندما قتل سبعون من الصحابة رضي الله عنهم. لكن والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. والله يحب المحسنين - 00:53:16ضَ

وهكذا يعني الى اخر الايات ثم تأمل يعني في هذه الايات لما يقول الله تعالى قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض. سنن كونية. في النصر والهزيمة. فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. والله هذه الايات من اهم - 00:53:34ضَ

عما يحتاجه مسلمون اليوم في الواقع امام الهزائم يعني والقتل الذريع في المسلمين تذكر هذه الايات هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ان يمسسكم قرح - 00:53:52ضَ

جراح وقتل فقد مس القوم قرح مثله. وتلك الايام نداولها بين الناس الامر لله الله هو الذي يداول الايام بين الناس. يوم نصر يوم هزيمة عز ذل هكذا من الحكم وليعلم الله الذين امنوا - 00:54:16ضَ

تميز صفوف يظهر من المؤمن من المنافق والكافر وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء ويتخذ منكم شهداء. اذا هؤلاء نسأل الله ان يتقبلهم في الشهداء يعني كان يسلم يقول ليست المسألة خسارة لا ما تحزنوا على اخوانكم. الذين قتلوا شهداء - 00:54:39ضَ

باذن الله والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين وهكذا الايات يعني في هذه الغزوة عظيمة يعني شف لما يقول وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم - 00:55:03ضَ

كيف يعني تعالج الهزيمة من كل جانب. من اسباب الهزيمة ان يتعلق الناس القائد في شخصية معينة لا هذا الدين دين الله وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم - 00:55:29ضَ

ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا. وسيجزي الله الشاكرين وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا. شف واحد يدخل الجهاد او كذا وهو موقن بهذا ما يخاف من شيء وما يضره شيء ابدا - 00:55:48ضَ

هذا الموت بيد الله وتأمل ومن يرد ثواب الدنيا نؤتي منه ومن يرد ثواب الاخرة نؤتي منها وسنجزي الشاكرين. يعني ذكر الدنيا هنا ايضا. وكأي من نبي قاتل معه ربي كثير. الى اخر الايات في يعني في ثباتهم. يعني موضوع الثبات واضح هنا امام الهزيمة - 00:56:09ضَ

وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا. يعني هذا هو سر الهزيمة بالمعصية معصية الله ورسوله. وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة. والله يحب المحسنين - 00:56:32ضَ

وهكذا السورة ايضا يعني تحذر المؤمنين من طاعة الكفار تثبتهم بل الله مولاكم وهو خير الناصرين سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله. ولقد صدقكم الله وعده. شف يذكر الان سورة المعركة. غزوة احد - 00:56:51ضَ

كيف حصلت يعني حصل النصر في البداية. اذ تحسونهم باذنه. لكن حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون. منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. هذا هو سبب - 00:57:12ضَ

الهزيمة الاول. منكم من يريد الدنيا. مقال الغنائم الغنائم نزلوا حصلت الهزيمة. وتم الكيف يعني يصور يعني عدم الثبات اذ تصعدون ولا تلوون على احد يعني تسعدون بعيدا عن ساحة المعركة الى الجبال او والرسول يدعوكم في اخراكم هلموا الي - 00:57:32ضَ

الله ولا تلتفتون الى اخر الايات في هذا ثم تداركم الله برحمته ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاس يذهب يعني هذي هذا الحزن والهم والهزيمة من القلوب. لكن المنافقون لا. يأتي الان التحذير من المنافقين - 00:58:00ضَ

لانهم برزوا في هذه الغزوة يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ قل ان الامر كله لله. هذا دفع الشبه هنا. الامر كله لله قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم قتل الى مضاجعهم. الامر لله وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم - 00:58:23ضَ

والله عليم بذات الصدور. ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استذلهم الشيطان ببعض ما كسبوا. ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم وهكذا الايات لا تقوم لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض وكانوا غزا لو كانوا عندنا ما مات وما قتلوا هذا من - 00:58:43ضَ

يعني التخذيل آآ الاسباب الهزيمة. والله يحيي ويميت نعم هو الحي القيوم. الان تعرف المناسبة الان شف بعيدة هذي. لكن سبحان الله قريبة هنا. يحيي ويميت. هو الحي هو الذي يحيي ويميت هو القيوم. سواء كان فيما يتعلق بعيسى او فيما يتعلق بالهزيمة. الان هذي والله ظهرت لي الان - 00:59:03ضَ

بالفعل حي القيوم لها علاقة ايضا يعني غزوة احد. ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ولئن متم او قتلتم لا الى الله تحشرون. وايضا - 00:59:31ضَ

التعامل مع من كانوا سبب في الهزيمة من هؤلاء الرماة آآ الذين يعني نزلوا هربوا بعد ذلك وكذا فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر. فاذا - 00:59:47ضَ

فتوكل على الله ان يحب المتوكلين ان ينصركم الله فلا غالب لكم. وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده. وعلى الله فليتوكل المؤمنون. وما كان لنبي ان يغل شوف حتى هنا تأتي دفع الشبهة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قيل لعل النبي صلى الله عليه وسلم اخذ هذه الشملة او كذا. وما كان لنبي ان يغل - 01:00:07ضَ

ان ابعد الناس عن الدنيا وارادة الدنيا ومن يغلل يعني يأخذ من الغنيمة قبل قسمتها يأتي بما غل يوم القيامة. الى اخر الايات اذكرهم بالنعمة عليهم في بعثته صلى الله عليه وسلم في بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وتأمل كيف يواجههم اولما اصابتكم - 01:00:28ضَ

مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا؟ ليش انهزمنا في احد؟ قل هو من عند انفسكم. ان الله على كل شيء قدير اليوم عندما تقول المسلمين هذه الاية ما يرضون. وانت تخذل وانت يعني - 01:00:48ضَ

اه ما تعرف كيف تتعامل مع الواقع سبحان الله. فقط تريدون صياحات ومظاهرات ثم ماذا؟ ما احد تاب ورجع الى الله واصلح حاله والامة على ما هي عليه. ليس بحل. الحل امام هذه المحنة - 01:01:08ضَ

ان نتوب الى ربنا. قل هو من عند انفسكم باختصار. ان الله على كل شيء قدير ما يعجزك ان ينصر مسلمين لكن قل هو من عند انفسكم. والى اخر الايات في هذا نعم - 01:01:28ضَ

وثم يعني انظر كيف يثبت المؤمنين ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا يعني ايش؟ الايات كلها شبهات في الهزيمة. يعني قل فادرأوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين. اللي قالوا ايش؟ لو اطاعونا ما قتلوا - 01:01:48ضَ

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا هؤلاء الذين قتلوا وتدخلون الحسرة في قلوب المسلمين بسببهم؟ لا بل احياء عند ربهم يرزقون الى اخر الايات. ثم تأمل كيف يذكر هنا - 01:02:08ضَ

استجابة الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم في حمراء الاسد بعد غزوة احد. الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا ومنهم من اتقوا اجر عظيم. الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم. فزادهم ايمانا. وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا - 01:02:25ضَ

بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم. اذا ختمت غزوة احد بماذا؟ بنصر لا بهزيمة انه من انتصروا في حمراء الاسد شوف كيف رفع المعنويات ويعني آآ رجعوا الى المدينة بعد ذلك برحمة من الله بنعمة من الله وفضل - 01:02:45ضَ

حتى حصلوا اموال وغنائم هكذا نصرهم الله تعالى استجابوا. فهذا الدين حتى في ذكر ايات الهزيمة ختمت بالنصر. ثم تم للتعقيبات العجيبة هنا ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر. شوف الان كفار يسارعون في الكفر يسارعون في قتل المسلمين. ليل نهار - 01:03:12ضَ

لا تظن انهم غلبوا ابدا حتى يدفع هنا عن قلبك الحزن. الحزن اذا دخل القلوب ما يكون للانسان اي عمل واي جهد شلل الحزن شلل في الايمان. ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر. ليش؟ شوف انهم لن يضروا الله شيئا - 01:03:42ضَ

لما قتلوا المسلمين وخربوا وهدموا. هل هم يضرون الله شيئا؟ ابدا. كأن الله يقول لنا المعركة قبل ان تكون بينكم بينهم لا هي بيني وبينهم. ولن يضروا الله شيئا. شف التثبيت كيف يصل الى اعلى صور هنا - 01:04:09ضَ

بماذا بالعقيدة ايمان حق بالله انهم لن يضروا الله شيئا. يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة. ولهم عذاب عظيم هذه الحقيقة ان الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا - 01:04:29ضَ

ولهم عذاب اليم ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم. عندما يطيل الله تعالى لهم في العمر وفي التمتع في في قتل المسلمين وتمر ايام وايام لا تظن هذا خير لهم ابدا. انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين. ما كان الله ليذر المؤمن - 01:04:48ضَ

على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب. هذه المحن تميز الناس. تميز الخبيث من الطيب فالمؤمن بهذه بصيرة في التعامل مع هذه المحن. قال الى اخر الايات الى ان يقول فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجر عظيم. ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضل. رجعنا الى - 01:05:15ضَ

التحذير من الدنيا والبخل المال سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ثم شف كيف يذكر الله تعالى مقولة شنيعة قالها اليهود عليم لعائن الله لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير. ونحن اغنياء - 01:05:45ضَ

يعني انظر الى الجراءة على الله وهذا القول تأمل كيف اختار هذا القول هنا في سورة العمرة لن يرجع الى شدة تعلق القلب بالدنيا لانه لما رأوا ان الله تعالى يطلب منهم ايش - 01:06:10ضَ

الزكاة والصدقات وسماها قرضا اقرظ الله قرضا حسنا قالوا الله فقير يطلب منا ان نقرظه والعياذ بالله قال سنكتب مقاله مقاتلهم الانبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق هذا ايضا له علاقة بحب الدنيا - 01:06:27ضَ

كما قال الله تعالى في البقرة آآ قال ايش ولتجننهم احرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا. يحبون الدنيا حتى اشد من حب المشركين للدنيا يود احدهم الف سنة فلا تستبعد ان يقول مثل هذه المقولة - 01:06:52ضَ

الذين قالوا ان الله عهد الينا الا نؤمن لرسول حتى يأتي بقربان تأكله النار. كله سبحان الله يشبه يعني الايات في الدنيا قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينة كالشبهات يعني حتى هناك الشبهات - 01:07:15ضَ

قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات بالذي قلتم فلما قتلتم من كنتم صادقين؟ انتم قتلتم الانبياء وجاؤوا بمثلها ويذكر بالموت الله هذا الذي يكسر القلب. يجعل الانسان يزهد في الدنيا ويقبل على الاخرة. فيؤمن يترك شبهته - 01:07:36ضَ

ويؤمن ويعني يوقن ان هذا الدين منصور. كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة. فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز ايش ؟ وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور - 01:07:57ضَ

لتبلون في اموالكم وانفسكم هذه سنة كونية الابتلاء في الدنيا في المال في النفس. ولا تسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا. لكن وان تصبروا وتتقوا فان - 01:08:13ضَ

ذلك من عزم الامور ثم ترجع الايات شف عالجت موضوع الهزيمة وبعض الشبهات حتى ذكرت هنا شبهات اخرى تتعلق بهذا يعني لها علاقة بهذا وحب الدنيا فيما يوجد عند اهل الكتاب ثم رجعت الايات - 01:08:30ضَ

ميثاق الله على اهل الكتاب ان يبينوا الحق هذا اعظم شيء في السورة هم يتبعون متشابه. فيقول الله اذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه لكن حب الدنيا فنبذوه وراء ظهورهم لماذا - 01:08:49ضَ

واشتروا به ثمنا قليلا بالدنيا فبئس ما يشترون الى اخر الايات لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا. فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب اليم ولله ملك - 01:09:07ضَ

السماوات والارض والله على كل شيء قدير الان شوفوا الختام في سورة ال عمران ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم - 01:09:23ضَ

هناك البقرة امن الرسول بما انزل كل امن بالله وملائكته وكذا كذا الى اخره لا نفرق بين احد من الرسل قالوا سمعنا واطعنا لا يكلف الله نفسا الا وسعها شريعة - 01:09:49ضَ

بينها الله في سورة البقرة هنا تثبيت على الحق هذا اعظم يثبت القلوب على الحق شوف الايات الكونية ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات اولي الالباب توحيد الربوبية - 01:10:04ضَ

هذا اعظم دليل على توحيد العبادة الذين شف يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم انا كنت اقول طيب ايش هذا التنوع في حالات الذكر الخطر في ذهني هذا قديم اذكره كنت افسر السورة قلت سبحان الله الثبات على ذكر الله. في كل الاحوال قياما وقعودا وعلى - 01:10:22ضَ

من السورة سورة ايش ؟ تثبيت حتى هنا ثبات على الذكر ويتفكرون في خلق السماوات والارض ثم انظر الى يعني قوة الثبات واليقين بالحق ربنا ما خلقت هذا باق باطلا سبحانك فقنا عذاب النار - 01:10:45ضَ

غدا يعني امام هذا الكلام ما يمكن ان توجد في القلب ذرة من شبهة ابدا. ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ربنا الى اخر الايات في يعني الايمان انظر ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم - 01:11:05ضَ

منا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا الى اخر الايات هذا وتأمل ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد والسيوطي في كتابه في المناسبات - 01:11:29ضَ

له كتاب رسالة لطيفة جدا صغيرة مطبوعة يبين المناسبات بين اول السورة واخر السورة وقال اول السورة ايش قال الله تعالى ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه. ان الله - 01:11:51ضَ

نقذف الميعاد هنا قال ايش؟ ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد بهذا يكون ثبات ويقين انت تؤمن توقن الله لا يخلف وعده اذا سينصر جنده لا يخلف وعده سيبين الحق لا يخلف وعده. يدخلنا الجنة هكذا - 01:12:04ضَ

اسأل الله ان يدخل الجنة برحمته. فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا واخرجوا من ديار وقاتلوا وقتلوا. شف الثبات - 01:12:24ضَ

يكفرن عنهم سيئاتهم ويدخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثوابا من عند الله. والله عنده حسن الثواب. ثم ايش لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. شف متاع قليل دنيا - 01:12:38ضَ

ثم مأواهم جهنم بس المهاد. لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها. نزلا من عند الله وما عند الله خير للابرار تزيد في الدنيا والترغيب في الجنة والاخرة - 01:12:53ضَ

ثم تم الكيف تختم السورة وان من اهل الكتاب لان هذا ابرز مقاصد السورة. دفع شبهة اهل الكتاب فالان هذا اعظم ما يدفع الشبهة وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم - 01:13:07ضَ

يعني يؤمن بالاسلام بالقرآن. خاشعين لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا. فخاشعين لله في الصلاة في هذا الخشوع حقيقة الايمان. لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا. ما في قلوبهم حب للدنيا - 01:13:26ضَ

لذلك امنوا اما الذي يتبع المتشابهات ولا يؤمن هذا في الحقيقة ما يخشع في قلب حب للدنيا اولئك لهم اجر عند ربهم ان الله سريع الحساب ثم يأتي هذا الختام يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا - 01:13:46ضَ

قابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ثبات اذا عرف ان الان ملخص السورة تقريبا التثبيت على الاسلام ودفع شبهة النصارى ودفع شبهة المشركين في هزيمة احد وبذلك يحصل الثبات انه اذا اندفعت الشبهات - 01:14:05ضَ

ازداد اليقين وقوي الثبات اسف انا اطلت عليكم كثيرا. لكن بقي لنا بس موضوع الربط بين سورة ال عمران والبقرة وظن الامر واضح الان يعني سورة البقرة سورة يعني بين الله تعالى فيها الاسلام حث على الاستسلام ودعا للايمان - 01:14:34ضَ

تأتي الان الاصل تقرر. يأتي الان تكميل هذا الاصل بدفع ايش شبهات عنه فهذه يعني قررت الاصل وشرحت الاسلام وهذي تدفع الشبهة عنه وتثبت هاي مناسبة. مناسبة اخرى هنا بيان - 01:15:01ضَ

وهداية واستسلام هنا التثبيت عليه سورة ال عمران التحذير من الافتتان بالدنيا يعني يعني او كذلك هنا بسورة البقرة كما يعني مر معنا جادلت اليهود دعتهم الى الايمان السورة تميزت بالاستسلام اسمها البقرة عرفنا - 01:15:20ضَ

اه في تحذير من التعنت الذي وقع في اليهود ما يستسلمون ان يكون الجدال هناك مع اليهود ان ما يستسلمون. سورة البقرة سورة استسلام وبين شرائع الاسلام. هنا كالشبهات النصارى - 01:15:48ضَ

هم عندهم الشبهة في عيسى فجاءت سورة ال عمران تحاجي النصارى. كما ان سورة البقرة تحاج اليهود وهذا خلاصة قول الله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين. غير المغضوب عليهم جاء في سورة البقرة ولا الضالين جاء التحذير من سورة علي في في - 01:16:03ضَ

سورة ال عمران. وهكذا مناسبات يعني كثيرة ولطيفة يعني كما مر معنا. يعني مثلا هناك قال ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى - 01:16:23ضَ

الى اخره. وركزت الايات على النفقة والصدقات. هنا قال لن تنالوا البر حتى تنفقوا الخلاصة لن تنالوا البير حتى تنفقوا مما تحبون وهكذا اية الكرسي تجد هنا تقرير التوحيد الخالص الله لا اله الا هو الحي القيوم. وكلما تأملت - 01:16:46ضَ

الوقت يعني ادركنا تجد يعني مناسبات الدعاء انت لو تفكر فقط في ادعية المؤمنين هنا في سورة البقرة وادعية المؤمنين هنا في في سورة ال عمران تجد المشترك في الايمان والتثبيت على الايمان. والله اعلم وان شاء الله نبدأ بالتفسير - 01:17:07ضَ

المفصل للسورة في المجلس القادم باذن الله. نسأل الله تعالى ان يغفر لنا ويرحمنا. نسأله تعالى ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا نور صدورنا نسأله تعالى ان يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين - 01:17:27ضَ

في معصيتك من طاعتك ما تبلغنا به جنتك من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. متعنا باسماعنا وابصارنا وقواتنا ما احيتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا. وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا. ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا - 01:17:47ضَ

ولا تسلط علينا من لا يرحمنا. اللهم انصر اخواننا المستضعفين. اللهم احفظهم بحفظك يا ارحم الراحمين. اللهم الطف بهم يا كريم. اللهم فرج عنهم اللهم احقن دماءهم يا قوي يا عزيز يا ارحم الراحمين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:18:07ضَ