الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله اما بعد وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته كان الحديث في اختلاف التنوع وكان اخر ما تحدثنا عن ان السلف رضي الله تعالى عنهم - 00:00:01ضَ

كثيرا ما يعبرون عن المسمى بعبارة تدل على عينه وان كان فيها من الصفة ما ليس في الاسم الاخر وهذا الذي سماه الالفاظ المتكافئة التي بين المتواطئة عفوا بين المترادفة والمتباينة - 00:00:30ضَ

وذكر امثلة لذلك تفضل نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وجميع المسلمين. قال شيخ الاسلام رحمنا الله واياه - 00:01:05ضَ

اذا عرف هذا فالسلف كثيرا ما يعبرون عن المسمى بعبارة تدل على عينه وان كان فيها من الصفة ما ليس في الاسم الاخر كمن يقول احمد هو الحاشر والماحي والعاقب - 00:01:26ضَ

والقدوس هو الغفور الرحيم. اي ان المسمى واحد لا ان هذه الصفة هي هذه الصفة ومعلوم ان هذا ليس اختلاف تضاد كما يظنه بعض الناس مثال ذلك تفسيرهم للصراط المستقيم - 00:01:42ضَ

فقال بعضهم هو القرآن اي اتباعه. لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث علي الذي رواه الترمذي ورواه ابو نعيم اي من طرق متعددة هو حبل الله المتين والذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم - 00:02:01ضَ

وقال بعضهم هو الاسلام لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث النواس بن سمعان الذي رواه الترمذي وغيره ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران. وفي السورين ابواب مفتحة - 00:02:19ضَ

وعلى الابواب ستور مرخاة وداع يدعو من فوق الصراط وداع يدعو على رؤوس على رأس الصراط قال فالصراط المستقيم هو الاسلام والسوران حدود الله والابواب المفتحة محارم الله والداعي على رأس الصراط كتاب الله - 00:02:35ضَ

والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مؤمن فهذان القولان متفقان لان دين الاسلام هو اتباع القرآن ولكن كل منهما نبه على وصف غير الوصف الاخر كما ان لفظ الصراط يشعر بوصف ثالث - 00:02:54ضَ

وكذلك قول من قال هو السنة والجماعة وقول من قال هو طريق العبودية وقول من قال هو طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وامثال ذلك فهؤلاء كلهم اشاروا الى ذات واحدة لكن وصفها كل منهم بصفة من صفاتها. طيب - 00:03:14ضَ

الان هذه الامثلة التي ذكرها تفسير الصراط بانه القرآن وذكر حديث علي رضي الله عنه هو حبل الله المتين الى اخره واشرنا الى ان هذا لا يصح قد روي مرفوعا وموقوفا - 00:03:37ضَ

و اتباع القرآن لا شك انه اتباع للصراط المستقيم وهكذا ايضا من قال بانه الاسلام فان القرآن اول كتاب الذي انزله الله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم - 00:03:58ضَ

وهو الاصل والاساس والسنة شارحة له فمن قال اتباع القرآن فهذا يكون بمعنى اتباع الصراط المستقيم اتباع القرآن وكذلك من قال الاسلام فان العمل بالاسلام يكون باتباع القرآن فهذا كله - 00:04:26ضَ

مؤداه واحد ذكر هذا الحديث الدال على هذا المعنى فيما يتصل بالاسلام ضرب الله مثلا صراطا مستقيما ثم بعد ذلك فسر الصراط المستقيم بالاسلام فان الصراط المستقيم الذي ندعو به في كل ركعة اهدنا الصراط المستقيم - 00:04:57ضَ

هو الطريق التي رسمها الله لعباده من اجل سلوكها وهذه الطريقة التي رسمها هي ما شرعه لهم وما شرعه لهم هو هو الاسلام وهذا التشريع اين شرعه لهم بالقرآن والسنة - 00:05:29ضَ

شارحة ومبينة للقرآن فهذا كله يرجع الى شيء واحد وهذا ليس من قبيل اختلاف التضاد بل هو من قبيل اختلاف تنوع يقول وكذلك قول من قال هو السنة والجماعة فان السنة والجماعة - 00:05:51ضَ

هي العمل بالكتاب والسنة ويقال اهل السنة او يقال اهل السنة المحضة وهم الذين يمتثلون الاسلام كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيدا عن البدع والاهواء والضلالات - 00:06:14ضَ

ما الى ذلك فاتباع السنة والجماعة هو اتباع الاسلام واتباع القرآن وهكذا قول من قال هو طريق العبودية فان تحقيق العبودية لله عز وجل بتحقيق الاسلام باسلام القلب والجوارح واللسان - 00:06:37ضَ

بربها ومليكها جل جلاله يكون لكل منها عبودية وهذه العبوديات المنقسمة على هذه الثلاث القلب واللسان والجوارح هي كرائع الدين نعم من اوله الى اخره الظاهر والباطن يعني ابتداء من الاقرار والانقياد والتصديق القلبي - 00:07:01ضَ

الى النطق بالشهادتين ما يتصل باللسان الى العمل بالجوارح من الصلاة وغيرها كل ذلك ينتظم شرائع الاسلام طاعة الله وطاعة رسوله ايضا من عبر بهذا فهذا معنى العبودية هذا معنى الاسلام هذا معنى اتباع القرآن - 00:07:30ضَ

هذا كله لا اشكال فيه ولذلك من الخطأ ان نأتي الى تفسير الصراط المستقيم مثلا نقول القول الاول انه السنة والجماعة او للثاني انه الاسلام. القول الثالث اتباع القرآن هذا غلط - 00:07:54ضَ

هذه ليست باقوال وانما نقول الصراط المستقيم هو اتباع القرآن والسنة شارحة له وذلك بتحقيق العبودية لله عز وجل وذلك بالعمل بشرائع الدين ظاهرا وباطنا فتكون النفوس مسلمة لربها تبارك وتعالى - 00:08:10ضَ

نعم فيكون العبد مطيعا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم بهذه العبارات يكون تفسير هذه الجملة اهدنا الصراط المستقيم طيب هذا هو الصنف الاول نعم عبارات متنوعة وكل ذلك يرجع الى شيء - 00:08:39ضَ

واحد الصنف الثاني وكما ترون في الورقة التي اعطيناكم ان هذا يرجع الى قسمين اساسيين عند شيخ الاسلام اعني اختلاف التنوع والقسم الثاني منهما كما ترون او الصنف الثاني يتفرع منه - 00:09:17ضَ

صور نعم ترجع اليه يعني ان يكون ذلك من افراد هذا المعنى نعم او من افراد هذا المفسر فيكون ذلك من قبيل التفسير بالمثال او ما يشبهه كما سيتضح يلاه - 00:09:41ضَ

نعم تفضل ما شاء الله عليك قال الصنف الثاني ان يذكر كل منهم من الاسم العام بعض انواعه على سبيل التمثيل وتنبيه المستمع على النوع لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه. طيب - 00:10:10ضَ

الان ان يذكر كل منهم من الاسم العام بعض انواعه على سبيل التمثيل التعريف لما تعرف شيئا من الاشياء يكون التعريف على انواع من من انواع التعريف وهو اسهلها ان تعرف بالمثال - 00:10:29ضَ

يقول انسان الساعة ما هي الساعة التي للوقت ليست القيامة تقول له هذه ادي الساعة فما يأتي انسان اخر ويسأل سؤالا فيقول طيب وهذي الساعة الثانية وهذي هذا جوابه يعني السكوت - 00:10:52ضَ

من المسائل كما يقول شيخ الاسلام ما جوابه السكوت السؤال الانسان لا يفهم نعم يعني هل يظن ان هذا للحصر ان الساعة فقط هذي والاخرى هذه لا يقال لها ساعة - 00:11:22ضَ

هذا غير معقول وانما يفهم المخاطب او السائل من الجواب ان المراد بذلك التمثيل واضح فاذا قيل الكتاب ما هو ولا هذا هذا الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع فيأتي ويسأل - 00:11:40ضَ

اخر او هو يسأل يقول طيب وهذا كتاب السنة للمروزي بارك الله فيك سبح نعم فهذا تفسير بالمثال وهو اسهل التعريفات. هناك انواع اخرى من التعريف لا نريد ان اه نخوض في هذا لكن ذكر شيخ الاسلام رحمه الله واحدا منها وهو المشهور - 00:12:08ضَ

نعم وهو الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه الحد المطابق للمحدود بعمومه وخصوصه وهذا له ضوابط عند اهله من اهل المنطق يعني يقول ما هو الانسان قل الحيوان ناطق ايضا يقصدون به حي يعني - 00:12:39ضَ

موصوف بالحياة ناطق فعرفه بجنس قريب الاجناس عندهم متفاوتة جنس قريب نعم ثم عرفه بما هو اخص من هذا وهو انه انه ناطق ها ناطق ناطق ميزه عن الحيوان البهيم - 00:13:17ضَ

مثل الفرس هذا عندهم اسمه الحد لكن هم يشترطون فيه ان يكون الحد ان يكون بحيث لا يخرج من المحدود المعرف يعني لا يخرج منه بعض الاجزاء ولا يدخل فيه ما ليس - 00:13:50ضَ

منه يعني يقولون حد جامع وايش مانع جامع يعني لماذا نعم لافراد او اجزاء المعرف ومانع من دخول غيره فلما يقال مثلا ما هو الخمر فيقال الخمر والشراب المسكر الشراب المسكر - 00:14:27ضَ

طيب الشراب المسكر يدخل فيه عصير العنب ويدخل في عصير الفواكه المسكر النبيذ ويدخل في سائر انواع المشروبات من الكحول وغيره التي تسكر واضح لكن هل هذا دون التعريف الجامع - 00:15:08ضَ

او لا بمعنى هل يمكن ان يكون الاسكار بطريق التعاطي عن غير الشرب تراب هل يمكن ان يكون مأكولا ممكن هل يمكن ان يكون عن طريق الوريد مثلا او نحو ذلك - 00:15:34ضَ

عن طريق الشم اذا هذا التعريف ليس جامع لابد ان يكون التعريف ضابطا للمعرف وابن القيم رحمه الله ذكر ان هذه القضية في غاية الاهمية بالنظر الى الفاظ الشارع بحيث لا يدخل فيها ما ليس منها - 00:15:54ضَ

ولا يخرج منها مكان منها وهكذا حينما نعرف الربا نعم لو قيل مثلا الربا هو بيع المال الربوي بمثله متفاضلا مثلا هذا التعريف غير جامع واضح غير غير جامع وهو ايضا غير مانع - 00:16:17ضَ

هناك بعض الاشياء الربوية اذا اختلفت الاجناس ابيع كيف شئتم اذا كان يدا بيد ومسألة التفاضل ليست دائما هذا غير جامع مانع المهم ان كلام شيخ الاسلام هنا يقول وتنبيه المستمع على النوع لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه - 00:16:52ضَ

مع العلم مع العلم ان هؤلاء الذين يشتطون في التعريفات يعني في الحد المطابق ويعنون بها عناية بالغة من اهل المنطق ومن تبعهم من عامة الاصوليين فتجد انهم يذكرون للشيء الواحد احيانا - 00:17:23ضَ

اكثر من عشرة عشرة تعريفات ومحترازات التعريف والاعتراضات على هذا التعريف ثم قد يأتي من يتبعهم في ذلك ممن يدرس اصول الفقه مثلا او بعض العلوم يحمل التلاميذ فوق طاقتهم - 00:17:41ضَ

ويقول بان العلم هو التعريف وهذا غلط العلم ليس والتعريف التعريفات هذه تعطي تصورات تعطي تصورات والعلم عند اهل المنطق هو اما تصور واما تصديق التصديق ذو نسبة حكم يعني نسبة شيء الى شيء - 00:18:05ضَ

الله واحد الصلاة واجبة لكن حينما نقول الفقه هو العلم بالاحكام الشرعية الفرعية المستنبطة من ادلتها التفصيلية هذا تعريف يعطيك تصور من الفقه ما هو نحو مو بالحساب واضح لكن هل صرت فقيها بهذا؟ هل عرفت مسألة - 00:18:36ضَ

لا انما اعطاك تصورا واضح نقول اصول الفقه معرفة دلائل الفقه اجمالا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد هل صرت اصوليا بهذا هل عرفت مسألة واحدة اصولية بهذا التعريف؟ لا هذا تصور - 00:19:06ضَ

فهذه التعريفات ليست هي العلم ولهذا من الخطأ الاشتغال الطويل بها فان اهل المنطق ومن تبعهم من الاصوليين الذين يعنون بالتعريفات يعترفون بان الحد المطابق للمحدود على ما هو به - 00:19:28ضَ

يقولون هذا غير ممكن هم يعترفون بهذا لماذا غير ممكن يقول لانه لا يحيط بتفاصيل ذلك الا الله سبحانه وتعالى الذي خلق هذه الاشياء وعرف كل التفاصيل المتصلة بها. لكن يقولون غاية ما هنالك - 00:19:54ضَ

هكذا يقول حذاقهم يقولون غاية ما هنالك ان هذا من باب التقريب طيب اذا كان من باب التقريب فنمشي على ما قاله الشاطبي رحمه الله انه لا داعي للتكلف في التعريفات - 00:20:24ضَ

وانما يذكر منها ما يقرب المراد فاذا كان الذي يقربه المثال فاذا قال قائل ما هو الماء فان تعريفه قد يزيده غموضا ما يقال الماء هو هذا الذي نشربه وما هو الهواء - 00:20:41ضَ

والهواء هذا الذي نتنفسه انتهينا صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما نجلس نقول الهواء ونعرف بتعريفات كما قال الشاطبي رحمه الله ذكر امثلة تعرف القمر جرم - 00:21:01ضَ

السقيل المحوي في الجرم الحاوي هذا القمر يرمى السقيل المحوي في الجرم الحاوي هذا لغز نعم يصلح ان يكون من الالغاز يقال له ما هو الجرم جرم السقيل المحوي في الجرم الحاوي - 00:21:20ضَ

للاسف هذا موجود والطلاب يدرسونه ويهزون رؤوسهم في المحاضرة نعم ويظنون انهم على شيء نعم. ولهذا قال بعض الحذاق من الاصوليين بان الاشتغال بالتعريفات ليس من سبيل الراسخين في العلم - 00:21:42ضَ

وكذلك الشغب على الامثلة فهنا الحد المطابق المحدود هذا المراد به. وانا اعلم ان هذا فيه نوع استطراد لكني اذكره للحاجة لاننا في مقام مدارسة للعلم والناس يبتلون بهذا كثيرا - 00:22:02ضَ

نعم اه طيب يقول مثل سائل اعجمي يسأل تفضل نعم احسن الله اليك الحر ولا ولا جيد تريدها الران قد لا يقاس عليك لكن الاخرون معتدل ها اصبر واحتسب طيب - 00:22:25ضَ

تفضل احسن الله اليك قال مثل سائل اعجمي سأل عن مسمى لفظ الخبز فأري رغيفا وقيل هذا فالاشارة الى نوع هذا لا الى هذا الرغيف وحده. وهذا وهذا يقرب له المراد ويريح - 00:22:52ضَ

بدلا من ان نعرفه بالخبز نعم تصور عاد كيف نعرف الخبز ومادة الخبز هل هي من بر ولا من شعير ولا من مادة اخرى نعم كيف سيعرف هذا ولا يزيده الا غموضا ثم يبدأ يسأل اسئلة اخرى عندهم انواع اخرى من الخبز - 00:23:09ضَ

نعم اذا عرفنا له حاولنا ان نأتي بالحد المطابق للمحدود نعم اه فاحيانا التعريف بالمثال يحصل به المقصود ويكون ذلك اسهل للدارسين او من اراد ان يتعرف على هذا الشيء - 00:23:31ضَ

نعم تفضل ما شاء الله عليك قال مثال ذلك ما نقل في قوله ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات فمعلوم ان الظالم لنفسه يتناول المضيع للواجبات والمنتهكة للمحرمات - 00:23:54ضَ

والمقتصد يتناول فاعل الواجبات وتارك المحرمات والسابق يدخل فيه من سبق فتقرب بالحسنات مع الواجبات فالمقتصدون هم اصحاب اليمين والسابقون اولئك المقربون. نعم هذا معنى السابق المقتصد والظالم لكن اذا نظرت الى كتب التفسير - 00:24:15ضَ

نظرت فيها وجدت عبارات هي من قبيل المثال ولا يصح بحال ان يقال هي اقوال في التفسير فاذا اردت ان تفسر الاية من الخطأ نظرت في كلام السلف مثلا ان تقول القول الاول المقتصد هو الذي يصلي - 00:24:38ضَ

او السابق هو الذي يصلي في اول الوقت القول الثاني انه الذي يخرج الزكاة يتصدق نعم القول الثالث هو الذي يصوم رمضان ويتطوع مثلا هذا خطأ وانما يقال اجمالا السابق هو الفاعل - 00:24:58ضَ

للواجبات التارك للمحرمات الذي يفعل المستحبات ويتقي الشبهات نعم يكون ما ذكر من قبيل الامثلة نعم تفضل ما شاء الله عليك قال ثم ان كلا منهم يذكر هذا في نوع من انواع الطاعات - 00:25:28ضَ

كقول قائل السابق الذي يصلي في اول الوقت والمقتصد الذي يصلي في اثنائه والظالم لنفسه الذي تؤخر العصر الى الاصفرار او يقول يعني الاصفرار يكون قد خرج وقت الاختيار نعم - 00:25:51ضَ

طبعا هو تعبر بهذا على كل حال ما قال مثل الذي يصلي خارج الوقت حتى لا يأتي قائل ويقول طيب فيه بعض العلماء قال ان من اخرها خارج الوقت بغير عذر - 00:26:09ضَ

انه يكفر واراد ان يخرج من هذا الايراد او السؤال نعم ويقول الذي يصلي بوقت الاصفرار يكون قد خرج وقت الاختيار وقت الاختيار ودخل في وقت الاضطرار يعني يفعل ذلك لضرورة - 00:26:21ضَ

اذا اضطر العصر تصلى والشمس بيضاء نقية مرتفعة فاذا اصفرت نعم فان ذلك يعني خروج وقت الاختيار نعم قال او يقول السابق والمقتصد قد ذكرهم في اخر سورة البقرة فانه ذكر المحسن بالصدقة والظالم باكل الربا والعادل بالبيع والناس في الاموال اما محسن واما عادل واما ظالم - 00:26:43ضَ

فالسابق المحسن باداء المستحبات مع الواجبات. والظالم اكل الربا او مانع الزكاة. والمقتصد الذي يؤدي الزكاة مفروضة ولا يأكل الربا وامثال هذه الاقاويل نعم هذا واضح تفضل الان قال فكل قول فيه ذكر نوع داخل في الاية - 00:27:18ضَ

انما ذكر لتعريف المستمع بتناول الاية له وتنبيهه به على نظيره فان التعريف بالمثال قد يسهل اكثر من التعريف بالحد المطابق والعقل السليم يتفطن للنوع كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف فقيل له هذا هو الخبز - 00:27:45ضَ

وقد يجيء كثيرا من هذا الباب يعني عفوا الان معلش حتى تعيشون هذا واقعا. الان لو قلنا لكم عرفوا لنا الخبز عرف لنا الخبز تفضل يا نايف وشو الخبز يمكن تعرف خبز الجنوب - 00:28:07ضَ

وهو انواع طيب كيف تعرف الخبز؟ محمد ها لا لا تعريف بالحدف المطابق للمحدود عرفوا لنا انتم ما تعرفون الخبز نعم وشو حبوب القمح اسمع التعريف الان عبد المطابق حبوب القمح ايوه - 00:28:28ضَ

نقوم بعمل حبوب القمح الى طحنها تفضل ثم نعجنها ثم بعدين تسخنها بيت وبعدين ناكلها طيب هذا الان سمعتم الحد المطابق جلستم تضحكون واضح ليه؟ لان تعريف مثل هذه الاشياء الواضحات اللي ما تخفى على احد - 00:28:55ضَ

نعم يوقع في هذا وهذا الذي يعنيه الشاطبي يقول ما في داعي للتكلفات هو هذا الف اخر الخبز ها طعام يصنع من القمح فريد الاخ يقول طعام يصنع من القمح اقول له الثريد - 00:29:24ضَ

هذا ليس بجامع ولا مانع ولا نافع نعم وكذلك تعريف الاخ حينما يقول بروا نطحنه ونعجنه والى اخره قد يكون الخبز من غير البر خبز الشعير انواع في احد يبي يعرف الخبز ولا تتوبون - 00:29:50ضَ

نعم اتفضل الخبز معروف وهذا هو هذا اذا قيل ما هو الانسان؟ يقال هذا نحن نعم فلا يفهم احد من هذا الحصر جيد ما هو الكتاب؟ هذا الكتاب فضلنا قال وقد يجيء كثيرا من هذا الباب قولهم - 00:30:16ضَ

هذه الاية نزلت في كذا لا سيما ان كان المذكور شخصا كاسباب النزول المذكورة في التفسير كقولهم ان اية الظهار نزلت عفوا يا شيخ لاحظ الان يقول وقد يجيء كثيرا من هذا الباب قولهم - 00:30:45ضَ

نزلت انتبه هذا ليس بنوع كما قد يتوهمه من قد يقرأ هذه العبارة هذا ليس بنوع من انواع نوع خاص يعني من انواع آآ اختلاف التنوع هذا تابع ما سبق - 00:31:04ضَ

من ذكر بعض الامثلة الداخلة تحت المعنى او النوع واضح الان ذكر لك امثلة تقرب المراد تعريف بالمثال طيب عندنا شيء اخر يدخل في قضية ذكر بعض الافراد انتبهوا التسلسل المعلومة - 00:31:25ضَ

لا زلنا في ذكر بعض الافراد فمن ذلك التعريف بالمثال ومن ذلك قولهم نزلت هذه الاية في كذا نزلت هذه الاية في كذا هذا ليس بسبب نزول واضح ليس بسبب نزول - 00:31:50ضَ

وانما المقصود منه غالبا ان هذا مما مما يدخل في معنى الاية ان هذا مما يدخل تحت عموم الاية مما يدخل اذا في اشياء اخرى تدخل واضح فحينما نجد في عبارات المفسرين نزلت في كذا نزلت في الرجل يعمل كذا - 00:32:15ضَ

فهم يقصدون بذلك ان هذا مما يدخل في عمومها من الصور الداخلة تحتها واضح ولا يقصد بذلك سبب النزول غالبا واسباب النزول كما سيأتي منها ما هو صريح ومنها ما هو غير صريح - 00:32:49ضَ

فالصريح ان يقول سبب نزول هذه الاية كذا او يقول يذكر سببا او واقعة ثم يقول فانزل الله فانزل الله فنزلت الاية فجاء جبريل بالاية عليه السلام هذا اسمه سبب نزول صريح معناه انه نزلت بهذا السبب - 00:33:14ضَ

لكن حينما يقول الصحابي نزلت هذه الاية في كذا ابن عمر دخل السوق ووجد فالناس لما سمعوا الاذان يغلقون حوانيتهم فقال فيهم نزلت رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله هذا - 00:33:36ضَ

بعد مدة من نزولها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فهو لا يقصد سبب النزول وانما يقصد ان هذا مما يدخل مما تنطبق عليه الاية مما تصدق عليه هذه الصفة - 00:33:58ضَ

لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله قولهم نزلت في كذا يعني هذا مما يدخل فيها اليس ذلك لي الحصر في المعنى. واضح اذا نربط مع القسم الثاني اللي ذكره من اختلاف التنوع - 00:34:15ضَ

كل هذا يصح ان يكون بذكر بعض الاجزاء او بعض الافراد او بعض الامثلة. او بعض الصور الداخلة تحت العموم مثلا او تحت اللفظ المفسر نعم تفضل صلى عليك قال كقولهم ان اية الظهار نزلت في امرأة اوس ابن الصامت. لاحظ الان الامثلة - 00:34:32ضَ

نزول اية الظهار بامرأة اوس ابن الصامت وهي خولة بنت ثعلبة على المشهور نعم على اختلاف في اسمها لا يؤثر وهذا عند البخاري تعليقا ولكنه جاء بالاسناد المتصل عند غيره - 00:35:04ضَ

كاحمد وبعض اصحاب السنن حديث ثابت صحيح ان اية ظهار نزلت الواقع ان اية الظهار ان سبب النزول الحقيقي الصريح هو ما وقع من اوس بن الصامت رضي الله عنه حينما ظاهر من امرأته - 00:35:24ضَ

قوله فجاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم تسأل وتشتكي الى الله فنزلت الاية نزلت الاية لما ظهر منها فهذا سبب النزول طيب اذا عندنا قولهم نزلت في كذا قول الراوي نزلت في كذا هذا سبب - 00:35:49ضَ

غير صريح عفوا هذا غير صريح في انه سبب النزول وانما يقصد مما يدخل في معنى الاية مما تصدق عليه الاية مما تنطبق عليه الاية جيد طيب وسبب النزول الصريح الان شيخ الاسلام يذكر لنا امثلة الواقع انها اسباب نزول حقيقية - 00:36:19ضَ

يقال نعم هي ايضا مما يدخل تحت الاية لماذا؟ لان العبرة بعموم اللفظ والمعنى لا بخصوص السبب فما يذكر من اسباب النزول لا يقصد به حصر الاية بهذا الذي نزلت فيه او حصر الحكم - 00:36:41ضَ

بهذا الذي نزلت فيه فان هذا لم يقل به احد ما قال به احد حتى الذين قالوا العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ حتى الذين قالوا العبرة بخصوص السبب ما قالوا هذا - 00:37:04ضَ

ما قالوا انها محصورة بالفرد والشخص المعين اللي هو اوس بن الصامت مثلا وامرأته قوله رضي الله عنهم وانما قالوا اعني الذين يقولون العبرة بخصوص السبب قالوا انها تختص بالصورة صورة السبب فقط - 00:37:22ضَ

لا بالفرد المعين صورة السبب ما هي رجل ظهر من امرأته اي رجل ظهر من امرأته هذه صورة السبب نقول طيب الاية في الظهار صريحة اذا ابقيناها على العموم نقول نعم في هذا المثال لكن في امثلة اخرى - 00:37:47ضَ

اذا ابقينا على صورة السبب لا يكون ذلك للعموم كقوله تعالى اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات نعم فالان هذه الاية نزلت بسبب رجل معين - 00:38:08ضَ

نال من امرأة ما دون الحد او ما يوجب الحد يعني لم يجامعها لم يزني لكنه باشر وقبل فنزلت هذه الاية فاذا قلت العبرة بالمعين الذي نزلت فيه فهي تختص بهذا الرجل - 00:38:35ضَ

وهذا لا يقول به احد واذا قلت العبرة صورة السبب صورة السبب ما هي؟ رجل نال من امرأة ما لا يحل له فيما دون الحد واي رجل نال من امرأة - 00:38:57ضَ

واضح؟ ان الحسنات يذهبن السيئات نعم عموم اللفظ ان يقال الحسنات عام والسيئات عام فهذا رجل كذب واخر نعم اكل مال شبهة والثالث فرط في بعض الواجبات هنا ان الحسنات يذهبن السيئات - 00:39:18ضَ

واتبع السيئة الحسنة تمحوها واضح فهنا هذا العموم بهذا المثال وصورة السبب باي رجل وقع له مثل هذا ليس بالشخص المعين فلان اما الفرد المعين فهذا الذي لم يقل احد - 00:39:58ضَ

بان الاية تختص به هذا في خلافهم هل العبرة بعموم اللفظ والمعنى او بخصوص السبب ينزل بهذه الطريقة طيب اية الظهار نزلت في امرأة اوس ابن الصامت تفضل نعم ما شاء الله عليك - 00:40:20ضَ

قال كقولهم ان اية الظهار نزلت في امرأة اوس ابن الصامت وان اية اللعان نزلت في عويمر العجلاني او هلال ابن امية اللعان نزلت في عويمر العجلاني او هلال ابن امية - 00:40:42ضَ

انها نزلت في عويمر العجلاني هذا مخرج في الصحيحين من حديث سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه وكونها نزلت في هلال ابن امية هذا اخرجه البخاري من حديث ابن عباس - 00:41:02ضَ

رضي الله تعالى عنهما وجاء من حديث غيره كانس عند النسائي وغيره واصله يعني حديث انس في مسلم لكن من غير التصريح بانه سبب النزول فعلى كل حال هذا ثابت من حيث الرواية وهذا ثابت - 00:41:17ضَ

وان كان العلماء يتكلمون في من نزلت فيه هل نزلت فيهما او انه وقع شيء من الوهم ببعض رواياته فتكون نزلت في عويمر العجلاني وان هلال بن امية جاء بعد ذلك بعد نزولها. فالنبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليه الاية - 00:41:38ضَ

مع ان ظواهر الالفاظ في الروايات مشكلة فيها اشكال قصة فيهما متشابهة الروايات الصحيحة متشابهة قال يشعر انه وقع شيء نعم لبعض الرواة ولهذا بعض اهل العلم يقول نزلت في عويمر - 00:42:05ضَ

وان هلال ابن امية جاء بعد نزولها وبعضهم يقول نزلت فيهما وعلى كل حال ليس المقصود الان تحقيق ذلك من نزلت فيه ولكن على كل حال قوله بان اية اللعان نزلت في عوينة العجلاني او هلال ابن امية - 00:42:31ضَ

هم لا يقصدون انها الحكم يختص بهذا الذي نزلت فيه لا يقصدون هذا وانما كل من لاعن من امرأته طيب حينما يقولون نزلت في هلال ابن امية لا يفهم منه - 00:42:58ضَ

الحصر وانما هذا احد الافراد الذين يدخلون في عمومها نعم تفضل نعم ما شاء الله عليك قال وان اية الكلالة نزلت في جابر ابن عبد الله وان قوله وان احكم - 00:43:21ضَ

دلالة نزلت في جابر رضي الله عنه كما ذكر عن نفسه لما مرض وهو مخرج في الصحيحين نعم ان قوله قال وان قوله وان احكم بينهم بما انزل الله نزلت في بني قريظة والنظير. وان قوله على كل حال عند ابن جرير - 00:43:48ضَ

اه والرواية اه لا تخلو من ضعف نعم تفضل طل عليك قال وان قوله ومن يولهم يومئذ دبره نزلت في بدر. نعم هذا ايضا جاء عن ابن عمر رضي الله تعالى - 00:44:15ضَ

عنهما باسناد حسن عند بعض اصحاب السنن عفوا عند النسائي في الكبرى السنن الكبرى وجاء ايضا عن غيره كابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه عند بعض اصحاب السنن كابي داوود - 00:44:37ضَ

النسائي في الكبرى انها نزلت في بدر ومن يوليهم يومئذ دبره حينما يقولون نزلت في بدر هل يقال ان تولية الادبار يعني الفرار من الزحف هي من السبع الموبقات التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:56ضَ

حينما يقولون نزلت في بدر هي فعلا نزلت في بدر هل يقال ان الفرار من الزحف كان كبيرة وجاء الوعيد بهذه الاية الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة. فقد باء بغضب من الله - 00:45:15ضَ

ومأواه جهنم هل هذا يختص ببدر بهذا الوعيد باء بغضب من الله ومأواه جهنم او يقال ان هذا هي نزلت قوله نزلت في بدر لا يختص ببدر وانما متى ما التقى الصفان - 00:45:35ضَ

الفرار من الزحف يكون بهذه المثابة. والفار متوعد بهذه العقوبة هكذا قال طوائف من اهل العلم مع ان بعضهم يقول هذا خاص في اهل بدر قلوب خاص في اهل بدر - 00:45:54ضَ

هذا الوعيد لسبب ان هذي اول مواجهة مع المشركين العدد قليل الله تبارك وتعالى دبر هذا اللقاء هذا التدبير العجيب الذي لم يحسبوا له حسابا فبعضهم يقول هذا خاص فيه - 00:46:12ضَ

لكن هل يقصد هؤلاء بطبيعة الحال ان الفرار من الزحف جائز الجواب لا ليس بالضرورة لكن الوعيد المعين الذي ورد في الاية تفضل معهم قال وان قوله شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت نزلت في قضية تميم الداري وعلي بن بداء - 00:46:34ضَ

اي نعم هذي هذا مخرج في الصحيح وهم لا يقصدون بهذا الحصر ايضا بهؤلاء المعينين نعم وانما تكون هذه الشهادة بهذه الصفة نعم يعني ان يشهد اثنان على قضية كهذه - 00:47:00ضَ

مثل الوصية قضية مالية يشهد عدلاني من المسلمين او من غيرهم كان يصح شهادة اهل الكتاب في مثل هذه القضية فهذا لا يختص بهذه الحالة المعينة نعم التي وقعت لهؤلاء المعينين - 00:47:27ضَ

واضح لكل من كان بهذه المثابة فان ذلك يصدق عليه نعم ما شاء الله عليه قال وقول ابي ايوب ان قوله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة نزلت فينا معشر الانصار. الحديث. نعم. حديث - 00:47:52ضَ

شهور لما التقى الصفان خرج الروم عند حصار القسطنطينية بجمع عظيم وصف كبير فقام رجل من المسلمين انطلق نحوهم فشق صفهم وليس عليه درع ثم خرج يقول فاستقبلنا بوجهه يعني خاض في صف المشركين هذا الصف العظيم - 00:48:16ضَ

وضرب فيهم بسيفه ثم خرج للمسلمين سالما فقال الناس انظروا الى هذا القى بنفسه الى التهلكة فقال ابو ايوب رضي الله عنه يعني فسر لهم المعنى ان هذا ليس من الالقاء بالتهلكة - 00:48:51ضَ

ان يجترئ المقاتل فيتحمل في نفسه ما لا يحمله غيره لا يتحمل التبعة الجيش او البقية الناس انما يتحمل هو فقط امرا هائلا عظيما يعجز عنها عامة المقاتلين ان هذا لا اشكال فيه - 00:49:10ضَ

اذا كانت تبعة تعود عليه هو فقط جيد فبين لهم هنا ان التهلكة ان هذه نزلت فيهم انهم بعدما نصر الله رسوله صلى الله عليه وسلم واعز دينه وكانوا قد اهملوا - 00:49:38ضَ

حروثهم وارضهم ودنياهم لعمارة اخرتهم بالجهاد فلما رأوا عزاز الدين وكثرة الداخلين فيه ارادوا ان يلتفتوا الى اموالهم يعني الانصار رضي الله عنه لو اصلحنا اموالنا فنزلت وانفقوا في سبيل الله - 00:49:55ضَ

ولا تلقوا بايديكم الى التهلك الى التهلكة نعم ولا فسر الالقاء بالتهلكة بترك الجهاد بترك الجهاد وابن عباس رضي الله عنهم عنهم عنهما فسروها بتفسير لا يخرج عن هذا ولكنه - 00:50:18ضَ

يوضح امرا يتصل به فيقول بانهم اذا تركوا الانفاق في سبيل الله يعني في سبيل الجهاد تغلب العدو عليهم اذا تركوا النفقة في الجهاد تغلب العدو وقوي فاجتاحهم فقتل النفوس ازهق الارواح - 00:50:46ضَ

واخذ الاموال فهذه هي التهلكة نعم اذا تركوا الانفاق صار العدو بحالا من القوة والشراسة فيجتاحهم على كل حال سبب نزول ايه بايوب آآ حينما قال نزلت فينا معشر الانصار - 00:51:18ضَ

هو سببه نزول صريح يعني انهم لما قالوا تلك المقالة انزل الله هذه الاية والحديث اخرجه بعض اصحاب السنن وهو ثابت صحيح قل ونظائر هذا ما شاء الله عليك قال ونظائر هذا كثير مما يذكرون انه نزل في قوم من المشركين بمكة - 00:51:44ضَ

او في قوم من اهل الكتاب اليهود والنصارى او في قوم من المؤمنين. طيب. اذا ذكر سبب نزول عند تفسير الاية يقال نزلت في كذا نزلت في ايات النور اه مثلا اه نزلت في عائشة - 00:52:09ضَ

نعم او نحو هذا سبب النزول الصريح لا يكون ذلك للحصر يعني بعائشة رضي الله عنها نزل نحو ست عشرة اية فيها التحذير من اطلاق الالسن في الاعراض والتحذير من القذف - 00:52:28ضَ

للمحصنات وما الى ذلك هل هذا يختص بعائشة رضي الله عنها؟ الجواب لا. انما الذي يختص بها براءتها ما برأها الله به لكن الاحكام المذكورة والاداب وتختص بها مع انها هي سبب - 00:52:51ضَ

النزول قصة الافك نعم. فالشاهد ان مثل هذا سبب النزول الصريح يكون مما يدخل في الاية يعني انه يكون من قبيل ذكر بعض الافراد الداخلة فيها فكيف بقولهم نزلت في كذا - 00:53:07ضَ

مما يقوله على سبيل التفسير وليس بسبب نزول كما سبق. يعني صيغة الرواية قل نزلت هذه الاية في كذا نزلت في الرجل يفعل كذا هذا من باب اولى ان يكون من قبيل - 00:53:31ضَ

التفسير بالمثال او ما يشبهه او ما يقاربه صلى الله عليك قال فالذين قالوا ذلك لم يقصدوا ان حكم الاية مختص باولئك الاعيان دون غيرهم. فان هذا لا يقوله مسلم ولا - 00:53:48ضَ

عاقل على الاطلاق. لاحظ الان هذي اسباب نزول صريحة اذا هو يتكلم الان على قضية العبرة بعموم اللفظ والمعنى لا بخصوص السبب يقول الذين قالوا بخصوص السبب لا يقصدون انها تختص بالفرد المعين - 00:54:06ضَ

وهذا لا يقول به مسلم ولا عاقل فضلا عن عالم فكثير من الناس يظن اذا سمع القولين في مسألة هل العبرة بعموم اللفظ او بخصوص سبب يظن انهم يقصدون المذهب الثاني خلاف قول الجمهور - 00:54:22ضَ

انهم يقصدون الفرض المعين. شيخ الاسلام يقول لا لا ما يقصدون هذا يقصدون النوع يعني صورة السبب لا الفرد المعين فصار عندنا فرد معين عندنا صورة سبب عندنا عموم واضح - 00:54:39ضَ

كما قلت لكم بقوله تعالى اقم واقم الصلاة اه هذه نزلت في معين فهم لا يقصدون الحصر فيه صورة السبب رجل نال من امرأة ما لا يحل له اللي يقولون - 00:55:02ضَ

ان العبرة بخصوص السبب يقولون تصدق على هذا النوع العبرة بعموم اللفظ ان الحسنات يذهبن السيئات هذا عام الحسنات يذهبن السيئات نعم يقولون هذا لا يختص بقضية كما نسميه اليوم القضايا المتعلقة بالاخلاق قضية غير اخلاقية - 00:55:26ضَ

رجل تحرش بامرأة وانما يقولون بان ذلك يكون في هذا الباب بغيره من الابواب. صار نظر نظرة محرمة انسان آآ فعل شيئا سمع آآ شيئا محرما او نحو ذلك فهنا - 00:55:48ضَ

يكون ذلك جميعا داخلا في العموم لاحظتوا المراتب الثلاث شخص معين صورة سبب عموم لفظ او معنى الجمهور يقولون العبرة بعموم اللفظ والمعنى طائفة من اهل العلم قالوا العبرة بخصوص السبب يعني صورة - 00:56:13ضَ

السبب ما احد قال العبرة بالفرد المعين انها تختص بزيد ما لم يقم دليل على ارادة ذلك يعني الخصوص نعم تفضل ما شاء الله عليك. هنا الان سيتكلم ممكن نضع عنوانا - 00:56:38ضَ

والناس وان تنازعوا عنوان العبرة بعموم اللفظ والمعنى لا بخصوص السبب تفضل نعم ما شاء الله عليك قال والناس وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسببه ام لا - 00:57:00ضَ

فلم يقل احد من علماء المسلمين ان عمومات الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين وانما غاية ما يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص فتعم ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ - 00:57:22ضَ

نعم والاية التي لها سبب معين ان كانت امرا او نهيا فهي متناولة لذلك الشخص ولغيره ممن كان بمنزلته وان كانت خبرا بمدح او ذم فهي هي متناولة لذلك الشخص ولمن كان بمنزلته - 00:57:40ضَ

يعني هو الشيخ الاسلام اذا يفسر قول اصحاب هذا المذهب بان العبرة بخصوص السبب يقول يعني انها تختص بنوع ذلك الشخص لا بعينه نعم اه طيب الان هذه القاعدة العبرة بعموم اللفظ وايش - 00:57:59ضَ

والمعنى لا بخصوص السبب لماذا نقول العبرة بعموم اللفظ والمعنى والمعنى لماذا؟ لان العموم يؤخذ من الالفاظ ويؤخذ من المعاني. ذكرت في درس الامس او الذي قبله على سبيل التمثيل على بعض القضايا - 00:58:25ضَ

بان تعريف العام مثلا المشهور انهم يقولون هو اللفظ المستغرق ما يصلح له دفعة بلا حصر لفظ مستغرق ما يصلح له فاذا قلت الرجال ما يدخل فيهم نساء ما يصلح له - 00:58:57ضَ

واضح؟ لكنه يعم جميع الرجال الرجال قوامون على النساء مستغرق جميع ما يصلح له دفعة ما تقول زيد وعمرو وخالد وسعيد وصالح وتقعد تعدد الرجال على سبيل العطف دفعة دفعة - 00:59:20ضَ

قل الرجال بلا حصر بلا حصر بالعدد قل الان جاء الضيوف هذا دفعة لكن ضيوفك مثلا خمسة تقول جاء سعيد وصالح ومحمد وحامد وخالد عددت خمسة على سبيل العطف هذا ليس بعموم - 00:59:47ضَ

او ذكرتهم بالعدد فقلت جاء خمسة خمسة اضياف فهذا ليس هم كلهم خمسة فاذا قلت خمسة هذا ليس بعموم ذكرت العدد ولهذا يقولون من غير حصر حصر يعني بالعدد اذا - 01:00:09ضَ

رفض المستغرق هكذا يقولون اللفظ المستغرق بناء على ماذا؟ بناء على اختلاف عندهم هل العموم من عوارض الالفاظ يعني يختص بالالفاظ او يدخل في المعاني ايضا على قولين فالذين يعبرون بهذا يقولون هو اللفظ المستغرق - 01:00:30ضَ

هؤلاء مشوا على مذهب من يقول بان العموم يتصل بالالفاظ يختص بالالفاظ ما يؤخذ من المعاني والذين يقولون ان العموم يكون من المعاني والالفاظ يؤخذ من المعنى ويؤخذ من اللفظ - 01:00:52ضَ

يعبرون عن العام يقولون ما استغرق الصالح ما استغرق فيدخل فيه ما كان من قبيل الالفاظ وما يؤخذ من المعاني. كيف يؤخذ من الالفاظ والمعاني اللفظ ان يكون اللفظ عاما - 01:01:12ضَ

واضح اللفظ عام. ان الحسنات هذا عام ولا غير عام عام مع انها نزلت في سبب معين الرجل الذي باشر امرأة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم واضح فالعموم هنا ان الحسنات يذهبن السيئات. هنا العبرة بعموم اللفظ - 01:01:31ضَ

العموم منين اخذناه من اللفظ دخول قلب طيب احيانا ما يكون عندنا عموم في اللفظ ومع ذلك نحن نقول اذا جينا عند سبب النزول ونفسر نقول هذه وان نزلت في - 01:01:56ضَ

الواقعة الفلانية او في فلان الا ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب يمكن ان يقول قائل بكل بساطة وين العموم يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك - 01:02:13ضَ

وين العموم؟ في عموم نزلت بسبب تحريم النبي صلى الله عليه وسلم العسل كما في اكثر الروايات وفي بعض الروايات الصحيحة تحريم الجارية طيب اللفظ في عموم هنا ما في عموم يا ايها النبي - 01:02:28ضَ

لم تحرم مع الله؟ اذا جينا عند هذا هذه الصورة هذا المثال الان ماذا نقول؟ عبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ماذا ماذا بماذا سنعبر بماذا سنعبر ماذا سنقول نقول هذا يختص بالنبي صلى الله عليه وسلم - 01:02:45ضَ

تحريم لا ما عندك عموم لفظ ها هذي هذي فائدة المعنى العبرة من اين اخذنا العموم من المعنى؟ ما هو المعنى؟ ان الخطاب الموجه الى النبي صلى الله عليه وسلم خطاب لامته يشمل الامة - 01:03:04ضَ

لانه قدوتها ومقدمها عليه الصلاة والسلام الا لدليل يدل على اختصاصه به عليه الصلاة والسلام فدل على انه لا يجوز للمسلم ان يحرم شيئا مما احله الله له لاحظتم نحن نحتاج الى ان نقول ان العبرة بعموم اللفظ والمعنى. هذا المثال لعله وضح لكم القضية - 01:03:23ضَ

مع ان العموم يؤخذ من اشياء كثيرة غير هذي يعني مثلا هذا من الاشياء اللي تؤخذ من المعنى ان الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خطاب لامته لا يختص به هذا من المعنى - 01:03:47ضَ

باشياء اخرى تؤخذ من المعنى. عموم المفهوم هذا ما هو من اللفظ وكما ما ذكرت لكم في الدرس الماظي المفهوم له عموم ولا ما له عموم قلنا له عموم يعني حينما - 01:04:01ضَ

يقول الله عز وجل يقول اتبع ما اوحي اليك من ربك هذا مفهومه لا تتبع الهواء لا تتبع سواه لا تتبع كل ما يخالف ذلك الان العموم لا تتبع كل شيء - 01:04:16ضَ

يخالف هذا هذا العموم اخذناه من المسكوت عنه اللي هو المفهوم لا من المنطوق. اذا ما اخذناه من اللفظ اخذناه من المعنى العلة في القياس العلة كما يقول الاصوليون بانها تعمم - 01:04:41ضَ

وتخصص قد وقد تخصص وقد تعمم لاصلها لكنها لا تخرم لا تخرم الاصل فهذه العلة في القياس العلة في القياس يعني اذا عرفنا مثلا ان العلة في تحريم الخمر هي الاسكار - 01:05:01ضَ

واضح والخمر عند العرب الذين خوطبوا بالتنزيل قد يقول قائل انه يصدق على شراب العنب المسكر مثلا ومن هنا قال من قال بان النبي لا يصدق عليه المنع والتحريم واضح - 01:05:24ضَ

شراب العنب المسكر هذي اللي تسمى الخمر عندهم انما الخمر والميسر العلة ما هي التحريم الاسكار الاسكار. طيب اذا كانت العلة هي الاسكار اذا العلة تعمم واضح فنقول كل ما يوجد في هذه الصفة ايا كان نوعه فهو حرام - 01:05:45ضَ

منين اخذناه من اللفظ اذا قلنا ان اللفظ وفي نوع معين يسمى بهذا الاسم الخمر عند من يقول بهذا اطلاق عند المتقدمين عند المخاطبين اذا قيل الخمر شراب العنب المسكر - 01:06:12ضَ

هذا ما يختص بشراب العنب منين عممنا؟ من العلة واضح اذا قلنا العلة في الربا الكيل مثلا في المكيلات والموزونات مثلا الكيل والوزن الى اخره اذا قلنا العلة فيه جيد - 01:06:31ضَ

حينما يقول النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الانواع الربوية جيد فيقول التمر بالتمر نعم والشعير بالشعير والبر بالبر الى اخره. هذه الاشياء التي جاء تخصيصها وذكرها. هل يقال بان الربا يختص بهذه الانواع فقط - 01:06:54ضَ

الجواب لا طيب والرز بالرز متفاظلا ما ذكر ان يدخل فيها الربا ولا ما يدخل نعم ان يدخل ولا ما يدخل لاحظ الان يدخل ولا ما يدخل يدخل منين؟ من العلة - 01:07:25ضَ

من العلة على اختلاف في علة الربا يعني في الذهب والفضة مثلا اذا قيل النقدية بل نقول الذهب والفضة وما يقوم مقامها اذا قيل في الزكاة المال الذي تجب فيه الزكاة - 01:07:45ضَ

بالنسبة الحبوب والثمار اذا قلنا ان العلة الكيل او الوزن مثلا او الكيل والوزن مع الطعم والادخار مثلا مثلا لو قلنا هذا على اختلاف بين اهل العلم في علته ليس الكلام في هذا الان - 01:08:05ضَ

فاذا قلنا انه الكيل او الوزن مع الطعم يعني يكون مطعوم مو بحديد مثلا مع الوزن مع الطعم ولدي والادخار يكون مدخر طيب اذا التفاح بالتفاح متفاضلا يجوز ولا ما يجوز - 01:08:28ضَ

غير مدخر واضح هذا في في عفوا احنا نتكلم عن الزكاة نعم. اذا قلنا ان يكون ذلك الطعم والادخار مثلا لو قلنا هذه هي العلة الطعم والادخار هل التفاح من المدخر - 01:08:51ضَ

لا العنب يكون زبيبا فيدخر الرطب يكون تمرا فالتمر مدخر جيد فهنا كل الانواع المدخرة ولهذا العلماء تكلموا على التين مثلا قال له التين ممكن يجفف ويكون مدخرا واضح وهكذا - 01:09:12ضَ

في زكاة الفطر مثلا ان يكون قوتا مثلا طعم القوت اذا ما يكون قوتا ومن المطعومات كن الاختلاف في العلل ليس المقصود الان بيان العلة اه بالتحديد او الراجح فيها انما المقصود التمثيل فقط بما يقرب المراد - 01:09:44ضَ

جيد فالعلة تعمم فيدخل كل ما يصدق عليه هذا من غير المذكورات في الاحاديث النبوية اخذنا العموم منين؟ من اللفظ ولا من المعنى من المعنى اذا نقول العبرة بعموم اللفظ - 01:10:13ضَ

المعنى لا بخصوص السبب رأيتم اهمية زيادة هذه اللفظة من اجل ان يدخل اشياء قد لا توجد في الالفاظ هناك اشياء اخرى تدخل من جهة المعنى غير ما ذكرت لكن على كل حال هذا يوضح المقصود - 01:10:31ضَ

طيب آآ توقف الان عشر دقائق ان شاء الله ثم بعد ذلك اكمل الكلام على مسألة اسباب النزول بعد ما نستريح - 01:10:50ضَ

مقدمة أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية (1434)

مقدمة أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية (1434) | (5) قول الماتن إذا عرف هذا، فالسلف كثيرا ...

خالد السبت