التفريغ
افلا ينفذون القرآن ولو كان من غير وان كان مقصود السائل معرفة ما في الاسم من الصفة المختصة به فلابد من قدر زائد على تعيين المسمى مثل ان يسأل السلام المؤمن. وقد علم انه الله علم. وقد علمنا ان الله لكن مراده ما معنى - 00:00:01ضَ
قدوسا سلاما مؤمنا وبنحو ذلك. واذا واضح يا اخوان اذا كان المقصود بمعرفة ما في الاسم من الصفة المختصة. فلا بد من قدر زائد على تعيين المسمى. ما يكفي ان يقول القدوس هو الله. لا القدوس ها هو ذو القدوس المعظم. المنزه - 00:01:10ضَ
عن كل ما لا يليق بقلوبه ومما لا يليق به ان يماثل عن المخلوقين. من استلام؟ السلام هو الله السلام الله لكن اذا اراد من من السلام يريد الوصف فتقول السلام هو السالم من كل نقص - 00:01:30ضَ
وعيب. نعم. اذا عرف هذا فالسلف كثير فالسلف كثير ما يعمرون عن المسمى بعبارة تدل على عينه. وان كان فيها من الصفة ما ليس في الاسم الاخر. كمن يقول احمد هو الحاشر والماحي والعاقب والعاقب والقدوس هو الغفور هو هو الرحيم - 00:01:50ضَ
اي ان المسمى واحد لان لا ان هذه الصفة هي هذه الصفة. ومعلوم ان هذا الاسم وهذا نظيره سبح اسم ربك الان الذي خلق فسوى والذي قدم منه ها الله عز وجل. هذا من باب تعدد الصفات. نعم. ومع - 00:02:10ضَ
ان هذا ليس اختلاف الثواب كما يظنه بعض الناس مثال ذلك تفسيرهم للصراط المستقيم فقال بعضهم هو القرآن اي الانتباه لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في حديث علي الذي رواه الترمذي ورواه نعيم في طريق من طرق متعددة واحب - 00:02:30ضَ
وهو الصراط المستقيم. وقال بعضهم هو الاسلام لقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في حديث النواس الذي رواه الترمذي وغيره ضرب مثلا ضرب الله مم ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى وعلى جنبتي الصراط سوران وفي السورين - 00:02:50ضَ
ابواب مفتحة وعلى الابواب مرخاة وداع يدعو من فوق الصراط وداع يدعو على رأس الصراط قال فالصراط استقيموا الاسلام حدود الله والابواب مفتحة محارم الله والداعي على رأس الصراط كتاب الله - 00:03:20ضَ
واعظ الله في قلب كل مؤمن. فهذين القولان متفقان بان دين الاسلام هو اتباع القرآن. ولكن كل منهما نبه على وصف غير الوصف الاخر. كما ان لفظ الصراط يشعر بوصف ثالث. اذا هذا من الاختلاف اللفظ - 00:03:40ضَ
ها؟ والمعنى واحد. نعم. وكذلك قول من قال هو السنة والجماعة وقول من قال هو طريق العبودية وقول من قال هو طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وامثال ذلك. هؤلاء كلهم اشاروا الى ذات - 00:04:00ضَ
واحدة لكن وصفها كل منهم بصلة من سماتها. الصنف الثاني ان يذكر كل كل منهم من العام بعض انواع على سبيل التمثيل وتنبيه المستمع على النوم لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه ونصوصه. مثل - 00:04:20ضَ
مثل سائل اعجمي سأل عن مسمى بعض الخبر لا الخبز الخبز فاري غريبا وقيل له هذا وقيل قيل له هذا الاشارة الى نوع هذا لا الى هذا الرغيف لوحده. هم. مثال ذلك ما ما ما نقل في اعجمي - 00:04:40ضَ
مساء الماء مسمى لفظ اوري رغيفا. وقيل هذا فالاشارة الى نوعي هذا لا الى هذا الرغيف وحده. لان ايضا الخبز انواع ها؟ انواع منوعة. نعم. فيكون من هذا كأنه مثال على الخبز. مثال ذلك - 00:05:00ضَ
مما نقل في قوله ثم ورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم للنفس ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات. فمعلوم ان الله نفسي يتناوب يتناول المضيع للواجبات والمنتهك للمحرمات والمقتصد يتناول الواجبات وتارك المحرمات - 00:05:20ضَ
وسابقتكم فيه من سبق فتقربوا من حسناتنا عن واجبات. فالمقتصدون هم اصحاب اليمين والسابقون. السابقون اولئك هيك المطرفون ثم ان كلا منهم يذكر هذا في نوع من انواع الطاعات كقول القائل طيب الان الاية الكريمة - 00:05:40ضَ
ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخراط. الظالم نفسه الظالم هو المضيع لحقوق الله عز وجل اما بترك واجب واما بفعله محرم. والمقتصد القائم بالواجبات التارك المحرم - 00:06:00ضَ
والسابق الذي يفعل الواجبات ويترك المحرمات ويتقرب الى الله عز وجل بالطاعات. هذا هو التفسير العام لهذه الاية بعض السلف فسرها تفسيرا اخص. بمعنى انه يدخل في عموم في عموم هذا. كما يأتي ان منهم من فسر ذلك يعني مثل - 00:06:20ضَ
الصلاة. الظالم الذي يؤخر الصلاة. عن وقتها والسابق بالخيرات الذي يصليها في اول وقتها والمقتصد الذي يصليها في اثناء الوقت او يقال الظالم الذي يخرج الذي يفرط في الصلاة اما بترك واجب او - 00:06:40ضَ
اخلال بركن او ما اشبه ذلك. والمقتصد الذي يأتي بالصلاة باركانها وواجباتها. والسابق بالخيرات الذي يأتي بالصلاة كاملة بشروطها واركانها وواجباتها ومكملاتها ويفعل ما يلحق بها من تطوعات. كذلك يقال في الزكاة كذلك ويقال في الحج كذلك - 00:07:00ضَ
يقال في الصيام كما يأتي ان شاء الله. نعم. والسابق يدخل فيه من سبق تقرب للحسنات من الواجبات منتصرون واصحاب اليمين والسابقون السابقون اولئك هم المقربون اولئك المقربون. ثم ان كلا منهم يذكر هذا في نوع من انواع الطاعات - 00:07:20ضَ
السابق الذي يصلي في اول الوقت المقتصد الذي يصلي في اثنائه. والظالم لنفسه الذي يؤخر العصر الى الاصفرار. او يقول السابق والمنتصب في اول الوقت كيف نحدد اول الوقت او كيف يحصل الصوت في او قال العلماء يحصل تحصل - 00:07:40ضَ
فضيلة الصلاة في اول الوقت بالتأهب لها. بعد دخوله. تحصل فضيلة اول الوقت بالتأهب عند دخوله فمثلا دخل وقت العصر تأهب الانسان صار يتوضأ ويشرع فيما يتعلق بالصلاة. هذا التأهل - 00:08:00ضَ
من وضوء وقضاء حاجة وذهاب الى المسجد. هذا ايش؟ داخل في صلاتها في اول في اول الوقت اذا نقول تدرك فضيلة الوقت فضيلة الصاد في اول الوقت بالتأهب لها بعد - 00:08:20ضَ
بعد دخوله. نعم. او يقول السابق والمقتصد قد ذكر قد ذكرهم في اخر سورة البقرة فانه ذكر المحسن والناس في الاموات فانه ذكر المحسن بالصدقة. اين في اخر البقرة ايه مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة ام - 00:08:39ضَ
سبع سنابل والظالم باكل الربا الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان للمس. والعادل للبيع واحل الله البيع وحرم الربا. نعم. والناس الى امواتهم ما محسن واما - 00:09:09ضَ
طيب اما محسن واما عادل واما ظالم. فالعادل هو الذي يؤدي الحقوق الواجبة فقط هذا عادل. من زكوات وما يلزمه من نفقات. والظالم هو المقصر في الواجبات بحيث يتهاون في الزكاة فلا يخرجها في وقتها او ينقص شيئا من النفقات - 00:09:32ضَ
متعلقة بمن تجب نفقتهم من زوجة واهل وولد. والمحسن هو الذي يؤدي ما اوجب الله عز وجل في الماء من زكاة مفروضة ونفقة واجبة ويزيد على ذلك. يزيد على ذلك بصدقة التطوع واكرام الضيف وما اشبه ذلك - 00:09:58ضَ
هذا قال الله عز وجل ومما رزقناهم ها ينفقون. وهذا يشمل النفقة الواجبة والنفقة المستحبة. نعم السادة السابق المحسن باداء المستحبات مع الواجبات. والله اكل الربا او مانع الزكاة والمقتصد الذي - 00:10:19ضَ
زكاة المفروضة ولا يأكل الربا. وامثال هذه الاقاويل. فكل قول فيه ذكر نوع فكل كل قول فيه ذكر نوع داخل في الاية. انما انما ذكر في تعريف المستمع بتناول الاية له. عندي كذا؟ اقول - 00:10:39ضَ
كل قول فيه ذكر نوع داخل في الاية ذكر لتعريف المستمع بتناول الاية له. انما نعم. انما ذكر لتعريف المستمع بتناول الاية وتنبيهي به على نظيره. فان التعريف بالمثال قد يسهل اكثر من التعريف بالحد المطابق. والعقل عندي بالحد - 00:10:59ضَ
المطلق ها المطابق نعم والعقل السليم من نوع كما يتفضل اذا اشير له الى رغيف فقيل له هذا هو هذا هو كفر. طيب التعريف يقول فان التعريف بالمثال قد يسهل اكثر من التعريف بالحد المطلق. وهذا مستعمل. فتجد ان بعض اهل العلم رحمهم الله حينما يعرف او يحد امر - 00:11:25ضَ
من الامور يحده بالمثال. يحده بالمثال مثل من اشهر الامثلة تعريف العاصب في الفرائض. منهم من قال من يرث بلا تقدير هذا تأليف ها بالحد وقال بعضهم العاصب من اذا - 00:11:55ضَ
اغرقت الفروض سقط. وان لم يوجد صاحب فرض اخذ المال كله. وان بقي شيء من من من صاحب الفرض فله ما بقي. فله ما بقي هذا تأليف لماذا؟ تعريف بالمثال. تعريف بالمثال. والتعريف بالمثال او تعريف - 00:12:15ضَ
الحكم قد يكون ايسر ايسر. للفهم بالنسبة لطالب العلم المبتدئ بالنسبة. مثل مثل الان يقول ما هو الواجب الواجب عندنا الاحكام الشرعية واجب ومستحب ومحرم ومكروه ومباح. ما هو الواجب؟ يقال مثلا تعريفه من حيث الحكم - 00:12:35ضَ
ما يثاب فاعله ها ويعاقب او يستحق العقاب تاركه هذا تأليف بالحكم لكن لو اردنا ان نعرفه بالحد يقول واجب ما امر به في الشارع على سبيل الالزام بالفعل. ما امر به الشارع على سبيل الازام بالفعل. لكن قد يكون كما تقدم قد - 00:12:57ضَ
الحج بالحكم او بالمثال اقرب الى الفهم من من الحد ولا سيما لطالب العلم المبتدئ نعم لا ما يستغني عنه. هذي مجرد فهم. لما تفهم الانسان يقول ما هو العاصي؟ من يرث بلا تقدير؟ ما يعرف. الانسان - 00:13:17ضَ
الذي اذا لم يكن هناك اصحاب فروظ ما في الا هو يأخذ المال كله. اذا كان اصحاب فروظ ولم يبقى شيء ليس له شيء. اذا كان صاحب فرض وباقي فهو فيرث بقية المال. والا فان التعريف بالحكم آآ معيب عند المناطق - 00:13:37ضَ
كما قال كما قيل وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود. نعم. وقد يجيء كثيرا من هذا قولهم هذه الاية نزلت في كذا لا سيما ان كان منكم شخصا كأسباب النور المذكور في التفسير. كقولهم ان - 00:13:57ضَ
نزلت بامرأة اوسخ الصامت وان اية اللعان نزلت في عجلان او هلال ابن امية وان اية نزلت في جانب ابن عبدالله وان قوله وانحكم بينهم بما انزل الله نزلت في بني قريظة - 00:14:17ضَ
والنظيف وان قوله ومن يوابهم يومئذ يضره نزلت في بدر. وان قوله شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت نزلت في قضية تميم الداري وعليه من البيت. وعلي بني بداع. وقول ابي ايوب ان قوله الطلاب - 00:14:37ضَ
بايديكم الى التهلكة نزلت فينا معاشر معاشر الانصار والحديث ونوائر هذا الامير مما يذكرون انه نزل لقوم من المشركين بمكة او في قوم من اهل الكتاب اليهود اليهود والنصارى اليهود والنصارى. او في قوم من المؤمنين. فالذين قالوا - 00:14:57ضَ
لم يقصدوا ان حكم الاية مختص باولئك الاعيان دون غيرهم فان هذا لا يقول مسلم ولا عاقل على الاطلاق والناس وان تنازعوا باللفظ العام للوارد على سبب هل يختص بسببه ام لا؟ فلم يقل احد من علماء المسلمين ان عمومات الكتاب - 00:15:17ضَ
السنة تختص بالشخص المعين. وانما غاية ما يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص. فتعم ما يشبهه ولا يكون عمومه فيها بحسب النقد. نعم وهذا ما يعبر عنه بقولهم العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. يعني مثلا اذا نزلت - 00:15:37ضَ
اية لسبب خاص نزلت اية من القرآن لسبب خاص. ولكن ولكن لفظها عام فان هذا الحكم يشمل من نزلت فيه الاية وغيره. مثل ايات النعال والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم. هذه الاية زادت في - 00:15:57ضَ
هلال بن امية حينما قذف امرأته بشريك ابن سحماء ولكنها ليست خاصة به بل هي عامة له و ولغيره ولهذا عويمر العجلاني عويم بن العجلاني لما لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الرجل - 00:16:17ضَ
رجلا مع امرأته ايقتله؟ قال له النبي عليه الصلاة والسلام ان الله عز وجل قد انزل فيك وفي صاحبك قرآنا وذكر اية اية اللعان. اذا نقول العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. وهذا عام - 00:16:37ضَ
الايات القرآنية وفي الاحاديث النبوية. مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام ليس من البر الصيام في السفر ليس من البرء الصيام في السفر هذا قاله النبي عليه الصلاة والسلام لسبب خاص وهو انه عليه الصلاة والسلام كان في سفر فرأى ازدحاما فرأى - 00:16:57ضَ
زحاما ورجلا قد ظلل عليه. قال ما هذا؟ قالوا صائم قال النبي عليه الصلاة والسلام ليس من البر الصيام في السفر. هل نقول الحكم هنا عام؟ يعني ان الصيام في السفر اه لا يشرع - 00:17:17ضَ
او فيمن كانت حاله كحال هذا الرجل؟ نعم فيمن كانت حاله كحال كحال هذا الرجل والدليل على على ان الحكم عام نعم اولا نقول ليس من البر الصيام في السفر هل هو خاص بهذا الرجل؟ يعني لو حصلت حال كحال الرجل - 00:17:33ضَ
انسان مثلا صام في السفر وحصل منه اعياء وتعب. فهل نقول ليس من البر الصيام في السفر خاص بالرجل الذي قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام لا ليس خاصا وعليه فيقول ليس من البر الصيام بالسفر يعني - 00:17:53ضَ
يشمل نستفيد من فائدتين. اولا ان هذا الحكم شامل له ولغيره. وثانيا ان قوله عليه الصلاة والسلام ليس من البر الصيام في ليس على اطلاقه. وانما ليس من البر الصيام في السفر فيمن كانت حاله كذلك. والدليل على هذا ان الرسول عليه - 00:18:10ضَ
الصلاة والسلام صام في السفر ففي حديث ابي الدرداء رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي عليه الصلاة والسلام في يوم شديد الحر حتى ان احدنا ليضع يده وعلى رأسه من شدة الحر وما فينا صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله ابن رواحة - 00:18:30ضَ
وهذا دليل على ان الصيام في السفر لا بأس به اذا لم يتضمن مشقة والاية التي لها سبب معين ان كانت امرا او نهيا فهي متناولة لذلك الشخص ولغيره. مما كان من منزلته. وان كانت - 00:18:48ضَ
متناولة بذلك الشخص ولمن كان المنزل فيه ايضا. ومعرفة سبب النزول يعين على فهم الاية. فان العلم السبب ولهذا طيب المؤلف رحمه الله قوله هنا كاسباب النزول المذكورة في التفسير وقوله فان معرفة سبب - 00:19:05ضَ
النزول يعين على فهم الاية. اولا يجب ان نعلم ان القرآن الكريم من القرآن الكريم. نزل من عند الله عز وجل على وجهين. الوجه الاول نزول نزول ابتدائي من غير ما سبب يقتضي النزول. وهذا هو غالب واكثر ايات القرآن. ان - 00:19:25ضَ
ان يكون نزولها من غير ان يتقدم للنزول سبب يقتضيه. فتنزيل الايات عن النبي عليه الصلاة والسلام من غير ما سبق والقسم الثاني ما له سبب. وهو الايات التي آآ لها سبب لنزولها سبب يقتضي ذلك بان - 00:19:51ضَ
يتقدم على النزول سبب فتنزل الاية فتنزل الاية فيقال مثلا نزلت هذه الاية في كذا او سبب كذا او حصل كذا وكذا ونزلت هذه الاية كما يأتي في كلام المؤلف. وهذا النزول هذا النزول من اسبابه - 00:20:11ضَ
اولا اما ان يكون جوابا لسؤال. بان يسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن امر فيسكت انتظار الوحي كما في قوله تبارك وتعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج. يسألونك عن المحيض - 00:20:31ضَ
قل هو اذى يسألونك عن الساعة اي ينال مرساها الى اخره. ولذلك الاسئلة التي وردت من غير تكرار اثني عشر مرة يعني وردت ثنتي عشرة مرة التي فيها يسألونك فيسألونك بحذف ماذا؟ بحذف المكالمة - 00:20:51ضَ
او ان ان اسباب النزول ان تقع حادثة تحتاج الى بيان فينزل الله عز وجل من القرآن ما فيه بيان ذلك. كما في قوله تبارك وتعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. نزلت في المنافقين حينما قالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء. ارغب بطونا ولا - 00:21:11ضَ
اكذب السنن ولا اجبن عند اللقاء. يعنون يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه. فانزل الله عز وجل ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم - 00:21:36ضَ
بعد ايمانكم. واضح؟ طيب. وسبب النزول سبب النزول له فوائد او اسباب النزول له فوائد متعددة ايه ده؟ لاننا نتطرق اليها في الدرس القادم. ومن اهم واكثر الفوائد ان سبب النزول يعين على - 00:21:56ضَ
الاية. فبعض الايات لا يمكن ان ان تفهمها فهما على وجه صحيح الا بمعرفة بمعرفة سبب النزول. نعم. وانا نذكره ان شاء الله في الدرس القادم ولو كان منا بغير الله لوجدوه فيه - 00:22:16ضَ
- 00:23:06ضَ