افلا ينفذون القرآن ولو كان من الناس الى مواطأة من احدهما لصاحبه فان الرجل قد يتفق ان يندم شيئا ويمضي من الاخر مثله او يكذب مثلا ويكذب الاخر مثلها. اما اذا انشأ قصيدة طويلة لا تفهموني على قافية - 00:00:01ضَ

للعادة بان بان غيرهم ينشئ مثل هذا لفظا ومعنى معطر بالعادة انه اخذها منه. يعني لو ان شخصا مثلا قال بيتا من الشعر. ثم جاء اخر وقال بيتا من الشعر. هنا في - 00:01:10ضَ

انه اخذها منه وفي احتمال انه انشأها من عندي. لكن لو انه انشأ قصيدة من ثلاثين بيتا. فهي بيتا واخر انشأ نفس القصيدة من ثلاثين بيتا وقال انا الذي انشأته ان اتانا وقال هذه قصيدتي والاخر يقول ونحن نعلم ان ان الاول هو الذي انشأ. هنا نجزم - 00:01:30ضَ

بكذب الثاني وفي العادة يستحيل عادة ان ان يتفقوا في جميع في جميع الاشياء. نعم. وكذلك اذا حدث حديثا طويلا فيه فنون وحدث اخر بمثله فانه اما ان يكون وضعه عليه او اخذه منه او - 00:01:50ضَ

او يكون الحديث صدقا. وبهذه الطريق يعلم صدق عامتي ما تعددت جهات ومختلفة على هذا الوجه من المنقولات وان لم يكن احدها كافرا فان للسان وانا لضعف وانا لضعف نقيب. لكن مثل هذا لا تضبط به - 00:02:10ضَ

التي تعلن بهذه الطريق بل يحتاج ذلك الى طريق يثبت بها مثل تلك الالفاظ والدقائق. ولهذا ثبتت وانها قبل احد بل يعلم قطعا ان حمزة وعليا وعبيدة برزوا الى عتبة وشيبة والوليد - 00:02:30ضَ

طيب واعلم ايضا انه كلما كلما كثرت الواسطة في الخبر كلما كان آآ الضعف اكثر كلما كثرت الواسطة كلما كان الاختلاف في الالفاظ والزيادة والنقص اكثر وكلما قل كلما قلت. ولهذا ولهذا كان كان علماء الحديث يعتنون بماذا؟ بعلو السند - 00:02:50ضَ

لان الاسلام كلما قال كلما تتعرض للزيادة والنقص وانا اضرب لكم مثالا واقعيا نعم المثال الواقعي في تعدد مثلا حصلت حادثة صدمت سيارتان قلت لكم اصطدمت كذا وكذا. وجاء المرور واصلح بينهما وافترقا - 00:03:20ضَ

يجي واحد ثاني يقول هنا واحد هذا واحد يحدث واصطدمت سيارتان اه انكسرت يد احدهما جاء المرور وذهبوا به الى المستشفى. صلح بينهم الثالث. صدمت سيارتان. فقام احدهما وضرب الاخر - 00:03:50ضَ

وجاء وجاء قوم ما حصل النزاع واخرجوا سكاكين وكذا وجات الشرطة وفكتهم وغسل ايدي ثالث بيزيد وهكذا تشاهد ولا لا؟ امر مشاهد. يعني انت اعتبر بنفسك حادثة تحصل لك تجد ان فيها اختلاقا وتفقيما وتعظيما. فكل - 00:04:10ضَ

كثرت الواسطات وكلما كثر المخبرون كلما كان الدخول الزيادة والنقص الى الخبر اكثر من غيره ها؟ منهم يعني في مثل هذا؟ لا اذا كان كل محل كله محل ثقة في الزيادة زيادة من الثقة مقبولة. لو ان احد الرواة حدث - 00:04:30ضَ

وحدنا اخر بنفس الحديث هو زاد. هذي تكون زيادة من ثقة فتكون مقبولة. نعم. ولهذا ولهذا قال قال ابن وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو من وقعت منافية فالزيادة تكون - 00:05:00ضَ

شاهدة تكون شاهدة نعم ان حمزة وعليا وعبي وان عليا قتل الوليد وان حمزة قتل ثم يشك في هل هو عتبة او شيبة؟ وهذا الاصل ينبغي ان يعرف فانه اصل نافع في الجزم لكثير من المنقولات في الحديث - 00:05:20ضَ

وما ينقل من اقوال الناس وغير ذلك. ولهذا اذا روي الحديث الذي الذي يتأدب في ذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من وجهين. مع العلم بان احدهما لم يأخذه اي الاخر. جزم - 00:05:50ضَ

لانه حق ولا سيما اذا علم ان نقلت ان اننا نقلت نقلته نقلته يعني اذا الحديث يقول مع العلم بان جاء الحديث من طريقين فهو اقوى مما لو جاء من طريق من طريق اخر لان كونه يأتي من طريقين دليل على - 00:06:10ضَ

اذا كلما ايضا كلما تعددت الطرق في الحديث كان ذلك ادعى الى صحته والى قبوله. نعم ولا سيما اذا علم ان نقابته ليسوا ممن يتعمل الكذب. وانما يقام على احدهم النسيان والغرض. فان من عرف الصحابة - 00:06:30ضَ

وابن عمر وجابل وابي سعيد وابي هريرة وغيرهم علم يقينا ان الواحد من هؤلاء لم يكن ممن ان من كذب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فضلا عن من هو فوقهم. كما كما يعلم الرجل من حال من - 00:06:50ضَ

خبرة باطنة طويلة انه ليس ممن يسقط اموال الناس. ويقطع الطريق ويشهد الزوم ونحن وكذلك التابعون بالمدينة ومكة والشام والبصرة فان من عرف مثل ابي صالح يمين يسار وزيد ابن اسلم وامتارهم. علم طبعا انهم لم يكونوا ممن يتعمدوا الكذب. اه ممن يتعمدوا الكذب في الحديث - 00:07:10ضَ

القاسم محمد والقاسم. وبعده او وقاسم محمد او سعيد ابن المسيب محمد ابن سيرين ولقاسم ابن محمد او سعيد ابن او عبيدس السليماني او علقمة او عبيدة. او عبيد او او او - 00:07:40ضَ

او الاسود او نحوه. وانما يخاف على الواحد من الغرض فان الغرض والنسيان كثيرا ما يعرض الانسان ومن الحفاظ من قبل عرف الناس بعده عن ذلك جدا كما عرفوا حال الشعبي والزهري وعروة وقتادة - 00:08:10ضَ

لا سيما الزهري في زمانه والثوري في زمانه فانه قد يكون القائل ان ابن شهاب الزبير لا يرغب له غرض ما كتب والمقصود ان الحديث الطويل اذا روي مثلا من وجهين مختلفين من غير مواطأة امتنع عليه ان - 00:08:30ضَ

هنا غلطا فمن كان على ان يكون حلما فان الغلط لا يكون في قصة طويلة متنوعة وانما يكون في بعضها فاذا رضى هذا قصة طويلة متنوعة ورواها الاخر مثلما رواها الاول من غير مواطئة امتنع الغرض في جميعها من غير مواطأة - 00:08:50ضَ

ولهذا انما يقع في مثل اللي اه امتنع الغلط في جميعها كما امتنع الكذب في جميعها من غير مواقع فإن روى هذا قصة طويلة متنوعة. ورواها الاخر مثلما رواه الاول من غير مواطن امتنع الغلط في جميعها - 00:09:10ضَ

كلام ثاني عن الكذب في جميعها من غير مواطنة. فيه نقص. نعم. كذا انت معك نسخة شرح من؟ ايه في ائمة اي نعم ومعتم بما تم ولهذا انما يقع في مثل ذلك غلط في بعض ما جرى في القصة مثل حديث - 00:09:30ضَ

النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم البعير من جابر. فان من تأمل طرقه وعلم قطعا ان الحديث صحيح. وان كانوا قد اختلفوا في مقدار الثمن وقد بين لنا. وهذا نوع وهذا الخلاف نوع من الاضطراب. ولكنه اضطراب لا يضر. اضطراب لا يضر. يعني - 00:10:00ضَ

اختلافهم اختلاف اللغات في مقدار ثمن جمل جابر. هل هو كذا او كذا؟ هذا الاختلاف لا لا يظره. لان المقصود ما هو؟ الحكم والواقعة. وكونه مثلا بعشرة دنانير او بخمسة او بسبعة لا يختلف به الحقوق. نعم - 00:10:20ضَ

ها؟ اوقية او دراهم. عموما اختلافهم في هل هو اشتراه بالوقية او باكثر او باقل هذا الاختلاف لا يضر ولا يؤثر. نعم. وقد بين ذلك البخاري في صحيحه فان جمهور ما في البخاري ومسلم - 00:10:40ضَ

ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لان غالبه من هذا النهر ولانه قد تلقاه اهل العلم بالقبول والتصديق والامة دلوقتي اشتغلنا على الخطأ على خطأ. فلو كان الحديث كذبا في نفس الامر والامة مصدقة له. يقول المال في صحيح البخاري ومسلم يقطع من - 00:11:00ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قال ما في الصحيحين يجزم بانه بان النبي عليه الصلاة والسلام قاله لانهما اصح لانهما اصح كتاب كتابين بعد كتاب الله عز وجل صحيح البخاري وصحيح مسلم. وقد اعترض على بعض الاحاديث فيهما فيهما - 00:11:20ضَ

وقد اجاب بعض اهل العلم رحمهم الله عن هذا الاعتراض بجواب عام وبجواب وبجواب خاص موجود في في في اعتراضات على الصحيحين فالمهم ان صحيحي البخاري البخاري ومسلم مما تلقتهم الامة بالقبول ويقطع ويجزم بان ما فيهما قد - 00:11:40ضَ

قاله النبي عليه الصلاة والسلام. نعم. وان كان صحيح البخاري. صحيح البخاري اصح من صحيح مسلم. نعم. ومن ثقل على المسلم اكثر مما انتقد على على البخاري. فلو كان الحديث كذبا في نفس الامر والامة - 00:12:00ضَ

ما هو في نفس الامر كذب. وهذا اجماع على الخطأ وذلك. وان كنا نحن نجوز القضاء والكذب على الخبر. كتجويزنا قبل ان نعلم الاجماع على العلم الذي ثبت رضاه منكم في - 00:12:20ضَ

ان يكون الحق في باطن بخلاف ما فقدناه. فاذا اجمعوا على الحكم جزمنا بان الحكم ثابت باطلا وظاهرا ولهذا كان جمهور اهل العلم من جميع الطوائف على ان خبرا واحد اذا زرقته الامة من قبول تصديقا له او عملا به - 00:12:40ضَ

وهذا هو الذي ذكره المصنفون في اصول الفقه من اصحاب ابي حنيفة ومالك الشافعي واحمد الا فرقة قليلة من المتأخرين اتبعوا في ذلك طائفة من اهل الكلام انكروا ذلك. ولكن كثيرا من اهل الكلام او اكثرهم يوافقون الفقهاء - 00:13:00ضَ

واهل الحديث وهو قول اكثر الاشعرية كان ابي اسحاق وابن فورك وان ابن الباقي وهو الذي انكر ذلك وتبعه مثل ابي المعاني. لا وتبعه ابو المعالي وتبعه ابو المعالي وابو حامد وابن عقيل وابن الجوزي وابن الخطيب والامري ونحن هؤلاء. والاول هو الذي ذكره الشيخ - 00:13:20ضَ

ابو حامد وهو الطيب وابو اسحاق وامثاله من ائمة الشافعية. وهو الذي ذكره القاضي عبد الوهاب وامثاله من المالكية. وهو الذي ذكره شمس الدين وامثاله من الحنفية. وهو الذي ذكره ابو يعلى وابو الخطاب وابو الحسن. الزامون - 00:13:50ضَ

ابو الحسن ابن ابو الحسن ابن الزهوني الحنبلية. واذا كان على تسبيق الخبر موجبا للقطع به فالاعتبار في ذلك في اجماع المؤلف رحمه الله هنا ذكر المذاهب الاربعة المذاهب الاربعة - 00:14:10ضَ

في في قبول خبر واحد هل يقبل او لا يقبل؟ يقول خبر واحد اذا تلقته الامة بالقبول تصديقا لهم او عملا به انه نعمل به ويعمل به ايضا في العبادات وفي العقائد. في العبادات هو في العقائد - 00:14:30ضَ

خلافا لمن قال انه لا يعمل فيه في العقائد. من العقائد يطلب فيها جزم وخبر واحد غير مجزوم غير مجزوم به. نعم حديث انما الاعمال بالنيات. خبر واحد. رقم واحد - 00:14:50ضَ

حديث يسمى حديثا غريبا واحد عن واحد عن واحد ثم عاد وازداد نعم ومع ذلك نجزم بان النبي عليه الصلاة والسلام قال انما الاعمال النيات وانما لكل امرئ ما نوى. واذا كان الاجماع على تصديق الخبر موجبا للقدر به فالاعتبار في ذلك باجماع اهل العلم - 00:15:10ضَ

كما ان الاعتبار بالاجماع على الاحكام باجماع اهل العلم بالامن والنهي والاباحة. والمقصود هنا ان تعدل الطرق مع عدم من هذا ان الاجتماع المعتبر اجماع كل ذي فن في فنه - 00:15:30ضَ

اجمعوا عن كل ذبح بفنان. فان كانت المسألة مثلا فقهية فالعبرة باجماع الفقهاء. ان كانت المسألة نحوية فالعبرة باجماع اهل النحو كانت المسألة ما يتعلق بالحديث العبرة باجماع اهل الحديث فيرجع الى كل ذي اختصاص في اختصاصه. فلا نقول مثلا اجمع اهل النحو - 00:15:50ضَ

على مسألة حديثية او اجمع اهل الوصول على مسألة فقهية ونحو ذلك. بل يرجى في كل فن الى اهل الفن لانهم وادرى بذلك منه من غيرهم. وكما يقال اهل مكة اجرى بثيابها. نعم. لكن لكن هذا - 00:16:10ضَ

ندعو به كثيرا في علمنا وهذا يفيدك وهذا يفيدك انك ترجع لكل فن انك ايضا حينما تنقل تنقل عن اصحاب عن تنقل قولا ان ترجع الى اقوال اهل الفن فيه. فمثلا اردت ان تنقل قولا في اصول الفقه ترجع الى من؟ الى قول علماء الاصول - 00:16:30ضَ

اردت ان تنقل قولا في في مسائل نحوية ترجع الى علماء النحو. اردت ان تنقل عن مذهب من المذاهب تنقل عن غير مذهب وتنسيبه للمذهب. تنسبه للمذهب. ولذلك يقع يقع الخطأ فمثلا تقول تذهب الى كتاب في - 00:16:50ضَ

الشافعية وتنقل منهم عن مذهب مالك. تقول مذهب مالك كذا ولذلك لو تأملت مثلا قرأت في فتح البقالي وكذلك في المغني احيانا ينسب تنسب اقوال فيفتح الباري الى الشافعي مذهب الشافعية مذهب الحنفية ومذهب الحنبلية - 00:17:10ضَ

وليس هو مذهبه هو قول في المذهب. وذهب الحنابلة الى كذا وكذا. مشهور مذهب الحنابلة خلاف خلاف هذا. تجده ان ما نقله قول ها تجد ان ان ما نقله قول لهم كذلك ايضا حتى صاحب المغني رحمه الله يقول هذا مذهب مالك - 00:17:30ضَ

احيانا يريد المذهب الشخصي ولا يريد المذهب الاصطلاحي. والحاصل ان ان الانسان اذا اراد ان ينسب او ينقل قولا ان ينقله من مصدره من مصدره. لا ان ينقله من كتاب اخر. نعم. يعني مثل الانسان جاء - 00:17:50ضَ

اراد ان ان يخرج حديثا في الصحيحين فيقول انظروا الى الصالحين يصلح؟ ها؟ انظروا المنتقى انظروا بخاري ومسلم سنن ابي داوود سنن الترمذي. نعم. لكن هذا ينتفع به كثيرا ربي علمني احوالنا الناقدين وفي مثل هذا ينتشر في رواية مجنون والسيء موسى ونحو ذلك. ولهذا - 00:18:10ضَ

كان اهل العلم يكسبون مثل هذه الاحاديث. ويقولون انه يصلح للشواهد والاعتبار ما لا يصلح لغيره. قال احمد قد اكتب حديث الرجل ليعتبره ليعتبره. ومثل ذلك باعتباره هيئة لهيئة. لهيئة هذي مصر - 00:18:40ضَ

فانه كان اكثر الناس حديثا ومن خيار الناس لكن بسبب احتياط احتراق كتبه وقع في حديثه طيب تتبع الاعتبار ليعتبره اكتب حديث الرجل ليعتبره الاعتبار تتبع تتبع طرق الحديث وتتبع الطرق لذلك - 00:19:00ضَ

المسمى هو الاعتبار وهو الاعتبار لكن بسبب احتراق كتبه وقع في حديث متأخر غرض فصار يعتدل ذلك واستشهد به وكثيرا ما طيب عبد الاله بن لهيئة رحمه الله احترقت كتبه واختلط كما رواه قبل اختلاطه ما علم انه حدث به قبل اختلاطه - 00:19:20ضَ

صحيح وما علم انه حدث به بعد خلاطه فضعيف. وما شك فيه هل هو قبل او ذا؟ هو قبل او بعد هذا ثبت فيه ان كان الحديث طريق اخر فهذا دليل على صحته والا هنا. واضح؟ عبد الله بن لهيئة رحمه الله يقول المؤلف - 00:19:50ضَ

انه من اكثر الناس حديثا ومن خير الناس ولكن بسبب اختراق كتبه وقع في حديث متأخر غلط. فصار يعتبر بذلك ويستشهد به. يعني حصل عندهم خلط في الاسانيد وعلى هذا يقول ما حدث به قبل اختلاطه ها فمقبول - 00:20:10ضَ

وما حدث به ما علمنا انه حدث به بعد اختلاطه غير مقبول. وما شك فيه هل هو قبل او بعد؟ هذا لماذا؟ يتثبت ها الراوي حدثنا فلان وعلى احترقت كتبه في سنة مائة. قد حدثنا مثلا هنا زيد - 00:20:30ضَ

وزيد مات سنة تسعين. كنا نعلم انه قال نعم نفس السؤال نعم ولو كان من الناس - 00:21:00ضَ