الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق في ضيافة الشيخ الحويني
مقطع رائع : حول الدعاء الشهير لرابعة العدوية |للشيخ عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله
التفريغ
ولا هي عالمة ولا هي هديتي ولا تعلم ديت يعني امرأة كتاريخها الذي من قول في سير انها كانت امرأة من بنات الهوى ثم انها تأبت الى الله تبارك وتعالى - 00:00:00ضَ
واعتكفت خارج بغداد وبدأت تعبد وآآ يعني في عبادتها والمنسوب اليها يعني الله اعلم من صحته انت رجل من اهل الاسنان ومن اهل الحديث وتعلم ان كثير من هذه المنسوب لم يثبت باسناد ولا بشيء وانما الصوفية كانوا يلفقون - 00:00:13ضَ
يعني الحكايات يلقونها ينسبونها لهؤلاء فهذه امرأة ليس عندها علم وليست هدية لو كانت هذه يعني هذا الكلام ثم هذا الكلام ليس علما له في كتاب الله وله في سنة النبي - 00:00:33ضَ
ولا هو في في ولم يقله لا رسول الله ولا احد. يعني النبي نفسه كان خائف قال رسول الله فهذا رسول الله في احد اعلى من النبي منزلة ومكانة وقربا من الله. هم. طيب لما جه يفضل النفس نفسه - 00:00:50ضَ
عند الذين قالوا واستقلوا عمل الرسول واحد قال اما انا فاقوم ولا ارقد والثاني قال اما انا فاصوم ولا افطر والثالث قال اما انا لا اتزوج النساء الرابعة قال اما انا فلا اكل اللحم - 00:01:07ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاء واخبر بهذا غضب مم وقال اما اني اما اني لاعلمكم بالله واخوفكم. او ما اني اخوفكم ان اخوفكم لله او ان اتقاكم لله - 00:01:23ضَ
واعلمكم بالله انا صلوات الله وسلامه عليه ففضل نفسه هنا بايش؟ عشان يبين فضله بالخوف فواخوف الناس من الله ليش يخاف من الله؟ وليش يعبد الله خوف؟ لان الله هو تحت الامر - 00:01:41ضَ
الانبياء تحت الامر الالهي ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين والله تبارك وتعالى توعده بالعقوبة عند ادنى يعني عمل من - 00:01:59ضَ
قال له مثلا ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركا اليهم شيئا قليلا اذا لاذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك نصيرا بس لانه قال اه اراد ان يطرد بعض المؤمنين - 00:02:18ضَ
فربنا قال له لا انت لو ولولا ان ثبتناك على حق لقد كدت تركن اليه من الكفار شيئا قليلا. اذا انظر الاثر مم لاذقناك ضعف الحياة ضعف الحياة يعني عذابا مضاعفا في الحياة - 00:02:34ضَ
في الممات. يعني عذابا مضاعفا بعد الموت. هذا للنبي يقال يقول الله اعاقبك عقوبة مضاعفة في الحياة وعقوبة مضاعفة بعد الممات كان الرسول اخوف الناس من الله تبارك وتعالى في حديث امنا عائشة في الصحيح - 00:02:50ضَ
ان النبي كان اذا رأى الغيب يا رسول الله ان الناس اذا رأوا الغيب استبشروا وانت اذا رأيت يعني الغيم عرف الكراهية في وجهك هو ما يدرينا ان فيه العذاب - 00:03:10ضَ
النبي. هم. يقول وما يدريين ان فيه العذاب ان قوم رأوه اللي هم عاد فلما رأوا مستقبل اوديتهم والعذاب قالوا هذا عارض ممطرنا. قال الله بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم - 00:03:29ضَ
تدمر كل شيء بامر ربها والحديث تقول ام المؤمنين كان اذا امطر الغيم امطر يعني خلاص ارتاح. مم. النبي لانه علم ان هذا الغيم اللي جاي ما فيه العذاب اذا كان هذا حال النبي. شوفوا غيمة يخاف - 00:03:43ضَ
ويظن ان العذاب فيها يأتي عليه عمر رضي الله تعالى عنه بعد بدر فانه يبكي وقال النبي لقد اريت عذابكم دون هذا على الجبل وذلك لانه قبل الفدية الله تبارك وتعالى - 00:04:01ضَ
رحم المؤمنين وميز النبي صلى الله عليه وسلم بان يعني احل لهم الغنائم وقال له الله، عاتبه الله، قال ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يسكن في الارض - 00:04:27ضَ
تريدون عرض الدنيا؟ والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم. لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم هذا الكلام يقال للنبي كلام الله. قال النبي لولا كتاب من الله سبق يعني في ان يحل لكم الغنائم لمسكم من الله عذاب عظيم. فكل مما غنمتم حلالا طيبا - 00:04:38ضَ
اشكروا نعمة الله ان الله غفور رحيم. فاذا اه النبي يخاف وهو تحت الامر ونحن نعبد الله خوف يجب ان نعبد الله خوفا ونعبد الله طمعا فيما عنده سبحانه وتعالى في مطمعنا به من جنته ومن - 00:05:01ضَ
افضاله في هذه الدنيا الذين منه الا ادلكم على تجارة ينجيكم من عذاب اليم تؤمنوا بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون. يغفر لكم ذنوبكم. يدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار - 00:05:21ضَ
ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم واخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين هذه دعوة من الله بالايمان والله سبحانه وتعالى عندما يدعوهم الى الايمان يعني - 00:05:41ضَ
يبين لهم الاثر لهذا ماذا ستنالون الدنيا ماذا ستناول في الاخرة يغفر لكم ذنوبكم. يا ايها الذين ولدوا لكم انا تجارة تجارة مع الله ينجيكم من عذاب اليم. تؤمنون بالله ورسوله - 00:06:00ضَ
تجاهدون في سبيل الله باموالكم انفسكم هذا اللي حسب هذا الثمن الذي ستنفقونه هناخد قد يغفر لكم ذنوبكم ادخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم - 00:06:17ضَ
وفي الدنيا كذلك واخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب. ابشر المؤمنين والنبي بعث مبشرا ونذيرا نذير مخوف في عقوبة الله له عقوبة ثم هو بشير الناس اذا امنتم هذه - 00:06:35ضَ
يعني هذا افضال الله وانعامه لكم اذا سرتم في هذا الطريق ثم الله يجعلها تجارة معه ان يجعل هذه قضية السر في الايمان تجارة معه. قلت له تعالوا تاجروا مع الله سبحانه وتعالى - 00:06:53ضَ
المسلم بيشتري والله بيأخذ سبحانه وتعالى والله يقول ان الله اشترى من المؤمنين امر انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعنا عليه حقا في التوراة والانجيل - 00:07:08ضَ
والقرآن ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم التائبون العابدون فاذا هذه شعرة الدين تجارة مع الله انت بتتاجر مع الله تبارك وتعالى. تعمل العمل الصالح عشان تنال هذا الاجر - 00:07:23ضَ
جايين هنا الحين ان كنا نريد في عملنا هذا اجر من الله وثواب من الله واحتساب من الله. اذا عملنا صالح اما ان كنا نريد غير ذلك رياء وسمعة وآآ شهرة بقى عمل فاسد - 00:07:46ضَ
هذا اي عمل يقوم فيه المؤمن يجب ان يعمل عمل واحتساب بصوم لله يحتسب الاجر من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه اما لما يجي واحد يتكبر على الله - 00:08:00ضَ
ويقول له انا باعبدك ما انا خايف منك وانا بعبدك ما بجنتك انت الان يعني هذا مستغني عن الله حطيت نفسك كانك يعني يعني آآ مناد ندي لله تبارك وتعالى - 00:08:15ضَ
زي ما انت خايف من نار ولا هادي وهذا الفكر الخبيث هو الذي روجه الصوفية وروجه في الناس وان عبادة الانبياء وعبادة المؤمنين وعبادة هذه عبادة تجار واما عبادتهم هم لا - 00:08:34ضَ
خواص نعم هذه عبادتهم هم خلاص نعبده حبا اعبده حبا لك لابد ان تخافه هذا يعاقب لو كان اللي هي حب مطلق كان خلاص حب مطلق معناه ان الله لا - 00:08:48ضَ
يعني لا لا يعاقب احباءه. مثل ما قالت اليهود. وقالت اليهود ونحن ابناء الله واحباؤه قل فلما يعذبكم بذنوبكم هل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء يحب يشاء ادعاء المحبة لله وانه ما دام انه يحب الله خلاص - 00:09:05ضَ
له آآ جنته وما يحتاج الى هذا لا فهذا ادعاء اليهود. وقالت اليهود نحن ابناء الله واحباؤه فماذا رد الله عليهم؟ قل فلما يعذبكم بذنوبكم. ليش اخذكم بهذا التعذيب؟ تلقوا التعذيب والايات واليد - 00:09:24ضَ
كما قال الله وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون الله حبيبه من يطيعه ومن يخاف يحب الله تبارك وتعالى الحديث يعلمه من عاد لي وليا فقد اذنته بالمحاربة وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه - 00:09:42ضَ
ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه اذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يمشي بها يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذ بي لاعيذنه - 00:10:08ضَ
هذه المحبة ولي الولي لله. من هم اولياء الله الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. من هم؟ قال الذين امنوا وكانوا يتقون التقوى فيها منع الخوف يعني. التقون يخافون. مم - 00:10:22ضَ
اتقي يخاف خايف من الله. هذا ولي الله اما ولي الله واحد يقعد يقول انا ما احب يقول لله انا انا ما انا خايف منك ولا تهمني نارك مثل ما نسبوا عن هذا يقول انه وسقت على النار لاطفأتها - 00:10:45ضَ
الله اكبر. مم. مقالة في الكفر امام مقالة فرعون انا ربكم الاعلى. هذه ومع ذلك يعتبرونها انها يعني دليل على علو الدرجة ورفع المنزلة. الله اكبر الله يخوف عباده بالعذاب ويقول هذه النار الكبرى - 00:11:02ضَ
ويخوف بها ويحذر العباد منها. واحد يقول له نارك هذه انا لو بصقت عليها اطفأتها هؤلاء الذين يدعون انهم لا يخافون الله وانهم احبابه وانهم يعبدونه حبا وانهم ما يبغوا شيء من الله. وما هذا ما يبغي منه شيء. يقول انا بعبد لك ما بيهمك شيء. لا - 00:11:21ضَ
جنتك ولا بها هذا الكلام الذي نسبة الى رابعة هذه الله اعلم من صحته لكن هذا الكلام في ذاته كفر اعتقاد كفر انه الذي يقول لله انا اعبدك لا خوف من نارك ولا طمعا في جنتك - 00:11:41ضَ
حقيقة كفر الحقيقة الايمان ان تعبد الله سبحانه وتعالى خوفا منه الله هل للتقوى واهل التقوى وهو اهل المغفرة تعبود وتخاف منه ما عنده سبحانه وتعالى اما تعبده تعمل نفسك ند لله - 00:11:58ضَ
انا ما انا خايف منك ولا طامع في جنتك يبقى انت المتفضل بقى. على الله سبحانه وتعالى. في في معنى الاستغناء يعني. اه استغني مستغني عن الله. مستغني اه. وجعل نفسه - 00:12:21ضَ
ندي لله يعني هذا الذي انت فقير انت عبد خايف هو بيأمرك عشان تطيع هذا كلام كفر ولكنهم للاسف جعلوه يعني كلام الانبياء وكلام الرسل ولذلك هم لما يعني اعتقدوا هذا الاعتقاد الخبيث - 00:12:35ضَ
قالوا عند ذلك خضنا بحرا وقف الانبياء بساحبه وجعل كل عبادة العباد الذين عبدوا الله خوفا وطمعا دول عبيد واما هم لأ عبادتهم هذه ندية مع الله سبحانه وتعالى ده حتى نفس هذا الكلام - 00:13:00ضَ
فيه مناقضة لان هي عندما تقول لو ثبت هذا عنها يعني وما اظنه يثبت اه تقول وان كنت اعبدك طمعا في جنتك فاحرمني من جنتك. طيب. الله اكبر. اعظم نعيم الجنة - 00:13:20ضَ
ورؤية الله عز وجل يعني انا شايف انه كلام متناقض. الله اكبر. تقول وان كنت اعوذك رجاء وجهك تحرمني من وجهك ومعروف الله عز وجل لا يرى الا في الجنة - 00:13:33ضَ
فاذا يعني استغنت عن الجنة يبقى قطعا لن ترى الله سبحانه وتعالى يعني. كلام زنادقون. مم. هذا كلام زنادقة وادخلوه هذا. كلام زنادقة ادخلوه الى الاسلام بها كلام الزنادقة وروحوا لبسوه - 00:13:45ضَ
ربما تكون هي في نفسها بعد ذلك بعد ان تابت يعني من آآ حياتها الاولى ربما تكون صلحت واصبحت عابدة لكن هؤلاء المجرمون اتوا بهذا الكلام وركبوه لهؤلاء الناس جابوا كلام كلام الزنادق هذا الكفار وركبوه لهؤلاء الناس. اه. نعم - 00:13:59ضَ