التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع الدكتور عمر المقبل ان يقدم لكم هذه المادة لكن انت اذا تأملت الحكمة من هذا الثناء الكبير والكثير في الكتاب وفي السنة على هذا الصحب الكريم وعلى هذا الركب الكبير - 00:00:00ضَ
تجد ان آآ هناك حكمة عظيمة وهي ان هؤلاء هم حملة الشريعة يعني من الذي نقل لنا يا ابا اسامة هذه الشريعة التي ولله الحمد الان نجدها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم غضة طرية كأنما مات النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:19ضَ
قبل ايام من الذي نقلها لنا؟ رضوان الله عليهم؟ هم رضي الله عنهم ولذلك كان ابو زرعة رحمه الله يقول ان من يطعن في اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. انما يريد ان يطعن في حملة الرسالة والشهود على الشريعة. فاذا جرح الشهود - 00:00:36ضَ
شرح المشهود انتهى. فاذا انت الان طعنت في فلان وفلان وفلان من الصحابة رضي الله عنهم الذين نقلوا هذه الشريعة كيف كيف تتلقى هذه الشريعة؟ وكيف تقبلها؟ وسبحان الله نعوذ بالله من الضلال ومن عمى البصر والبصيرة - 00:00:53ضَ
يعني كيف يجرؤ احد على هذا الطعن الذي يتلون ويتشكل بصور كثيرة ويعمم والعياذ بالله حتى لا يقال انه لم يسلم من هذا الطعن الا اعداد محدودة. كيف يقول الانسان هذا وهو يرى هذا الثناء العام عليهم من قبل النبي عليه الصلاة والسلام. واعجب - 00:01:08ضَ
في هذه الحقيقة يعني الان لو ان الانسان يعني آآ دقق في هذه القضية وهي انه اذا لم يحمل الشريعة الا فلان وفلان عفوا لم يسلم من الطعن الا فلان وفلان وفلان وفلان - 00:01:28ضَ
ماذا تصنع بالشريعة التي نقلها؟ هذا الجم الغفير الذي طعن فيهم. مؤداة ان تسقط والا نعرف كيف نعبد الله عز وجل ولا نعرف كيف اه نصلي ولا كيف نصوم ولا كيف نحج لان هؤلاء هم الذين نقلوا لنا كيفية هذه العبادات. ومن هنا - 00:01:42ضَ
الحقيقة يعني تظافرت وتظاهرت كلمات الائمة ونصوصهم في هذا على تعظيم جانب الصحابة تحذير من الخوظ فيما وقعوا فيه. هم. دع ما جرى بين الصحابة في الورى. هذي يعني كلمات مشهورة جدا. كلمة عمر ابن عبد العزيز تلك دماء سلم الله منها ايدينا - 00:01:59ضَ
فلنسلم منها السنتنا. والامر الثاني انك اذا تأملت ما الثمرة من الحديث في هذه القضية؟ وقد انتهى الامر والحمد لله بالصلح الذي وقع بين الحسن وبين رضي الله عنه وانتهى انتهت هذه القضية الى هذا الحد. هي قضية ابتلي بها الناس وابتلي بها المسلمون لحكمة ارادها الله عز وجل - 00:02:19ضَ
فنسكت ونكف لان مؤدى الحديث عن هذا ان تبدأ في الطعن والكلام احيانا على نيات واحيانا على اشياء قد تكون لها تفاصيل وتعقيدات لم تقف عليها ما يؤدي بك هذا هذا الى الوقوع او القول في في في في هذه المسائل بغير بينة ولا برهان. ولهذا كان بعض السلف ايضا - 00:02:38ضَ
بالذات على قضية الكلام في معاوية رضي الله عنه. حتى قال وكيع كما ذكر ذلك ابن عساكر رحمه الله. في تاريخ دمشق كلمة عظيمة يقول معاوية بمثابة حلقة الباب من حركها اتهمناه على من فوقه. ايش يقصد - 00:03:00ضَ
يقصد مي بالقضية عند بعض الناس انه حينما يتكلم في معاوية او حتى على الطرف المقابل يتكلم في علي ليس مقصوده علي اها وليس مقصوده معاوية انما المقصود ان اجعلها سلما اي نعم للطعن في هؤلاء. فالمقصود ان كلمات الائمة تظاهرت وتظافرت على قطع الطريق على على على - 00:03:17ضَ
هذا المسلك الوخيم وهو الطعن في الصحب الكرام رضي الله عنهم - 00:03:37ضَ