فقد روى الامام مسلم في صحيحه من حديث ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا رأيتم هلال ذي الحجة واراد احدكم ان يضحي فليمسك عن شعره وظفره. فمن عزم منكم ايها المسلمون على اضحية فعليه - 00:00:02ضَ

هذا الهدي النبوي. وهذه تنبيهات املاها واقع الاسئلة. التي يطرحها الناس في هذه الايام جوابها ملخصا. اولا هذا الحكم لا لا يخص الا المضحي نفسه. سواء كان يضحي عن نفسه - 00:00:22ضَ

او كان وصيا. اما الوكيل فلا يشمله الحكم. ومن في وكذلك ايضا من كان معه من الازواج والذرية الامر الاخر من مخالفة هذا الهدي النبوي ناسيا او جاهلا فلا شيء عليه. ومن تعمد فليستغفر - 00:00:42ضَ

ولا علاقة لهذا الفعل بصحة الاضحية او فسادها. امر اخر من كانت له اضحية هو حاج حجا متمتعا. فاذا اراد ان يعتمر فانه يقصر رأسه ولابد. لان اخذ الشعر هنا هو من اجل - 00:01:02ضَ

ولا علاقة لهذا بالنهي الوارد في هذا الحديث عن اخذ الشعر. اما الظفر فينبغي له ان يمسك حتى ان يحلق رأسه مرة اخرى يوم العيد. ومن الامور التي يقع السؤال عنها حول فقه هذا الحديث والمسألة ان كثيرا يسألون عن - 00:01:22ضَ

الذبح لمن كان ساكنا مع والديه او احدهما فيقال السنة لمن كان طعامهم واحدا وقدرهم واحدة اي انهم يتعشون جميعا ويتغدون جميعا في غالب الاحوال ان يكتفوا باضحية واحدة عن الجميع. وكذلك الحال - 00:01:42ضَ

في الرجل المعدد الذي له اكثر من بيت فتكفيه اضحية واحدة كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم حيث ضحى باضحية واحدة وله تسعة ابيات تسعة ابيات من امهات المؤمنين رضوان الله عليهن. فقد ضحى بواحدة - 00:02:02ضَ

عنهن وضحى بواحدة عن من لم يضحي من امته. وفي الترمذي وصححه ان ابا ايوب الانصاري رضي الله عنه سئل كيف كانت الضحايا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال كان الرجل يضحي بالشاة عنه - 00:02:22ضَ

وعن اهل بيته فيأكلون ويطعمون حتى تباهى الناس. فصارت كما ترى. قال الترمذي حسن صحيح ايضا على المسلم ان يتفقد اضحيته. حتى لا يكون فيها شيء من العيوب المانعة من الاجزاء. والتي بينها - 00:02:42ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم بقوله اربع لا تجوز في الاضاحي العرجاء العوراء البين عورها والمريض البين مرضها والعرجاء البين الضلعها او ضلعها والكسيرة التي لا تمضي يعني التي لا مخ فيها - 00:03:02ضَ