ولك ايها اليائس في رسل الله عز وجل الاسوة الحسنة. فهذا نبي الله يعقوب عليه السلام تتتابع عليه الالام والمحن. يفقد ولده الاول يوسف ثم يفقد ولده الثاني بنيامين. ثم يتأخر الثالث - 00:00:02
يتخلف حياء وخجلا مما صنع هو واخوته. ومع ذلك كله لم يجعل هذا سببا للقنوط من رحمة الله. او عادل فرج من الله. بل قال محذرا لبنيه حينما ارسلهم للبحث عن الاخوين يا بني اسمع - 00:00:22
اسمع اليقين اسمع الفأل اسمع حسن الظن والرجاء. يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه. ولا ايأسوا من روح الله ولا تيأسوا من روح الله. انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون. وكأن يعقوب عليه - 00:00:42
السلام يقول كما قال الشاعر واني لارجو الله حتى كأنني ارى بجميل الظن ما الله صانع مع كل هذه المتغيرات العصيبة التي عصفت بيعقوب حتى فقد عينيه الا ان حسن ظنه بربه لم يتغير - 00:01:02
وهكذا هكذا يثمر التوحيد. نعم يحزن الانسان لما يصيبه. ولا يلام في ذلك. لكن اللوم عليه ان هذا الحزن او ملأه او ملأه تشاؤما. وسوء ظن بالله. ثم يا ايها اليائس تأمل - 00:01:22
هذا المشهد العجيب. الذي يرصد لحظات رحلة القميص. قميص الفرج. قميص الفأل. رحلة القميص الذي سوفر به من الشام من مصر الى الشام. فلما انجى البشير القاه على وجهه في فرض ارتد بصيرا. قال الم اقل لكم اني اعلم من الله ما تعلمون. الم - 00:01:42
لم اقل لكم اني اعلم من الله ما لا تعلمون. الم اقل لكم اني اعلم من الله الا تعلمون الله اكبر. هذا هو اليقين. وهذه هي ثمرة التوحيد. وثمرة التعلق بالله عز وجل - 00:02:12
وحسن الظن به ولكأن يعقوب ومن سار في ومن سار في ركبه من المتفائلين يقولون سيفتح الله بابا كنت تحسبه من شدة اليأس لم يخلق بمفتاح - 00:02:32
التفريغ
ولك ايها اليائس في رسل الله عز وجل الاسوة الحسنة. فهذا نبي الله يعقوب عليه السلام تتتابع عليه الالام والمحن. يفقد ولده الاول يوسف ثم يفقد ولده الثاني بنيامين. ثم يتأخر الثالث - 00:00:02
يتخلف حياء وخجلا مما صنع هو واخوته. ومع ذلك كله لم يجعل هذا سببا للقنوط من رحمة الله. او عادل فرج من الله. بل قال محذرا لبنيه حينما ارسلهم للبحث عن الاخوين يا بني اسمع - 00:00:22
اسمع اليقين اسمع الفأل اسمع حسن الظن والرجاء. يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه. ولا ايأسوا من روح الله ولا تيأسوا من روح الله. انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون. وكأن يعقوب عليه - 00:00:42
السلام يقول كما قال الشاعر واني لارجو الله حتى كأنني ارى بجميل الظن ما الله صانع مع كل هذه المتغيرات العصيبة التي عصفت بيعقوب حتى فقد عينيه الا ان حسن ظنه بربه لم يتغير - 00:01:02
وهكذا هكذا يثمر التوحيد. نعم يحزن الانسان لما يصيبه. ولا يلام في ذلك. لكن اللوم عليه ان هذا الحزن او ملأه او ملأه تشاؤما. وسوء ظن بالله. ثم يا ايها اليائس تأمل - 00:01:22
هذا المشهد العجيب. الذي يرصد لحظات رحلة القميص. قميص الفرج. قميص الفأل. رحلة القميص الذي سوفر به من الشام من مصر الى الشام. فلما انجى البشير القاه على وجهه في فرض ارتد بصيرا. قال الم اقل لكم اني اعلم من الله ما تعلمون. الم - 00:01:42
لم اقل لكم اني اعلم من الله ما لا تعلمون. الم اقل لكم اني اعلم من الله الا تعلمون الله اكبر. هذا هو اليقين. وهذه هي ثمرة التوحيد. وثمرة التعلق بالله عز وجل - 00:02:12
وحسن الظن به ولكأن يعقوب ومن سار في ومن سار في ركبه من المتفائلين يقولون سيفتح الله بابا كنت تحسبه من شدة اليأس لم يخلق بمفتاح - 00:02:32