التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. يسر موقع الدكتور عمر المقبل ان يقدم لكم هذه المادة. ومن الفوائد والعبر في هذه القصة عظيم شأن الام وندائها لاولادها وانني ارسل هذه الرسالة لاحبتي الشباب - 00:00:00ضَ
الذين تناديهم امهاتهم وهم مشغولون بالبلايستيشن. او مشغولون بمحادثة اصدقائهم او بمشاهدة المباريات. او بغير ذلك من الاعذار. تناديه امه وربما بح صوته يا فلان تعال يا فلان اذهب الى السوق يا فلان احضر لي الحاجة الفلانية. فيقول - 00:00:24ضَ
طيب طيب ان شاء الله اصبر شوي. اوه ونحو هذه العبارات. ويلهم الا يخافون ان تخرج الام دعوة في تلك الساعة. فتصيبهم اين هؤلاء من جريج الذي لم يكن مشغولا بامر تافه. لا والله بل كان مشغولا بصلاته فاحتار - 00:00:54ضَ
ايقطع الصلاة التي اقبل فيها على الله. ام يلتفت الى نداء امه؟ عظم امر الله في قلبه فظن ان النفل لا يجوز قطعه. ومع ذلك وافقت هذه الدعوة بابا مفتوحا - 00:01:24ضَ
فدعت عليه امه بدعوة لم يصبه فيها ضرر بين، انما دعت عليه بان يريه الله. فقط وجوه المومسات فاين المعتبرون؟ وقد يقول قائل كيف تدعو عليه وهو مشغول بهذه الطاعة؟ فيقال ان امه لم تكن - 00:01:44ضَ
حالة وامر اخر فيه درس بليغ انى يعود الى مثل ذلك. لا هو ولا من يسمع هذه القصة - 00:02:07ضَ