باحث

عندما تقرأ قوله تبارك وتعالى فمن زحزح يعني بالعافية بيني وبين النار سنتيمتر واحد مللي بيني وبين النار طالما ما وقعتش فيها هذا هو الفوز العظيم ليه لانه كما قال الله عز وجل ان عذابها كان غراما - 00:00:01ضَ

ما فيش حد يتحمل النار اجارنا الله عز وجل منها قرارها بعيد في الحديث ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سمعوا جلبة صوت ارتطام صوت ارتطام شديد آآ سأل الصحابة عن ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا حجر - 00:00:28ضَ

القي من على شفير جهنم ما وصل الى قعرها الا الان ده من يوم ما خلقت النار والحديث او قد على النار الف سنة حتى احمرت واوقد عليها الف سنة - 00:00:55ضَ

حتى ابيضت واوقد عليها الف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة الطعام فيها غسلين وصديد ياكل هيموت ما تقوليش بقى بياكل جبنة حادقة ولا بياكل الكلام ده ولا بياكل رنجة ولا بياكل فسيخ ولا بياكل ولا واكل شوال ملح وهيموت عايز مية - 00:01:18ضَ

لا بعد ما ياكل هيموت على المية خد بلع وسوقوا ماء حميما فقطع امعائهم من يستغيث يغاث بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا حتى وهم في النار مع بعضهم بيشتموا بعض - 00:01:46ضَ

بخلاف اهل الجنة على سرر متقابلين. ما فيش واحد قفاه للتاني ان لما واحد يدي قفاه للتاني ده معناه الاعراض لكن لتمام المحبة وشهم لبعض باستمرار ليه؟ لان هذا ادعى واوكد للمحبة - 00:02:12ضَ

انه لا يغادر صفحة وجهه النقيض على طول في النار النقيض في الجنة عذاب النار فعلا غرامة الذي يقدر عذاب النار لا يعصي الله انما هي الغفلة اللي هي بتركبنا - 00:02:36ضَ

فنقع في الذنوب فيفيق المرء وده كله بسبب فعل الشيطان. ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان اي وقعوا في الذنوب تذكروا فاذا هم مبصرون الزنب لما بينزل على الانسان ده بسبب الشيطان بيبقى زي الاعمى - 00:02:55ضَ

يقدم على الذنب وهو يعلم قبل ان يفعله انه ذنب ومع ذلك يقدم عليه ايه اللي حصل له هل اوتي من جهل جهل العلم بالذنب لا انما اوتي من جهل بالمراقبة - 00:03:18ضَ

وبمقام الله تبارك وتعالى وانه ينظر اليه وانه بعينه بيحصل نوع من الغفلة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن يرتفع عنه الايمان لانه لو كان مستحضرا للايمان لكان الايمان حاجزا له ان يفعل - 00:03:37ضَ

انما اللي يخليه يخطي ويعدي نصل الى محارم الله ايه الغفلة دي كون الانسان يعني يطلع برة ما يدخلش النار ما يدخلش بس ده فوز عظيم الجماعة اللي هم ناسيين نفسهم تماما - 00:03:57ضَ

الدنيا لاهياهم الكلام دهوت لو كان ملكا مطاعا لو كان معبودا كفرعون لو كانوا يسجدون له ويقربون اليه القرابين ما رأى ذلا قط ولا مرضا قط ولا افتقر يوما ولا اشتهى شيئا الا وجده عنده - 00:04:22ضَ

هنفترض فيه بني ادم كده وده مش موجودة ده مش موجود اذل الله عز وجل الناس بالمرض والموت ما فيش واحد كبير يمرض زي اي بني ادم لا يستطيع ان يدفع عن نفسه شيئا - 00:04:50ضَ

ابدا لكن هنفترض ان هناك انسان بهذه المسابة اللي انا قلتها دي يؤتى بهذا المخلوق كما في حديث ابي هريرة في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يؤتى بانعم اهل الدنيا - 00:05:13ضَ

اللي انا قلته ده فيغمس في النار غمسة واحدة يوضع وطلعوه ثم يقال له هل مر بك نعيم قط يقول لا وعزتك ما مر بي نعيم قط. ما شفتش عافية في حياتي - 00:05:38ضَ

لان الانسان ابن اللحظة اللي فات مات ده كلام حقيقي اذ لا سبيل الى استرجاعه مرة اخرى كان اه بطل مغوار عضلاته كمال اجسام والكلام ده نام جا له شلل - 00:06:06ضَ

اه انا كنت امبارح بشيل الحديد وانزل واطلع به. النهاردة مش عارف يتحرك مش عارف يقلب على جنبه لا لازم يقلبوه اه ماتت العافية. اللي فات مات راح امبارح لا سبيل الى استرجاعه مرة اخرى - 00:06:30ضَ

عشان يسترد العافية مرة اخرى باذن الله ممكن ياخد له سنين او يأخذ شهورا او اياما بس اللي فات مات الانسان ابن اللحزة حياته كلها لحزة ثواني الجماعة اللي بيجروا في الدنيا جريوا الوحوش - 00:06:54ضَ

اهم حاجة عنده ياكل كويس ويلبس كويس ويسكن في مكان فخيم نركب افضل سيارة الناس اللي زي دول حياتهم اكل هو انت عارف يا مسكين استمتاعك بالطعام. قد ايه مدة بقائه في فمك - 00:07:18ضَ

ادي استمتاعك بالطعام هو البني ادم لما ياكل ويقعد يشطر كده ويخلي اللقمة في بقه لمدة خمس دقايق يقرف منها هو مجرد ما يمضغها وساعات يزلطها ازا كان الموقف يقتضي زلك يعني - 00:07:42ضَ

عايزين نخلو في خمس دقايق ازلط ازلط والمعدة تايه تقوم بالدور والكلام ده لكن ازا افترضت عايز يستمتع يعني بالاكل والكلام ده ما يقدرش يغيب دقيقتين او دقيقة يمضغ في لقمة - 00:07:58ضَ

يقرف يعني اذا مدة استمتاعك بالطعام تلاتين سانية طب الاكل اللي انت عايز تاكلها دي اللي مكلفاك مبلغ يعني جبت الفلوس في قد ايه نفسي اكل اكلة معينة وانا راجل على قدي - 00:08:12ضَ

هصرف على الاكلة دي ميت جنيه ميتين جنيه تلتميت جنيه خمسميت جنيه اي حاجة على حسب بقى كل آآ كل برغوت على قد دمه زي ما بيقولوا في المسل يعني - 00:08:34ضَ

خليها خمسين ستين جنيه وانت راجل مرتبك التلتميت جنيه ولا بتاع ولا ربعمية جنيه لو انا حبيت احصي عدد الساعات اللي هي تساوي الخمسين جنيه او المية جنيه ممكن الاقيها عشر ساعات - 00:08:44ضَ

شغال مرمطون عشر ساعات عشان تستمتع تلاتين سانية زي ما بلعت انتهت الحدوتة المسل عندنا بيقول اذا عد اللسان بانتان. خلاص والكلام ده متاخد من كلام النبي عليه الصلاة والسلام - 00:09:00ضَ

قال ضرب الله مثلا الدنيا لابن ادم بطعامه عايز تعرف الدنيا فعلا اهو ده المثل اللي النبي عليه الصلاة والسلام. ضربه بطعامه لان قزحه وملحه فانظر كيف يخرج نحط عليه بهارات وتحط عليه متبلات ومش عارف ايه الكلام ده. تشم الريحة قبل ما تدخل البيت خلاص تبقى هتموت عشان تاكل - 00:09:19ضَ

والريحة دي تخليك بقى ايه يبقى على طول عايز تاكل ادي الدنيا اذا حلت اوحلت واذا كست اوكست واذا ادبرت واذا اينعت نعت وكم من ملك رفعت له علامات فلما علامات - 00:09:51ضَ

هي دي الدنيا اذا اقبلت على انسان منحته محاسن غيره واذا ادبرت عنه سلبته محاسن نفسه هي دي المحنة الكبيرة التي لا يشعر بها الا من ترك المنصب الكبير طول ما هو في المنصب - 00:10:19ضَ

يبقى هو بيفهم في كل حاجة بيفهم في السياسة والاقتصاد ويفهم في الزراعة ويفهم في الرياضة ويفهم في الالكترونيات ويفهم في النووي ويفهم في الذري ويفهم في كل حاجة هل هو كذلك - 00:10:43ضَ

طبعا لأ اذا اقبلت عليه المنافقون الذين لا يخلو منهم زمان كل واحد يضفي عليه صفة من صفات الاخرين وليست فيه اذا اقبلت الدنيا على انسان اعطته محاسن غيره لكنها اذا ادبرت عنه - 00:10:59ضَ

سلبته محاسن نفسه يبقى ما بيفهمش يطلع بقى المزكرات وتطلع التقارير وتطلع كزا ده كان حرامي وكان لص وكان وكان وكان وكان وكان وكان لدرجة الرجل دماغه يلف طب انا كده - 00:11:25ضَ

انا فعلا كده يعني انا ما فيش اي ميزة الله! طب فيه الجماعة اللي كانوا بيخلعوا علي! من صفات الكمال ونعوت الجلال! وكانوا بيقولوا كزا كزا كزا كزا يشك الراجل في نفسه يدخل في مرحلة اكتئاب - 00:11:42ضَ

لحد ما يموت ادي الدنيا يبقى مسألة الاستمتاع دائما كل متع الدنيا اولا مؤقتة الحاجة التانية كما قلت قبل ذلك من هوانها انها مبنية على الحرمان كل متع الدنيا مبنية اساسا على الحرمان - 00:11:58ضَ

وانت بتفرح بالحاجة ليه كنت محروما منها ثم ظفرت بها ده اللي خلاك فرحان الدنيا مبنية نعيمها يبنى على الحرمان عشان كده كما قال النبي عليه الصلاة والسلام يؤتى بانعم اهل الدنيا - 00:12:27ضَ

فيغمس في نار جهنم غمسة واحدة يقال له هل مر بك نعيم قط يقول لا وعزتك ما مر بي نعيم قط ويؤتى بابئس اهل الارض الفقير اللي هو كان مشردا معذبا - 00:12:49ضَ

لا يجد قوت يومه ومريض حالته كرب لكنه صابر محتسب لا يظهر التسخط على قضاء الله يقول اذا ابتلي في بدنه اللهم لان ابتليت فلكم عافيت ولئن اخذت فلقد ابقيت - 00:13:10ضَ

اخذ مالا اخذ ولدا ليظهر الرضا عن ربه يؤتى بابئس اهل الارض يغمس في نعيم الجنة غمسة واحدة ثم يقال له هل مر بك بؤس قط يقول لا وعزتك ما مر بي بؤس قط - 00:13:38ضَ

كون الانسان يزحزح بالعافية بينه وبين النار مليمتر ملي المهم ما يقعش. لا يسقط فيها ده الله عز وجل قال فقد فاز اومال بقى اللي دخلوا بقى الجنة وتنعموا ودخلوا قبل الحساب ما ينتهي - 00:14:03ضَ

وترقوا في الدرجات ده يبقى ايه - 00:14:30ضَ