باحث

فاذا عرض للمؤمن شيء من الطاعة والبر والمعروف فينبغي ان يبادر ان يكون سباقا ان يري الله من نفسه الصدق حرص والبر والمسارعة الى طاعته ومرضاته وهو محب بنفس الرظية - 00:00:00ضَ

واذا اخرج الزكاة او اخرج الصدقة قال هذا خير هذا بركة هذه رحمة من الله عز وجل هذا انشراح هذه سعادة هذه تطهير للنفس وتطهير للمال فيفرح بذلك ويغتبط ولا يخرج هذا المال وكأنه مقطوع من قلبه كحال المنافقين - 00:00:19ضَ

يعد ما يخرجه في سبيل الله مغرما ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما. يعني هذا كأنه غرم اخرجه وهو كاره المؤمن لا المؤمن يخرج بانشراح وفرح واذا زادت الزكاة وصارت مبلغا كبيرا يفرح ويزداد فرحه فلان الله اعطاه اكثر. فزكاته اكثر يعني لو كان كل ما يملك هذا الانسان - 00:00:39ضَ

رأس المال الذي عنده ثلاثة الاف كم ستكون زكاة هذا الانسان؟ خمسة وسبعين ريال اليس كذلك؟ زكاته خمسة وسبعين ريال لكن الذي زكاته خمسة وسبعين الف فمعنى ذلك ان رأس المال ليس ثلاثة الاف. فالذي زكاته خمسة وسبعين مليون فمعنى ذلك ان رأس المال ليس بسبع مئة الف ولا - 00:01:03ضَ

بسبعة ملايين ولا وهكذا فاذا زاد الله عز وجل على العبد بالعطاء والمنة والنعمة فينبغي ان يفرح بما يبذل وينفق في مرضاته ويقول وعجلت اليك ربي لترضى - 00:01:25ضَ