التفريغ
هذا الكتاب ذكر فيه المؤلف رحمه الله مقدمة مختصرة ذكر فيها سبب التأليف وتحدث عن التأويل حديثا مفصلا في اربعة وعشرين فصلا. في هذا الجزء ذكر اصول انحراف عند المعطلة - 00:00:00ضَ
هذه الاصول هي التي سماها بالطواغيت الاربعة الطاغوت الاول وهو قولهم بان كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ادلة لفظية لا تفيد العلم ولا اليقين فرد على هذا الطاغوت من ثلاثة وسبعين وجها. يعني هو يتحدث - 00:00:17ضَ
بهذا عن التأويل. الطاغوت الثاني وهو قولهم اذا تعارض العقل والنقل وجب تقديم العقل فرد على هذا الطاغوت من مئتين وواحد واربعين وجها. هذا في الجزء الاول الجزء الثاني تحدث عن الطاغوت الثالث - 00:00:35ضَ
وهو قولهم بان ايات الصفات مجاز فتكلم على المجاز وابطل المجاز وبين ان المجاز هو حمار التأويل فالتأويل يأتي على هذا الحمار الى النصوص فتحرف النصوص بدعوى انها من قبيل المجاز. فرد وابطل هذا المجاز واطال في الكلام عليه و - 00:00:52ضَ
الطاغوت الرابع وهو قولهم بان اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحة لا تفيد العلم غايتها انها تفيد الظن يعني لا يحتج بخبر واحد في الاعتقاد. واطال في بيان حجية خبر الواحد والرد على هؤلاء الذين يوهنون النصوص والشريعة - 00:01:13ضَ
باعتبار انها في الغالب مبناها على اخبار احاد الدخول في التفاصيل يطول جدا ولا يمكن ان يعني ان نتحدث اه اه عن موضوعات الكتاب بشيء من التفصيل لان مثل هذا لا يمكن ان يفي به الوقت. الكتاب هذا له مختصر اختصره - 00:01:31ضَ
الشيخ محمد الموصلي رحمه الله وهذا هو المشهور يعني مختصر الصواعق المرسلة في مجلد. هذا المختصر مطبوع ومتداول وهو الاكثر انتشارا والناس يرجعون اليه اكثر من الرجوع الى الاصل لانه ظهر وطبع قبل - 00:01:55ضَ
الاصل بكثير بمدة طويلة لكن في فرق كبير بين الاصل والمختصر. هناك فرق شاسع يعني يعطيك بعض النماذج مثلا. هذا المختصر نعم هو منتخب من كلام ابن القيم لا يكاد يخرج عن عبارة ابن القيم وكلام ابن القيم الا في مواضع قليلة جدا يبدي فيها رأيه بايجاز. لكن لو ننظر في المضامين - 00:02:16ضَ
في الكتابين المختصر والاصل تجد مثلا ابن القيم في التأويل ذكر اربعة وعشرين فصلا. الموصلي ذكر من هذه الفصول ما هو الوجوه؟ في رد التأويل؟ الفصول. الموصلي ذكر احد عشر فصلا فقط - 00:02:40ضَ
حداعش يعني اقل من النصف مثلا ايظا من الفروقات في الفصل الرابع والعشرين بعد الحديث عن التأويل انتقل الموصلي للحديث عن الطاغوت الاول والثاني في الفصل الرابع والعشرين فذكر بعض وجوه - 00:02:56ضَ
الرد وترك بعضها يعني هذي الاشياء اللي تراكها ما ما مقدارها؟ في الطاغوت الاول وهو قولهم بان الادلة اللفظية لا تفيد اليقين شرع الموصلي برد هذا الطاغوت دون ان يذكره او ينبه عليه مبتدأ بالوجه الاربعين - 00:03:14ضَ
وترك تسعة وثلاثين وجها بدأ بالاربعين وكذلك ايضا ذكر الموصلي ثمانية عشر وجها من ثلاثة وسبعين وجها في الرد على الطاغوت الاول الطاغوت الثاني هو قولهم اذا تعارض العقل والنقل وجب تقديم العقل رد ابن القيم هذا الطاغوت - 00:03:33ضَ
من كما سبق ميتين وواحد واربعين وجها ذكر منها الموصل في المختصر اثنين وخمسين وجها فقط اتنين وخمسين المختصر لا يفي بالغرض من هذا الكتاب وان كان مفيدا فاسقط هذه الاوجه - 00:03:55ضَ
الكثيرة على كل حال لعل هذا قدر يعني يكفينا في ايضاح هذه القضية - 00:04:15ضَ