التفريغ
ثم لاحظ هذا الدعاء في هذه الاية ولاحظ الوصية في اولها ووصينا الوصية هي امر ونهي مؤكد اوصيك بكذا. الوصية عند الموت هي توجيهات مؤكدة يقال لها وصية واطلاق الاحسان احسانا لم يحدد الاحسان بالقول او الاحسان بالمال - 00:00:00ضَ
او الاحسان بالمخالطة لا وانما اطلقه ليشمل جميع صنوف الاحسان الانسان المالي والقولي والفعلي بلين بلطف بكلمات طيبة لا ينظر اليهما نظرا ينظر شزرا كما يقال او ينفض يده ولا تنهرهما كما قال بعض السلف يتكلم وينفض يده او يأتي بالكلمات تتأجج وان كانت كلمات - 00:00:22ضَ
في ظاهرها انها جيدة لا عيب في الفاظها كأن يقول ابشر لكنه يؤديها بطريقة تدل على نفس تضطرم انه قد ضاق ذرعا بهذه الوالدة او هذا الوالد ولربما ينظر بطريقة - 00:00:48ضَ
او يتأفف او يرفع صوته او يضرب الباب وهو خارج او هذا ما يقال ولا يتعامل مع الوالدين ادي التعامل هذا ما يصلح الا مع عدو من اعداء الله عز وجل ما يصلح على - 00:01:05ضَ
لمن اولوك والمكان سببا في وجودك هذا التعامل مع اعداء الله عز وجل وليس مع ابويك لا رفع صوت ولا مخالطة عنيفة ومعاملة في صلف ولا تشاغل عنهما بالاصدقاء والاصحاب والذهاب هنا وهناك والاستراحات - 00:01:17ضَ
الاجتماع بالزملاء وما اشبه ذلك. لا لا لا. الوالدان اولا بعد حقوق الله عز وجل اولا قبل كل شيء في السفر والحضر قبل ان اسافر وين تريدون؟ اين تذهبون؟ تريدون حج - 00:01:37ضَ
تريدون العمرة يريدون المدينة اين تريدون؟ اين تريدون انتم قبل الناس جميعا؟ الناس في كفة وانتم في كفة وين تريدون؟ ماذا تطلبون ماذا تحتاجون؟ ماذا تشتهون من الطعام؟ ماذا ينقصكم؟ ولا ينتظر انه يؤمر في كل قضية يحتاج الى - 00:01:54ضَ
ان ينخس خاصرته برمح حتى يتحرك. يقال له افعل كذا افعل كذا افعل كذا. لا لا خلال هذه المعاشرة السنين الطويلة ما تعرف ماذا يريدون ما الذي يرغب فيه الوالد او الوالدة وما الذي لا يرغبون فيه - 00:02:14ضَ
فبادر اليه بادر اليه لا تنتظر قد لا يكون هذا الوالد او الولد ممن يحب ان يأمر وينهى لكن انت اعرف ماذا يحبون ما الذي يرغبون فيه ما هي الاشياء التي يكرهونها؟ ابتعد عنها هذا هذا البر - 00:02:31ضَ
هذا من اجل العبادات اللي يقولون تصدق بريال والليلة من الليالي العشر. قل هذا افضل من هذا الريال وكذلك ايضا لاحظ حتى اذا بلغ اشده هذا الاصيل البار العاقل وبلغ اربعين سنة هذا منتهى الكمال العقلي والادراك والوعي - 00:02:44ضَ
واكتمال القوة البدنية هنا قال ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه انتهى السفاهة وانتهى الطيش وانتهى العبث وانتهى التضييع وانتهى الذهاب هنا وهناك - 00:03:03ضَ
هذا الانسان سلك الجادة الصحيحة وهو على حال من الاستقامة والجد والاجتهاد بما يصلحه وينفعه ويرفعه. يدعو بهذا الدعاء. فمن بلغ الاربعين او جاوز الاربعين؟ هل دعوت بهذا الدعاء هل وقفت مع نفسك - 00:03:22ضَ
ونظرت في مثل هذه الاية وسألت الله عز وجل ان يوزعك ذلك بر الوالدين شكر الله عز وجل على نعمه وكذلك سؤال الاعانة على الاعمال الصالحة وسؤال الصلاح للذرية لان صلاح هؤلاء - 00:03:41ضَ
لا شك انه من اعظم النعم ومن اجلها وافخمها وهو نفع عاجل في الدنيا واجل في الاخرة دعوات تتابع حتى بعد الممات اذا رأوا هؤلاء الصلحاء الاخيار الناس يدعون لابويه دائما اللي خرجوا هذا الولد وكذلك ايضا - 00:04:00ضَ
هو يدعو لهما ويتصدق عنهما. واذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر منها الولد الصالح الذي يدعو له وليس الولد البعيد اذا كان الاولاد صلحاء هذا قرة العين - 00:04:23ضَ