التفريغ
هذه الليالي ايها الاحبة يا اشرف ليالي العام ومن لم يجد قلبه فيها فلا ادري متى سيجد قلبه ومن لم يجد في نفسه نشاطا في مثل هذه الايام والليالي ورغبة - 00:00:00ضَ
في الزيادة من التقرب الى الله تبارك وتعالى واستدراك التقصير فمتى سيجد هذه الرغبة من لم ينشط في هذه الايام متى سينشط من لم يبذل بهذه الايام متى سيبذل من لم - 00:00:25ضَ
يشتغل قلبه ولسانه وجوارحه بالاعمال الصالحة المتنوعة في مثل هذه الليالي فمتى سيكون ذلك وهذا معيار ايها الاحبة هو مؤشر للايمان بقلب العبد فانه قد يصل الى حال من التلاشي والضعف - 00:00:48ضَ
لا يتحرك في المواسم الشريفة ولا يزداد من العمل الصالح وانما يبقى على حاله من التقصير وهذا يدل على قسوة واعراض وغفلة غالبة تحتاج الى مجاهدات ومعالجات ولا شك ان مثل هذه الاوقات التي تصفد بها الشياطين - 00:01:14ضَ
تفتح ابواب الجنة وتغلق ابواب النار وتنزل فيها الالطاف الربانية والرحمات انها ادعى واقرب الى فتح القلوب وازالة ما عليها من الاغلاق وما يعلوها من الران والعلائق التي تحول دون تأثير القرآن فيها - 00:01:46ضَ
وتأثير الموعظة ثم ايضا في مثل هذه الليالي ايها الاحبة مهما يكن لن يخرج الانسان الى شيء اعظم واهم وافضل من احيائها بالقيم. في شرع احياء الليل من اوله الى اخره في مثل هذه - 00:02:15ضَ
الليالي العشر كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الاحياء يحصل بالصلاة ويحصل بالذكر واشرف الذكر قراءة القرآن واعظم ذلك واجله وان يجمع مع القراءة الصلاة فيكون ذاكرا تاليا - 00:02:36ضَ
في حال الصلاة ويمكنه ان يجعل ورده وتلاوته في مثل هذه الليالي في صلاة يستقبل القبلة ويصلي بحسب ما امكنه من صلى جالسا او قائما فهو على خير - 00:02:58ضَ