فوائد من محاضرة بعنوان (الخشوع)

مما يعين على الخشوع، تفريغ القلب للعبادة

محمد المعيوف

اذا جاء الانسان يا اخواني الى العبادة سواء كانت قراءة القرآن او صلاة او دعاء او ماء ذكر او ما اشبه. يفرغ قلبه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

وفرغ قلبه. يفرغ قلبه من كل شيء قد يكون قائل نحن في هذا الزمان ما لنا حيلة؟ هذا زمان اعمالهما تنقظ والانسان عنده اشغال الى نهاية الاسبوع يمكن نهاية الشهر ويمكن الى اشهر حتى - 00:00:11ضَ

هذا صحيح يا اخوان مما ابتلي به الناس وهذه ضريبة الدنيا يا اخوان. وكثرة الدنيا في ايديهم المشاغل التي لا تنقضي كان الناس في الزمن الماضي يا اخوان مرشحون لو كانوا مرتاحين مطمئنين - 00:00:30ضَ

ولم تكن مشاغلهم كثيرة يعني طلباتهم مقاضيهم يشتيها بالسنة بيوم يوم واحد يشتري فيها يأكله او بر او كذا وتنتهي كل طلبات العام والان انظروا ماذا يكونون وقد لاحظتهم يا اخوان ورأيت بعض مشايخنا يذكر وقته السابق - 00:00:53ضَ

عندما كانوا يعيشون في بيوت وليس فيها كهرباء ولا ماء ولا دورات مياه ولم يكن فيها يا اخي من متطلبات الحياة شيء وكانت الغرفة الواحدة يسكن فيها اربعة او خمس - 00:01:18ضَ

وكثير منهم يا اخوان يعني من كف بصره ومن يعني كانت الظروف صعبة جدا واذا ذكروا ذاك الوقت يكاد الواحد منهم يبكي فسمعت من يبكي منهم اذا ذكر ذلك الوقت السالف - 00:01:36ضَ

لما كانوا يقرأون عند الشيخ محمد ابن ابراهيم وسألت احد المشايخ يرحمه الله الشيخ الشيخ زيد ابن الفياض الله يرحمه قلت له يعني ما السر في هذا؟ ما هل هو الحنين الى الشباب - 00:01:52ضَ

على شكل الشباب رغبة عند نفوس بعض الكبار كان متعبي رحمه الله قال كلمة وحدة بس يا اخوان. صفاء الذهن لماذا الصفاء الذهن يا اخواني؟ كلمة لها معنى يعني صفاء الذهن ناتج عن ايش - 00:02:07ضَ

عن قلة المشاغل وراحة القلب في مشاغل ما في القلب بالتالي يصفو الذهن. وبالتالي يرتاح الواحد واعظم اسبابها كما ذكر طاعة ربكم من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون - 00:02:34ضَ

ماذا يريد الانسان بعد هذا يا اخوان؟ حياة طيبة في الدنيا وجزاء عظيم من الرب الكريم سبحانه وتعالى في الاخرة حياة طيبة والجنة في الاخرة. ماذا يبغي بعد ذلك وهذه هنا ما تكون في من عمل صالح - 00:02:59ضَ

هذه الاعمال الصالحة لكن الاعمال الصالحة كما ذكر لها صفات ومن صفاتها ما ذكر وهو الخشوع فاذا جاء الانسان الى العبادة يفرغ قلبه من كل المشاق اذا كان عنده مشاغل يتركها ويترك التفكير فيها - 00:03:19ضَ

كل ما ينتهي اليوم ينتهي غدا واللي ما ينتهي غدا بعد اسبوع ان تقارن او ان تعمل مفارقة بين اعمال الدنيا وبين مناجاة ربك لا مقارنة ابدا فلماذا هذه اذا نفكر - 00:03:39ضَ

بامور الدنيا وهموم الدنيا وشؤون الدنيا وانا اناجي الله عز وجل اترك لوقت حتى اه يعين الله سبحانه وتعالى عليها في وقته - 00:03:56ضَ