التفريغ
من كبار الحفاظ رحمه الله بل هو ايضا من كبار علماء المسلمين فهو صاحب علوم متعددة وبالذات هو رأس في الحديث وكذلك ايضا بالفقه. وكتابه الصحيح يعتبر من اعظم الكتب الحديثية وكذلك ايضا - 00:00:00ضَ
من الكتب الفقهية فهو كتاب فقه وحديث وكثير من المسائل يبينها في كتابه بيانا واضحا احسن من كتب الفقه ويبحث احيانا المسائل الفقهية يبحثها في كتابه ويسوق الادلة على ما وجهه فما بحث مسألة - 00:00:20ضَ
القول بتكفير تارك الصلاة بحث هذه المسألة في كتابه وساق ادلة متعددة على ان تارك الصلاة لا يكفر. وفي الحقيقة ان هذه الادلة لا تدل على ما قال وانما تدل على ان من يترك الصلاة احيانا لا يكون كافرا. ان من يدع الصلاة احيانا لا يكون كافرا - 00:00:40ضَ
ايضا عندما اودكوا في كتابه صفة الصلاة ان في اربع ركعات ست مئة سنة هذا يفصل السنن التي تكون في الصلاة ويعني بالسنن طبعا ما في الصلاة من اركان وواجبات وسنن واداب. ويعني - 00:01:00ضَ
السنة السنة العامة التي يدخل فيها الرسل وكذلك ايضا الواجب. فاقول ان ابن حبان رحمه الله كتابه يعتبر من اعظم الكتب وكذلك ايضا كتبه المؤلفة في الجرح والتعديل ككتاب الصفات وهو كتاب نفيس وبالذات في مقدمته قدم - 00:01:20ضَ
لهذا الكتاب بمقدمة نفيسة جدا وتعتبر هذه المقدمة من اوائل ما دون في علم المصطلح. وضمنها شروط الحديث الصحيح ناقش بعض القضايا كذلك ايضا في كتاب المذبوحين قدم بمقدمة موسعة ومطولة عن اسباب الجرح وترجم - 00:01:40ضَ
كبار علماء الجرح والتعديل في مقدمة هذا الكتاب. ثم اخذ يترجم للمذبوحين ويذكر اسباب وهو دائما يفصل في اسباب جرح الراوي. ثم يسوق بعض الادلة على آآ ما قال. فيذكر بعض الاحاديث التي - 00:02:00ضَ
انكرت على هذا واو فاقول كتب ابن حبان كتب نفيسة جدا وعندما يقول قول في الغالب لابد ان يكون هذا القول مغزى ومقصد فلعل ابن حبان في قوله ربما اخطأ في بعض رواة الذين لهم حديث قليل - 00:02:20ضَ
فلعل يقصد بذلك ان هذا الشخص لا يصل الى درجة الثقة وانما هو دون ذلك. ونبه على ذلك بقوله ربما اخطأ ولا يلزم من ذلك ان ان تكون له اخطاء ما في شك ان الاصل عندما يكون المحدث فلان يخطئ او ربما اخطأ الاصل في ذلك ان له اخطاء واوهام لكن لعل ابن - 00:02:40ضَ
حبان في قوله ربما اخطأ في حق بعض هواة الذين ليس لهم من الحديث الا القليل. فلعل ابن حبان يقصد بهذا ان لا يصلون الى درجة الثقة وانما هم دون ذلك - 00:03:00ضَ