اصرار على الذنوب. والتلبس اه البدع مع العلم بها. وهنا هذا لا يناقض ما ذكرته بالامس. واشرت اليه الليلة من ان الخطاب او الامر بالتدبر مطلوب من كل احد نحن نتحدث عن من يريد التلذذ. وان يعيش مع ايات الله عز وجل. ويجد فيها لذة وراحة الى اخره. فعليه ان يدرك - 00:00:00ضَ

جيدا ان كتاب الله عز وجل نور وان المعاصي كما سماها النبي صلى الله عليه وسلم نكت سوداء تنكت في القلب. فكلما كثرت المعاصي زادت مساحة هذا النقطة السوداء وبالتالي هي تؤثر على هذا النور. وقد قال وكيع اه او الشافعي رحمه الله شكوت الى وكيع سوء حفظي. فارشده - 00:00:30ضَ

الى ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي. مع التحفظ على هذه الجملة الاخيرة من البيت لكن في الجملة المعنى ان كتاب الله عز وجل نور. فمن اراد ان يتنعم بهذا النور فليتخفف وليخفف ظهره وقلبه من - 00:00:53ضَ

هذه المعاصي حتى ينعم جيدا بها يقول الزركشي رحمه الله اعلم انه لا يحصل للناظر في فهم معاني الوحي ولا يظهر له اسراره في قلبه وفي قلبه بدعة او كبر او هوى او حب الدنيا او مصر على ذنب او غير متحقق بالايمان او ضعيف التحقيق - 00:01:13ضَ

او يعتمد على مفسر ليس عنده علم او رجع الى عقله وهذه كلها حجب ثم قال كلمة دقيقة. يقول وبعضها اكد وبعضها اكدوا من بعض - 00:01:37ضَ