منتقى الفوائد لفضيلة الشيخ:عبدالرحمن بن علي المرشود
منتقى الفوائد 10 ( من فضائل التوبة ) للشيخ عبدالرحمن المرشود .
التفريغ
وتوبوا الى الله جميعا. ايها المؤمنون لعلكم تفلحون يا احبابي يا احبابي والله لو ما في التوبة الا انها شكر لهداية الاسلام لدينه لكفاها فخرا التوبة تكفر الذنب ولكن هي فيها شكر - 00:00:00ضَ
شكر لمن انعم عليك وهداك للاسلام حكيم بن حزام من المعلوم انه شارك في معركة بدر مع المشركين فنجا هو هرب ممن نجا ولم يؤسى وكان بعد ذلك بعد ان هداه الله للاسلام كان اذا اراد ان يقسم على شيء ويسدد باليمين يقول والذي انجاني يوم بدر - 00:00:26ضَ
لانه لو لم ينجى يوم بدر اما انه مقتول او يدفع الفدا والفدا اهون ولكن ربما يقتل على الكفر كما قتل الصناديد يقول والذي انجاني يوم بدر ونحن نقول والذي هدانا للاسلام - 00:00:52ضَ
من الذي هداك للاسلام واخرجك مسلم؟ الان الارض مملوءة الكفرة يقول النبي صلى الله عليه وسلم تقوم الساعة والروم اكثر اهل الارض ومن كثرتهم يدفع لكل مسلم يوم القيامة فداء نصراني - 00:01:09ضَ
يلقيه في النار ويقع في محله في الجنة ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن والانس كثير سمع رجل سمع عمر رجل يقول اللهم اجعلني من الاقلين عمر ما في لازم يعني لاحظ ما الذي يقوله اللهم اجعلني من الاقلين اللهم اجعلني من الاقليين - 00:01:25ضَ
قال عمر ما هذا الدعاء يا امير المؤمنين الم يقل الله وقليل وقليل يأتي بالايات قال والله انك افقه مني وقليل من عبادي الشكون ثم كيف لا يتوب الانسان وقد فتح الله باب التوبة وقد جاء في احاديث صحيح وهي احد ابواب الجنة؟ الا ترضى لنفسك ان تدخل مع هذا الباب - 00:01:46ضَ
وقد جاء في سنن الترمذي وابن ماجة والامام احمد من رواية عاصم ابن النجود عن زرز بن حبيش عن صفوان بن عسال قال ان من قبل مغرب الشمس بابا مفتوحا - 00:02:11ضَ
عرضه سبعون سنة فكيف بطوله مفتوح لا يغلق حتى تطلع الشمس من قبله انظر والسر والله اعلم شخص يعمل ذهنه ان اصاب فبها ونعمة ما اصاب والله اعلم. الظاهر والله اعلم ان كون الباب هذا من قبل مغرب الشمس - 00:02:27ضَ
يجتمع الامر الحسي مع الامر المعنوي. فان الشمس اذا غربت لا يزال يأتي الظلام الظلام حتى يذهب نورها فكذلك التوبة تذهب بالذنوب التوبة تذهب بالذنوب لان التوبة مكفرة للذنوب وماحية - 00:02:48ضَ
ثم يا ايها الرجل كيف لا تتوب وقد قتل رجل مائة نفس الله توبته لن تكن انت احقر من هذا الرجل الذي كان حقيرا وقت الذنوب. اما الان اصبح رفيعا بالتوبة - 00:03:09ضَ
فاذا التوبة شأنها عظيم. ثم التوبة او الذنب والقنوط من من الذنوب لا يناسب رحمة الله ولذلك قال العلماء القنوط كبيرة من كبائر الذنوب ومن يقنط من رحمة الله ان الضالين. انه لا ييأس من رح الله الا الكافرون - 00:03:26ضَ
القوم الكافرون يعني تيأس يعني تخاف ان لا يغفر الله ذنبك والله قال يا عبدي لاتيتني بقراب الارض خطايا بملئ الارض وبلغت ذنوبك عنان السماء ثم اتيتني لا تشرك بي شيئا - 00:03:47ضَ
اتيتك بقرابها مغفرة والرجل الحديث اللي في سنن الترمذي يأتي بتسعة وتسعين سجن تنشر له تسع وتسعين سجن كلها مملوءة بالذنوب وتوضع هذه السجلات في كثرة السيئات الحسنات وتنزل كفة السيئات - 00:04:03ضَ
ثم يسأل هل لك شيخ قال لك عندنا بطاقة فيؤتى البطاقة مكتوب فيها لا اله الا الله تجعل في كفة حسناته فتطيش السيئات توحيد شأنه عظيم هذا ما ما تاب هذا. هذا الرجل ما تاب - 00:04:27ضَ
ولكن عنده هذا العمل العظيم الله اعلم من هو هذا العبد ولكن قال ابن تيمية هذا يحمل على ان هذا الرجل قاله عند الموت صادقا فيها مقبلا ولكنه ما ان يعمل العمل الصالح. فمسحت هذه الشهادة العظيمة جميع الذنوب - 00:04:49ضَ
اذا التوبة من همم الصالحين فان قال قائل كيف صالح ويذنب؟ قلنا سبق الكلام على هذا وان التقوى والصلاح لا ينافي الذنوب الصالح يذنب وقد ذكر الله ان من صفات المتقين انهم يذنبون - 00:05:08ضَ
كما ذكرناها في اية ال عمران عند الله سبحانه وتعالى قال الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها قد اعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين الى ان قال والذين اذا فعلوا - 00:05:28ضَ
بالتقوى ووصفهم بفعل الفاحشة لكن ماذا؟ ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم اذا متقون التقوى لا تنافي الذنب اذا تاب من صلى الله وسلم - 00:05:43ضَ