باحث

ومن فوائد هذا الحديث وهي فائدة عظيمة لها مناسبة فيما نحن فيه في هذا العصر. اما المسلم ينبغي دائما ان يبتعد عن مواقع والهلاك. وهذا شأن الصالحين. فان موسى عليه السلام لما اتاه الرجل من اقصى المدينة واخبره ان الماء يأتمرون به - 00:00:00ضَ

يقتلوه ما كابر. انطلق وهذا قبل النبوة. وسأل الله ان ينجيه فنجاه حصلت له النبوة. وفي هذا الان وجد فئة من البشر توجد في كل مكان عندنا في المملكة. هؤلاء الذين يلعبون في السيارات - 00:00:20ضَ

ويهلكون انفسهم والمسلمين. ان هؤلاء في الحقيقة لهم اشد حالا مما ارشد النبي صلى الله عليه وسلم في عصره في شيء بسيط. يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المجلس او دخل مجلسا او اتى سوقا ومعه - 00:00:40ضَ

نبل نبل القتال. فليمسك بنصالها. فليمسك بنصالها فليمسك بنصالها. والحديث في الصحيحين من حديث ابي موسى في رواية البخاري ان يعقر بكفه مسلما. انظر قامت بين سلاح قد لا يصيب احدا وقد يصيبه - 00:01:00ضَ

فيقتله خدش بسيط في سيارة يقودها سفيه لا استطيع ان اتحكم بمقودها والله انه اشد من هذا الرجل الذي اقرأ الناس بسهمه وهذا متلاعب وقاصد للعب انما هذا فقط حمل السلاح ونهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يتناول السلاح مشلولا وهذه السيارات - 00:01:20ضَ

التي يفعل فيها هؤلاء السفهاء هذا الفعل هم داخلون تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم من حمل السلاح علينا فليس منا فهي سلاح ولذلك من ان يدهس الانسان الشخص في السيارة لانه سلاحه قاتل غالبا. فهذا حامل للسلاح. وفي حديث من سل علينا السلاح فليس منا. بل قال - 00:01:40ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم من اشار الى اخيه بحديدة جعلته الملائكة حتى يضعها وان كان اخاه لابيه وامه فيا ايها المتلاعب بهذه السيارة انت تحت لعنة سيد المرسلين. وان - 00:02:00ضَ

ضارب لنفسك مبين ومن اعوان اللعين. وقد النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث في الصحيح رأى رجلا يتقلب في الجنة. لماذا؟ بشجرة رآها في طريق المسلمين فازاحها فهذا الذي يؤذي المسلمين في طريقهم هو من الاذى الذي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان لما سأله ابو برزة الاسلمي فقال - 00:02:20ضَ

يا رسول الله دلني على عمل انتفع به وقال اعزل الاذى عن طريق المسلمين هؤلاء اذى. واذا كان النبي رأى هذا الرجل الذي ازال شوك رآه في الجنة يتقلب فان الذي يزيل هؤلاء عن طريق المسلمين اكثر اجرا. اذا كان بنية صالحة. هؤلاء - 00:02:50ضَ

وافسدوا واهلكوا ومآسيهم لا تزال تسمعون بها. نسأل الله جل وعلا ان يهديهم هداية عامة. وان يجعلهم جندا في سبيله بدلا نكون جندا في سبيل الشيطان ومن حزب الشيطان وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:03:10ضَ