وقول الله تعالى هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر وقوله هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض آيات ربك وقوله كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك - 00:00:00
والملك صفا صفا وقوله ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا هذه الايات الكريمات فيها اثبات ما اخبر الله تعالى به عن نفسه من صفات فعله جل وعلا اخبر الله تعالى في كتابه عن مجيئه يوم القيامة واتيانه - 00:00:30
فقال في تهديده للمكذبين هل ينظرون هل ينتظرون ان يأتي الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقظي الامر تهدد الله تعالى هؤلاء بدنو ذلك الموقف العظيم وانه اذا جاء لم ينفعهم بعد ذلك ايمان ولا يقين. اذ ان - 00:00:55
الخبر يصير عيانا الغيبة يصير مشاهدة واذا صار الغيب شهادة لم ينفع نفس ايمانها لن لم ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل كما قال تعالى هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة - 00:01:23
او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك. يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفس الايمان وها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمان فيها خيرا فالله جل وعلا - 00:01:45
يخبر عن اتيانه ومجيئه في هذه الايات الكريمات ومجيئه مضاف اليه فاخبر عن مجيئه بنفسه وعن مجيء ملائكته فمن اول مجيئه بمجيء الملائكة او بمجيء امره فانه قد حرف الكلم عن مواضعه اذ ان الله تعالى ذكر - 00:01:58
مجيئه ومجيء الملائكة. فالله تعالى يجيء سبحانه وبحمده ويأتي لفصل القضاء يوم القيامة. وذلك ان الناس يوم القيامة اذا بعثوا من قبورهم حشروا الى عرصات يوم القيامة وبلغ بهم الكرب مبلغا عظيما رغبوا الى الانبياء - 00:02:22
الى اولي العزم من الرسل في ان يأتي الله عز وجل لفصل القضاء فيأتون اولا ادم ابو البشر يأتون ادم ابا البشر ويقولون له في وسط حالهم ثم يقولون اشفع اشفع لنا - 00:02:47
عند ربك ان يأتي فيخلصنا من هذا الموقف فيعتذر ويذهبون الى الى نوح ثم بعد ذلك الى ابراهيم ثم الى موسى ثم الى عيسى ثم يأتون النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم محمد ابن عبد الله - 00:03:06
صاحب المقام المحمود واللواء المعقود فيطلبون منه الشفاعة فيقول انا لها انا لها. يطلبون من الشفاعة عند الله فيذهب لا يشفع ابتداء لان الشفاعة لا تكون الا باذن الله يستأذن الله عز وجل في الشفاعة فيقال له ارفع رأسك وقل يسمع واشفع تشفع - 00:03:26
فيشفع في مجيء الله عز وجل فصل القضاء. عند ذلك يأتي الله عز وجل ليفصل القضاء والحكم بين الخلق في يوم عظيم مهيب شديد وهو يوم الحساب وهو يوم الدين اي يوم الجزاء على الاعمال والجزاء - 00:03:49
بعد الحساب الذي تعد فيه الحسنات والسيئات ويوزن ذلك في ميزان قسط كما قال تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين. فالحساب - 00:04:08
قرين الوزن ثم بعد ذلك يصير الناس الى مآلاتهم من جنة ونار كما قال تعالى فريق في الجنة وفريق في السعير. والشاهد ان الله عز وجل اثبت في هذه الاية اتيانه ومجيئه ومجيء ملائكته و - 00:04:28
كل ذلك مما يؤمن به اهل السنة والجماعة على الوجه اللائق قبلة وهو من الصفات الفعلية المتعلقة بمشيئته واختياره سبحانه وبحمده. واما تفسير تأويل المجيء بمجيء امر الله او بمجيء امر الملائكة فهذا تحريف - 00:04:52
عن مواضعه لان هؤلاء مثلوا الله بخلقه فاعتقدوا ان مجيئه كمجيء الخلق اذا جاء من مكان الى مكان استلزم خلو المكان الذي كان فيه وحوته المواضع والله الكبير المتعال جل في علاه. لا يمكن ان يدرك الناس وصفه ولا حقيقة ما اخبر به عن نفسه - 00:05:13
فبالتالي ليس ثمة مجال لتمثيل ولا لتكييف ولا لتشبيه بل الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. واذا انغلق باب التمثيل والتكييف سلم الانسان من التعطيل الذي من التحريف الذي يقود الى الى - 00:05:37
اذا انغلق باب التكييف والتمثيل سلم الانسان من التورط في التحريف الذي يفضي الى التعطيل - 00:05:57
التفريغ
وقول الله تعالى هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر وقوله هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض آيات ربك وقوله كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك - 00:00:00
والملك صفا صفا وقوله ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا هذه الايات الكريمات فيها اثبات ما اخبر الله تعالى به عن نفسه من صفات فعله جل وعلا اخبر الله تعالى في كتابه عن مجيئه يوم القيامة واتيانه - 00:00:30
فقال في تهديده للمكذبين هل ينظرون هل ينتظرون ان يأتي الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقظي الامر تهدد الله تعالى هؤلاء بدنو ذلك الموقف العظيم وانه اذا جاء لم ينفعهم بعد ذلك ايمان ولا يقين. اذ ان - 00:00:55
الخبر يصير عيانا الغيبة يصير مشاهدة واذا صار الغيب شهادة لم ينفع نفس ايمانها لن لم ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل كما قال تعالى هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة - 00:01:23
او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك. يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفس الايمان وها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمان فيها خيرا فالله جل وعلا - 00:01:45
يخبر عن اتيانه ومجيئه في هذه الايات الكريمات ومجيئه مضاف اليه فاخبر عن مجيئه بنفسه وعن مجيء ملائكته فمن اول مجيئه بمجيء الملائكة او بمجيء امره فانه قد حرف الكلم عن مواضعه اذ ان الله تعالى ذكر - 00:01:58
مجيئه ومجيء الملائكة. فالله تعالى يجيء سبحانه وبحمده ويأتي لفصل القضاء يوم القيامة. وذلك ان الناس يوم القيامة اذا بعثوا من قبورهم حشروا الى عرصات يوم القيامة وبلغ بهم الكرب مبلغا عظيما رغبوا الى الانبياء - 00:02:22
الى اولي العزم من الرسل في ان يأتي الله عز وجل لفصل القضاء فيأتون اولا ادم ابو البشر يأتون ادم ابا البشر ويقولون له في وسط حالهم ثم يقولون اشفع اشفع لنا - 00:02:47
عند ربك ان يأتي فيخلصنا من هذا الموقف فيعتذر ويذهبون الى الى نوح ثم بعد ذلك الى ابراهيم ثم الى موسى ثم الى عيسى ثم يأتون النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم محمد ابن عبد الله - 00:03:06
صاحب المقام المحمود واللواء المعقود فيطلبون منه الشفاعة فيقول انا لها انا لها. يطلبون من الشفاعة عند الله فيذهب لا يشفع ابتداء لان الشفاعة لا تكون الا باذن الله يستأذن الله عز وجل في الشفاعة فيقال له ارفع رأسك وقل يسمع واشفع تشفع - 00:03:26
فيشفع في مجيء الله عز وجل فصل القضاء. عند ذلك يأتي الله عز وجل ليفصل القضاء والحكم بين الخلق في يوم عظيم مهيب شديد وهو يوم الحساب وهو يوم الدين اي يوم الجزاء على الاعمال والجزاء - 00:03:49
بعد الحساب الذي تعد فيه الحسنات والسيئات ويوزن ذلك في ميزان قسط كما قال تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين. فالحساب - 00:04:08
قرين الوزن ثم بعد ذلك يصير الناس الى مآلاتهم من جنة ونار كما قال تعالى فريق في الجنة وفريق في السعير. والشاهد ان الله عز وجل اثبت في هذه الاية اتيانه ومجيئه ومجيء ملائكته و - 00:04:28
كل ذلك مما يؤمن به اهل السنة والجماعة على الوجه اللائق قبلة وهو من الصفات الفعلية المتعلقة بمشيئته واختياره سبحانه وبحمده. واما تفسير تأويل المجيء بمجيء امر الله او بمجيء امر الملائكة فهذا تحريف - 00:04:52
عن مواضعه لان هؤلاء مثلوا الله بخلقه فاعتقدوا ان مجيئه كمجيء الخلق اذا جاء من مكان الى مكان استلزم خلو المكان الذي كان فيه وحوته المواضع والله الكبير المتعال جل في علاه. لا يمكن ان يدرك الناس وصفه ولا حقيقة ما اخبر به عن نفسه - 00:05:13
فبالتالي ليس ثمة مجال لتمثيل ولا لتكييف ولا لتشبيه بل الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. واذا انغلق باب التمثيل والتكييف سلم الانسان من التعطيل الذي من التحريف الذي يقود الى الى - 00:05:37
اذا انغلق باب التكييف والتمثيل سلم الانسان من التورط في التحريف الذي يفضي الى التعطيل - 00:05:57