وقول الله تعالى ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا وقوله وليعفو وليصفحون الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور الرحيم. يقول الله جل وعلا وان تبدوا خيرا او تخفوه. ان تبدوا خيرا اي ان اظهرتم خيرا - 00:00:00
من قول او عمل او تخفوه اي تسره فلا يعلم به احد من الخلق فيشمل كل ما يكون من الاعمال التي تقبل الاظهار من صدقة وصلاة وبر واحسان ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفو عن سوء اي تتجاوزوا عن - 00:00:29
سئل واعتداء في قول او عمل فان الله كان عفوا قديرا اخبر الله جل وعلا عن عفوه عن من عفا عن السوء وعن من ابدى خيرا او اخفاه وعفو جل وعلا - 00:00:50
يقتضي عدم مؤاخذته ويقتضي جل ويقتضي ويقتضي ستر المعفو عنه. واعلم بارك الله تعالى فيك ان الله تعالى اخبر عن نفسه بالعفو فاضافه اليه كما قال تعالى فان الله كان عفوا قديرا - 00:01:11
واخبر عن نفسه بالمغفرة فقال تعالى وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم وهذان المعنيان هذان المعنيان والوصفان المضافان الى الله والاسمان المضافان الى الله اذا اطلق - 00:01:35
وما جمل معنى الاخر واذا اجتمع كان كل واحد منهما مستقلا بمعنى تلعب يدل على تجاوز الله عن الذنوب وعدم مؤاخذته بها وتضمن ستر ذلك وتضمن ستر ذلك هذا معنى العفو - 00:01:54
الا يؤاخذك على الذنب وان يستره عليك والغفور كذلك يدل على ستر الذنب ووقاية شره ووقاية شر الذنب تكون بعدم المؤاخذة عليه تكون بعدم المؤاخذة عليه هذا ما دل عليه اذان الاسمان - 00:02:18
لله عز وجل الدالان على عفوه ومغفرته جل في علاه. فاذا اجتمع العفو والمغفرة في سياق واحد انك انت العفو الغفور وهو العفو الغفور فان العفو يختلف عن المغفرة فالعفو يتعلق بالتجاوز - 00:02:41
عن الذنب والصفح عنه. واما المغفرة فتتعلق بستره. وعدم الفضيحة به هذا اذا اجتمعا اما اذا افترقا فذكر العفو مستقلا دل على الغفور واذا ذكر الغفور مستقلا دل على العفو وكلاهما وصف لله عز وجل ثابت له عز وجل وهو من الصفات الدالة - 00:03:04
على عظمته سبحانه وبحمده واحسانه وبره فعفوه شمل الورى جل في علاه ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة. هذا من عفوه. الشامل لجميع الخلق. اذ انه ترك معاقبتهم سبحانه وبحمده - 00:03:31
لكنه جل في علاه يملي لهم ثم يوم القيامة يكون الناس بين عدله وفضله. الناس يوم القيامة هم بين عدل الله وفضله عدله مجازاتهم بما يستحقون. وفضله بان يرحمهم وان يجزيهم على ما كان من احسان بمزيد فضل وانعام ورحمة. ولذلك - 00:03:51
قال اهل العلم رحمة الله يوم القيامة في دخول الجنة وفي علو درجاتها وفي جميع ما في الجنة من النعيم بشتى صنوفه من المآكل والمشارب والحاق الذريات والحور وغير ذلك. وكذلك برضاه - 00:04:20
ورؤيته جل في علاه وهذا اعلى ما يكون من نعيم الجنة نسأل الله ان يرزقنا لذة النظر الى وجهه وان يجعلنا ممن يتنعم بالنظر اليه في مقعد صدق في جنة عدن في مقعد صدق عند مليك مقتدر كما قال جل وعلا وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة - 00:04:41
التفريغ
وقول الله تعالى ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا وقوله وليعفو وليصفحون الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور الرحيم. يقول الله جل وعلا وان تبدوا خيرا او تخفوه. ان تبدوا خيرا اي ان اظهرتم خيرا - 00:00:00
من قول او عمل او تخفوه اي تسره فلا يعلم به احد من الخلق فيشمل كل ما يكون من الاعمال التي تقبل الاظهار من صدقة وصلاة وبر واحسان ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفو عن سوء اي تتجاوزوا عن - 00:00:29
سئل واعتداء في قول او عمل فان الله كان عفوا قديرا اخبر الله جل وعلا عن عفوه عن من عفا عن السوء وعن من ابدى خيرا او اخفاه وعفو جل وعلا - 00:00:50
يقتضي عدم مؤاخذته ويقتضي جل ويقتضي ويقتضي ستر المعفو عنه. واعلم بارك الله تعالى فيك ان الله تعالى اخبر عن نفسه بالعفو فاضافه اليه كما قال تعالى فان الله كان عفوا قديرا - 00:01:11
واخبر عن نفسه بالمغفرة فقال تعالى وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم وهذان المعنيان هذان المعنيان والوصفان المضافان الى الله والاسمان المضافان الى الله اذا اطلق - 00:01:35
وما جمل معنى الاخر واذا اجتمع كان كل واحد منهما مستقلا بمعنى تلعب يدل على تجاوز الله عن الذنوب وعدم مؤاخذته بها وتضمن ستر ذلك وتضمن ستر ذلك هذا معنى العفو - 00:01:54
الا يؤاخذك على الذنب وان يستره عليك والغفور كذلك يدل على ستر الذنب ووقاية شره ووقاية شر الذنب تكون بعدم المؤاخذة عليه تكون بعدم المؤاخذة عليه هذا ما دل عليه اذان الاسمان - 00:02:18
لله عز وجل الدالان على عفوه ومغفرته جل في علاه. فاذا اجتمع العفو والمغفرة في سياق واحد انك انت العفو الغفور وهو العفو الغفور فان العفو يختلف عن المغفرة فالعفو يتعلق بالتجاوز - 00:02:41
عن الذنب والصفح عنه. واما المغفرة فتتعلق بستره. وعدم الفضيحة به هذا اذا اجتمعا اما اذا افترقا فذكر العفو مستقلا دل على الغفور واذا ذكر الغفور مستقلا دل على العفو وكلاهما وصف لله عز وجل ثابت له عز وجل وهو من الصفات الدالة - 00:03:04
على عظمته سبحانه وبحمده واحسانه وبره فعفوه شمل الورى جل في علاه ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة. هذا من عفوه. الشامل لجميع الخلق. اذ انه ترك معاقبتهم سبحانه وبحمده - 00:03:31
لكنه جل في علاه يملي لهم ثم يوم القيامة يكون الناس بين عدله وفضله. الناس يوم القيامة هم بين عدل الله وفضله عدله مجازاتهم بما يستحقون. وفضله بان يرحمهم وان يجزيهم على ما كان من احسان بمزيد فضل وانعام ورحمة. ولذلك - 00:03:51
قال اهل العلم رحمة الله يوم القيامة في دخول الجنة وفي علو درجاتها وفي جميع ما في الجنة من النعيم بشتى صنوفه من المآكل والمشارب والحاق الذريات والحور وغير ذلك. وكذلك برضاه - 00:04:20
ورؤيته جل في علاه وهذا اعلى ما يكون من نعيم الجنة نسأل الله ان يرزقنا لذة النظر الى وجهه وان يجعلنا ممن يتنعم بالنظر اليه في مقعد صدق في جنة عدن في مقعد صدق عند مليك مقتدر كما قال جل وعلا وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة - 00:04:41