وقول الله تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. وقوله وقد كان طريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوا وهم يعلمون. وقوله يريد - 00:00:00
دون ان يبدلوا كلام الله. قل لن تتبعون كذلكم. قال الله من قبل. وقوله واتلوا ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلمات. وقوله ان هذا القرآن يقص على - 00:00:20
اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون. وقوله وهذا كتاب انزلناه مباركا وقوله لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وقوله واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل. والله اعلم بما - 00:00:40
ما ينزل قالوا انما انت مفتر. بل اكثرهم لا يعلمون. قل نزله رح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين. ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمهم وبشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين. هذه الايات الكريمات - 00:01:10
فيها اثبات ان القرآن العظيم كلام رب العالمين سبحانه وبحمده وعلى هذا اجمع علماء الامة كما دل عليه الكتاب والسنة من ادلة ذلك ان الله تعالى اظاف الكلام اليه اظاف القرآن اليه. فقال جل في علاه وان احد من المشركين استجارك - 00:01:40
حتى يسمع كلام الله فاضاف الله تعالى الكلام اليه وكذلك في قوله يريدون ان يبدلوا كلام الله في قوله لا مبدل لكلماته وفي قوله جل في علاه ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون. والقصص لا يكون الا - 00:02:04
في كلام ومما يدل ايضا على ان القرآن كلام الله عز وجل ان الله اخبر بتنزيله وانه منزل منه. قال جل وعلا كتاب انزلناه اليك مبارك فاضاف الانزال اليه. وقال تعالى لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله - 00:02:27
ولاجل الا يتوهم ان هذا التنزيل ليس منه جل في علاه ابتداء بين ذلك بتقييده فقال سبحانه قل نزله روح القدس من ربك بالحق فان الخبر عن النزول في القرآن جاء على ثلاثة اوجه - 00:02:55
الاول نزول مقيد بانه من الله. وهذا لا يكون الا للقرآن. نزول مقيد بانه من الله وهذا لا يكون الا للقرآن كقوله جل وعلا تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم. وكقوله تنزيل من - 00:03:17
من الله العزيز الحكيم وكقوله قل نزله روح القدس من ربك. وكما قال تعالى والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فهذه الايات قيد الله تعالى فيها التنزيل او النزول بانه منه سبحانه وبحمده وهذا لم يرد في - 00:03:37
شيء مما اخبر الله تعالى بانزاله الا القرآن ولهذا كان من ادلة ان القرآن كلام الله ان الله نزله جل وعلا وقيد تنزيله بانه منه ويأتي في ما يتعلق النزول نزول مقيد بانه من السماء - 00:04:00
وهذا كانزال المطر وغيره كذلك جاء النزول من غير تقييد. لا بهذا ولا بذاك لا بانه من الله ولا من السماء المقصود ان من ادلة ان القرآن كلام الله ان الله سبحانه وبحمده اخبر بتنزيله - 00:04:25
تذكر المؤلف رحمه الله في ادلة ان القرآن كلام الله دليلين في الجملة اولا ان الله تعالى اظاف الكلام اليه. ثانيا ان الله تعالى انزله منه سبحانه وبحمده وهذان دليلان على ان الله سبحانه وبحمده - 00:04:50
تكلم بالقرآن وان الكلام وان القرآن كلامه جل في علاه - 00:05:12
التفريغ
وقول الله تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. وقوله وقد كان طريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوا وهم يعلمون. وقوله يريد - 00:00:00
دون ان يبدلوا كلام الله. قل لن تتبعون كذلكم. قال الله من قبل. وقوله واتلوا ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلمات. وقوله ان هذا القرآن يقص على - 00:00:20
اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون. وقوله وهذا كتاب انزلناه مباركا وقوله لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وقوله واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل. والله اعلم بما - 00:00:40
ما ينزل قالوا انما انت مفتر. بل اكثرهم لا يعلمون. قل نزله رح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين. ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمهم وبشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين. هذه الايات الكريمات - 00:01:10
فيها اثبات ان القرآن العظيم كلام رب العالمين سبحانه وبحمده وعلى هذا اجمع علماء الامة كما دل عليه الكتاب والسنة من ادلة ذلك ان الله تعالى اظاف الكلام اليه اظاف القرآن اليه. فقال جل في علاه وان احد من المشركين استجارك - 00:01:40
حتى يسمع كلام الله فاضاف الله تعالى الكلام اليه وكذلك في قوله يريدون ان يبدلوا كلام الله في قوله لا مبدل لكلماته وفي قوله جل في علاه ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون. والقصص لا يكون الا - 00:02:04
في كلام ومما يدل ايضا على ان القرآن كلام الله عز وجل ان الله اخبر بتنزيله وانه منزل منه. قال جل وعلا كتاب انزلناه اليك مبارك فاضاف الانزال اليه. وقال تعالى لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله - 00:02:27
ولاجل الا يتوهم ان هذا التنزيل ليس منه جل في علاه ابتداء بين ذلك بتقييده فقال سبحانه قل نزله روح القدس من ربك بالحق فان الخبر عن النزول في القرآن جاء على ثلاثة اوجه - 00:02:55
الاول نزول مقيد بانه من الله. وهذا لا يكون الا للقرآن. نزول مقيد بانه من الله وهذا لا يكون الا للقرآن كقوله جل وعلا تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم. وكقوله تنزيل من - 00:03:17
من الله العزيز الحكيم وكقوله قل نزله روح القدس من ربك. وكما قال تعالى والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فهذه الايات قيد الله تعالى فيها التنزيل او النزول بانه منه سبحانه وبحمده وهذا لم يرد في - 00:03:37
شيء مما اخبر الله تعالى بانزاله الا القرآن ولهذا كان من ادلة ان القرآن كلام الله ان الله نزله جل وعلا وقيد تنزيله بانه منه ويأتي في ما يتعلق النزول نزول مقيد بانه من السماء - 00:04:00
وهذا كانزال المطر وغيره كذلك جاء النزول من غير تقييد. لا بهذا ولا بذاك لا بانه من الله ولا من السماء المقصود ان من ادلة ان القرآن كلام الله ان الله سبحانه وبحمده اخبر بتنزيله - 00:04:25
تذكر المؤلف رحمه الله في ادلة ان القرآن كلام الله دليلين في الجملة اولا ان الله تعالى اظاف الكلام اليه. ثانيا ان الله تعالى انزله منه سبحانه وبحمده وهذان دليلان على ان الله سبحانه وبحمده - 00:04:50
تكلم بالقرآن وان الكلام وان القرآن كلامه جل في علاه - 00:05:12