وقوله صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد حتى يضع رب عزتي فيها رجلا وفي رواية عليها قدمه. فينزوي بعضها الى بعض. فتقول قط قط متفق - 00:00:00
عليهم. هذا الحديث الشريف الذي يخبر فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن كثافة من يرد النار نعوذ بالله من الخذلان ونسأل الله السلامة من النار. يقول صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم يلقى فيها - 00:00:20
لا تزال جهنم يلقى فيها اي من اهلها الذين استحقوا دخولها وهي تقول هل من مزيد؟ اي هل من داخل زيادة على من فيها حتى يضع الرب حتى يضع حتى يضع رب العزة فيها رجله. وفي رواية عليها قدر - 00:00:40
فاذا كان كذلك قال صلى الله عليه وسلم فينزوي بعضها الى بعض فتقول قط قط. هذا الحديث خبر عن حال من احوال يوم القيامة واحوال يوم القيامة لا تدركها العقول. لانها من الامور الغيبية التي لا يمكن لاحد ان يستوعبها - 00:01:08
بذهنه لا فيما يتعلق بالخبر عما يكون عليه حال الخلق ولا في ما يتعلق بالخبر عن فعل الخالق جل في علاه اما فعل الخلق فان الله تعالى اخبر في كتابه عن انه يحشر يحشر المجرمون يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما - 00:01:33
صلبة وقد جاء في الحديث ان اناسا سألوا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقالوا له يا رسول الله كيف يحشرهم على وجوههم كيف يحشرهم على وجوههم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم الذي امشاهم على اقدامهم قادر على ان يمشيهم - 00:01:56
على وجوههم فقطع صلى الله عليه وسلم كل توهم يمكن ان يرد على النص بان احوال يوم القيامة حال خارجة عن ما الفه الناس في الدنيا وما اعتادوه وما جرى عليها وما جرى عليه حالهم فان احوالهم مختلفة يوم - 00:02:18
بدلوا الارض غير الارض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار. فذاك يوم مختلف عن هذا اليوم ليس له نظير ولا له مثيل فيما يدركه الناس من حال الدنيا. وكذلك خبر الله - 00:02:39
عن نفسه هو خبر عن غيب لا يمكن ان تدركه عقولهم لانهم لا يدركون من تلك الاخبار الا معانيها دون صورها وكيفياتها. ولهذا عقد اهل السنة والجماعة فيما يتعلق بالخبر - 00:02:59
عن الله انهم يثبتون ما اثبته الله تعالى لنفسه من غير تكييف ومن غير تمثيل يعني من غير تصوير ولا تشبيه يمثلون فيه خبر الله تعالى الذي اخبر به عن نفسه بما يدركونه من حال الخلق - 00:03:17
فالخبر عن وضع الله تعالى جل في علاه رجله وقدمه على النار او في النار فينزوي بعضها على بعض هو مما يجب على الانسان ان يعتقده دون ان يتوهم في ذلك كيفية فالله سبحانه - 00:03:39
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فكما ان استواءه مجهول فكذلك نزوله مجهول وكذلك وضعه قدمه جل في علاه مجهول. وليعلم ان اهل السنة والجماعة استدلوا هذا الحديث او اخذوا من هذا الحديث اثبات صفة القدم لله عز وجل. وليس فيها - 00:03:57
هذا تمثيل فنحن نخبر نثبت ان لله عينا وان له يدا سبحانه وبحمده ولا يتطرق الى قلوبنا شيء من التمثيل فليس كمثله شيء سبحانه وبحمده. لكننا نؤمن بما دلت عليه النصوص. ولا ندخل في تلك النصوص - 00:04:24
بتأويل او تحريف او غير ذلك مما يفعله من يفعله ممن امتلأت قلوبهم تمثيلا وتكييفا ففروا من ذلك الى التعطيل الى التحريف والتعطيل فيجب على المؤمن اذا سمع مثل هذه النصوص ان يؤمن بها وان يقر بما اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:44
مستصحبا هذه القواعد التي دل عليها الكتاب والسنة ان الله ليس كمثله شيء وانه سبحانه السميع البصير - 00:05:11
التفريغ
وقوله صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد حتى يضع رب عزتي فيها رجلا وفي رواية عليها قدمه. فينزوي بعضها الى بعض. فتقول قط قط متفق - 00:00:00
عليهم. هذا الحديث الشريف الذي يخبر فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن كثافة من يرد النار نعوذ بالله من الخذلان ونسأل الله السلامة من النار. يقول صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم يلقى فيها - 00:00:20
لا تزال جهنم يلقى فيها اي من اهلها الذين استحقوا دخولها وهي تقول هل من مزيد؟ اي هل من داخل زيادة على من فيها حتى يضع الرب حتى يضع حتى يضع رب العزة فيها رجله. وفي رواية عليها قدر - 00:00:40
فاذا كان كذلك قال صلى الله عليه وسلم فينزوي بعضها الى بعض فتقول قط قط. هذا الحديث خبر عن حال من احوال يوم القيامة واحوال يوم القيامة لا تدركها العقول. لانها من الامور الغيبية التي لا يمكن لاحد ان يستوعبها - 00:01:08
بذهنه لا فيما يتعلق بالخبر عما يكون عليه حال الخلق ولا في ما يتعلق بالخبر عن فعل الخالق جل في علاه اما فعل الخلق فان الله تعالى اخبر في كتابه عن انه يحشر يحشر المجرمون يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما - 00:01:33
صلبة وقد جاء في الحديث ان اناسا سألوا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقالوا له يا رسول الله كيف يحشرهم على وجوههم كيف يحشرهم على وجوههم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم الذي امشاهم على اقدامهم قادر على ان يمشيهم - 00:01:56
على وجوههم فقطع صلى الله عليه وسلم كل توهم يمكن ان يرد على النص بان احوال يوم القيامة حال خارجة عن ما الفه الناس في الدنيا وما اعتادوه وما جرى عليها وما جرى عليه حالهم فان احوالهم مختلفة يوم - 00:02:18
بدلوا الارض غير الارض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار. فذاك يوم مختلف عن هذا اليوم ليس له نظير ولا له مثيل فيما يدركه الناس من حال الدنيا. وكذلك خبر الله - 00:02:39
عن نفسه هو خبر عن غيب لا يمكن ان تدركه عقولهم لانهم لا يدركون من تلك الاخبار الا معانيها دون صورها وكيفياتها. ولهذا عقد اهل السنة والجماعة فيما يتعلق بالخبر - 00:02:59
عن الله انهم يثبتون ما اثبته الله تعالى لنفسه من غير تكييف ومن غير تمثيل يعني من غير تصوير ولا تشبيه يمثلون فيه خبر الله تعالى الذي اخبر به عن نفسه بما يدركونه من حال الخلق - 00:03:17
فالخبر عن وضع الله تعالى جل في علاه رجله وقدمه على النار او في النار فينزوي بعضها على بعض هو مما يجب على الانسان ان يعتقده دون ان يتوهم في ذلك كيفية فالله سبحانه - 00:03:39
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فكما ان استواءه مجهول فكذلك نزوله مجهول وكذلك وضعه قدمه جل في علاه مجهول. وليعلم ان اهل السنة والجماعة استدلوا هذا الحديث او اخذوا من هذا الحديث اثبات صفة القدم لله عز وجل. وليس فيها - 00:03:57
هذا تمثيل فنحن نخبر نثبت ان لله عينا وان له يدا سبحانه وبحمده ولا يتطرق الى قلوبنا شيء من التمثيل فليس كمثله شيء سبحانه وبحمده. لكننا نؤمن بما دلت عليه النصوص. ولا ندخل في تلك النصوص - 00:04:24
بتأويل او تحريف او غير ذلك مما يفعله من يفعله ممن امتلأت قلوبهم تمثيلا وتكييفا ففروا من ذلك الى التعطيل الى التحريف والتعطيل فيجب على المؤمن اذا سمع مثل هذه النصوص ان يؤمن بها وان يقر بما اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:44
مستصحبا هذه القواعد التي دل عليها الكتاب والسنة ان الله ليس كمثله شيء وانه سبحانه السميع البصير - 00:05:11