باحث

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيد المرسلين سيدنا محمد عليه وعلى اله افضل الصلوات حمادة قبل ان قبل ان ندخل في الصين مشروع ابي اسحاق الشاطبي في المقاصد - 00:00:00ضَ

الذي هو مربط الفرس في هذا الامر كما علمتم يعني طلب مني ان اذكر قضية سبقت ولم يكن السيل فيها الحصاد. وانما اشارات وهي النقطة المتعلقة بمنطق الحكم الشرعي يعني كيف يحكم الشارع وكيف - 00:00:24ضَ

يصرح باحكامهم الحقيقة اني عبرت تعبيرا مجملا لهذه النازلة او في هذه القضية وهذا الاجمال يمكن تفصيله. يعني قضية منطق الحكم او اقصد الحكم او ما شابه ذلك مما سبق ان اشرنا اليه في حصص سابقة - 00:00:47ضَ

صحيح ان هذا امر مهم ومن الاشياء التي ينظر اليها الفكر المقاصد في علم اصول الفقه جملة لابد وان يرى او ان تراعى ملابسات الحكم للوصول الى طبيعته اي الى حقيقته واجبا كان مندوبا ام مباحا ام - 00:01:10ضَ

اه غير ذلك فقلت اذا هذه الاحكام الاحكام الخمسة التي تعلمون هي احكام وهذا اللفظ مهم من حيث للصلاة حكم يعني اشبه ما يكون من حيث اللفظ بالحكم في الاصطلاح القضائي - 00:01:36ضَ

القبر حينما يحكم يحكم اي انه ينزل حكمه بمنهج سلطاني اي ان فيه الزاما وفيه سلطانا وان فيه قضاء ولذلك فهو حكم ولذلك فرقوا بين الاخوان او حكم المفتي وحكم القاضي بان حكم القاضي يعني فيه شيء زائد هو الالزام بمعنى يعني الزام السلطان وكان ينبغي فعلا ان - 00:02:02ضَ

يضاف الى الالزام الذي جعله في التعريف هذا المعنى او هذا اللفظ حقيقة لانه حد او ليس بحد تعبير المناطق ليس بحد حقيقة لأن الحكم الشرعي ايضا في فتوى ملزم - 00:02:36ضَ

لماذا ليس بمنجي ملزم ايضا ولكن يعني الفرق بينهما على الدقة انما ذاك. يعني الحكم القضائي ملزم سلطانيا بينما الحكم الشرعي ملزم لكن ليس سلطانا. ملزم تكليشيا والتكليف اميط بإرادة المكلف - 00:02:55ضَ

اما الابداع فحاصل والا فما معنى العقاب؟ اذا لم يكن الحكم الشرعي ملزما. ما معنى العقاب؟ اذا يعني في بعض الدراسات ان هذا التفريق بين الحكم القضائي والقانون الشرعي يعني ليس من الثقة بالمكان - 00:03:17ضَ

طيب وانما ارتوا هذا هذا يعني هذا الاستطراد البسيط انما قصدت به ان ابين ان الحكم الشرعية هو حكم ايضا اي فيه معنى الالزام فيه معنى القوة فيه معنى الفصل - 00:03:39ضَ

فيه معنى الفصل فاذا كان فيه معنى القتل واذا كان ملزما واذا كان باختصار حكما حكم فلا ينبغي ان يلحقه غبش لا ينبغي ان يكون يعني فيه نوعا من التردد الذي يجعل المجتهد والمفتي والمستفتي يقع في حيرة من امره - 00:03:55ضَ

صحيح ان هذا قد يقع لكنه في النوازل اما ام الكتاب ومعظم الكتاب فمحكمة فيما يتعلق بجانب الحكم ولذلك تعلمون الحديث ان الحلال بين ان الحرام بين وان الحلال بين - 00:04:21ضَ

يعني معظم الكتاب من البينات من المحكمات اما المتشابهات فقليل وليست هي الاصلع وليست هي الامة وليست هي المعظم ولا جمهور الاحكام المتشابهات هي منزلة متأرجحة بين الاباحة والتحريم وقصد ان تكون متشابها. قصد ان تكون متشابها - 00:04:40ضَ

شحال من واحد يعني كيشوف هاد المتشابه تيبان لو كأنها يعني كما يعبرون في القانون الوضعي اسمنا منطقة الفراغ التشريعي او ما يشبه هذا الكلام هذا لا وجود له اطلاقا - 00:05:11ضَ

لان الفراغ التشريعي في القانون ضرب من الغفلة غفلة المشرع لان المشرع في شرع قانونا ثم يعني اما انه ينسى او يسهو عن شيء او لا فلا يجعل له حكما او لا يشرع له - 00:05:25ضَ

بينما الشارع الحكيم امر اخر. هم الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور واذا اخفى شيئا فلحكمة كما بينا في معمل مسكوت عنه انه سكت عنه افضل لانه لا سقط للناس بتحملك نفسهم - 00:05:44ضَ

ولو يعني نطق قبيلة حرمها هذا غالب السكوت عنه لو نطق به لحرمه لكن رحمة بنفسك عنه لان الضرر فيه قليل وكذلك هذا الضرب من المتشابهين انا كان هذا المتشابه وانا كان المتشابه فهو ليس من الخطر العظيم لانه لو كان من الخطر العظيم - 00:06:03ضَ

لقوا الحقب المحكمات المحرمة انتهى الأمر لألحق بمحكمات محرمة فإذا جمهور الشريعة اي غالب امرها من المحكم حكما من المحكم حكما. وهذا مهم جدا اذا في تبين منطق الحكم الشرعي - 00:06:26ضَ

انا اتصور جدا ان الامر يتعلق حاكم هو الله جل وعلا او رسوله عليه الصلاة والسلام المبلغ عنه او المجتهد الذي يستنبط ويأخذ من منطق الحكم نقول من منطق الحكم الشرعي المأخوذ عن الله ورسوله عليه الصلاة والسلام - 00:06:47ضَ

ولذلك هذا ينفعنا كثيرا هذا المعنى وهذه الكلية الاصلية المقاصدية تنفعنا كثيرا في تمييز الحرامي عن المندوب وتمييز الواجب عفوا تبييض الحرام عن المكروه وتمييز الواجب عن المندوب وتمييز المباحات - 00:07:08ضَ

والترتيب المباحات على مراتبها تعلمون كما بينا قبله ان المباح ليس على درجة واحدة وغير واحد من العلماء قررها اشار اليه منذ القديم الامام الغزالي رحمه الله واشار اليه بصورة اوضح ابو عبد الله احمد احمد المالكي - 00:07:37ضَ

صاحب مفتاح الوصول الى بناء الفروع على الوصول في هذا الكتيب اللطيف اشار الى مراتب الاباحة وغير واحد من هؤلاء واشار الي ايضا شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه الامام ابن القيم وفصل فيه تفصيلا ابو اسحاق الشاطبي الصالة فيه اي مراتب الاباحة - 00:07:59ضَ

فإذا قلت للشارع منطق في الحكم اذا اراد ان يحكم اذا اراد ان يحرر له منطق يحكم تسليمه واذا اراد ان يكره شيئا للناس له منطق في كراهة تلك الجهة. وكذلك اذا اراد ان يوجب او ان يندب الى شيء او ان يبيت - 00:08:19ضَ

هنالك منطق يحكم الشريعة في وهذا المنطق سيجعلنا نتحفظ هذا قد يستغربونه البعضون من قاعدة اصولهم نتحفظ من قاعدة الاصوليين التي مفادها ان الاصل في الاوامر الوجود حتى تريد قرينة تصرفه الى ان البيئة او الى غير ذلك من - 00:08:39ضَ

اباحة كما ان الاصل في النواهي التحريم حتى الطريفة حتى اذا قرينة تصرفه الى الكراهة هذه القاعدة يعني الاصل في اوامر الوجوب والاصل في النواهي التحريم هي قاعدة صحيحة على العموم والاجمال لا على التفصيل - 00:09:04ضَ

لماذا؟ لانه يعني ولذلك يعني بعض اهل العلم يعني اضطرب في هذا الأمر يعني قد يجد صعوبة في المنهج والفصل بين الأمر الذي هو او الامر الذي هو للنبي وكذلك النهي. الذي هو للتحريم والنهي الذي هو للكراهة. وترتيبا على ذلك حصل خلاف كثير - 00:09:27ضَ

بين فقهاء الانصار في ايجاد بعض الاشياء او ندبها او في تحريمها او كراهتها يعني نواه كثيرة وردت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قبل ذلك عن الله في كتابه قوم الى الكراهة وسوف صرفها - 00:09:51ضَ

اخرون الى التحريم وكذلك الاوامر كثير من الاوامر كما تعلمون من رجع الى كتب الخلاف الفقهي خاصة الخلاف العالي بداية المجتهد وكاين النيل الأوتر في في فقه الحديث وقبل ذلك جميعا في كتاب الإذكار الذي فصام فعلا تفصيلا لا قيمة - 00:10:10ضَ

صار في مذاهب الانصار لوجد عجبا في قضية الامر والنهي. في قضية الامر والنهي فإذا المرجع في هذا الأمر قلت ان يعني منطق الحكم لأن الله جل وعلا اذا اراد ان يلزم الناس بأمر - 00:10:30ضَ

اراد ان ينزل وحينما يلزم فمعنى ذلك انه يحرم او يوجب لان الندبة والكراهة والاباحة ليست بالزامات بالمعنى الحقيقي للكلمة. ليست بالزاما لكن الانسان الحقيقي المتوجه الذي يترتب عليه الثواب والعقاب كما تعلمون في الظرف الاصولي المدرسي انما هو الواجب - 00:10:48ضَ

والمندوب نعم يلحق بذلك المكروه والتحريم لكن بمنطق اخر وهو منطق المقاصد اي حينما يقع تعود على المندوبي والتعود على ترك مكروه فيصير المكروه ان اذ محرما ويصير الواجب عفوا ويصير المندوب آنئذ واجبا. وهو ما سماه ابو اسحاق الشاطبي وسنأتي على هذا الاصطلاح ببيان وصي المكروه بالجزء الحرام - 00:11:14ضَ

طلب كلي المكروه بالجزء الحرام بالكل اي ان نكره من تركه لمرة واحدة او مرتين عفوا من فعله من فعل المكروه مرة واحدة او مرتين فلا عقاب فيه. لكن من داوم على فعل المكروه كان كمن فعل الحرام. ومن يعني تعك من صغيرة كبيرة - 00:11:44ضَ

صغيرة من المحرمات. صغيرة هي من المحرمات لا هذا منطق اصغر مكروه. المكروه ليس او لا يعتبر من المحرمات طبعا هو مرتبة المندوب من داوم على ترك المندوب. كان كمن ترك واجبا - 00:12:04ضَ

من داوم على ترك المندوب كان كمن ترك واجبا. اما من ترك المندوب مرة او مرتين فلا عقاب فيه ولا الزام لا الزام لانك لا تطالب بقضائه كما بينت في حصص سابقة حول مسألة آآ تحية المسجد المسماة بتحية المسجد صلاة الركعة - 00:12:24ضَ

عند الدخول الى المسجد الاجماع اقول الاجماع على عدم قضائها. فدل ذلك على ان الايه؟ بواجبة في حقيقة الامر. لكن اذا اوان على تركها. من داوم على تركها ترك واجبا فعلا وخذ على هذا القياسي كل المندوبات لكن هذا المنطق - 00:12:44ضَ

غير الذي نتحدث عنه الان في مسألة الواجب والمحرم الواجب والمحرم الزاميان بذاتهما لا بغيرهما لان المندوب ملزم بغيره اي بتدارك واجتماعها بعضها الى بعض يصير ملزما. والمكروه ملزم ايضا اي ملزم تركه. المكروه ملزم لكن ليس بذاته. بل - 00:13:08ضَ

تضافره وتعاونه واجتماعه يصير ملزما. اما الواجب والمحرم فملزم بذاته. في الفعل الواحد كم الايداع زنا مرة واحدة او سرق مرة واحدة او غش مرة واحدة او آآ لم يصلي - 00:13:36ضَ

الصلاة الواجبة مرة واحدة. تعليق بذمة الى يوم القيامة وتعلمون حكم تارك الصلاة الواحدة ما حكمه عند الفقراء؟ فمن فمن يستجيبه ومن لا يستجيبه اصلا بل يقيم عليه الحد بالاستتمام - 00:13:58ضَ

الى غير ذلك من التفاصيل التي تعلمون ولكن في نهاية المطاف العقوبة فيه شديدة جدا بمعنى ان الواجب واجب بذاته في فرضه الوعي لحقيقة الحكم الشرعي مهم جدا لانه سيساعدنا في التمييز بين الواجب والمندوب وهذا امر مما اختلط على الناس في هذا الزمن - 00:14:20ضَ

والتمييز بين الحرام والمكروه وهو ايضا مما اختلف عن الناس في هذا الزمان ونحن في في حاجة الى اعادة بناء الدرس الاصولي من جديد في وعدنا وساعطي بعض التفاصيل قريبا باذن الله قلت يعني يعني اشير الى هذه الظاهرة لان فعلا ظاهرة مرضية هذا مشكل - 00:14:46ضَ

فالكثير من الناس يميل بان يجدوا شهوة اقول شهوة في تحريم المكروهات شهوة في ايجاد المندوبات بناء العلامة على ويدان نفسه وهذا غير فقيه يعني كيشوف هو بأنه يعني هو كيقيس على نفسو كيقول انا الى فعلت المكروه يعني راها كارثة فلذلك سأسمي هذا الفعل المكروه - 00:15:05ضَ

يعني هداك يقع له بغير وعي فاسميه محرما حتى لا يقربنه احد لا ده منطقي سليم هذا المندوب واجبا حتى لا يتركه احد ابدا العلم هو ان تسمي شيئا باسمه. الله لم يسمه محرما. فلما انت تسميه محرما؟ لا يجوز لك. هذا - 00:15:32ضَ

من التحكم كما يسميه الفقهاء بهذا الاقتراح التحكم اي توجيه الحكم على غير موازينه الشرعية ولا يجوز ايضا ان تسمي المندوب واجبا لا يجوز اطلاقا. سميه باسمه لان الناس ينبغي ان يحملوا على موازين الشريعة لا على موازينك انت. الله جعل عزائما ورخصاء. فلا ينبغي - 00:15:57ضَ

ان تجعل من الشريعة عزائم فقط هذا جهد وتحريف للشريان انت وشأنك لا تريد ان تدخل في الرخص في ذلك شأنه لا تريد ان تتعامل مع المندوبات على انها مندوبات شيء حسن - 00:16:23ضَ

تلزم نفسك بالمندوبة شيء حسن. لكن لا يجوز لك ان تلزم غيرك. ما يدريك ان الناس يطيقون هذا ولذلك يعني تجد كثيرا من الاحيان النبي عليه الصلاة والسلام يحض على الدخول في الرخص. يحض على الدخول في الرخص - 00:16:42ضَ

ويحض على تناول المباحات. حينما يظن ان الناس تركوها تعبدا كما تعلمون في حديث الثلاثة رهفين جاء ثلاثة رب الى بيوت ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته ثم اخبرك انه تقالوها. اي يعني اعتبروها قليلة - 00:17:01ضَ

وهذا الذي اغضب النبي عليه الصلاة والسلام قال اما واني اعبدكم لله واتقاكم الله ولكني ولكني ولكني لانهم ارادوا ان يتعبدوا بترك مباح لا اقل ولا اقل وهذه المباحات كما سيتبين من صرف الاصول المقاصد بعد بحول الله هاد الامر يعني هي من المطلوبات الكلية - 00:17:25ضَ

من الناحية الجزئية مباحات لكن من حيث المنطق الكلي للشراء مطلوب ان تدخل في المباح حتى يبقى المباح مباحا اذا من هنا لا ينبغي ان نشرع الانسان في الحكم على كل نهي انه للتحريم - 00:17:48ضَ

وفي الحكم على كل امر انه للوجوب حتى اقول حتى ولو لم يجد امامه قرينة تصرفه الى الندب او الإباحة في الأمر والى الكراهة في النهضة كيف ذلك اولا كل امر اقول كل امر الا ما شد والقاعدة انما هي بالغلبة بالغلبة كل امر افاد الوجوه - 00:18:05ضَ

فالله جل وعلا وهذا عكس ما اشتهر عند الناس. عكس ما اشتهر عند الناس. فالله جل وعلا جعل له قرائن تدل لأن حنا واخدين الأمر بالعكس يعني نقول يعني الأمر للوجوب حتى تصرفه قرينة الى الندب يعني بحيث اننا نطلب القرينة - 00:18:37ضَ

نطلب القرينة في حال صرف الأمر الى النذب او الإباحة ونطلبها في النهي في حال الترفيه الى الكراهة لا نعم موجود هذا لكن هنالك مرحلة قبل هذا وهي ان القرائن - 00:18:57ضَ

التي تدل على التحريم موجودة. هذا غالب التشريع وان القرائن التي تدل على الوجوب موجودة. فاذا لم توجد ما عندناش القرينة التي تجعل الامر وجوبا والنهي تحريما لم نجد القرينة وجبت التثبت تما خصك تشد - 00:19:14ضَ

واجب التثبت والسؤال هل هذا الأمر فعلا للهجوم هل هذا النهي فعلا للتحريم؟ ام انه في غير ذلك؟ لان القاعدة تقول على ان الله يجعل سبحانه وتعالى اوامره ونواهيه اذا قصد بها التلزام الجزئية وهو التحريم والوجوب اضطردت القاعدة على ان يجعل - 00:19:37ضَ

لذلك علامات وهي الامارات والقائل التي تجعل الامر للوجوب والنهي للتحريم منطق بسيط هذا المسألة لماذا؟ لأن الله عدله سبحانه وتعالى سبحانه من صفاته انه عادل لا يظلم ولذلك ربنا الكريم اذا اراد ان يوجب عليك شيئا او ان يلزمك بصفة عامة في الامر والنهي اراد ان يلزمه - 00:20:03ضَ

ما معنى الاستبداد؟ يعني الالزام انك اذا خالفت تحققت العقوبة الا ان يتداركنا الله برحمته فمن لم تتداركه الرحمة كان في النار وهذا امر مهم جدا بمعنى ان الله عز وجل لا يريد سبحانه وتعالى من عباده ان يدخلوا النار لا يريد هذا فلذلك يبين ويبين - 00:20:34ضَ

يبين بان هذا الامر للوجوب. ولا يجوز ان يتصور او ان يعتقد بالله غير ذلك. يوجب يوجب علينا شيئا ويخفيه. لا ابدا يجب علينا يحرم علينا شيئا ويغمضه ويجعلهم من متشابهات لا ابدا - 00:21:01ضَ

اذا حرمه تحريم الزام لن يكون من المتشابهات. ولن تجد فيه عبارات يعني غامضة. بل تجيد الوضوح التام في انه محرم لان وراءه عقابا نعوذ بالله من العقاب لان وراءه العذاب السرمدي - 00:21:26ضَ

او عذابا ما. نعوذ بالله من عذاب الله التكليف الرباني واضح لأن العدالة الإلهية تقتضي تقتضي اقول ان يكون التشريع واضحا لا اتصور ان يكون هنالك يعني شيء محرم ويختلط فيه الناس ويختلفون لاختلاف الشديد - 00:21:45ضَ

هو ان يكون امر واجبا الوجوب الجزئي المتعين وتضطرب به الاقوال الى يوم القيامة لا يجوز ان يكون هذا في شرع الله يعني والكلمة اللطيفة يعني هنالك منطق عقلي عقل مسلم طبع واشرب مقاصد الشريعة منذ القديمة - 00:22:09ضَ

كانوا يتوقفون ازاء هذه الاشياء يعني تلك الاشارة التي لعلي اشرت اليها في هذا المجلس يعني من قبله يعني اشارة الامام الشافعي رحمه الله في مسألة المضمضة والاستنشاق يعني انه - 00:22:31ضَ

لم يقل بوجوبها رغم انه يعني الاوامر فيها صريحة من استجماره تفيد الوجوه ولذلك قال الحنابلة والظاهرية بوجوب الاستنشاق والاستنشاق وقالت الظاهرية بوجوب المضمضة وايضا بعض اهل الحديث بوجوب المضمضة لأنهم صححوا حديث رسول الله يعني في الوضوء حينما وصف الوضوء قال فاليوم ما نضمنش وامر بالمضمضة - 00:22:44ضَ

ولكن الشافعي انتبه الى امره قال لا اعلم احد من السلفي قام بنقض الوضوء عند تركها. شيء عجيب هذا فاقع هذا هو الفقيه يعني لا يروي عن السلف من الصحابة والتابعين احدا افتى ان الانسان اذا نسي المضمضة او باستنثار واستنشاق - 00:23:21ضَ

ان عليه ان يعيد وضوءه وضوءه ما معنى ان علي ان يعيده وضوءه اي ان الوضوء باطل وكل من بنى على باطل باطل اي ان الصلاة التي تبنى عليه باطلا - 00:23:45ضَ

هنا بعض النساء يكون حذرا حذر وكذلك الخلاف الذي حصل في التيمم ابي الترابي هو؟ ام بسائر ظاهر الارض انك حينما يعني تميل الى ما ذهب اليه الحنابلة من انه متعينا في التراب. باب تعين التراب للتيمم دون سواه من بقية - 00:23:59ضَ

على حد تعبير ابن تيمية رحمة الله عليه. معنى ذلك ان وضوء المالكية والحنفية والشافعية عبر التاريخ باطل واذا بطل هذا الوضوء بطلت صلاوتهم اجمعين. الامر خطير ما معنى يعني ليس هذا الذي يعني يحرج الانسان انه سيبطله وضوء فلان او صلاة فلان او علان لا المنطق الاعلى الذي - 00:24:21ضَ

وهو انه لا يجوز ان يكون في الالزامات في الوضوء شيء غامض ولذلك ما اراد الله ان الزام به نص عليه بالقرآن وهذا اجتهاد مالك ودليله حينما قال ان الاية سيقت مساق العبد والنصي - 00:24:48ضَ

يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فافسدوا. وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين نقطة. يعني مفترض ان اوامر الوضوء بمعنى ان الله انما الزم بهذه الاشياء - 00:25:14ضَ

ولذلك لا ينبغي اذا ان يكون هنالك شيء مما سكت عنه سكت عنه في القرآن ولم يرد دليل من السنة بشكل قاطع لا تدخلوا الاحتمالات الدلالية واللغوية ويجعل من الواجبات في الذي به تصح الصلاة وتبطل والصلاة وما ادراك ما الصلاة التي هي اهم ركن - 00:25:30ضَ

في الاسلام على الاطلاق عبادات العملية اهم ركن فيها على الاطلاق. انما هي الصلاة لان الشهادتين ليست من العبادات العملية في يعني هي من العبادات العقدية ولا يكون المسلمون المسلمون الا بها ولكن من بعد حينما نخرج الى عمل الجوارح - 00:26:04ضَ

ام العبادات ورأس الدين كل الدين. انما هو الصلاة وفي هذه العبادة العالية التي بها يدخل الانسان الجنة او لا يدخل تعلمون الاحاديث التي تواترت معانيها في ان الصلاة هي فيصل الحكم - 00:26:24ضَ

على الانسان يوم القيامة تواترت معانيه بطرق يعني تربو على الحفر وخذ من ذلك الحديث الصحيح من حيث رفضوه اما من حيث المعنى متواتر اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة هذا هو صحيح الظلم - 00:26:44ضَ

من الكليات ولذلك يعني تعلمون الاحاديث الكثيرة الكثيرة الكثيرة في هذا الامر. العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة الى اخره الى اخره كثير جدا. فنسينا هذه الفريضة العظمى ويعني نجعل شيئا منها مضطربا من الاحكام التي هي احكام مصيرية لا يجوز - 00:27:02ضَ

لا يجوز في منطق التشريع الاسلامي مثل هذا. يجوز في القانون. لان الذي يشرع في القانون بشر. وقد يعني يلعبوا بالألفاظ هوى يعني كما يصنع اهل القانون الدولي في يعني ما يسمى الدولية يضعون عبارات مصاصة ليفسروها كما يشاءون متى يشاؤون فيعاقبوه قوما - 00:27:27ضَ

يعني يصبح النص يدخل النار ويدخل الجنة النص الواحد عنده لا ينبغي ان يكون مثل هذا المنطقي في شرع الله. والله جل وعلا سبحانه وتعالى حكم حكيم عدل رحيم. لا يجوز - 00:27:58ضَ

فلذلك لمنطق التشريع مرتبط بالمشرع يعني بالشارع سبحانه وتعالى وعندما يصفكم بصفة الله جل وعلا ولتسمين اسماعيل. شارع سبحانه وتعالى شرع لكم الدين. فهو جل وعلا سبحانه نربط. يعني التشريع به عقيدة - 00:28:19ضَ

عقيدة التشريع به عقيدة اي انهم يعني قدوة الشريعة في ضوء اسمائه الحسنى وصفاته العلا ومع الاسف الشديد اقول مع الاسف مما ادى الى انحطاط فقهي الاسلامي يعني اه ليس فقط - 00:28:38ضَ

الأحكام عن ادلتها كما هو مجهول اينما صارت الى المرصفات والى التراب والى الالغام فرق كبير بين مختصري خليل وبين يعني اه مجموعة بسيطة قليلة من احاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام في قضايا الصلاة او الصيام او الزكاة. وبين نص القرآن الواضح البين - 00:28:58ضَ

ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر وكثير من اهل الخرافات واهل المنظومات ما ما الأحكام عن ادلتها كان فعلا سببا قويا جدا من اسباب انحطاط الفقه وتخلف العقلية الاسلامية الاجتهادية - 00:29:25ضَ

لكن مما ينسى ايضا اصل الاحكام عن العقيدة الاسلامية هذا قل ما ينتبه اليه ذكره بعضهم لكنه نادر الذكر وقليل الورود والصدور طبيعي وضروري لابد ان اعرف الشريعة في مجال الفقه والاحكام - 00:29:48ضَ

من اعرف من ان اعرف المشجع من وكيف اسماؤه وصفاته ليس من باب الايمان وحسب. هذا الفصل والتمييز سيء. اقول السيئ الذي حصل تاريخيا بين العقائد والفقه من العقيدة والشريعة بين احكام الايمان واحكام الاعمال - 00:30:14ضَ

يعني فصل ادى الى يعني سوء فهم في كثير من مواطن لاحكام الشريعة ولذلك الذين يعني رفضوا رفضوا حفر الايات الحكمية في العدد المرحوم يعني ايات الأحكام انما الحق معه الذين رفضوا هذا الحصى - 00:30:40ضَ

ولذلك تؤخذ اية الاحكام ليس فقط من القصص بل من ايات العقائد ايضا لأنها مرجعية لأنها النور الذي يسلط على الشريعة فالفهم الشريعة كما بينا قبل قليل اصول الدين اخذنا بعض قواعد اصول الفقه. من اصول الدين اخذنا بعض قواعد اصول الفقه - 00:31:04ضَ

لنفهم الشريعة فمن هنا اذا قلت يعني الله جل وعلا المنهج القرآني الواضح البين كلما اوجد شيئا كنقراوه في كتب اصول الفقه الصغيرة البسيطة المدرسية كلمة لتعليم الصغار لا ابدا نقلت من المصادر القديمة ولها دلالة عظيمة وهو قولهم ان الواجب - 00:31:28ضَ

هو الذي يعني تركه يؤدي الى العقوبة وان المحرم هو الذي تركه يؤدي الى العقوبة نعم يعني فعله يؤدي الى العقوبة. فيعني يعني يعني نستقل ويعني كأننا كأننا يعني مستصغير هذا العلم وهذا الرصف - 00:31:55ضَ

وهو في غاب في غاية الخطورة والاهمية يعني كان انا شخصيا يمكن واحد الوقت يبدي بان هذا من تعليم الناس ديال التعليم الاصيل في المدارس الاعدادية والثانوية من علامات الواجب هو هو ما يعاقب على تركه وان علامة المحرم هو ما يعاقب على فعله كلا بل مبدأ اصيل عميق مهم جدا - 00:32:21ضَ

وانما باختصار ادى الى مثل هذا الفهم والا فهنالك تفاصيل اي انه فعلا المحرم لا ينبغي ان يكون محرما الا اذا كان هناك ما ذل على ان فاعله يعاقب وانت الواجب وان الواجب لا ينبغي ان يكون واجبا الا اذا كان هناك دليل - 00:32:44ضَ

دليل يدل على ان تاركه يعاقب. ولذلك قلت الاوامر الاوامر التي تدل على لها قرائن ومن بينها يعني التعبير بالعقوبة عند المخالفة من خالف الأمر اذا افاد الوجوه لا ستجد ستجد ان الصنف - 00:33:09ضَ

في غيره ما يدل على عقوبة المخالفين وان النهي والنهي الذي يدل على تحريم ستجد في النص نفسه او في غيره ما يدل على عقوبة وحينما لا تجد ذلك ينبغي ان تتوقف توقف باحث - 00:33:32ضَ

عسى ان يكون ذلك الامر او ذلك النهي قد انصرف عن دلالة الاصلية التي هي الوجوب في الامر والنهي في التحريم الى غير من الامكانات الاخرى. ندبا او اباحة او كراهة - 00:33:57ضَ

طيب ما العقوبة؟ هذا الان شيء اخر قلت را هادي اختصار فقط يعني قالوا العقوبة واختصروا لا العقوبة لفظ عام او بالاحرى مجمل ليس ليست العقوبة فقط يعني هي ما يظن ان حدود تقام في الدنيا - 00:34:13ضَ

او انها يعني عذاب فقط يقع في الآخرة نعم وذلك اعظم العقوبة صحيح لكن هنالك تعابير اخرى تدل على الاول او على ستجد مثلا تعاليم في كتاب السنة تدل على غضب الله على فلان او على فاعل كذا او تارك كذا - 00:34:36ضَ

او على تعبير تعبير اخر اغلظه فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله. هذا تعبير من اخطر التعريف هذه قرينة كافية وزيادة على جعل الربا من اكبر الكبائر. حتى وان لم نجد حدا لاكل الربا في الدنيا - 00:34:57ضَ

وحتى وان لم نجد نصا قاطعا صريحا بعقوبته في الاخرة مع انه موجود اكتفي بهذه العبارة على جعل الربا من اكبر وليس كبيرة وحسب. بل من اكبر الكبائر تأذن بحرف حرف - 00:35:21ضَ

بئس اذا مصير قوم اعلن الله الحرب عليهم كما ذكرت قضية اللسان يكون زواق للعربية جملة ذواق لخطاب القرآن خاصة عبد يحارب يحاربها رب الكون مصيبة فماذا فعل هذا العبد؟ لا شكوى انه يعني اجرى مجرما غليظا - 00:35:40ضَ

تنهز له الجبال او السماوات والارض هو اكل الربا انتهى. وتبين ان الربا من اكبر المحرمات. ولذلك المرور بجانبه وليس الدخول فيه. المرور بجانبه خطأ يعني انت تعلم وسنة الطبيعة البشرية - 00:36:05ضَ

الطبيعة البشرية حينما تعلم بسيارتك وانت تكون تقود سيارتك انك على على الطريق في طريق سيار او غيره. والى يمينك هاوية هذه الهاوية تتحكم في شعورك وانت تقود سيارتك. حتى ملي تكون غادي على رجليك بحال بحال. انما السيارة مشهورة - 00:36:30ضَ

وكيف على قدر عمقها تتحكم في شعورك على قدر عمقها. لما تكون الهوية صغيرة تيبان لك القاع ديالها كيمكن تجري. ولكن راك خايف منها. في اللاشعور ديال الحين لا. اما حينما - 00:36:55ضَ

كل الهوية عميقة جدا سحيقة فانك تقلل من سرعتك اما اذا كانت الهاوية عميقة وفي قعرها بحر فتقود السيارة بهلع وخوف رغم انه اقول رغم انه قد يسبب لا قدر الله عافانا الله واياكم قد يسبب الانزلاق الى الهاوية الصغيرة الموت - 00:37:11ضَ

يعني زعما ديك الحفرة الصغيرة ماتقتلش بنادم تقتله ونص ولكن بنادم متأثر بحجم الخطر متأثر بحجم الخطر فلذلك قد يدخل قول عبد الله بذنب صغير لان الله نصه على انه ذنب وعلى انه محرم واذا ادخله الله النار فبعدله لانه بين وضح - 00:37:36ضَ

لكن حينما يبين لك الله جل وعلا ان هذا الذنب عظيم انه من انفراد هاوية عميقة الخطيرة ثم انت تسرع بالسرعة المهملة المخيفة يعني انك تتحدى رب العالمين هذا مانع - 00:37:59ضَ

فليستبيروا فاذنوا بحرب من الله ورسوله قرينة قوية جدا على جعل الربا من اكبر الكبائر ودون هذا التعبير كثير من التعاليب اقول دونه اي اقل منه شأن رغم انه قد يفزع الناس بحكم العدد كقول الرسول عليه الصلاة والسلام الصحيح المليح - 00:38:20ضَ

درهم ربا اشد عند الله من ست وثلاثين زنية انا بالنسبة لي التعبير الاخر اخطر صحيح هذا اشد عند الله من ست وثلاثين زنية هادي هادي راه الحرب بحرب خصمك فيها رب العالمين - 00:38:42ضَ

هذا يعني لا اجد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله عن اصعب واختار وافزع للقلب من مثل هذه العبارات وهكذا هل هم جرة تجد في كل واقول في كل الكبائر من المحرمات وفي كل ما قصد تحريمه من قطع - 00:39:07ضَ

حتى ولو لم يكن من الكبائر في كل ما خطب تحريمه بالقطعين وكذلك بالواجبات الواجبات يعني التي على رأسها اقول على رأسها اركان الاسلام من الشهادتين واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت تعرفون الاحاديث الواردة فيها - 00:39:32ضَ

من ازرار الفاعلين ومن جرم التارك شهادتان خلاص يعني ذلك حد وليس بعد الكفر كبيرا والصلاة الخمس يعني كثير جدا من احد والزكاة معلوم نص القرآن فيها كيف مدينة ايت نزول الذهب والفضة - 00:39:54ضَ

رهيب جدا والاحاديث يعني تواترت ايضا في معانيها ذلك الصيام وكذلك الحج يعني من النصوص الصحيحة في الحج ان الذي يليه يعني في ما يقارب العبارة ان يعني من تعين عليه الحج او وجب عليه الحج ولم - 00:40:23ضَ

حمزة فيعني فليموت على اي ملة شاء الله نعم جزاك الله خيرا فإذا يعني يعني كأن الرسول عليه الصلاة والسلام يعني لا يأبه بمصيره اعلى دين اليهودية مات ام ام انه يعني مات على ملة النفاق او غير ذلك - 00:40:47ضَ

المقصود اذن ان هذه الاشياء يعني عدل فيها صراحة بالقرائن القوية جدا على الحرية لا تحتاج الى امتهان ولكني قلت في المرة السابقة هذا الذي ثار من المعلوم من الدين بالضرورة في الواجبات والمحرمات لا يجوز عقلا وشرعا - 00:41:07ضَ

لمسلم ان استدل على ثبوتها بالأدلة في بلاد المسلمين اما من غير المسلمين حاجة خرى هاديك سميتها الدعوة انا واحد النصراني باغي نبين لو بأنه الخمر حرام ماشي وانما هي الدعوة الى الله - 00:41:29ضَ

باغي نبين لو بأنه الرباح حرام لفرنسي او انجليزي او امريكي وانما هي الدعوة الى الله اما في بلاد المسلمين انا عاد مازال نجيب لو الأدلة على انه رحم رحمة - 00:41:50ضَ

هذا تلاعب تلاعب يعني التلاعب انه خمر من عمل الشيطان اجتنبوه لعلكم تفلحون. اجتنبوه يعني يتلاعبون بالعبارة وانهم يذكر التحريم والمذكور والمذكور والمذكور كلام سيدنا عمر رضي الله عنه فان انكروا تحريمها فاقطعوا رؤوسهم لان الله قطع الحكم فيها - 00:42:04ضَ

لان الله قطع الحزن فيها. فيعني بعد ذلك ماذا بعد ذلك؟ انما هو التلاعب بالشريعة. ماشي سوء الفهم لا ابدا ليس هناك بشرع الله واستهزاء بالشريعة فحينما تدخل واياهم في المجادلة فانت ايضا تهزأ بالشريعة - 00:42:34ضَ

من حيث لا تخافوا ولا ينبغي لك المسلمين ان يقيم الادلة على تحريم القمار وعلى تحريم المنزل وعلى تحريم الشرك. كيف اقيم له الادلة استهزاء بالشرع وبأهله لان هذا توافر - 00:42:57ضَ

وصار من الكليات صار من الثقافة كما يعبرني ومن الثقافة الشعبية وسط المسلمين لا يجوز ان يقع في هذا الامر والسبب في ذلك منهج التشريع كان واضحا منذ البداية بوضوح ما حصل شاي فاللول فالنص لن نصل الى هده الدرجة من اليقين في احكام الله المتواترة ان نصل الى الدرجة هده - 00:43:18ضَ

من اليقين اطلاقا لان سبب وصولنا الى درجة اليقين هذه ولأن سببه وصول الحكم اي حكم الى مرتبة معلوم من بالضرورة هو وضوح حكم الصي الاصلي. وقم بالاستقراء لن تجد حكما وصل الى المعلوم من الدين بالضرورة اليوم - 00:43:44ضَ

اصله ليس واضحا لا بد له لقى النص ديالو واضح جدا والخلاف فيهم ملغى. فالذين خالفوا في ماء البحر او خالفوا في اكل ميتة موجودة في الخلاف القديم لكن من الخلافات الميتة - 00:44:04ضَ

مزيان تقرا كتب الخلاف العادي وستجد ضربين من الخلاف مشينا في الميت والخلاف الحي وخلاف الحزب ما يزال مؤشرا الي لان ادلة اصحابه لها اعتبار اما الخلاف الميت اما انهم اعتمدوا على احكام منسوخة ماتت حزب - 00:44:27ضَ

او اعتمدوا على ادلة ضعيفة ماتت الا او على روايات اسرائيلية. الذين اعتمدوا على يعني احاديث في البحر انه تحته نار وتحته كذا وتحته كذا القول بعدم طهارة ماء اللحم - 00:44:53ضَ

وتواصى حديث هو الطهور ماؤه الحل ميتة نعم سند صحيح ليس متواصل لكن الحكم متواصل الحكم متوازن راه شيء مهم جدا يعني المباحث في السنة يعني يعني كثير من الناس الآن يعني مع الأسف مازال يعني عندهم غابة شوية يعني مازال يعني بعض الأحيان - 00:45:14ضَ

كان اخبار الأحد الصحيحة مازال يصنفوها يعني فقط في المعنى الصحيح الذي يعني غايته الظن بالعلم لأن خبر الأحد كما تعلمون انما هو يعني من حيث السند ضمن لا الحكم الذي يحمله خبر الاحاد الحكم - 00:45:34ضَ

وليست العبارة الحكم اذا تلقته الامة بالقبول ولم يعلم في جيل الصحابة مخالف خلافا حيا له اعتبار صار ذلك الحكم متواتيرا ولذلك الذي يشك الآن في طهورية ماء البحرين حمق - 00:45:58ضَ

مكتجي تناقش معاها وتديرلو الدليل على انه يعني ماء البحر طاهر هدا ضياع الوقت ارتقت الاحكام مقاصديا ومسؤوليا الى مراتب قعادتها القوانين وقلت لا يكون ذلك لا يكون ذلك الا بالنصوص الاصلية كتكون قوية - 00:46:20ضَ

بما قوتها ليس بذاتها دائما لا ايضا بما يحف بها من فرائض فيما يخص بها من قرار فيعني ولكن الصحابة بماء البحر في غير منازلة رفع الاحتمال. الصحابة بماء البحر واغتسلوا به - 00:46:42ضَ

والبحر بمعنى ايه؟ البحر الكبير اللي هو في حرب الاصطلاح المعاصر. والبحر الذي هو الانهار الضخمة كما سمى الله في القرآن نهر النيل بحرا ويمن ولذلك انهار الانهار الضخمة رغم ما فيها من الجيب - 00:47:09ضَ

وانهار الضخمة وفيها قاذورات ولكن احاديث تساعد الماء اذا بلغ كل شيء من الخبث وكذا وكذا ولكن هناك شيء مهم وهو استعمال وفي الحديث الموقوف على احد اصحاب ابن عباس التابعين قال ابن عباس في نهر القراء اي في رفع الجنابة - 00:47:33ضَ

حيدو الجنابة يعني تابعين مع ابن عباس رضي الله عنهما في عامو غطس وخرج من النار ورفعت يعني مثل هذا الفعل من الصحابة موجود كثير في الأنهار والبحار مما اعطى حديثه هو الضرور ماؤه الحلة وميتته اعطاهم معنى متواتر ما بقاش احد - 00:48:00ضَ

كما بينه الشاطبي رحمه الله في حديث لا ضرار ولا ضرار. الحديث غير صحيح صفحة كاملة وانما غايته الحسن. حديث لا ضرر ولا ضرار. غاية هنالك كلام في سنده ولكن انا متوافر - 00:48:26ضَ

يا طيب لا ضرر ولا ضرار لأن القرآن كل القرآن قامت احكامه على لا ضرر والشريعة في الكتاب والسنة كل الشريعة قامت على معنى لا ضرر ولا ضرار هذا ما بقاش حديث احد - 00:48:44ضَ

صار كلية القطعية. من انكرها انكر معلوما من الدين بالضرورة اذا اردت ان تشك في الحديث ففي عبارة العبارة يمكن تقول محال واش النبي صلى الله عليه وسلم قال بهاد النص وبهاد الصيغة لأنه استند فعلا لا يقوم بالقوة الكافية لإثبات الصيغة - 00:49:08ضَ

اقول صيغة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام سندا. لكن معنى حكما قطعا القطع بان الله جل وعلا رفع الضرر والضرار في كل الشريعة وكل هذا فان يؤخذ في منهجية الحكم. رب العالمين. وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لما كيبغي يحكم تيوضح. يبين - 00:49:33ضَ

والقرآن البيان والسنة القرآن بيان الاحكام مطلقا والسنة بيان الكيفيات والهيئات وبيان المقاصد الجزئية للأحكام القرآنية شيء عظيم جدا فما بقي بعد كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام شيء ما فرطنا في الكتاب من شيء - 00:50:02ضَ

والاجتهاد كل الاجتهاد كل الاجتهاد عبر التاريخ ليس فيه شيء خارج الكتاب والسنة فإذا خرج فاقطع ببطلانه انما هو اخذ من النص حول النص ولا يوجد اجتهاد كما يعبرون اليوم قطيعة مع النصر مبقاش اجتهاد صار هون - 00:50:30ضَ

وصارت ذلة ولم يعد خطأ والفقهاء كانوا على دقة في تمهيد بين الخطأ فقالوا هذا خطأ وهذه دلة وفصل الفرق بينهما هو هذا ان يكون الخطأ في الاجتهاد خطأ حينما يجانب الصواب في اعتقاد المخالف - 00:51:06ضَ

ولكنه قام على الاستدلال بنص الكتاب والسنة من عموم او خصوص او تقليد او تحصيل او تخصيص او قياس او ما شابه هذا حتى حينما حتى حينما نحكم العرف والعادة فاننا ننطلق في جزئية العرف والعادة من كلية قرآنية او - 00:51:38ضَ

ولذلك لا عبرة بعرف صادم الكتاب والسنة ولا عبرة بعادة ما قضت نصا من الكتاب والسنة اما الزلة فهي يعني خطأ بين قوسين لكنها سميت زلة لان ذلك المجتهد لم يكن في سياق - 00:52:05ضَ

اجتهاد حينما وقع في زلته حينما وقع لا يجوز تقليده في زلاته وان قلد في الخطأ ان هاد الاصطلاح ديال الخطأ راه دقيق جدا حنا غير كنسميوه الخطأ كأن الناس كتنفر منو لا مخصهاش تنفر منو الناس لأنه من سماه خطأ - 00:52:25ضَ

انا او انت والا فهو عند صاحبه الصواب. وقد يكون رأيي هو الخطأ. وقد يكون هذا الذي سميناه خطأنا اليوم هو الصواب ولعل الزمن يبين ذلك ما يدري فلذلك يعني مفهوم الخطأ نسبي ومفهوم الصواب النسبي اما مفهوم الزلافة قطعي - 00:52:48ضَ

هي الغرض اللي ما معاهاش النقاش ولذلك حذروا من ذلة العالم. لما؟ لانها تختلط بالخطأ ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام رتب اجرا على الخطايا هو غلط وكيعطيه اجر بينما الزلة - 00:53:11ضَ

صاحبها ليس مأجورا بل موزور عندو الزنب د الزلة ففرق بين فعل مأجور وفعل مأجور فاذا اصاب فله اجران ولا يعلم هذا في الدنيا لا يعلم في الدنيا انما يعلم يوم القيامة - 00:53:33ضَ

لأن الموازين كاينة تما فاما ان يكون له الاجر مرتين واما ان يكون له الاجر مرة واحدة. اما اذا نزل عن الخطأ ان الزلة فان ما عليه الوزر والزلة انما هي ما فعله الانسان من غير استناد الى منطق الشرعية. الكلي والجزئي - 00:53:54ضَ

لا تسمى اخطاء لان الاخطاء تحتمل ان تكون صوابا ما ندري في ذلك لا يكون في الدنيا وانما الظاهر موجود هنا الظاهر. لكن حقيقة الامر لا يدريها احد اذن هنالك بكل حكم منطقي يعني يحكمه - 00:54:23ضَ

فكما تبينت الواجبات لها منطق المحرمات لها منطق الواجبات حتى ولو لم تكن من اركان الاسلام لكن من الواجبات تجد ان هنالك قوة في يعني تشريعي حينما يصرح كحكم الجهاد في سبيل الله - 00:54:50ضَ

الجهاد ليس من اركان الاسلام كما تعلمون اطلاقا ولكن تجدون ان النصوص التي شرعته في الكتاب وفي السنة اولا اولا كثيرة تكاد تكون سورة الانفال وصورة براءة وغيرهما يعني صور عسكرية بباقي الكلمة من معنى - 00:55:11ضَ

والنصوص التي فيها الترغيب والترهيب يعني هي من القوة والشدة بمكان اما الاحاديث فحدث ولا حرج من ترك الجهاد وفي من يعني لم يغزو ولم ينوي الغزوة مات موت في الجاهلية خطير كلام كبير - 00:55:36ضَ

مما يدل على انه الفرار من الزحف الكبائر الفعلي والترك كبائر الفعل والترك سمج بها حكم الجهل. سيج بها حكم الجهل على ان هذا الحكم طبعا الجهاد بمعناه الشرعي ان هذا الحكم هو حكم - 00:55:56ضَ

ليس من الاحكام العادية التي يعني يدخلها الندب او الاباحة او وانما لم تجعل من اركان الاسلام لانها ليست ابدة دائمة تجب حينا وقد لا تجد اذا تعينت اذا تعينت انتهى الكلام. اذا حدث النفير العام بامر الامام يجوز ان يتخلف منه قدرة على ذلك. او من عنف - 00:56:23ضَ

قيل لذلك سيكون كالذي نقض صلاته او صيامه او غير ذلك او من دخل في محرمة من كبائر المحرمات كما تعلمون وهذا امر واقع واضح المنطق الايجابي لا يتعلق بالاركان فقط بل يتعلق بالواجبات عموما التي اراد الشارع ان تكون واجبا - 00:56:58ضَ

حتى في الواجبات الوسائلية هاد الوضو شرع بنص القرآن مراتب التشريع من قبل وكيف ان ما شرع للقرآن هو يعني اعلى درجة وتواصى تواتر ان من لا وضوء له لا صلاة له الا من عذره - 00:57:23ضَ

وليس يرجع الى دليل جزئي او ظني في ثبوته او في دلالته من لم يتوضأ لصلاته لا صلاة له الا من عذر قرينة كافية قاطعة لتدل على وجوب الوضوء للصلاة - 00:57:46ضَ

والوضوء واجب في حد ذاته للصلاة اي صلاة حتى ولو كانت الصلاة نافلة على غير ما قررته بعض المصنفة. يعني بعض الناس يقولوا يعني الوضوء الصلاة وضوءها واجب والصلاة المندوبة وضوءها مندوب والصلاة المباحة وضوءها مباح - 00:58:16ضَ

هل هنالك صلاة المندوبة اصلا؟ لا وجود لها هذا التقسيم المنطقي اش كيسميوه المنطق السوري؟ لأنه كاين بعض الأشياء صور لا حقيقة لها ثم هل الصلاة المندوبة التي وضوؤها مندوب هما كيقصدو واحد المنطق معروف لكن منطق ضعيف جدا - 00:58:47ضَ

هل تلحقوا بغير وضوء؟ طبعا يمكنك ان تفعله ويمكنك الا تفعله والصلاة اي صلاة واجبة كانت او غير واجبة. الوضوء فيها فرض لانها لا تصح الا به لكنهم يعني يقصدون ولكن فين كاين الاشكال؟ كاين الاشكال في التعبير التعبير سيء وكثير من الامور يعني في كتب الفقه التعبير مكيكونشاي فحال لا يكون - 00:59:10ضَ

التعبير الذي قلته من قبل يعني قولهم يعني في قواعد الاصولية يعني حاجته حاجة الكتاب الى السنة اشد من حاجة السنة الى الكتاب. وقولهم ايضا السنة قاضية على الكتاب. هو اعراض شيء حسنا. ولكن التعبير سيئ - 00:59:42ضَ

وقد يوهم معاني باطلة قد يوهم فهذا من ذاك لانه يعني بما انه انت انتهى بالصلاة انما هي مندوبة ليست ملزما بها فايضا لست ملزما بالوضوء اذا لم تكن تنوي - 01:00:05ضَ

الصلاة المندوبة اما اذا ازمت على الصلاة المندوبة فما طار ذلك الوضوء مندوبا كان المندوب قبل ما تبغي تصلي لما تبغي تدخل الصلاة تعين الوضوء وجوبا في حقك والا صرت اتيما - 01:00:21ضَ

بصلاتك على غير وضوء ولو كانت مندوبة من الاستهزاء بشرع الله صلي بلا ضو حتى ولو كانت مكذوبة هذا كثير الكلمة الاعضاء ايضا الاعذار تدخل الفرائض ايضا فلهذا اذا انما ان الاحكام تتخذ لها قوة يعني الوضوء واجب لان النصوص احتفت بها القرائن على رفع - 01:00:41ضَ

الى بركة الوجوه ولو كان وثنيا نسميوه الواجب الوثني وان كان وثنيا وفي الحقيقة مشكلة للتفصيل المنطقي والتفريع كيخلي الناس يعني يفهموا بعض الأشياء على غير وجهها الا يجوز للانسان ان يوضأ لغير صلاة اصلا؟ لا لا الا يكون متعبدا بوضوءه؟ بلى متعبد ولو لم ينوي صلاته - 01:01:13ضَ

سلاح المؤمن توضا بالخروج من البيت شيء حسن تتوضأ للنوم ليلا ماغاديش تصلي لكن النوم شيء حسن وضحت لي الاحاديث الصحيحة الحسنة طب ما الموضوع اذا وسيلة لغيره بل صار غاية في نفسه ومقصدا تعبديا لذاته - 01:01:45ضَ

والا منطق الوسائل تجد العبادات كلها بعضها وسيلة لبعض هكذا منطق التشريع كلشي وسيلة مشي وكل عبادة مقصودة هي ايضا في ذاتها كلما كنديرو هاد الأمور ديال هاد الجيل بهاد الشكل هدا الوترية بينما هو وزير المشكلات في فهم بعض العبادات - 01:02:12ضَ

خلافات هي سيئة مثلا يعني قول بعضهم بعدم ضرورة النية في الوضوء راه السبب هو انا حينما ظنوا الوضوء عادة وليس عبادة. ما معنى ظنه عادة وليس عبادة يعني انه ليس مقصودا لذاته. لان العبادات مقصودة لذاتها. هو تصور الوضوء غير باش. وهذا الغرض - 01:02:41ضَ

من هو عبادة مقصودة لذاتها فاذا كان مقصودة بذاته ولذاته وجبت فيه النية لأنه هداك هداك القول قول بعض الأحناف وانا اشك في نسبة هذا القول على ما هو مشهور في نسبة هذا القول الى ابي حنيفة رحمه الله ان ابو حنيفة لان ابا حنيفة رحمه الله ينسب اليه بانه - 01:03:11ضَ

قال بأنه الوضوء ليس هنالك دليل يخضع بالنسبة هذا القول وانا راجعت هذا الامر على تفسير من الاقوال تنسب الى مالك او الى ابي حنيفة لا تصح نسبتها الى هؤلاء. ولا الى احمد ولا يشتهي وانما هي اقوال التلاميذ ومن بعدهم - 01:03:41ضَ

حادثة تحدث في المذهب المالكي في القرن الخامس الهجري او السادس تنسب الى مالك انما هي فرية مالكية او ذلة حنفية كما نسبوا الى ابي حنيفة فشرب النديد بالمعنى المعاصر لا عندما قال ابو حنيفة بشرب نبيذ اخر - 01:04:01ضَ

وا بوحنيفة ماشي دري ليقول بجواز شرب المسكر هذا لا اصدقه ومن قام به ليأتيني بالدليل ولتعب حنيفة وحده بن سفيان الثوري كان يشربه وتعلمون انهم رجال البخاري وكان يقول وجود هذا الكتب الطبقات والرجال يعرض علي وليس بي وليس لي في حاجة فاشربه لابين ما في - 01:04:28ضَ

باش نبين بأنه حداه ولكن فين كاين المشكل؟ في مفهوم النبي. ما النبي؟ شنو هو النبي؟ ها مشكل المشكل الاجيال المتأخرة لما جاو اليهود وبداو يصنعوا الانبذة في العالم العربي والاسلامي هذه التي صنعت - 01:04:57ضَ

مع الأسف الشديد ليست نبيدا هي خمرة هداك ماشي النبي هاد لي سميوه الان جوعا والميرا ابدا هدا خمر وناديت اليهود هذا لي يسميوه الماحيا ليس لبيدا هو خمر لاش تخليو هاد الجهة هادي - 01:05:18ضَ

وانما النبي شيء اخر كان على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وضحى انه شربه تعلمون الحديث المشهور الذي يشتغل به السنة انه ان عروسا اهدته نبيذا في ليلتها تتحفه بي - 01:05:40ضَ

المقصود يعني هادي غير اشارة فقط الى ان يعني كتير من المشكلات فعلا نسبتها الى الائمة لا تثبت لان هذا الله وليس اخطاء وانما هي يعني تمر او زبيب ينبذ في الماء لتحلية المناطق الصحراوية والمناطق يعني بصفة عامة - 01:05:58ضَ

يعني تكون في المناطق يعني الواحاتية يقل فيها الماء والحلو يعني الماء النمير او الهذب او الكوثر قليل جدا كيكون الما ديالهم شعبة المناطق الجنوبية في المغرب اغلب مائها ليس بمكان - 01:06:24ضَ

فماذا كانت تصنع العرب قديما؟ كانت تجعل الماء في اناء واحد الصلاة او في قربة او شن وينبذ في ذلك الماء فاكهة حلوة مثل يأخد ذلك التمر او ذلك الزبيب او اي فاكهة يلقيه خارجا في شرب الماء فيه طيب الزبيب - 01:06:44ضَ

من الحلاوة والرائحة على ما به من ملوحة بكل ما منح او انه يعني فيه فيه ثقل قانون المعادن التي تكون فيه والاتربة هذا النبي باختصار نبيل صغر فاعل كقتيل - 01:07:16ضَ

وهو ما نبذ فنبذ بالعراء وهو مذموم وهو ثقيل نبيلة شخص مربوب اي ملقى او ذاقا همل فينبذ الشيء في الماء من هذا حرام؟ طبعا لا. لكن اين الشبه الذي جعل الائمة يختلفون فيه قديما - 01:07:40ضَ

هو انه اذا طالت الفاكهة بالماء تخمر تخمر الماء ولا نسكر لأنه لا خلاف في تحريم المشكل لا خلاف وانما فقهاء يعني تاهوما عبروا واحد التعبير دقيق لان جبدت هاد المسألة فيما يخرج شي واحد عندو الميزان مقلوب ويمشي ياخد شي حكم ماشي هو هداك - 01:08:01ضَ

ارد الى ذلك اضطرارا كيقولو يعني انما هو يترب يعني النبيل شراب مطرب يعني بنادم كيكتر فيه كلام يضحك كتير لكن مخافش على الوعي ابدا ابدا وقد او شربي القهوة ولذلك الفقهاء في القرن الماضي او القرنين الماضيين ايضا اضطربوا في حكم - 01:08:28ضَ

الامام الشوكاني رحمه الله وغير واحد من فقهاء المغرب وفقهاء مصر في احكام الشاي والقهوة امن الحرام ام من مباحث انها لا تزكي. لكنها غير عادية. كذلك كان النبي وكذلك كان النبي - 01:09:00ضَ

حتى ولو شرب منه الانسان الكثير لا يفطره اما هذا الذي يسمى النبي المعاصر الكأس الاولى تسكين. فلذلك اقول هو خمر وليس لذيذا. لا يجوز شرعا ان يسمى نبيا اذا لا يجوز هو خمر - 01:09:22ضَ

فلهذا قلت يعني الأحكام راه ملمة في الموضوع ديالنا من الخروج عن موضوعنا الأحكام التي يريد الشارع ان يحرمها ماباقيش يلعب معها يوضح ذلك قطعا وينهي الجدل والخلاف. لأنه ينبري عليها العقاب. سهلات فعلا او تركها - 01:09:42ضَ

فلا يجوز في شرع الله وفي عهد الله ان يكون شيء ينبني عليه العقاب ولا يكون واضحا ويقع فيه الخلاف الذي يعني يعني الخلاف الشديد الذي يعني فيه يعني الافتراق لهذه الصورة بين اهل السنة وانفسهم لا يجوز - 01:10:00ضَ

ثم كان في مثل هذا الخلاف الشديد فاعلم انه في اسوء احوالهم في اسوء احوالهم من المتشابهين ولن يكون من محرمات او ان هنالك مشكلا في اللفظ تقدر تلقى المشكل غير دلالة النبيين. هذا بالنسبة ليا مشكل لفظي - 01:10:21ضَ

وخلاف لفظي. وليس خلافا على حقيقة ومن كان لابي حنيفة ولا لابي يوسف ان يبيح مسكرا اطلاقا ومن نسب الى ذلك فقد ظلم. وما كان لابي حنيفة ولا لابي يوسف ولد محمد بن الحسن الشيباني او غيرهم من ائمة الاحناف الكبار ان يتحايلوا عن الشرع ابدا - 01:10:41ضَ

انا بصدق قضية الحيل بالمذهب الحنفي على الإطلاق الاسباب ماشي غير رمضان الحنان المالكي موجود عندنا التحين السيء في المذهب المالكي لكان لا تنسب الى مالك الإمام قرا الكتب التي تعرض للفقه الملكي الأندلسي - 01:11:05ضَ

ذلك الامام البالي وايضا الامام الشافعي وغير واحد كيف ان اهل من بعض او من بعض الفقهاء المشاورين او المشاورين خلاف يعني في يعني كانت واحد الفترة زاهية ممتازة كانوا فيها اقوياء حتى انهم يعني السلطان انا عندي مشرد بهم لما لم يفتوا له بما اراد - 01:11:27ضَ

في قضية المشجر ولكن عصور اخرى انحط فيها الدين مع الاسف والدين هذا بالمعنى العملي يعني الدين السلوكي وليس الدين بمعنى النص مخطط فيها الدين هاد الناس صار هؤلاء الفقهاء المجاورون يفتون القاضي بالاهواء. اما القاضي كان كيستاعن بأهل الشورى - 01:11:50ضَ

جاء احدهم الى اهل الشورط وقد قضى له القاضي في مسألة الفقهاء يراجع الفقهاء قالوا له هما كانوا عطاو القاضي بعد الفتوى قالوا له هذه المسألة هي لك قال لهم نعم قال لهم والله ما علمنا انها لك لو علمنا ان هذاك لابقيناك برأي المنظر - 01:12:12ضَ

يعني هما عطاو بالمواز ولا عطاو منعرف شنو ولكن لانه معرفوش شكون من القضية فإذا الفساد في الفقه لم يكن خاصا الحنفي ابدا كان في المذهب العالمي والمالكي والشافعي والحنبلي الفساد في الدين - 01:12:36ضَ

يحل حيث يقل الدين والمتانة في الدين تحل حيث يلزم الدين. والأئمة الأعلام الذين رفع عنهم المنام. انما اجمعت الأمة على جلال قدره. فلا ينسب اليه مثل هذا اما الحية التي قال بها ابو حنيفة والشافعي عفوا ابو حنيفة فقد قال بها مالك ايضا - 01:12:57ضَ

انما سماها مالك باسم وسماها ابو حنيفة باسم اخر يعني قضية الاصطلاح هو الذي يعني لم يكن موفقا فيه ابو حنيفة وصاحباه رضي الله عنه وارضاه وانما اصلهم قول الله جل وعلا فخذ بيدك ضيق بربه ولا تحمد - 01:13:24ضَ

يعني هو كيتسمى في المذهب المالكي المآل مراعاة المآل وقاعدة مراعاة ايضا عند مالك المشروعة التي لا غبث فيها لا تقوموا راعنا وقولوا انظرنا لولا قومك حديث عهد بالبيت لا بأس هدمت البيت وبنيت على قواعد ابراهيم في الحديث يعني - 01:13:48ضَ

ان اصل الى حكم اصل اليه بطريق اخرى يعني يجنبني ذلك وابو حنيفة حينما كان لم يكن يتخيل عامل شرعي لا يتحيل للشرعي اي انه يحاول ما امكن ان لا يطلق المرأة عن زوجها - 01:14:15ضَ

ويحاول ما امكن ان يدرأ الحدود بما استطاع اليه من الامور يعني الشبهات نعم لما استطاع اليه منه وهو في هذا متبع من التطبيق النبوي غير مخالف يمكن يكون عنده الغرض اذا كان الخطأ في التنزيلي اما من حيث المبدأ قوي جدا ولا يجادل فيه الا جاهلون - 01:14:32ضَ

يعني مبدأ التحيل الشرع قل ولكن حنا يعني الآن مشعرون يعني بنوع من القارف والتقزز من العبارة علاش؟ لأن نخبة الحيل والتحيل هاد اللحظة يعني لها دلالة نفسية سيئة الهدى - 01:14:56ضَ

قلت الغلط ديال ابي حنيفة هو انه سماها ما كان لاسمها تسمى شي سمية اخرى كاع ما يوقع كما وقع المالكي في عمل اهل المدينة حتى ظنت بانه من عمل العامة والدعماء والراحة - 01:15:13ضَ

قوي جدا لا خلاف في اصله يعني اصله قطعي وهو من كتاب الله وسنة رسول الله بالتواتر لكن يمكن يوقع الخلاف في النازلة هذا شيء اخر هذا ليس خلاف في الدليل - 01:15:33ضَ

وانما هو خلاف في تحقيق المناط يعني نختلف في ذريعة معينة انا اقول وانت تقول لا لكن نبداو الضرائعين مجمعا عليه ونختلف في ذرائع بعينها لأن هذا كيولي فقه ماشي اصول - 01:15:53ضَ

ولذلك يعني اختلفوا في دخول الحمام للرجال واختلفوا في يعني في لانه الدليل واختلفوا في في السباحة البحري قديما كان هذا الكلام لكن الان ينبغي ان يتجدد الفقه فيه يعني من الفقهاء الذين يجيدون دخول حمزة من الرجال والاستحمام في البحر والانهار - 01:16:14ضَ

ولا يختلف في ذرائع لكن طبعا لو عسى لزمننا هذا كرمها يعني لانه تتغير بالزمان والمكان رحمة الله عليه هاد المنطق راه مزيان يعني بحيث اننا يعني نحن في حاجة الى مراجعة - 01:16:36ضَ

كيف يشرع الله الأحكام كتاب الله عز وجل وتقرأ وردك منه لما توصل انتبه للتشريع كيف يقع حنا عندنا واحد العدد انا نتكلم على نفسي بعدا ما كنوصل لهاداك البلاصة ديال الشارع كنبدا نجري - 01:17:09ضَ

القرآن وهذا غلط اللي بغا يتفقه تميمة يقرا بالكلمة بالكلمة ما يزربش يدخل للصور اللي هي صور تشريعية بالدرجة الاولى بالحرف بالحرف لأنك ستتعلم ماشي غير الأحكام الأحكام راها فبالك ولكن ستتعلم منهجية الرحمان في تشريع الأحكام هادشي مهم جدا - 01:17:26ضَ

واحد العدد من الأشياء كانت غايبة عليك بان لك فديك اللحظة فديك التلاوة اذا كانت نفسك مشرقة وقلبك على قبر من صفاء واخلاص قد يظهر الله لك على صفاء بصيرتك ما قد غاب او يغيب عن غيرك - 01:17:51ضَ

هذا فعلا يعني الانسان مهم جدا يعني تبع هاد الامور هادي هل تجد مثلا بعض التصرفات النبوية في تحريم بعض الأشياء او في كراهتها؟ فعلا تعطيها واحد الرتبة ضعيفة ضعيفة نعطيكم بعض الأمثلة - 01:18:08ضَ

ما حدث لي جدل وخطر ولغض. قضية مصافحة النساء عطيت مرة اخرى مثال ديال الغناء منعاودوشي مصافحة النساء والنظر الى المرأة الأجنبية اذا جمعنا النصوص التي تتحدث عن هذا نجدها كلها تتعلق بنصوص النهي وهذا مهم ما كايناش بعدا في الأمر ما كايناش في الندب لا هي من الندب لا هي من - 01:18:23ضَ

واجب اذا بقات فالدائرة ديال المنهيان كل نص كل النصوص التي تتعلق بالنظر الى الاجنبية كل النصوص التي تتعلق بمصافحة كلها داخلة في دائرة النيل اذن لا تكونوا من الواجب لا تكونوا من المندوبين لا تكونوا من الكبح - 01:18:54ضَ

راه هاد الاحزاب بحال الحساب ديال الدراري الصغار فالفقه راه مهم لأنه بعض الأحيان الإنسان بعض الأحيان الإنسان كيقفز على بعض الحقائق ويجادل بأمر لانك انت لم تحسم معه مسألة - 01:19:16ضَ

كان الامام مالك رحمه الله ايضا نستفيد من حكمة هؤلاء العرب الرجال العظماء دخل على احد الأئمة يعني الخلفاء يعني في الرواية هو هارون الرشيد رحمه الله. وهارون الرشيد نسب اليه بالمناسبة ما لم يكن عليه من الاباطيل. ظلم يعني رشيد ظلم - 01:19:38ضَ

وراه لي قرا المقدمة ابن خلدون يجد انه يدافع عنه دفاعا كبيرا جدا ومن شوهها للرجل الشيعة يعني عدد من الخلفاء يعني حيكت ضدهم يعني الخرافات بسبب الشيعة كتاب الف ليلة وليلة انما كتبه الشيعة - 01:20:01ضَ

هذا كتاب في الادب شيعي الفلسفة رسائل الإخوان الصفاء الشيعي جوج د المصادر مشهورة معندهاش ماليها لتعلم من وراءها من زنادقة الشيعة قطعت رسائل الاخوان الصفا لا يدرى من كتبه من كتبه - 01:20:24ضَ

ما ما الذي مضمونه؟ خلاص تعرف شكون؟ انما هو استهزاء بالخلفاء الراشدين واستهزاء للخلفاء الامويين سمو العباسيين فينما كانت شي مصيبة كيخليوها من الخلفاء هذا منطق التشيع والروافض بشكل واضح جدا - 01:20:45ضَ

ولذلك كل المصائب كل الموبقات مع انه صح تاريخيا انه كان يغزو سنة ويحج سنة رجل يغزو سنة واحد سنة الليالي وما نعرف شنو ديك الاشياء الغريبة التي يعني لم يعرفها التاريخ العربي اصلا - 01:21:06ضَ

اصلا مكيناش في التاريخ العربي يعني الدلال موجود ولكن فداك الحجم من التضخيم انما عرف في حضارات ولذلك قرر متني بدائها وقد يكتب الانسان ما يتمنى ام للانسان ما تمنى؟ قد يكتب الانسان ما يتمنى - 01:21:28ضَ

دخل عليه يعني الإمام مالك وكان صاحب خرافة هوا رشيد كان كيبغي النكت اللي يمكن لو وكان يحب لعب الشطرنج لكن قطعا في غير قيمة ومما يدل على ورعه مسألة المسألة الأولى وقد ذكرها ابن خلدون رحمه الله - 01:21:50ضَ

وغادي نجيبو هنا غير الحكمة ديال الإمام مالك ماغاديش تعرف ولكن حتى نبينو هاد الأمر يعني كان يقوم الليل ويصلي بسورة يتيم فوصل الى قوله جل وعلا وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون - 01:22:19ضَ

كان عندو واحد الصاحب يعني يحكي له التراب صراحة فلما قال في صلاته وما لي لا اعبد الذي فطرني قالو والله لأنه الله يعني يعني اول العبارة الى السؤال الحقيقي مع انه السؤال ليس حقيقيا وانما هو سؤال انكار وما لي لا اعبد - 01:22:36ضَ

يعني انكار ينكر على نفسه وعلى الآخرين لأن هذا الرجل الذي جاء حبيب النجار وجاء رجل من قصر المدينة يخاطب يعني الرخاء والخوف والذين كفروا الرسل الثلاثة يخاطبهم بسؤالهم كاري ولكن يحكي عن نفسه وما لي لا العمود الذي فطرني واليه ترجعون فالآخر الذي معهم الرشيد - 01:23:02ضَ

اوله تأويلا وجعله سؤالا حقيقيا لانه من المشترك اللفظي وكاين المشترك في العبارة والمشترك اللفظي والمشترك اللفظي في الاسلوب لأنه هذا سؤال يمكن لك تحملو على الإنكار ويمكن لك تحملو على السؤال الحقيقي السؤال الحقيقي وقالو والله ما ادري لما معرفتشي مالك نتا مباغيش تعبد مولاك لي خلق - 01:23:22ضَ

فيعني لما سلم هارون الرشيد غضب منه غضبا شديدا. وقال له يا فلان الا في الصلاة ضحك معايا ولكن الصلاة هذا شيء جميل ويكفيه انه كان يصلي صلاة الليل فلما دخل عليه هارون مالك رحمه الله وجده على حاله ويكفيه انه كان يدخل عليه مالك في كل الأحوال هادشي مهم جدا - 01:23:46ضَ

فقال له يعني شوف الامام ما لك على الذكاء اللي كان عنده لانه الا قال له يا امير المؤمنين انك تصنع امرا باطلا كاين الحاشية المنافقة دائما الصلاة حاشية منافقة على كل الأمعاء والظهر - 01:24:14ضَ

لا يجادلون مالك ويدافعوا ويناقشوا ويوليو العلماء كاملين فهو قاطع الجدال ابتداء بقوله احق هذا يا امير المؤمنين احق هذا يا امير المؤمنين؟ عمر رشيد ما كان يريد الا ان يقول لا. لانه غاية ما يقول اذا يعني اراد - 01:24:28ضَ

لكن لا يكون الله حقا هذا يا امير المؤمنين؟ قال لا. فاجابه مالك عن التومي فماذا بعد الحق الا الظلام اذن يعني هذا الاسلوب هذا الاسلوب نفسه فعلا الذي تجده في التشنيه ومالك انما اخذ مثل هذه الحكمة من اساليب - 01:24:52ضَ

القرآن واساليب السنة النبوية. فحينما اذا يعني تحدث الله جل وعلا ورسوله عليه الصلاة عن امر النظر وامر المصافحة يعني اول الكلام هل هو من الاوامر هل هذا من المأمور به؟ امرنا ان نصافح النساء امرنا ان ننظر الى الاجنبية لا - 01:25:26ضَ

اذن لما ما كاينش كوميرنا خرج الواجب خرج المندوب خرج المباح فبقينا في دائرة بين المكروه والحرب حسن حنا اختصرنا حيدنا الاحتمالات بقاو لينا جوج فاذا نحن في هذان من الاستدلالين ننظر الى الاسلوب - 01:25:56ضَ

القرآن النبوي نجد في كتاب الله كل المؤمنين يغضوا عنهم من ابصارهم نجد النهي في حديث رسول الله وكيف بين ان النظرة الاولى والثانية ثم الثالثة كيف تكون يعني؟ او الاولى والثانية بالاحرى ولكن رأينا تعامله عليه الصلاة والسلام مع - 01:26:25ضَ

الى الاجنبية حديث ديال المرأة الخسعمية حديث امرأة خثعنية حيث جاءت تسأل رسول الله عليه الصلاة والسلام في موسم الحج عن ابيها اتحج عنه ادركته فريضة الاسلام وهو رجل هرم لا يقوم او لا - 01:26:48ضَ

كان ابن كان العباس عم رسول الله واقفا ومعه الفضل. الفضل ابن عباس فجاء الفضل ينظر الى المرأة. وكانت شابة كما في الحديث وضيئة وضيئة اي ذات بياض جميل. فجعل ينظر الى فادار النبي على الخرطوم رأساه - 01:27:09ضَ

هذا مهم لانه عبر عن مستوى ليس قبيحا جدا ماشي جريمة كبيرة لو كان كبيرة من الكبائر ثم لم يعني يشعر الفضل حتى ادار وجهو مرة اخرى فأبار النبي صلى الله عليه وسلم للمرة الثانية ثم الثالثة - 01:27:35ضَ

يعني الكون كان من المحرمات الغليظة كيف ترون سيتصرف النبي عليه الصلاة والسلام؟ او شخص كان مكان الرسول. لو انه شخص كان مكان الرسول لانه الرسول عليه الصلاة والسلام يعني عليه الصلاة والسلام ما كان يضرب احدا ولكن يضرب - 01:28:05ضَ

قوي جدا يعبر تعبير بحرب من الله ورسوله من عمل الشيطان وكل ذلك فقال العباس يا رسول الله ما يا ابن ادم لم تشعر برأس ابن اخيك هكذا؟ قال رأيت شابا وشابة فخشيت - 01:28:27ضَ

خشيت تعبير تمريض فخشيت الشيطان عليهما او كما قال عليه الصلاة والسلام فهو عمل سيء ليس حسنا لكنهم ليس من المحرمات الحقيقية ليس من المحرمات الحقيقية لكن عندنا مشكلة ايضا ارجو ان يكون لنا - 01:28:47ضَ

وهو مفهوم مكروه انما كنقولو مكروه كتجينا ساهلة لا غلط المفروض عمل سيء وانما العبوك فيه جزئي لا اقول اما المحرم فالعفو فيهم لا يوجد حتى على المستوى الجزئي كنتكلم عليه في الحساب الدنيوي اما الاخروي عندو حاجة خرى - 01:29:10ضَ

يعني المحرم الجزئي يؤخذ به الانسان جزئيا. اما المكروه لا يؤخذ به الانسان جزيا. وانما يؤخد به كليا. لما يولي فيه عادة فمن كانت عادته النظر الى الاجنبيات فقد وقع قطعا في الحرم ماشي في الزنا لا انه ينظر للاجنبيات هذا عمل محرم - 01:29:35ضَ

لانه صار شهية له وعادة له اما مرة او مرتين او ثلاث مرات يعني من حيث لا يدري او لا يعني يقصد يعني يوقع له واحد النوع من يعني الانفلات في ذهنه وفي - 01:29:55ضَ

شهوته نعم يحصل فهذا امر ليس بالمحرم حقيقة وانما غايته الكرامة هذا الاسلوب اللي وجدناه في الحياة يعني لا يطيقه كثير من الناس انا اعلمها ولكن علاش؟ لأنه ما فاهمينش المكروه شكون هو؟ كيسحابلو المكروه زعما سيرو ايلا بغيتو لا را غلط المكروه لا يجوز لك ان تفعله - 01:30:09ضَ

وحينما تفعلهم بقصد فانت تتحدى الشرع واذا كررته صار الفعل حراما ماشي يعني سيصير وسيلة يعني شحال من واحد كتجبر بأن المكروه حينما يتكرر يؤدي الى الحرام يعني يؤدي الزنا ولكن قبل ان يؤدي للزنى فقد وقعت في الحرام بذات المكروه - 01:30:32ضَ

حينما صار عادة لك وتكرر في عقلك يكون بهذه الصيف وذكر يعني الصوت فعلا ولكن يكون له تفصيل ان شاء الله في مقبلة عندي موعد سمحو ليا في الإدارة ديال ديال هذا - 01:30:53ضَ

واستودعكم الله الذين ان شاء الله - 01:31:07ضَ