التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم الظابط الثاني من اذن فهو يقيم. من اذن فهو يقيم. وهذا ضابط يدل او ينص على ان احق الناس - 00:00:00ضَ
الاقامة هو من تولى الاذان. واحق الناس بالاذان هو من يتولى الاقامة عادة في هذا المكان او في هذا المسجد فلا حق لاحد ان يفتات على المؤذن فيقيم هو. واصل هذه القاعدة ما في الترمذي من حديث زياد ابن الحارث - 00:00:20ضَ
رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ومن اذن من اذن فهو يقيم. من اذن فهو يقيم. ولكنه حديث ضعيف واصل الاستدلال عليها هو ان ابا محذورة هو كان هو الذي يتولى الاذان في مكة وهو الذي يتولى الاقامة في العهد النبوي - 00:00:40ضَ
بلال لم يكن من الصحابة احد يجتري على ان يتقدم بين يدي بلال بالاقامة. وانما كان هو من يتولى الاذان وهو بنفسه من يتولى وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقره على ذلك. فاحق الناس بالاقامة هو من تولى الاذان. الا ان هذه الاحقية ليست احقية - 00:01:00ضَ
وجوب وفرضية وانما هي احقية ندب واستحباب. فلو تأخر المؤذن مثلا عن وقت اقامته المعتاد واقام احد الجماعة فهذا لا بأس به ولا حرج فيه. ولو طابت نفس المؤذن بان يقيم عنه احد فانه ايضا لا بأس به - 00:01:20ضَ
لكن اذا اذا وجدت المشاحة فلا جرم ان الاحقية لمن تولى الاذان - 00:01:40ضَ