الرقائق وبناء النفس وإصلاحها

من أسباب عدم قبول الدعوة شخصية الداعي - لفضيلة الشيخ الدكتور/ أحمد النقيب – حفظه الله –

أحمد النقيب

فاحيانا بعض الناس لكرههم للدعوة لا يريدون سماعا لها ولا رؤية لاصحابها. ولا رؤية لاصحابهم وهذا اذا انقطعت الاسباب التي تتعلق بشخص الداعي. يعني ممكن يا اخوانا في بعض الاحوال الداعي ينفذ الناس من الدعوة - 00:00:00ضَ

ممكن يعني لا انسى هذا المقام نحن صغار الكلام ده كنا اطفال صغار فاحد الناس اتى يلقي درس في المسجد هذا المسجد كان حوله قهاوي كتيرة جدا في مدينتنا تلك وكل قهوة مليانة خل مليانة ناس. الشيخ بص كده - 00:00:29ضَ

تنفار قدامه فشتم الناس على القهاوي يا اغبيا يا حقراء يا نكرات يا اللي بتفهموش اللي قاعدين على القهاوي يا عصاية كزا طيب النزلة وجم دلوقت وتاخدوا المسجد وقالوا له وشتموه وهزقوه وشكله معه. هل يمكن ان نقول - 00:00:53ضَ

انهم يكرهون الدعوة ويكرهون اهلها. نقدر نقول كده؟ لأ. لماذا؟ لانه هو الذي بادأهم مناصرة لما بدأهم بالمنافرة بغضهم في الدعوة. وبغضهم في سماع الحق. لكن افضل من الحق عن الله عز وجل هم انبياء الله. اذا استحالة ان يكون الاشكال من جهة شخص النبي - 00:01:16ضَ

اذا الاشكال من جهة من؟ من جهة القوم من جهة القوم هذا هو الاشكال. اذا وضعهم الاصابع في الاذان واستغشاء الوجوب الثياب ليس من اجل تكريه النبي لهم وانما لكفر - 00:01:46ضَ

للحق. فاهمين يا اخوانا الفرق بين الاتنين دول؟ يعني ممكن انا بنفسي اكره الناس في الدين. لا عاوزين ييجوا مساجد ولا يسمعوا اي حاجة لكن اذا كان الانسان رقيقا رفيقا محببا الناس في دين الله. ثم هم لا يريدون السماع ولا الرؤيا اذا - 00:02:06ضَ

الاشكال ليس في شخص الداعي وانما في مين؟ في المدعو. ولهذا النبي قال عرضت علي الامم البارحة. فرأيت النبي لي ومعه الرجل. والنبي ومعه الرجلان. والنبي وليس معه احد. اذا الاشكال في النبي ولا في قوم - 00:02:28ضَ

النبي في ماذا؟ في الاقوام في المدعوين - 00:02:48ضَ