السلام عليكم تدبروا معي هذه الايات يقول الله تعالى لينفق ذو سعة من سعته. الاصل ولا تبديل لكلام الله تعالى. ينفق ذو سعة من سعته ثم دخلت هذه اللام فاثرت في اللفظ واثرت في المعنى. اما تأثيرها في اللفظ فهو انها جزمت هذا الفعل - 00:00:01
والجزم عند العرب هو القطع والبتر. وقد جزمته ببتر الضمة من اخره فقلنا لينفق. واما التأثير في معنى فهو ان هذا الفعل اكتسب بهذه اللام معنى الطلب. لاحظوا قبل دخولها ينفق ذو سعة من سعته. لا وجود لمعنى الطلب - 00:00:21
فلما جاءت اللام لينفق ذو سعة من سعته اكتسب هذا الفعل معنى الطلب بهذه اللام. تدبروا هذه الاية ان يستجيبوا لي وليؤمنوا بي. الاصل ولا تبديل لكلام الله تعالى يستجيبون لي ويؤمنون بي. ثم دخلت اللام - 00:00:41
هنا وهنا فاثرت في اللفظ واثرت في المعنى. فاما التأثير في اللفظ فهو انها جزمت هذا الفعل وهو من الافعال الخمسة ببث اخره فحذفنا النون. ايضا هنا حذفنا النون بهذه اللام. واما التأثير في المعنى فهو ان هذا الفعل اكتسب - 00:01:01
معنى الطلب بهذه اللام وكذلك هنا. لاحظوا معي ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك. الاصل يقضي على اين ربك؟ ثم دخلت هذه اللام فاثرت في اللفظ واثرت في المعنى. اما التأثير في اللفظ فهو انها جزمت هذا الفعل ببتر - 00:01:21
فحذفنا حرف العلة الياء واما التأثير في المعنى فهو ان الفعل اكتسب بها معنى الطلب. المشكلة هو ان النحاس او هذه اللام لام الامر وهذا المصطلح يصوغ هنا لان الطلب - 00:01:41
من الخالق الى المخلوق فلا بأس ان نقول هذه اللام لام الامر. ايضا هنا الطلب من الخالق الى المخلوق فلا بأس ان نقول هذه لام الامر وهذه اللام لام الامر ولكن هنا ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك لا يسوغ ان نقول هذه اللام - 00:01:58
لام الامر لان المقصود بالطلب هو الله جل وعلا. لذلك يجب ان نقول في هذه اللام لام الطلب. لان هذا المصطلح هو المصطلح الشامل الذي لا ينكسر. ثم نقول لا مطلب لها ثلاثة اغراظ. الغرض الاول الدعاء حين يكون الطلب - 00:02:18
موجها من المخلوق الى الخالق جل وعلا. والغرض الثاني الرجاء او الالتماس حين يكون الطلب موجها من الادنى الى الاعلى من المخلوقين. ولا بأس ان نقول ايضا بين الاقران من باب التقدير فيما بينهم. وفيما عدا ذلك - 00:02:38
حين يكون الطلب من الاعلى الى الادنى لا بأس ان نقول هذه اللام لام الطلب الامري. الذي اريد ان انبه اليه هو ان اللام الجارية على الله سبحانه وتعالى لا يسوغ ان تسمى لام الامر - 00:02:58
لانه لا يؤمر جل وعلا - 00:03:17
التفريغ
السلام عليكم تدبروا معي هذه الايات يقول الله تعالى لينفق ذو سعة من سعته. الاصل ولا تبديل لكلام الله تعالى. ينفق ذو سعة من سعته ثم دخلت هذه اللام فاثرت في اللفظ واثرت في المعنى. اما تأثيرها في اللفظ فهو انها جزمت هذا الفعل - 00:00:01
والجزم عند العرب هو القطع والبتر. وقد جزمته ببتر الضمة من اخره فقلنا لينفق. واما التأثير في معنى فهو ان هذا الفعل اكتسب بهذه اللام معنى الطلب. لاحظوا قبل دخولها ينفق ذو سعة من سعته. لا وجود لمعنى الطلب - 00:00:21
فلما جاءت اللام لينفق ذو سعة من سعته اكتسب هذا الفعل معنى الطلب بهذه اللام. تدبروا هذه الاية ان يستجيبوا لي وليؤمنوا بي. الاصل ولا تبديل لكلام الله تعالى يستجيبون لي ويؤمنون بي. ثم دخلت اللام - 00:00:41
هنا وهنا فاثرت في اللفظ واثرت في المعنى. فاما التأثير في اللفظ فهو انها جزمت هذا الفعل وهو من الافعال الخمسة ببث اخره فحذفنا النون. ايضا هنا حذفنا النون بهذه اللام. واما التأثير في المعنى فهو ان هذا الفعل اكتسب - 00:01:01
معنى الطلب بهذه اللام وكذلك هنا. لاحظوا معي ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك. الاصل يقضي على اين ربك؟ ثم دخلت هذه اللام فاثرت في اللفظ واثرت في المعنى. اما التأثير في اللفظ فهو انها جزمت هذا الفعل ببتر - 00:01:21
فحذفنا حرف العلة الياء واما التأثير في المعنى فهو ان الفعل اكتسب بها معنى الطلب. المشكلة هو ان النحاس او هذه اللام لام الامر وهذا المصطلح يصوغ هنا لان الطلب - 00:01:41
من الخالق الى المخلوق فلا بأس ان نقول هذه اللام لام الامر. ايضا هنا الطلب من الخالق الى المخلوق فلا بأس ان نقول هذه لام الامر وهذه اللام لام الامر ولكن هنا ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك لا يسوغ ان نقول هذه اللام - 00:01:58
لام الامر لان المقصود بالطلب هو الله جل وعلا. لذلك يجب ان نقول في هذه اللام لام الطلب. لان هذا المصطلح هو المصطلح الشامل الذي لا ينكسر. ثم نقول لا مطلب لها ثلاثة اغراظ. الغرض الاول الدعاء حين يكون الطلب - 00:02:18
موجها من المخلوق الى الخالق جل وعلا. والغرض الثاني الرجاء او الالتماس حين يكون الطلب موجها من الادنى الى الاعلى من المخلوقين. ولا بأس ان نقول ايضا بين الاقران من باب التقدير فيما بينهم. وفيما عدا ذلك - 00:02:38
حين يكون الطلب من الاعلى الى الادنى لا بأس ان نقول هذه اللام لام الطلب الامري. الذي اريد ان انبه اليه هو ان اللام الجارية على الله سبحانه وتعالى لا يسوغ ان تسمى لام الامر - 00:02:58
لانه لا يؤمر جل وعلا - 00:03:17