الفتاوى والفوائد العلمية في تفسير القرآن
من الإبهام في القرآن : إبهام اللفظ في موضع وبيانه في موضع آخر
التفريغ
يقول السيوطي يقول الزركشي في البرهان ان يبهم الشيء ان يبهم الشيء يبهم الامر في موضع استغناء ببيانه في موضع اخر وهذا جميل حقيقة يعني الان انت لو بحثت في القرآن - 00:00:00ضَ
بحثت في المواضع التي ابهمها الله ثم فسرها في موضع اخر هذا من تفسير القرآن بالقرآن مثل لو جاك شخص وقال لك مثلا صراط الذين انعمت عليهم من هم الذين انعم الله عليهم؟ مبهم ما ندري - 00:00:17ضَ
من هم نجد ان الله افصح وابان الذين انعم الله الذين انعم الله عليهم في موضع اخر. وهو قوله تعالى ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. عرفنا - 00:00:32ضَ
ان الذين انعم الله عليهم قد فسر في موضع اخر. اذا هو ابهم في موضع وبين في موضع اخر ومثله قوله تعالى ويجعلون ويجعلون لله ما يكرهون وتصف السنتهم الكذب - 00:00:50ضَ
يجعلون لله ما يكرهون. مبهم. وش الذي يجعلون لله ما يكرهون قال فسر يعني لان ماء هنا اسم موصول ولا ندري لكن انت من خلال من خلال يعني تأملك في الايات القرآنية وبحثك تجد ان المشركين قد جعلوا لله جعلوا ماذا - 00:01:05ضَ
جعلوا لله قال ويجعلوا لله البنات. جعلوا لله البنات. جعلوا لله شركاء جعلوا الله مما ذرأ من الحرث والانعام. اذا جعل الله ويجعل لله مالا ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم. اذا كلمة هذه يجعلون - 00:01:28ضَ
ما يكرهون. عرفنا انها ممكن ان تفسر باكثر من اية. وباكثر من حال. فهذا من اه من من يعني من مما ابهم في ثم فسر في مواضع اخرى في مواضع اخرى. وانت حقيقة لو تبحث ستجد اشياء كثيرة غير المغضوب عليهم. مع انها جاءت السنة في - 00:01:48ضَ
بيان المغضوب عليهم والضالين. من هم المغضوب عليهم؟ من هم الضالون المغضوب عليهم نجدها مبهمة هنا من ما ندري من هم فتجد ان السنة جاءت فقالت المغضوب عليهم هم اليهود. والنصارى هم - 00:02:09ضَ
هو والضالون هم النصارى. اذا انكشف القرآن لنا اه جت جت السنة وكشفت هذا المبهم. المبهم القرآن ابهم قال غير ولذلك السعدي رحمه الله في تفسيره جعل اللفظ عاما جعل النفع مقال المغضوب عليهم كل من غضب الله عليه بسوء اعماله. ويدخل في ذلك اليهود دخولا اوليا - 00:02:25ضَ
وقال الضالون كل من ضل وعمل على ضلال ويدخل في ذلك النصارى دخولا اوليا. هو راعى الشيخ السعدي مثلا راعى اللفظ رأى عموم اللفظ وراعى تفسير السنة وهو جمع بين هذا وهذا. الشاهد من كلام ان المغضوب عليهم والضالين مبهم. وجاء تفسيره - 00:02:51ضَ
في هذا طيب لو جاءك شخص وسألك قال لك يعني لو لو نبحث في القرآن سنجد اشياء كثيرة امثلة كثيرة مما ابهمه الله في القرآن ثم فسره في موضع اخر او فسرته السنة - 00:03:13ضَ
كثير كثير يعني ويا ادم اسكن انت وزوجك الجنة من هو زوج زوجه ما نستطيع ان نعرفها. ما اسمها؟ جاءت السنة وبينت لنا ان الزوجة هذه هي حواء هي حواء - 00:03:28ضَ
وهكذا وهكذا فهذا المثال الذي ذكرته لك الاخير هذا يعني ممكن ان يصدق عليه انه من تفسير مما ابهم في القرآن وجاء بيانه في السنة لان احنا عرفنا الان ان الابهام يعني مثل ما يعني ان يبهم - 00:03:45ضَ
في موضع في القرآن ثم يفسر في موضع في القرآن او في السنة هذا يصدق عليه. وممكن تحمل هذا المثال على اي شيء. على ما ابهم لكونه مشتهرا احيانا القرآن يوهم اشياء - 00:04:06ضَ
لكوني مشتهرة يبهمها لا يحددها فزوج ادم حواء لكونها مشهورة وهي ام ام يعني ام بني ادم كلهم ابهمها الله سبحانه وتعالى - 00:04:21ضَ